• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات علمية
علامة باركود

العلوم الطبيعية علوم شرعية

أ. عائشة الحكمي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/12/2009 ميلادي - 5/1/1431 هجري

الزيارات: 16539

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أنا طالبة في إحدى الجامعات منذ سنتين ونصف، في تخصُّص علمي مطلوب عند العامة، كانت رغبتي - وما زالت - أنْ أدرس الشريعة، ولكن أشار عليَّ مَن حولي أنْ أدخلَ هذا التخصص ما دامَ متاحًا لي، وبعد التخرُّج أدخل الشريعة إنْ شئت، استخرت الله ومضيت في ذلك، أحاطت بي بعضُ الظروف النفسية، فتأخرت في دراستي، ولم أجْتَزْ منها إلاَّ ما يعادل السنة تقريبًا، ولهذا سيتأخر تخرُّجي، ومِنْ ثَمَّ قد لا أقبل في كلية الشريعة انتظامًا.

ما رأيُكم: هل من الأفضل أنْ أخرج من تخصصي في هذا الفصل، وألتحق بكلية الشريعة؟ أم أبقى في تخصُّصي، وأطلب العلم الشرعي ما استطعت؟ علمًا بأنِّي ما زِلْت أعاني تلك الظُّروفَ النفسية، فقد أصبت بالاكتئاب منذ تخرُّجي من الثانوية، ربَّما هي عين؛ فقد كان معدلي مرتفعًا، وأجد بعضًا من أعراضها، هل أرقي نفسي وأبقى، أم أخرج وأريح نفسي؟

أشيروا عليَّ بارك الله فيكم، فقد ضاع من عُمري ما ضاع وأنا أتخبط.

أسألُ الله أن يُجري في مشورتكم ما فيه الخير لي، ويَجعل فيها الفرج، وجزاكم الله عنَّا خيرًا.
الجواب:
أختي العزيزة، المتأملة بالله.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
يقول تعالى: {قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا إِلاَّ مَا شَاء اللَّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ} [الأعراف: 188]، فالحمدُ لله من قبلُ ومن بعدُ، قدر الله وما شاء فعل، كل ما جرى لكِ قد كتبه الله لكِ من قبل أن تولدي، فاحتسبي ذلك عند الله؛ لتنالي به الأجر العظيم في الدُّنيا والآخرة.

أُدرك مدى صُعوبة الأمر عليكِ، والحيرة التي أنتِ عليها، لكنكِ مع الأسف لا تُساعدينَ نفسكِ، ولا تساعدينني على إبداء الرأي الصائب في مُشكلتكِ مع هذه المعلومات الناقصة.

ترغبين في التحويل من تَخصص علمي إلى تخصُّص أدبي؛ أي: تحويل من كلية العلوم إلى كلية الآداب؛ إذًا المسألة تتجاوز الرغبات والأحلام إلى واقع الأنظمة والقوانين، وتتجاوز: هل أكمل أو لا أكمل؟ إلى: هل يسمح نظام الجامعة أو لا يسمح؟ ولكي أتَمكَّن من إفادتكِ؛ كان عليكِ أن تكتبي لي ما هو تخصُّصكِ الحالي؟ واسم جامعتك ومعدلكِ التراكُمي، هذه نقطة.

النقطة الثانية: تقولين: "أنا طالبة في إحدى الجامعات منذ سنتين ونصف"، ثم تقولين: "أحاطت بي بعض الظروف النفسية، فتأخرت في دراستي، ولم أجتز منها إلا ما يعادل السنة تقريبًا"، إن كنتِ قد درستِ ما يعادل السنة، فكيف تصرفتِ في السنة والنصف التي مضت؟ هل قدمتِ اعتذارًا للجامعة عن الاستمرار في دراسة فصل دراسي؟ وكم عدد فصول الاعتذار؟ هل انقطعتِ عن الدِّراسة، أم حصل لكِ رسوب في بعض المواد، أم ماذا؟ كل هذه الأسئلة يفترض أن تجيبيني عليها؛ لأضع تصورًا واضحًا لحالتكِ الأكاديمية.

النقطة الثالثة: كنَّا في إجازة لمدة ثلاثة أشهر ونصف، فلماذا لم تطلبي المشورة خلالها؟! لماذا انتظرتِ حتى فتحتِ الجامعة أبوابها؟! هذا تقصير منكِ - يا عزيزتي - لأنكِ الآن تحملين جدولاً دراسيًّا في تخصصكِ الحالي، وقد انتهت مدة الحذف والإضافة، فهل انتهت مدة التحويل؟ هذا من جهة، ومن جهة ثانية حتى تصلكِ هذه الاستشارة يَجب أن تمر بعدة لجان، وسيستغرق الأمر بعض الوقت، وهذا كله ليس في صالحكِ.

يا أختي العزيزة، هناك أنظمة ولوائح وأنتِ لا تنظرين إلى الأمور إلاَّ من زاوية ضيقة جدًّا، إنني بحق لا أستطيع إبداء رأيي وَفْقَ هذه المعطيات الغامضة التي تظنين أنَّها كافية لأخذ المشورة.

ثم تسألينَ: علم دنيا أم علم دين؟ إنَّ فصلَ العلم عن الدِّين هو أقصر تعريف للعَلمانية، فهل نجحتِ العلمانية في غزو عقولنا إلى هذا الحد، أم أنَّ مساجدنا ومعاهدنا ووسائل إعلامنا الإسلامية اليومَ قد تبنت دور الكنيسة المظلِم في فصل الدِّين عن العلم ومُحاربةِ وقتلِ العلماء، أم ماذا؟

ليس هناك شيءٌ اسمه علم دنيا وعلم دين؛ لأنَّ كل العلوم بلا استثناء توصلنا إلى الله - تعالى - من علم الفلَك والرياضيات، إلى الأحياء والكيمياء، مرورًا بعلم النفس والاجتماع، وانتهاء بعلوم العربية والشريعة الإسلامية، وإلاَّ كيف أسلم علماء الغرب؟

والحديث ذو شجون وشجون، فهل بعد هذا ستُفرِّقين بين علوم الدُّنيا وعلوم الدين؟ أرجو ألاَّ تفهمي من كلامي أنَّني ألغي أهمية قسم الشريعة الإسلامية، فهذا العلم على رأس العلوم؛ لكني أردتُ إخباركِ بأنه لا ينفصل عن العلوم في شيء، وأنَّ كل العلوم بلا استثناء يُمكن ربطها بالله والدين متى خلصت النية، ثقي بذلك.

لقد استشرتِ - يا عزيزتي - والمستشار مُؤتمن، وكل ما أستطيع أنْ أفيدكِ به الآن هو أن عليك التوجه فورًا إلى عمادة القَبول والتسجيل في جامعتكِ؛ لتتأكدي أولاً من إمكانية التحويل وشروطه والنتائج المترتبة عليه، اسألي على الأقل من باب العلم بالشيء لا أقل ولا أكثر، فإنْ كان التحويل الآن مناسبًا، فاستخيري الله ثانية، وكل ما سيأتي به الله فهو خير، وإن بدا لنا أنه شر في ظاهره.

في الحالتين سواء استمْرَرْتِ في تخصُّصكِ أو التحقتِ بكلية الشريعة، فلن تخسري شيئًا، كلاهما طلب للعلم، وكلاهما يَحتاج إلى صبر ومُجاهدة وعزيمة، سأل أحدهم الإمامَ مالك عن مسألة، فطلب مالك وقتًا للنَّظر فيها، فقال السائل: هذه مسألة خفيفة، فرد الإمام مالك: "ليس في العلم شيء خفيف، أَمَا سمعت قول الله - تعالى -: {إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً} [المزمل: 5]؟!".

أما الوقت الذي مضى فلا يعني شيئًا إن كنتِ تبتغين به وجه الله، لكنه سيمثل شيئًا إن قصدتِ به رضا الناس؛ قيل للشعبي: أوصني، فقال: {قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ} [الأنعام: 91].

بالنسبة لمعاناتكِ النفسية، فأنا لن أقول: إنَّها عين أو نحوه؛ ما دُمتُ لا أعرف ملابسات الظروف الحقيقية التي تُحيط بكِ، لقد أخفيتِ عني أمورًا يسيرة كانت ستفيدكِ في الخلاص من حيرة التخصُّص في الجامعة والتخصص والمعدل، فكيف بالظروف الأسرية والعاطفيَّة التي مررتِ أو تَمُرِّين بها؟!

يجب أن تعلمي أن المستشار النفسي لا يتوقف فقط عند السُّطور القليلة التي يكتبها المستشير؛ بل يسبر أغوار الكلمات، وأعماق المفردات، وسواء ما كتبتِه حقيقة أم تجاوزتها، فالأمورُ لدى المستشار تظهر تحت مجهر، ليس من أمره؛ بل من لدن عليم خبير.

ثُمَّ إنَّني أرى خاصيَّة الفصل بين الأمور ما زالت مستمرة لديكِ، فها أنتِ تسألين: هل أرقي نفسي وأبقى، أم أخرج وأريح نفسي؟

يا أختي يا عزيزتي، أنتِ تعتقدين أن ما أصابكِ هو عين، فما عَلاقةُ التحاقكِ بقسم الشريعة من عدمه بالرُّقية؟! أليس من المفترض أنَّ المَعين يرقي نفسه بكل الأحوال؟!

ارقي نفسكِ - يا عزيزتي - هذا لا يحتاج إلى سؤال، أسأل الله لكِ الشِّفاء وانشراحَ الصدر وهدوء البال، إنَّما أريد أن أقول لكِ كلمة صغيرة، أرجو أن يتسع لها صدركِ:

رغم أنكِ جامعية ومتعلمة، لكن أسلوب تفكيركِ يكشف عن ضيق في أُفُقكِ، حقيقةً أشعر أن أمواجَ المجتمع هي التي تدفع سفينتكِ كيفما شاءت، لمَ لا تتوقَّفين مع نفسكِ قليلاً، وتضعين أفكارَ الناس في ميزانٍ عقلي؟ لقد أخبروكِ بأنَّ هذا التخصص أو ذاك هو الأفضل، فالتحقتِ به رغم أن لديكِ حلمًا ورغبة، هل يعقل هذا؟!

الدرجات المرتفعة لا تُحدد طموح الأذكياء؛ لأنَّهم ينجحون في كل التخصصات العلمية والأدبية، الميول فقط هي التي تُحدد شكل مستقبلهم، أما أنتِ فقد تركتِ للناس حريةَ رسم مستقبلكِ، والنتيجة...؟!

حين يكون لدى المرء حُلم جميل، فليقاتل من أجل تحقيقه؛ لأنَّه لن يولد في الدنيا مرتين، وفي اللحظة التي يعيشها لا يضمن أبدًا أن يعيش اللحظة التي تليها، أليس كذلك؟

ختامًا:
قال رجل لداود الطائي: "ما ترى أنْ أتعلم الرمي؟ قال: "حسن، ولكن إنَّما هي أيامك فافْنِها فيما شئت".

سأبقى بانتظاركِ، وفقكِ الله لما يُحبه الله، ويرضاه عنكِ، دُمتِ بألف خير، ولا تنسيني من صالح دعائكِ.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أريد إعادة الثانوية العامة لدراسة الطب
  • حكم العمل مع شركات التأمين الطبي

مختارات من الشبكة

  • البحث في علم الترجمة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حث الطلاب على الجمع بين علم التفسير والحديث والفقه(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • علم المصطلح وعلم اللغة: أبعاد العلاقة بينهما(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ما موقع علم الفقه في سلم العلوم الشرعية؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حكم تعلم النساء العلوم الدنيوية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هل العلوم الشرعية من العلوم الإنسانية؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العلوم الشرعية أفضل العلوم على الإطلاق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كتب علوم القرآن والتفسير (1)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • طبيعة العلم من المنظور الإسلامي(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • العلوم التي لا يشترط الاجتهاد فيها(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 2/12/1446هـ - الساعة: 8:23
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب