• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية
علامة باركود

حيرة وتعجب

أ. عائشة الحكمي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/4/2008 ميلادي - 10/4/1429 هجري

الزيارات: 6124

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:
حدث خلاف بيني وبين زوجَتِي، وهو الأوَّل من سِتِّ سنوات زواج، وقد ظهر سلوك والدِها ووالدتِها الحقيقي خِلالَ هذه المشكلة؛ من الإساءة المباشرة إليَّ، وعدم تقدير وحترام والدي، والآنَ انتَهَى الموضوعُ بتضحية شديدة مني، وهدفي أن لا يُحرَم الأبناء من والديهما، وذلك جعل المشكلة تنتهي دون إنصاف لي، والحمد لله على كل حال.

الحيرة والتعجُّب من القادم في التَّعامل مع أرحامي، فقد ظهر الوجه الحقيقي لهم خلال هذه المشكلة، كيف أتعامل معهم وقد شوَّهوا سمعتي؟ وهل من الجيد أن أتجنَّبهم تمامًا، وأكون أيضًا لا أحمل لهم غلاًّ؟!
الجواب:
أخي الفاضل:
لو لم تكن تتمتَّع بكل هذا الخُلق النبيل، والنضج الانفعالي والتعقل، ما كانوا ليقبلوا بك زوجًا لابنتهم عندما تقدَّمت لخطبتها منهم قبل ست سنين وأنت لا تزال في سن صغيرة نسبيًّا، فبارك الله فيك، وكثر من أمثالك.

وما دامت المشكلة قد انتهت الآن، فلا تعبثْ بِجُروحها، فالحياة الزوجية ليست غابة قانونها البقاء للأقوى، وليستْ مباراة ختامية لا يقبل قانونُها التعادل؛ بل الفوز لأحد الفريقين، ولكنها حياة قائمة على المودة والرحمة، قال تعالى: {وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [الروم: 21].

حاربْ من أجل زواج ناجح، مهما كان الألم الذي تتجرَّعه بسبب الظلم الواقع عليك، إذ لابد من الاحتمال والصبر؛ لأنها حياة تستحق التضحية، وتستحق التنازل من كلا الطرفين، ولأنك كبيرٌ في شخصك وعقلك وقلبك؛ و(قدر الكبير بأن يظل كبيرًا)، فكل ما يمكنك فعله الآن أن تتعلم من هذه التجربة المريرة، وتستفيد من دروسها، فالحياة مستمرة، وما من اثنين على وجه الأرض إلا ويختلفان؛ حتى في بيوت الأنبياء والصالحين، لكن المهم هنا فيما لو وقعت مشكلة من جديد - لا قدر الله - أن تأخذ بهذه النصائح:

1) لا تدع المشكلة - مهما كبرت - أن تتجاوز جدران بيتكما إلى بيت آخر، مهما كانت صلة القربى وحدود الثقة، فلابد لمن جعلتماه حَكَمًا بينكما - من أهلك أو من أهلها - أن يميل بحكمه على من هو أقرب وأحب إليه، جاء في "تهذيب تاريخ ابن عساكر" - وذكر القصة الشيخ علي الطنطاوي في كتابه "أبو بكر الصديق" - عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: 

"كان بيني وبين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كلام"، فقال: ((مَن ترضين أن يكون بيني وبينك؟ أترضَيْنَ بأبي عبيدة بن الجراح؟))، قلت: "لا، ذلك رجل هيِّن ليِّن يقضي لك!"، قال: ((أترضين بأبيك؟))، قلت: "نعم"، فأرسل إلى أبي بكر فجاء، فقال: ((اقصصي))، فقلت: ((بل اقصص أنت))، فقال: ((هي كذا وكذا))، فقلت: "اقصد -
والقصد الاستقامة والصدق- فرفع أبو بكر يده فلطمني، وقال: تقولين يا بنت فلانة اقصد؟ من يقصد إذا لم يقصد رسول الله؟"، فجعل الدم يسيل من أنفها، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إنا لم نرد هذا!))، وجعل يغسل الدم بيده من ثيابها ويقول: ((رأيتِ كيف أبعدك الله منه؟)).

وعن النعمان بن بشير قال: "استأذن أبو بكر - رحمة الله عليه - على النبي - صلى الله عليه وسلم - فسمع صوتَ عائشةَ عاليًا، فلمَّا دَخَلَ تناوَلَها ليَلْطِمها، وقال: ألا أراكَ تَرْفَعِين صوتَكِ على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعل النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يحجزه، وخرج أبو بكر مغضبًا، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - حين خرج أبو بكر: ((كيف رأيتِنِي أنقذتُك من الرجل؟))، قال: فمكث أبو بكر أيامًا، ثم استأذن على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فوجدَهُما قد اصطلحا، فقال لهما: "أدخلاني في سلمكما كما أدخلتماني في حربِكما"، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((قد فعلنا، قد فعلنا))؛ رواه أبو داود.

ولذلك كان رسول الله - صلى الله عليه سلم - لا يتدخَّل في بيوت بناته؛ لعلمه أن هذه المشكلات عارضة وتحدث، ومتى حُلت بهدوء بين الزوجين فسترجع المياه إلى مجاريها سريعًا، فقد روى البخاري عن سهل بن سعد قال:
جاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيت فاطمة، فلم يجد عليًّا في البيت، فقال: ((أين ابنُ عمِّك؟))، قالت: "كان بيني وبينه شيء، فغاضبني فخرج، فلم يَقِلْ عندي، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لإنسان: ((انظر أين هو؟))، فجاء فقال: "يا رسول الله، هو في المسجد راقد"، فجاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو مضطجع، قد سقط رداؤه عن شقه، وأصابه تراب، فجعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يمسحه عنه ويقول: ((قم أبا تراب، قم أبا تراب!)). 

2) لا تدع صوت المشكلة يعلو، فيتناهى إلى سمع أولادِكم؛ لأنَّكما قدوة لهم، وما سيصدر عنكما اليوم من تصرُّفات وسلوكيات أمامهم فسيرتسم في أذهانهم، وسيطبِّقونه غدًا حين يكبرون ويتزوَّجون! 

3) لا يسدل الليل ستاره قبل أن تكونا قد اصطلحتما معًا، إذ من غير المسموح بأي حال من الأحوال أن تبيتا على فراش واحد وكلاكما يُدِيرُ ظهره للآخر! 

4) لا تفسحا المجال للكبرياء والكرامة للوقوف بينكما، بادِرْ أنت بالاعتذار حتَّى لو لم تكن مخطئًا، وهي أيضًا عليها مثلُ ذلك، فليس هناك ما هو أجمل من فن الاعتذار، وليس هناك أروع من الحب والتَّسامح، وخصوصًا في الحياة الزوجية! 

أما فيما يتعلق بعلاقتك بأهل زوجتك، فأنا أتحفظ على وصفك لهم (بأنهم قد أظهروا الوجه الحقيقي)؛ فالوجه الحقيقي لا يَنتظِرُ ستَّ سنوات ليكشف عن قناعه، ولكن لعله عامل السن وضغوط الحياة، ولا تنسَ أن هذه ابنتهم أغلى ما يملكون، صحيح أن تعاملهم مع المشكلة لا ينم عن حكمة وتبصُّر، وصحيح أن تَحاملهم عليك، ووقوفهم في صف ابنتهم دون إنصاف - لا يجوز بأي حال من الأحوال، لكنَّها ساعةُ غضب، وليس كلُّ النَّاس في مثل حلمك وأناتك، وأنا واثقةٌ بأنَّهم نادمون في قرارة أنفسهم، وإن لم يعترفوا علنًا بذلك، ولو كانوا يريدون الشر لك ما زوَّجوك ابنتهم من الأصل، ألاَ تَجِدُ في رضائهم عن زواجك بابنتِهم تعبيرًا فعليًّا وعمليًّا على ثقتهم بك، وفخرهم بك، وبأهلك ونسبك وخُلقك؟

لذلك أنصحُكَ بِما نصح به الرسول - صلى الله عليه وسلم - ذلك الرجل في الحديث الذي رواه أبو هريرة:
"أن رجلاً قال: يا رسول الله! إن لي قرابة، أصلهم ويقطعونني، وأحسن إليهم ويسيئون إلي، وأحلم عنهم ويجهلون علي"، فقال: ((لئن كنت كما قلت، فكأنما تسفهم المَلَّ، ولا يزال معك من الله ظهير عليهم، ما دمت على ذلك))؛
رواه مسلم.

صل هذه القرابة؛ فهم أهل زوجتك أولاً، وأولادك أحفادهم ثانيًا، واحتسب الأجر من دون أن تحمل في قلبك البغض والحقد والضغينة، فعن أنس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((لا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تقاطعوا، وكونوا عباد الله إخوانًا))؛ رواه مسلم.

كما أورد مسلم في باب النهي عن الشحناء والتهاجر، حديث أبي هريرة؛ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:
((تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين، ويوم الخميس، فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئًا، إلا رجلاً كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيقال: أنظِروا هذين حتى يصطلحا، أنظروا هذين حتى يصطلحا، أنظروا هذين حتى يصطلحا)). 

أدعو الله لك براحة البال، والسعادة الزوجية، وأن يطيل عمرك على الخير حتَّى تزوِّج بناتك، لتشعر كم هن جواهر نفيسة لديك، ولن تسلمهن إلا لمن يحفظ لك تعب السنوات في المحافظة عليهِنَّ، وعندها فَقَطْ ستتذكَّرُ أنَّ أهل زوجتك حين زوَّجوك ابنتهم قد سلموك صندوق اللآلئ النفيسة، مع مفتاح الثقة فيك، والمودة لشخصك الكريم.

بارك الله فيك، وأجزل لك الأجر والمثوبة.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • متحيرة بين الصبر والفراق

مختارات من الشبكة

  • علامات استفهام وتعجب؟!(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أفعل التعجب(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حيرة بين فتاتين(استشارة - الاستشارات)
  • حيرة بين فتاتين(استشارة - الاستشارات)
  • الحيرة في اختيار التخصص الجامعي(استشارة - الاستشارات)
  • هل كلمة امرأة لها جمع من لفظها؟ هل المرأة حيرت اللغة العربية؟(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • حيرة بين خاطبين(استشارة - الاستشارات)
  • الحيرة بين خاطبين(استشارة - الاستشارات)
  • الحيرة في التخصص الدراسي(استشارة - الاستشارات)
  • الحيرة بين طلب العلم الشرعي وبين الزواج(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب