• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / الخطوبة
علامة باركود

متحيرة في قبول الخاطب

متحيرة في قبول الخاطب
أ. هنا أحمد

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/10/2020 ميلادي - 8/3/1442 هجري

الزيارات: 4708

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

شابة أحبَّت جارًا لها منذ كانت في الخامسة عشرة، ثم نما هذا الحب وتزايد، وقد تقدم ليخطبها، لكنَّ أباها يعتقد أنه لن يستطيع أن يجعلها تعيش في مستوى مناسب لضَعف مؤهلاته المادية، فهي في حيرة بين قلبها الذي يُحبه وبين عقلها الذي يُخبره بأنه غير مناسب، وتسأل: هل تُجبر أباها على الزواج منه أو تنتظره حتى ينهي خدمته العسكرية أو تتركه وتغالب قلبها؟

 

♦ التفاصيل:

أنا فتاة أبلغ من العمر الخامسة والعشرين، أعيش عيشة ميسورة بفضل الله، حدث أني وأنا في سن الخامسة عشرة تبادلت الحب مع جارٍ لنا، وكنت أشعر بأنني على خطأ، فقمت بإخبار أمي بما أشعر، فأخبرتني أن أنسى، فأنا لا أزال صغيرة، وقد صُدمت كثيرًا من جراء ذلك، وبالفعل ترك أحدنا الآخر، ومرت الأيام، ثم عُدْنا مرة أخرى، وزاد الشعور بالحب بيننا، وعلم والداي بالأمر عن طريق أحد أقاربي، وحدثت مشكلة كبيرة، عُدنا بعدها للحديث معًا بعد سنة، ولكن اتفقنا على أن يتقدَّمَ رسميًّا لأبي، وبالفعل تقدم لأبي، لكن أبي لم تعجبه مؤهلاته؛ فهو خريج تربية موسيقية، ولا يزال ضابطَ احتياطٍ في الجيش، وهو يرعى والده وأخاه الأصغر، ويريد أن يسكن في المنوفية، ولكنه وافق على طلبي بأن نستأجر مكانًا بالقاهرة، فنحن رغم أننا من المنوفية إلا أن محلَّ إقامتنا بالقاهرة، وتكون فترة الخِطبة سنتين، لكن أبي يرى أنه لن يستطيع أن يوفر لي الحياة التي أعيشها الآن، فأحواله ليست جيدة، ومع ذلك فهو لا يختلف على أنه إنسان محترم، كما أن أبي منزعج من فكرة أن كلًّا منا يعرف الآخر منذ زمن بعيد، ويعتقد أن مشاعري ليست إلا إعجابًا لِما كان بيننا، لكنَّ شعورًا مختلفًا نما في قلبي، فأنا أشعر بأنه جزء من حياتي وأحبه كثيرًا، وأبي لا يشعر بما أشعر به، فهل أقترح على خطيبي أن أقول لأبي: إن الأمر قد انتهى، حتى لا يحزن، ثم يتقدم لي بعد أن تنتهيَ السنتان، أو نقوم بالأمر رغم اعتراض أبي حتى لا نستمر بعلاقة في الخفاء، أو أتركه لصعوبة ظروفه وأتحامل على نفسي وقلبي، وأعيش تعيسةً طول حياتي؟ أشعر بالحيرة أمام مثل هذا القرار المصيري، فقلبي يعشقه بشدة، وعقلي يُخبرني بأن تلك العلاقة صعبة، أرشدوني، وجزاكم الله خيرًا.


الجواب:

 

بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فأولًا: ما أنتِ فيه سببه الأساسي عدم التزام الشرع والاختلاط المحرم، فوقع في قلبكِ ما تجدين نحو شخص لا تعرفين إن كنتِ ستصبحين زوجته أم لا.

 

لا تظني أن هذه الملاحظة قد جاءت متأخرة، فقد يستفيد منها غيركِ، وقد تستفيدين أنتِ منها فيما هو قادم، فإن كان فاتكِ الالتزام بالشرع فيما مضى، فلا تجعليه يفوتكِ فيما هو قادم.

 

ثانيًا: ما زالت سِنُّكِ صغيرة، وأبوكِ وأمكِ قد علمتهم تجارب الحياة الكثير، فلا تقارني بين ما يَرَون أنه في صالحكِ، وبين ما تظنين أنتِ أنه خيرٌ لكِ، وليس معنى هذا أني أدعوكِ لعدم محاولة إقناعهما، أو للتنازل عن حبكِ بسهولة.

 

انتهينا من النصائح، فهيا بنا لدارسة الواقع.

أنا أعلم أنكِ تشعرين أن الدنيا سوف تُظلم، والحياة سوف تصبح كئيبة، والأيام ستكون حزينة، والمستقبل سيكون مُعتمًا بدون هذا الشخص الذي تشعرين نحوه بعاطفة الحب، وهذا شيء طبيعي، ولكنه غير صحيح.

 

قد يظن الإنسان أن حياته متوقفة على الارتباط بشخص ما، أو دراسة معينة، أو حدثٍ لا بد منه، ولكن هذا غير صحيح، فكم من امرأة تزوجت بعد قصةِ حبٍّ طويلة، وفشل زواجها، ولم تنتهِ حياتها، بل تزوجت غيره، وعاشت حياة سعيدة أكثر مما كانت تحلم مع زوجها الأول! وكم من امرأة مات عنها زوجها الذي كانت تعشقه، فلم تمتْ معه، بل تزوجت غيره وسارت بها الحياة، وعرفت الأُنسَ والحب مع زوجها الآخر! وكم من طالب فشل في الدخول للكلية التي كان يتمناها، ولكنه حقق نجاحًا أكبر في كلية أخرى، وصارت حياته أفضل مما لو التحق بالكلية التي كان يتمناها في الماضي، ويمكن أن أضرب لكِ عشرات بل مئات الأمثلة على استمرار الحياة والنجاح والسعادة فيها، رغم أن الإنسان لم يَنَلْ ما كان يتمنى في مرحلةٍ ما، فلا تجعلي حياتكِ ونجاحكِ وسعادتكِ مرتبطة بشخص أو حدث، بدونه سوف تنتهي الحياة؛ لأن هذا غير حقيقي وغير واقعي بالمرة.

 

الزواج ليس مجرد علاقة حبٍّ يعيش فيها رجل وامرأة، يتبادلان فيها المشاعر الرقيقة، والأحاسيس المرهفة، الزواج حبٌّ ومودة ورحمة، ورجل يرعى الله في زوجته وفي أولاده، لا يطعمهم من حرام، ولا يبخل عليهم في نفقة، الزواج امرأة تطيع زوجها وتحفظ بيتها، وأولاد يحتاجون رعاية وتربية، الزواج مشروع حياة كامل، والحب جزءٌ من بنائه، ولكنه ليس كل البناء.

 

امسكي قلمًا وورقة، ثم اكتُبي ما يلزم للزواج الناجح، ثم انظري: ماذا سوف يوفر لكِ هذا الرجل بالإضافة للحب؟ ولا يخدعَنَّكِ هواكِ بأن أهم شيء الحب؛ لأنه وإن كان شيئًا مهمًّا، إلا أنه لا يكفي وحده أبدًا.

 

وأي شيء يمكن أن تتنازلي عنه، جربي أن تتنازلي عنه الآن، فإن كان مثلًا فقيرًا، وسوف تضطرين إلى استعمال غسالة عادية بسيطة، فجرِّبي أن تغسلي ملابسكِ وملابس أهلكِ بهذه الطريقة فترة، وانظري: هل تتحملين؟ عيشي هذه الحياة الفقيرة على سبيل التجربة، كُلي طعام الفقراء، واركبي المواصلات العامة المزدحمة، والبسي ملابس وأحذية رخيصة، أنتِ تتحدثين في رسالتكِ عن أن يتقدم لكِ مرة أخرى بعد عامين، حسنًا فعيشي هذه الحياة لمدة عام واحد وجربي، واعتقادي أن هذه التجربة سوف تدفع أهلكِ للتفكير مرة أخرى في الموضوع لما يَرَون هذا التغير في حياتكِ.

 

وفي نفس الوقت لا ترفضي مقابلة أي مُتقدِّمٍ لكِ للزواج، قبل أن تجلسي معه، وتتحدثي إليه وعقلكِ وقلبكِ مفتوحٌ، فربما تكتشفين حقيقة مشاعركِ التي لم تختبريها إلا مرة واحدة.

 

فإن علمتِ في نفسكِ إصرارًا على الارتباط بهذا الرجل، فواجهي أهلكِ بحقيقة مشاعركِ وتجربتكِ في كَبْحِ جِمَاحِ عاطفتكِ، وأصرِّي على أن يعطوا لهذا الرجل فرصة أخرى، وأنكِ سوف تتحملين نتائج قرارتكِ هذه كاملة، وعسى الله أن ييسر لكِ من أمرك رشدًا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • محتارة في قبول الخاطب
  • قبول الخاطب وبيئته القروية
  • مترددة في قبول الخاطب
  • مترددة في قبول الخاطب لشرطه الصعب
  • عدم قبول الخاطب بعد رؤيته
  • قبول الخاطب عن غير اقتناع
  • مترددة في قبول الخاطب

مختارات من الشبكة

  • متحيرة بين الصبر والفراق(استشارة - الاستشارات)
  • تعلق بي وأنا لا أريده(استشارة - الاستشارات)
  • خطيبي أجبره أهله على خطبتي(استشارة - الاستشارات)
  • قبول الخاطب الذي يصغر الفتاة(استشارة - الاستشارات)
  • مسائل في الخطبة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تردد في قبول خاطب بسبب فقره(استشارة - الاستشارات)
  • فرية "قبول الآخر" في الخطاب العلماني(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هل أقبله زوجا ؟(استشارة - الاستشارات)
  • العمل الصالح مطلوب والقبول محجوب(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الانقياد الذي ينفي الترك(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب