• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / مشكلات الأطفال
علامة باركود

علاج الطفلة من مشكلة حساسة

أ. مجاهد مأمون ديرانية

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/8/2009 ميلادي - 26/8/1430 هجري

الزيارات: 122917

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
جزاكم الله كلَّ خير على هذا الموقع المبارك، أنا مُتزوج وعندي ابنة عمرها 4 سنوات ونصف، لاحظت منذ سنة تقريبًا أنا وزوجتي أنَّ ابنتي تتعمد احتكاكَ منطقة فرجها بأيِّ شيء بارز، مثل: زاوية الطاولة، أو الكرسي، أو حتَّى عندما تقترب مني أو من أمِّها، وذلك بإلصاق هذه المنطقة برجلي. 

لم أنبهها أبدًا إلى ما تفعل، ولكني أحاول صرف انتباهها، عندما أراها تفعل ذلك الشَّيء بمناداتها، والتحدُّث معها في أيِّ شيء، وهي تستجيب بشكل سريع. 

أنا أعلم أنَّ سنَّها صغير، وأنَّها تفعل ذلك بشكل لا إرادي، ورُبَّما اكتشفت لذَّةً ما عندما فعلتْ ذلك صُدفةً أوَّل مَرَّة. 

ولكن سُؤالي: هل من الممكن أنْ يستمر ذلك معها عندما تكبر؟ 

وكيف أصرفُها عن عملِ ذلك الشيء؟ 

مع العلم أنَّها لا تنام معنا في غُرفة واحدة، ولها غرفتها الخاصَّة منذ كان عمرُها سنتين ونصفًا، ونحن حريصون على عدم اطِّلاعها على عَلاقتنا الزَّوجية الخاصَّة منذ كانت رضيعة؟ 

وجزاكم الله كلَّ خير.

الجواب:

الأسئلة تدُلُّ على مُرسِلِها، وهذا السُّؤال يدُلُّ على أب يَملك قدرًا عاليًا من الوَعْي والحكمة، والقُدرة على التصرُّف، وباختصار يُمكنني القولُ: إنَّكَ بدأت بشكل جيد حينما نقلت ابنتَكَ الصَّغيرة من غرفة نوم والِدَيْها في وقتٍ مُبكِّر نسبيًّا، وهذه مُمارسة تربويَّة صحيحة، يغفل عنها كثير من الآباء، ولن أستطرد هنا في بيان مضارِّ ومخاطر تأخُّر الوالدين في إخراج الطِّفل الصَّغير من غرفة نومهما، ولعلي أعود إليه ذات يوم إذا دَعَتِ الحاجة.

الأمر الآخر الذي دلَّني على حكمتك، وحُسن تصرُّفك أنت وزوجتك: هو الأسلوب الذي عالجتما به المشكلة، إن كثيرًا من الآباء والأمهات يلجؤون في مثل هذه المواقف إلى أساليب طائشة ومباشرة وعنيفة، تضخِّم المشكلة وتصعِّب حلَّها، أمَّا أنتما فقد تجاهلتما هذا السُّلوك، واخترتما "تقنية صرف الانتباه"، وعلاجكما كان صوابًا تمامًا؛ لأنَّ تجاهُل سلوكٍ من هذا النوع يُقلل أهمِّيَّته في العقل اللاَّواعي للطفلة، أمَّا المبالغة في الاهتمام به، فكانت ستحوِّله إلى قضية مُهمَّة، والقضية المهمة جديرة بالتفكُّر والتقصِّي، كما أنَّ تَجاهُله سيَحُول دون تشبُّث الطِّفلة به؛ لأنَّ الاتجاه الفطري للنَّفس البشرية هو الحرص على ما تُمنَع منه.

أحب أنْ أطَمْئِنَك إلى أن هذه المشكلة ليست خطيرة، وليست نادرة، فكثير من الصِّبيان والبنات يتنبَّهون في سنٍّ مُبكرة، إلى أنَّ لَمْسَ أجزاء مُعينة من الجسم أو حكَّها يُورثهم شعورًا مختلفًا عن الشُّعور الذي يحصلون عليه من مسِّ وحَكِّ سائر أجزاء الجسم؛ بل إنَّ كثيرًا من المراجع التربويَّة الغربية تزعُم أن كل الأطفال يُمارسون عاداتٍ ذاتَ نوعية "جنسيَّة" في بعض مراحل حياتهم المبكرة، وهو زعم عليه الكثير من التحفُّظ؛ لأنَّ المنهجَين - التربوي والنَّفسي - يدوران في الثَّقافة الغربية كثيرًا حول المسألة الجنسيَّة؛ بل إنَّ بعض النظريات النفسيَّة والتربوية الأساسية قد أُنشِئت على ما يُسمُّونه "العقدة الجنسية"، وفي ذلك كله كثيرٌ من المبالغة، وكثير من الباطل.

الذي يهمُّنا من النقطة السابقة: هو التأكيدُ على أن مشكلة طفلتك ليست من النوع الخطير، فاطمئنَّ أوَّلاً، ثم لنبدأ في العلاج، وهو يسير بإذن الله.

لقد أحسنتما صُنعًا - أنت وزوجتك - بالمثابرة على صرف انتباه الطِّفلة كلَّما لاحظتما عليها القيامَ بهذا الأمر، وهذا تصرُّف جيد جدًّا - كما قلتُ آنفًا - وسوف نعتمد على هذه التقنية في علاجنا مع واحدة أخرى، هي "التحويل"، وهي تقنية شائعة في العلاج النَّفسي، المدخن مثلاً يوصَف بأنه مُدمِن؛ لأنَّ المادة الفعَّالة في الدُّخان - وهي النيكوتين - توجد في دَمِه بنسبة مرتفعة، وكُلَّما نقصت، شَعَر بحاجة لا إرادية إلى إعادتها إلى مستواها السَّابق، فيسحب من جيبه دَخينة (لفافة)، ويبدأ بتدخينها، إحدى طرق العلاج لا تقطع عن المدخِّن دَخائِنَه بلا بديل؛ بل تُحوِّل مصدر الاكتفاء الذي يسعى إليه إلى مادة أخرى، هي أقراصٌ يَمْضُغُها فيها قدر من النيكوتين أقل من القدر المألوف، ومرة بعد مرة "تتحول" عادةُ المدخِّن من "التدخين" - سحب الدُّخان ونفثه - إلى "المضغ"، وتتناقص حاجته إلى المادة الفعَّالة ذاتها؛ لأنَّه يَحصل منها على نسبة أقل مما ألِف سابقًا، وفي نهاية المطاف ينتهي من ذلك كله.

لنعتمد طريقة مشابهة، كما تعلم فإنَّ أجسامنا مزوَّدة بنسيج ناقلٍ للإحساس، هو طبقة الجلد الذي يغطي الجسم كله، هذا النسيج الجلدي هو الأداة التي تَمُدُّنا بإحدى حواسنا الخمس اللاَّزمة للحياة، وهي حاسة اللَّمس؛ حيث تقوم شبكة الأعصاب الدَّقيقة المنتشرة في طبقة الجلد بنقل إشارات إلى الدِّماغ، يفسِّرها حينًا بالألم، إذا مسَّ الجلدَ جسمٌ شديد الحرارة أو شديد البرودة، وحينًا بالاسترخاء واللَّذة، إذا مسَّه جسمٌ ناعم بحركة خفيفة، وبمشاعر أخرى مُختلفة في غير هذا وهذا، وليست طبقة الجلد كلُّها على درجة واحدة من الحساسية، فباطن الكفِّ أكثر استجابةً للمسِّ من ظاهره، والنحر - الجهة الأمامية من الرقبة - أشد حساسية من القَذال - الجزء الخلفي منها - إلى غير ذلك من الاختلافات.

يُمكنك أن تفكِّر في أكثر من خيار؛ لتُطبِّق عليه علاج التحويل المطلوب، وأنا أرشح الظَّهر؛ لأنَّه مساحة جلدية واسعة وحساسة معًا، وسوف يولِّد تدليكُه تدليكًا لطيفًا أو حكُّه بنعومة شعورًا من اللَّذة والخَدَر، قد لا يعدلان الإحساسَ الذي حصلت عليه الطِّفلة من عملها الأوَّل؛ لكنه لن يكون بعيدًا عنه كثيرًا، والآن ابدأ أنت وأمُّ الطفلة باحتضانها، وتدليك ظهرها بنعومة ولُطف، وسوف تستمتع بالعاطفة والدِّفء اللذين يَمُدُّهَا بهما حضنُ والدَيها، وبالشُّعور اللطيف المتولد من مسِّ ظهرها وحكِّه أو تدليكه، هذا المزيج من المشاعر يعوِّض - بإذن الله - ذلك الشُّعور الآخر إلى حدٍّ كبير، فأكثرا منه وكرِّراه في اليوم مرات، ولا سيما حين تُلاحِظُ عليها ما وصفتَه في رسالتِك أو قبل نومها كل ليلة.

إذا كان الأسلوب السابق هو العلاج لمثل هذه المشكلة - وهو مُهِم - فإن الوقاية قد لا تقل أهمية، نحن نتحدَّث عن طفلة بريئة خالية من التصوُّرات والمعلومات السابقة، وإنَّما هي قد اهتدت إلى هذا الأمر مصادَفَةً، فلنجتهد في مَنْعِ مثل هذه المصادفات في المستقبل، بأن نَحُول دون التولُّد العفوي لهذا الإحساس، وذلك بتغيير نوع اللِّباس الذي تلبسه.

في هذه الحالة بالذات أنصح بأن يصبح اللِّباس القياسي في الجزء الأسفل من الجسم بنطالاً من القماش الثَّقيل (الجينز)، الذي يمنع نسيجُه القاسي انتقالَ تضاريس الأجسام الخارجيَّة، ويحول دون الإحساس الدقيق بها.

أرجو الله أن تجد في كلِّ ما سبق علاجًا كاملاً لهذه المشكلة، ولا أريد أن أثير مخاوفك؛ لكن المفترَض أن يكون جوابي على مسألتك كاملاً؛ لذلك سأقول كلمة أخيرة: لو أن المشكلة استمرت خلال السنوات الآتية، أو تفاقمت - لا قدَّر الله - وهو أمر قد يحدث، ولكنَّه نادر جدًّا بحمد الله، لو أن هذا حصل، فخذ الطفلة إلى طبيبة نسائيَّة، فربَّما كان الأمر بحاجة إلى تدخُّل طبي.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التوحد والتفاعل الاجتماعي عند الطفل
  • أسئلة حول تربية الأطفال
  • ابني يخاف من دخول دورة المياه
  • العادات الجسدية لدى الأطفال
  • تصرف خاطئ لطفلي
  • الغيرة والأنانية عند الأطفال
  • الأطفال ومشاهدة المقاطع المحرمة
  • إلصاق اللسان بسقف الفم
  • كيف أتعامل مع أخطاء طفلي ؟
  • سؤال عن تصرف غريب
  • هل ابني مصاب بفرط الحركة؟
  • أنا عصبية جدا مع طفلي

مختارات من الشبكة

  • علاج التأخر اللغوي لدى الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية باستخدام بعض فنيات العلاج السلوكي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • دور الأوامر والحوار في علاج مشكلات الأطفال؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مشاجرات الأطفال .. المشكلة والعلاج(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • العلاج الديني لعلاج الأمراض وتفريج الكربات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإصابة بالعين: ثبوتها، أدلتها، آثارها، علاجها، المبالغة في الخوف منها، وأسبابه وعلاجه(محاضرة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • الإصابة بالعين: ثبوتها، أدلتها، آثارها، علاجها، المبالغة في الخوف منها، وأسبابه وعلاجه(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • الوقاية قبل العلاج(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • العلاج الجيني ونقل الخلايا الجسدية لأغراض الوقاية والعلاج(مقالة - موقع أ. د. محمد جبر الألفي)
  • كيف فهم العلماء نصوص الطب النبوي؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حسن الظن بالله بلسم لعلاج المشاكل الزوجية(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/11/1446هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب