• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زوجتي تمارس العلاقة المحرمة عبر الإنترنت
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أبي مدمن الأفلام الإباحية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب الخير لغيري
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبوها ذو فضيحة أخلاقية شاذة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات علمية
علامة باركود

مشكلة التعثر في القراءة

أ. محمد شوقي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/1/2009 ميلادي - 3/2/1430 هجري

الزيارات: 27958

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
بدايةً: أشكر لكم جهودكم في التواصُل مع المجتمع، الذي هو في أمسِّ الحاجة في هذا الوقت لأنْ يشعر بقرب العلماء والتربويين إليه.

سؤالي - أسعدكم الله -: حول مشكلة التعثُّر والتوقف في القراءة لتَهَجَّي الكلمات، وصعوبة النطق بها، وهذا يحدُث حين القراءة الجماعية طبعًا؛ فما الوسائل المساعدة لجعْل الطلبة يقرؤون بطلاقة؟

وليتكم ترشدوننا إلى بعض المراجع المفيدة في ذلك.

يسَّر الله لنا وإياكم أسباب الخير والرشاد.
الجواب:
أهلاً بك - أخي - في موقع (الألوكة)، ونسأل الله لك دوام الصحة والعافية.

بدايةً: مهارة القراءة من أهم مهارات اللغة، فهي أداة الدراسة والوسيلة الأساسية لها؛ لذا فإن المهمة الأساسية للمدرسة الابتدائية هي تنمية القراءة لدى التلاميذ، فإذا أخفقَتِ المدرسة في هذه المهمة، فقد أخطأتْ في حق التلميذ.

وقد ذكر كثير من الباحثين أن تعليم القراءة يمرُّ بمراحلَ خمسٍ:
1- مرحلة الاستعداد لتعليم القراءة: وهي مرحلة رياض الأطفال (4 - 6) سنوات، وفيها يتم تهيئة الطفل لتعلُّم القراءة.
2- مرحلة البدء في تعليم القراءة: وهي تستغرق الصف الأول الابتدائي، وفيها يتم التدريب أساسًا على مهارتَي النطق والتعرف.
3- مرحلة تنمية المهارات الأساسية في تعلم القراءة: وتستغرق هذه المرحلة الصفين الثاني والثالث من المرحلة الابتدائية، وفيها يتم التدريب على مهارات: التعرف، والفهم، والنطق، والسرعة.
4- مرحلة القراءة في المجالات العلمية، أو مرحلة القراءة الواسعة: وفيها يتم تدريب التلاميذ على القراءة في مجالات العلوم المختلفة؛ مثل: الرياضيات، والمواد الاجتماعية.
5- مرحلة صقل ومراجعة جميع المهارات التي تم تدريب التلاميذ عليها: وتستغرق الصفوف السابع والثامن والتاسع.

أمَّا في الصف التاسع، فيترك التلميذ مرحلة القراءة الحرة، واختيار ما يناسبه.

ثانيًا: طرق تعليم القراءة:

توجد طرق عدة لتعليم القراءة، منها:
1- الطريقة الكلية:
وفيها يتم تعليم القراءة جملة جملة، بحيث تُوضع تحت كل جملةٍ صورةٌ توضح معناها، وتساعد الأطفالَ على قراءتها، وهي تستخدم في تعلم الإنجليزية أكثر من العربية.

2- الطرق التركيبية:
وهي التي تبدأ بتعليم الجزئيات؛ كالبدء بتعلم الحروف الأبجدية بأسمائها وأصواتها، ثم تنتقل بعد ذلك إلى تعلم المقاطع، والكلمات، والجمل التي تتألف منها، وهذه الطريقة تشمل طريقتين رئيستين:

أ-
الطريقة الحَرْفية:
ويُطلق عليها "الطريقة الهجائية"، وهي التي تقوم على تعليم الطفل الحروفَ الهجائية بأسمائها بالترتيب، فإذا تعلم الطفل حروف الهجاء بأسمائها وصورها، بدأ في ضم حرفين منفصلين؛ لتتألف منهما كلمة، وهكذا.

ويقوم المعلم في هذه الطريقة بتعليم الطفل طرقَ نطق الحروف مفتوحةً، ومكسورة، ومضمومة، وهكذا.

ب-
الطريقة الصوتية:
وتبدأ بتعليم أصوات الحروف بدلاً من أسمائها، بحيث ينطق الطفل بحروف الكلمة على انفراد (ز - ر - ع )، ثم ينطق الكلمة موصولةَ الحروفِ دفعة واحدة، وهو يتدرج في ذلك، فبعد أن يتدرب الطفل على أصوات الحروف الهجائية، ويجيد نطقها مضبوطةً، فتحًا وضمًّا وكسرًا، يبدأ المعلم في تدريبه على جمع صوتين في مقطع واحد، ثم ثلاثة أصوات، وهكذا.

3 - الطرق التحليلية: وتضم تحتها عدة طرق:

أ- طريقة الكلمة:
وتبدأ بتعليم الكلمات قبل الحروف؛ أي: إنها عكس الطرق التركيبية، وهناك أسباب تعمل على تفضيل هذه الطريقة على الطرق التركيبية التي سبقت الإشارة إليها، ومن أهمها:
1- أن الطفل يستطيع أن يتعلم القراءة دون أن تكون لديه القدرة على تمييز الحروف بأسمائها، ومن دون أن تكون لديه القدرة على الكتابة والتهجي.
2- أن البدء بالجزء ليس أيسرَ لدى الطفل من البدء بالكل؛ لأن هذا الجزء لا معنى له في ذاته، وإنما يتضح معناه حين يُنسَب إلى الكل الذي ينتمي إليه.
3- أن الدراسات العلمية بيَّنتْ أننا لا نقرأ بالحروف، أو بالأصوات منفردة، ثم يضم بعضها إلى بعض؛ وإنما نقرأ وحدات كلية؛ أي: كلمات كاملة، وقد ظهرت صحة ذلك من تجارب العرض السريع للحروف غير المرتبطة، وللكلمات ذات المعنى على نفس القارئ، ولفترة زمنية واحدة، إذ لوحظ أن القارئ يقرأ في الحالة الثانية، أكثر مما يقرأ في الحالة الأولى.

وطريقة الكلمة في أساسها طريقة "انظر وقل"، وهي تستلزم عادة أن نعرض على الطفل أولاً عددًا قليلاً من الكلمات، وأن تختار هذه الكلمات بحيث يمكن أن تركب بسهولة، لتصبح جملاً وقصصًا صغيرة، فعلى سبيل المثال: يتعلم التلميذ "عادل - دخل - المدرسة"، وبعد فترة يكوِّن منها جملة قصيرة: "عادل دخل المدرسة"، ولو وضحنا الكلماتِ بالصور المناسبة لتعلم التلميذ الكلمات بسرعة، لاستطاع أن يستمتع بخبرة قراءة القصص السهلة منذ البداية.

وطريقة الكلمات من أسرع طرق تعليم المفردات الأساسية للقراءة، وهي طريقة مباشرة إذا قورنت بالطرق الأخرى في تعليم التلميذ عملية القراءة الحقيقية.

ب-
طريقة الجملة:
والهدف من هذه الطريقة ليس تعليم التلميذ وحدة، يستطيع أن يلم بها بعينيه؛ بل وحدة قائمة على فكرة، والمبدأ الذي نلاحظه في تدريس القراءة هنا: هو أن الأشياء تلاحظ ككليات، وأن اللغة تخضع لهذا المبدأ، ومن المسلَّم به أن مواد العقل هي الأفكار في علاقاتها الكاملة، وأن الفكرة هي وحدتها؛ ولذلك ينبغي أن نسلم بأن الجملة هي وحدة التعبير.

والمبدأ الثاني: هو أن أجزاء الشيء لا يتضح معناها إلا بانتمائها إلى الكل، وعلى هذا فإن الكلمات لا يتحدد معناها تحديدًا كاملاً إلا إذا رُتِّبت في جمل.

خطوات الطريقة:

1- تبدأ الطريقة بمناقشة مع الأطفال حول صورة معينة، ثم يؤلِّف الأطفال الجمل التي تناسبها، ويختارون منها ما يُكتب تحت الصورة.
2- ثم يدرَّبون على المزاوجة بين عدة جمل والصور التي تلائمها، بحيث يكونون قادرين على انتقاء الجملة التي تناسب أية صورة عند عرضها.
3- والمرحلة التالية من هذا التدريب هي أن يتدرب الطفل على قراءة الجملة، وفهم معناها، دون ارتباط بصورة.
4- وبعد أن يتعلم الطفل عددًا من الجمل، يمكن أن يطلب منه أن يتعرف على كلمات مفردة واردة في هذه الجمل.
5- وبعد ذلك تُقدَّم للطفل كتب، يستطيع أن يقرأ فيها جملاً مشابهة، وأن يتعرف على الكلمات الجديدة، ويفهم معناها من خلال استخدام السياق.

ج-
طريقة القصة:
طريقة القصة في تعليم القراءة امتداد لطريقة الجملة، ووحدة التعليم الأساسية في هذه الطريقة هي القصة ككل، ويتدرب التلاميذ على القصة حتى يحفظوها، ويتوقع التلاميذ خلال حفظهم للقصة أن يطابقوا بين الكلمات المرئية وأصواتها، وبذلك يتعلمون كلمات القصة، وهدف هذه الطريقة تنميةُ اتجاه مهم لدى التلاميذ، وهو العناية بفهم الأفكار المقروءة قبل أي شيء آخر، وعلى هذا ينبغي أن تكون البداية بوحدة تامة تناسب القراءة من أجل المعنى، والدافع الأساس لاستخدام القصص في تعليم القراءة، يستند إلى أن لها معنى أشملَ وأكبر من الجمل، وعلى أن الجملة عنصر من عناصر التحليل حين تستخدم طريقة القصة.

خطوات الطريقة:

1- تختار قصة من الأقاصيص القصيرة التي تنتشر بين الأطفال في بيئة المدرسة، التي يرددونها في سمرهم ولعبهم، ثم تُحكى لهم، وينبغي ألا تزدحم القصة بالكلمات المتنوعة، وأن يكون تكرار جملها وكلماتها كافيًا، وأن تحتوي كل قصة قصيرة جديدة على معظم كلمات القصة السابقة.
2- يقوم التلاميذ بتمثيل القصة، أو ترديد جملها؛ حتى يحفظوها.
3- يقوم المعلم بكتابة القصة على السبورة، ثم يقرؤها، ويقرؤها التلاميذ بعد ذلك عددًا من المرات.

4- تحلل القصة، ومن خلال هذا التحليل يتناول المعلم مع تلاميذه:

- تحديد الأفكار الأساسية.
- تحديد الجمل، التي تتكون منها القصة.
- تحليل الجمل إلى كلمات.
- تحليل الكلمات إلى حروف وأصوات.

د- طريقة الخبرة في القراءة:
هي الطريقة التي تتجه إلى الخبرات الفعلية للتلاميذ؛ أي: أنواع النشاط الذي يقومون به، وما يشاهدونه ويسمعونه؛ وذلك بغية صياغة مادة القراءة من هذه الخبرات؛ أي: إن المدرس يشجع التلاميذ على التعبير عن خبراتهم، ويسجل أساليبهم، ويتخذ منها مادة تعليمية.

وأهمية هذا المعنى في بدء القراءة غنية عن البيان؛ فالطفل يتوصل إلى معنى خبراته المباشرة أولاً – أي: يفسرها تفسيرًا صحيحًا - ثم يتوصل إلى معنى الخبرات البديلة عن طريق الصور والكلمات التي تقابلها، وفي النهاية عن طريق الكلمة المكتوبة، وتضفي الخبراتُ التي تناسب المادةَ المقروءة، والتي يمكن للتلميذ استحضارُها على الكلمات المطبوعة معنًى.

فوضوح معنى المقروء بالنسبة للتلميذ مرهون بتوافر خبرات يستطيع أن يرجع إليها، ويصلها بالمفاهيم والأفكار التي يتوصل إليها من خلال القراءة، فإذا لم يتوافر لديه هذا الإحساس، فإنه ينبغي - لكي يعدَّ للقراءة - أن يحظى بقدر من الخبرات المباشرة، فإذا لم يتيسر هذا، فقد يكون في الخبرات البديلة المتصلة بالموضوع المقروء بعضُ الغناء؛ فمثلاً القراءة عن الحقول بالنسبة للتلاميذ في المدينة قد لا يتوافر لهم فيها معانٍ واضحةٌ، وقيامهم برحلة إلى قرية، أو الاستعانة بفيلم، أو صور عن الريف، أو حديث المدرس - قد يساعد التلاميذَ على الوضوح الفكري، ويعوضهم عن النقص في خبراتهم المتصلة بالمقروء.

وقد استُخدمت قصص الخبرة لتعليم القراءة في بعض المدارس الحديثة، وفيها يشجع التلاميذ على تأليف القصص، ويقوم المدرس بتسجيلها، بينما هم يكتبونها.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • فقدت لذة القراءة ومتعة الراحة
  • لا أستطيع التركيز في القراءة

مختارات من الشبكة

  • معالجة الزكاة لمشكلة الفقر والمشاكل الاجتماعية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الإسلام ومشكلات النظام الزراعي (وضع السودان ومشكلاته الزراعية نموذجا)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • عن مشاكل القراء وقراء المشاكل(مقالة - ملفات خاصة)
  • مشكلة المشكلات!(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • التعثر في النظام الفصلي(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الوقاية قبل العلاج(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • زوجي أهانني فهل أترك له البيت؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف تستفيد الفتاة من مشاكل أهلها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ملخصات اقتصادية (4) العالم الثالث ثلاثة أرباع العالم(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • نموذج فكورتر me whorter للكتابة وحل المشكلات(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/12/1446هـ - الساعة: 0:14
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب