• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / مشاكل تعدد الزوجات
علامة باركود

الظلم بين الضرائر

الظلم بين الضرائر
أ. أحمد بن عبيد الحربي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/12/2020 ميلادي - 29/4/1442 هجري

الزيارات: 7135

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

زوجة ثانية، زوجها لديه فيلا فوقها شقتان، تسكن هي إحدى الشقتين، وكانت تتحدث كثيرًا عن ضَرَّتها أمام زوجها؛ إذ كانت ترى نفسها أحق منها بسُكنى الفيلا؛ فهي مَن تُعد ولائم الضيفان، وتهتم بنظافته، ولما طلبت زوجته الأولى الطلاق، رفض، وطلب منها الانتقال للبيت الكبير، وهي تخشى أن تكون قد ظلمت ضرتها بما فعلت، وتسأل: هل يجوز لها الانتقال للبيت الكبير؟

 

♦ التفاصيل:

أنا امرأة متزوجة من رجل متزوج ولديه أربع أبناء، زوجته الأولى لا تأتي إلينا إلا في العُطل فقط؛ فهي تسكن عند أهلها لظروف عملها (معلمة)، وقد كان زوجي قد بنى فيلا وفوقها شقتان، وأنا أسكن إحدى الشقتين، بينما هي تسكن الفيلا، وقد كان بينه وبين زوجته الأولى نفور قبل زواجي، وزاد ذلك النفور بعد زواجي، وقد كنت أتكلم عنها في أحيانٍ قليلة بأنها مهملة، ولا تحبه، ولا تستحق ذلك البيت الكبير، وبأنه يظلمني ويظلم نفسه بقراره ذلك، وأنني أنا من أستحق البيت الكبير، ثم إنني بعد ذلك أشعر بتأنيب الضمير، فأسأله في اليوم التالي أن يسامحني على ما قلت وألَّا يأخذ كلامي هذا على محمل الجد؛ فأنا أغار، ومن غَيرتي أتكلم بهذا الكلام، وقد تكرر هذا الموقف والكلام كثيرًا، ثم بدأت أضبط نفسي وأكف عن هذا الطلب؛ خشية أن أظلمها، على أن مشاكلها معه لا نهاية لها، وقد بدأت تشعر بأنها غير مرغوب في وجودها بالبيت الكبير، وأن زوجي يميل إلى أن أكون أنا من أسكن البيت الكبير، ولا سيما أنني من أنظِّفه في أوقات المناسبات والولائم، وأنا من يُعِدُّ الطعام؛ فزوجي رجل يدعو الناس كثيرًا إلى منزله، حتى إنه أصبح لا يقيم الولائم إلا بغيابها، المهم أنها قبل خمسة أشهر طلبت الطلاق، فرفض ذلك، ثم طلب إليَّ تأثيث البيت الكبير (فهي لم تؤثث فيه شيئًا، بل كان أثاث شقتهم القديمة)؛ ففرِحتُ بشدة، وسارعت بالتأثيث خشيةَ أن يغيِّرَ رأيه، وسوف أسكن فيه خلال أيام، والآن زوجي يقول لي بأنها تراجعت عن فكرة الطلاق؛ إذ طلب أولاده أن يأخذهم إلى أمِّهم، سؤالي: هل عليَّ ذنب في انتقالي إلى البيت الكبير؟ وهل أنا ظلمتها؟ مع ملاحظة أنها كانت تسكن عند أهلها منذ تسع سنوات، ولم تكن ترد على اتصالات زوجي ولا رسائله إلا بعد مرور وقت طويل، فهي بطبيعتها انطوائية، وتكره التواصل معه، وجزاكم الله خيرًا.


الجواب:

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فمرحبًا أختي الكريمة، ونشكركِ على الثقة بهذا الموقع.

 

أختي الكريمة، أَعرِضُ عليكِ ما قاله المفسر العلامة السعدي رحمه الله حول هذه الآية الكريمة: ﴿ الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ ﴾ [الملك: 2]: "و﴿ خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ ﴾؛ أي: قدَّر لعباده أن يُحييَهم ثم يميتهم؛ ﴿ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ﴾؛ أي: أخلصه وأصوبه، فإن الله خلق عباده، وأخرجهم لهذه الدار، وأخبرهم أنهم سيُنقلون منها، وأمَرَهم ونَهَاهم، وابتلاهم بالشهوات المعارِضة لأمره، فمن انقاد لأمر الله وأحسن العمل، أحسن الله له الجزاء في الدارين، ومن مال مع شهوات النفس، ونبذ أمر الله، فله شرُّ الجزاء.

 

﴿ وَهُوَ الْعَزِيزُ ﴾؛ الذي له العزة كلها، التي قهر بها جميع الأشياء، وانقادت له المخلوقات.

 

﴿ الْغَفُورُ ﴾؛ عن المسيئين والمُقصِّرين والمُذنبين، خصوصًا إذا تابوا وأنابوا، فإنه يغفر ذنوبهم، ولو بلغت عَنان السماء، ويستر عيوبهم، ولو كانت مِلْءَ الدنيا"؛ ا.هـ.

 

وكم هو جميل أن ينتبه الإنسان لتصرفاته، وأن يُحاسِب نفسه بين الفَينةِ والأخرى؛ فيُقَوِّم اعوِجاجَهُ ويُصَحِّح مساره!

 

وحسب ما فهمت من رسالتكِ أنَّ هناك تقصيرًا من الزوجة الأولى، ونفورًا وشَدًّا وجَذبًا في العلاقة ونصيحتي هنا أن تجتهدي في حقوق زوجكِ، وأن تُبادِليه مشاعر الحب والوئام دون الالتفات إلى علاقته بزوجته الأولى، فهذا شأنٌ خاصٌّ بينهما، المهم أن تُكرِميه ما دام عندَكِ، وأن تحفظي نفسكِ وبيتكِ في غيابه، واحمَدي الله واشكريه على ما جعل بينكما من مودةٍ وصفاء.

 

أختي الفاضلة، ما دُمتِ قد أقلعتِ عن الخَوْضِ في الحديث عن ضَرَّتِكِ أمام زوجكِ، واستغفرتِ من ذلك، وعزمتِ على عدم العودة، فأنتِ في المسار الصحيح بإذن الله، وبالنسبة للقرار الذي اتَّخذه هو من السُكنى في المنزل الكبير، أرى أن تُصارِحيه بذلك، هل قراره بسبب إلحاحكِ السابق؟ وهل انتقالكِ إليه سيُعكِّر الصفاء الذي عادوا إليه من جديد؟

 

المهم ألَّا تكوني سببًا في زيادة الفُرقة بينهما، وألَّا تفعلي شيئًا قد يُوغِر صَدرَها وأبناءها عليكِ، ومن ثَمَّ تقعين في مشاكلَ أنتِ في غِنًى عنها.

 

وختامًا أقول: إن كنتِ تحبين زوجكِ حقًّا، فأعينيه على العدل، وذكِّريه بالله عزَّ وجل، فالمسألة خطيرة؛ يقول النبي عليه الصلاة والسلام: ((مَن كان له زوجتان، فمال إلى إحداهما، جاء يوم القيامة وشِقُّه مائل)؛ [رواه الترمذي].

 

سائلًا الله لكم التوفيق والسعادة، والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كيف أحب لضرتي ما أحب لنفسي؟
  • كيف أتعامل مع ضرتي وكيدها لي؟
  • غيرتي مِن ضرتي ستفقدني زوجي

مختارات من الشبكة

  • ظاهرة الظلم فاجعة كبرى(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: الظلم ظلمات يوم القيامة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة عن حديث (يا عبادي إني حرمت الظلم) وأنواع من الظلم 28-4-1435هـ(محاضرة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • من موانع محبة الله عبدا (الظلم)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أنيس المظلومين (3)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أنيس المظلومين (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الظلم في ميزان الشريعة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الظلم ظلمات يوم القيامة (ظلم العباد)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الظلم ظلمات يوم القيامة: ظلم النفس (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الظلم ظلمات يوم القيامة (عاقبة الظالمين)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب