• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية
علامة باركود

تعبت من نفسي ساعدوني

أ. عائشة الحكمي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/1/2009 ميلادي - 30/1/1430 هجري

الزيارات: 40736

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم، ورحمة الله، وبركاته،
أنا طالبة عمري 21 مُحتاجة مساعدة، محتاجة أتكلَّم بصراحة وبدون خوف.
أرجوكم ساعدوني، أريد أغيِّر من نفسي، حاولت ولم أقدر، حاولت كثيرًا، صار لي 6 سنوات على هذه الحال، لا أعرف: لماذا فجأة صرت هكذا؟ كنت في أولى ثانوي بعد زواج أختي الكبيرة أكبر واحدة، صرتُ أكذب، وأُمَثِّل على أهلي أني مريضة من بعد زواج أختي، وصرت دائمًا أمثل أني مُغْمًى عليَّ في المدرسة، والكل خائف.

لما أرى خوف أهلي وصاحباتي ومدرساتي عليَّ، أفكر في نفسي وأقول: لن أفعلها ثانية، ثم أكرِّر نفس الحالة.

أهلي خافوا عليَّ، يَحسبونني تعبانة، وأنا ليس فيَّ شيء.

كنت أحيانًا أصدِّق نفسي أني تعبانة، ولا آكل ولا أشرب، تغيَّرتُ وجسمي نحف، وبان عليَّ الهمُّ، لكن لا أعرف: لماذا؟، مع العلم أني كنت متفوقة بدراستي، لكني لم أعد أهتم.

تَخرَّجت من الثَّانوي بمعدَّل سيئ، أهْلي يعرفون أنَّ شيئًا ما يتعبني، لكن لا يعرفون أي شيء هذا.

يأخذونني للمستشفى والتَّحاليل والأشعة، كل شيء سليم، فقرَّروا يُدْخلونني جامعة أهليَّة، وفعلاً دخلت بالتَّخصُّص الذي أُريده، وطلباتي أوامر، لكن رجعت لحالة الكآبة والحزْن، والكذِب على نفْسي وأهلي، وصاحباتي ومُدَرساتي، وحالات الإغماء بإرادتي، وصرتُ أكره الكِتاب، وأحسُّ أنِّي ما عدت أفهم كالأوَّل، صرت غبيةً بدرجة غير طبيعيَّة.

أنا متضايقة من نفسي ومن تصرُّفاتي، فالفترة الأخيرة في الجامعة تركت حركات الإغماء، وصرت أكذب كذبًا ليس طبيعيًّا على صاحباتي وأهلي، كذبْتُ مرةً كذبة كبيرة، اتَّهمتُ نفسي اتِّهامًا خطيرًا أنِّي حامل من ولد عمِّي بالحرام، قلت لصاحباتي، وأنا لست كذلك - الحمد الله - أنا من عائلة محافظة، وليس لي علاقة مع أحد، وأنا طاهرة عفيفة، حاولتُ الانتِحار أكثر من خَمس مرَّات بِطرق مختلفة، وأنا أريد أن أعيش ولا أريد أن أموت.

أرجوكم، أرجوكم، أفيدوني عن سبب هذه الحالة.
الجواب:
وعليْكم السلام، ورحمة الله وبركاته، وكل عام وأنتِ بخير.
أشكركِ بدايةً على ثقتك الغالية، وأدعو الله - عزَّ وجلَّ - أن نكونَ دائمًا عند حُسْن الظَّنِّ بنا.

عزيزتي، كيف كانت علاقتُك بأُخْتك الكبيرة؟
يبدو أنَّكِ كنتِ مرتبِطة بها عاطفيًّا واعتماديًّا على نحو كبير، ربَّما كانت تلعب معكِ دوْر الأم، وأنتِ طفلتُها المدلَّلة، أقول ربما.

لكن الأكيد أنَّ زواج أختِك الكبرى كان ضاغطًا نفسيًّا، وبشكل كبير عليْك؛ ممَّا أرْبك تنظيمات الدِّفاع النفسيَّة لديْك، كونك غير مستعدَّة نفسيًّا لتقبُّل أمر رحيلها وغيابها، والذي ربَّما قد جاء على نحوٍ مفاجئ.

تلعب الشخصية دورًا كبيرًا في مدى تقبُّل الفرد للمواقف، والضغوط النفسيَّة التي تواجهه، ومن خلال قراءتي لاستِشارتك أرجِّح أن تكوني من ذوات الشخصيَّة الهستيرية Hysterical Personality، وهنا عليْنا التَّفريق بين الهستيريا كمرض والهستيريا كشخصيَّة.

تعريف الهستيريا Hysteria:
الهستيريا مرض نفسي عُصابي، تظهر فيه اضطرابات انفعاليَّة مع خلل في أعْصاب الحس والحركة، وهي عُصاب تحولي، تتحوَّل فيه الانفعالات المزمنة إلى أعراض جسميَّة ليس لها أساس عضوي؛ لغرض فيه ميزة للفرْدِ، أو هروبًا من الصراع النفْسي، أو من القلق، أو من موقفٍ مؤْلم، دون أن يدرك الدَّافع لذلك.

تعريف الشخصية الهستيرية Hysterical Personality:
هي شخصيَّة استعراضيَّة تُحاول جذب انتباه الآخرين، من خلال المبالغة في المشاعِر، رغم ضحالتها في حقيقة الأمر، مع قدرة عالية على خِداع النفس، والوقوع في الكذب المرضي.

ولعلَّ من أبرز مؤشرات وسمات الشخصيَّة الهستيريَّة الظاهرة لديْك:
الإغماء الهستيري: ويكون صاحبه شاعرًا بمن حوله، مدركًا لما يقال له وما يُواجَه به، بحيث إنَّه لم يغب تمامًا عن الإدراك مع أنَّه مغمى عليه، ويكون صاحبه ساقطًا بطريقة غير مؤذية له، فهو يتحاشى عند سقوطه أن يؤذي نفسَه؛ لأنَّ له قدرًا من الإدراك. 

الكذب المرضي:
 نسج وترْكيب روايات وأقاصيص لا صلة لها بالواقع، وقد يصل الشَّخص الكاذب إلى حدِّ عدم القدرة على التَّفريق ما بين الحقيقة وما يؤلفه هو، وتصديق ما يخترعه، أو الوقوع في فخِّه، ومناقضة نفسِه أمام النَّاس. 

السؤال الذي تطرحينه الآن على نفسك: لماذا أفعل ذلك؟
الجواب:
هذه استجابات غير شعوريَّة، خارجة عن إرادتك؛ نتيجةً للنَّقص العاطفي الحادِّ الذي تشعُرين به بعد زواج أُخْتِك، والهدف من هذه الاستِجابات هو جلْب انتِباه الآخرين واهتمامهم بكِ؛ لتكوني دائمًا في دائرة الضَّوء، وبالتَّأكيد حين تمثِّلين الإغماء عليْهِم، أو تكْذِبين كذبةً بِحجْم حمْلِك من ابن عمك، فستلقَين العديد من الآذان الصاغية، والكثير من العيون والأيدي الحانية، وهذا ما يحقِّق في داخلك الشعور بالطمأنينة، بأنَّ النَّاس من حولك يهتمُّون لأمرك.

بوجهٍ عام، أنتِ لا تحتاجين إلى دواء نفْسي بقدر ما تَحتاجين إلى جلسات نفسيَّة مع أخصائيَّة نفسيَّة؛ لمساعدتِك على التَّفريغ الانفعالي، والتَّنفيس العاطفي، من خلال الإصْغاء والاستِماع والمشاركة.

وكل ما يُمكنُني فعله الآن هو توجيه كلمةٍ لكِ من أختٍ كبيرة لكِ، يعنيها ما تُعانين منه، من شعور بالفقْد والرَّغبة في الطَّمأنة، والاهتمام وتوكيد الذات.

أختي الصغيرة، الإغماء هو كذب جسدي فعلي، والزَّعم بأنكِ حملتِ سفاحًا من ابن عمِّك هو كذب لساني قولي، (بالمناسبة هل لديْك رغبة في الزَّواج من ابن عمِّك؟ أم هي رغبةٌ في الانتِقام منه لنفسك؟).

الكذب عند علماء النفس: ظاهرة مرضية، وسلوك اجتماعي منبوذ، يستحق العلاج والتَّشخيص عندما يكون متكررًا، ويا ليت خطورة المسألة توقَّفت عند هذا الحدِّ من الجانب النفسي الاجتِماعي، فالخطورة في الكذِب تكمُن في النَّاحية الشرعيَّة الإيمانية.

فالكذب: هو علامة من علامات المنافق، الذي لا هو بالمؤمن الحقِّ، ولا هو بالكافر الحق؛ عن أبي هريرة: أنَّ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((آية المنافق ثلاث: إذا حدَّث كذَب، وإذا وعد أخْلَف، وإذا اؤتُمِن خان))؛ رواه البخاري.

والكذب من أسهل الطُّرق لبلوغ النَّار - والعياذ بالله - عن عبدالله - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إنَّ الصدق يهدي إلى البرِّ، وإنَّ البرَّ يهدي إلى الجنَّة، وإنَّ الرَّجل ليصدُق حتَّى يكون صِدِّيِّقًا، وإنَّ الكذب يهدي إلى الفجور، وإنَّ الفجور يهدي إلى النَّار، وإنَّ الرَّجل ليكذب، حتَّى يكتب عند الله كذَّابًا))؛ رواه البخاري.

كما أنَّ الكذِب خدعة لا تحقِّق الشعور الحقيقيَّ بالطمأنينة؛ عن أبي الحوراء السَّعدي قال: قلت للحَسن بن عليِّ: ما حفِظْت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: حفِظت من رسول الله - صلى الله عليه وسلَّم -: ((دعْ ما يَريبُك إلى ما لا يريبُك؛ فإنَّ الصدق طمأنينة، وإنَّ الكذب ريبة))؛ رواه الترمذي. 

ثم إنَّ الكُذَيبة الصغيرة تكتب عند الله كُذَيبة أيضًا؛ عن أسماء بنت عُميس قالت: كنت صاحبةَ عائشة التي هيَّأتُها وأدخلتها على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومعي نسوة، قالت: فوالله، ما وجَدْنا عنده قِرًى إلا قدحًا من لبن، قالت: فشرب منه ثم ناوله عائشةَ، فاستحْيَت الجارية، فقلنا: لا تَرُدِّي يدَ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - خُذِي منه، فأخذتْه على حياء، فشربتْ منه، ثم قال: ((ناولي صواحبَك))، فقلنا: لا نشتَهيه، فقال: ((لا تَجْمعْنَ جوعًا وكذبًا))، قالت: فقلت: يا رسولَ الله، إن قالتْ إحْدانا لشيءٍ تشتهيهِ لا أشتهيه يعدُّ ذلك كذبًا؟ قال: ((إنَّ الكذِب يُكتب كذبًا، حتَّى تُكتب الكذَيْبة كُذَيْبة))؛ رواه أحمد، وضعَّفه الألباني في "السلسلة الضعيفة".

لأجل هذا؛ حضَّ النبيُّ - صلى الله عليه وسلَّم - على ترْك الكذب، وإن كان مزاحًا؛ فعن أبي أمامة قال: قال رسولُ اللهِ - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((أنا زعيمٌ ببيتٍ في ربَض الجنَّة لمن ترك المراءَ، وإن كان محقًّا، وببيتٍ في وسَط الجنَّة، لمن ترك الكذِب، وإن كان مازحًا، وببيتٍ في أعْلى الجنَّة، لمن حسن خلقه))؛ رواه أبو داود.

أُوصيك بوصيَّة الله - عزَّ وجلَّ -: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ} [التوبة: 119].

في الشريعة الإسلاميَّة لا توجد سوى ثلاثة أسباب لإباحة الكذِب، وهي: الحرب، والإصلاح بين النَّاس، وحديثُ الرجلِ امرأتَه وحديث المرأة زوجها؛ عن أم كلثوم بنت عُقبة بن أبي مُعَيط قالت: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((ليس الكذَّاب الذي يُصْلح بين النَّاس، ويقول خيرًا، وينمي خيرًا))؛ متفق عليه.

وزاد مسلم قالت: "ولم أسمعه - تعني: رسولَ الله، صلى الله عليه وسلَّم - يرخِّص في شيءٍ ممَّا يقول النَّاس كذبٌ إلا في ثلاثٍ: الحرب، والإصلاح بين الناس، وحديث الرَّجل امرأته وحديث المرأة زوجها"؛ رواه مسلم.

فهل لك بعد هذا أن تزْجُري نفسك عن الكذب؛ اتِّباعا لأمر الله، قبل أن تكون نصيحةً نفسيَّة؟!

اقرئي معي هذه القصَّة الرمزيَّة:
تَحدَّثت بطَّة إلى ثور ذات مرَّة، فقالت له: ليتني أستطيع بلوغ هذه الصخْرة.

فقال الثور: تستطيعين، أيَّتها البطة.
فرِحت البطَّة، وقالت متسائلة: كيف؟ أخبرني. 

أجاب الثور: يُمكنني أن أضع لكِ بعض الرَّوث؛ حتَّى يساعدَك على الصعود.

في يومه الأوَّل: سكب الثَّور روْثَه بِجوار الصخرة، فتمكَّنت البطَّة من بلوغ ثُلُثِها، وفي اليوم الثاني: حثا الثَّور روثه في نفس المكان، فاستطاعت البطَّة الوصول إلى ثلُثَي الصخرة، وفي اليوم الثالث: حاذتْ كومة الروث رأْسَ الصخرة، فسارعت البطَّة إلى الصعود، وما إن وضعتْ قدَمَها على الصخرة حتَّى شاهدها صيَّادٌ ماهر، فأرْداها قتيلة!

ومغْزى القصَّة:
أنَّ الرَّوث القذِر قد يصعد بك إلى الأعلى، ولكنَّه لن يبقيكِ طويلاً هناك.

وهكذا شأن الكذِب القذِر، سيجمع حولَك قلوبَ النَّاس؛ إشْفاقًا عليْك، لكنَّه لن يبقيك طويلاً في أفئدتِهم؛ إذْ لا أحد يُحب مصادقة الكذوب؛ لأنَّ أمرَك سينكشِف حتمًا، فالعبد إذا تَمادى في غيِّه، رفع الله ستره الجميل عنْه، فبدت سوْءتُه؛ وصدق الفاروق أبو حفْص عمر المُحَدَّث المُلهم: "كذَبْتَ؛ لو كانت الأولى، ما فضحك الله".

عزيزتي، الانتِحار ينقل الروح من ألَم الدُّنيا الصغير إلى ألَم الآخِرة العظيم، وهو خسارة محقَّقة في الدُّنيا والآخرة، وليس هذا الحلُّ حلالاً لنلجأَ إليه.

تَحتاجين إلى وقْفةٍ إيمانيَّة صادقة مع نفسك، كما وقفتِ اليوم صادقةً معنا، وحدَّثْتِنا بكلِّ شيء.

أجَلْ، هناك احتمالٌ وارد بأن تكونَ لكلِماتي الوقْع الجيِّد على نفسِك، وتكون سببًا بتوْفيق الله في إنْهاء عذاباتِك، إنَّما الحل الأكيد هو اللجوء إلى ربِّ الموجودات، والاستِعانة به في كلِّ صغيرة وكبيرة في حياتِك.

الله وحْدَه هو منقِذُك، لا تخافي النَّاس، بل خافي ربَّ النَّاس، وإنَّما يبتلي من يحبُّه، فلا تواجهي الابتِلاء بالبُعْد عن الله؛ بل بالقرب منه تعالى، وستتغيَّر حياتُك إلى الأفضل، ثقي بذلك.

ستنْجحين في دراستِك، وسيحبُّك النَّاس، وستتزوَّجين وتسعدين وتقرُّ عينُك - بإذن الله - ولك في الآخرة - إن شاء الله - ما لا عينٌ رأت، ولا أُذُن سمعت، ولا خطَر على قلب بشَر.

إن كنتِ بحاجةٍ للحديث مطوَّلاً عن بعض ما تشعُرين به من مُعاناة، فاكتُبِي لي مرَّة أخرى، وكُلِّي آذان صاغية لكلِماتك الشَّاكية، إنَّما عديني أن تترُكي الكذِب؛ خوفًا من الله وحده.

أمنيَّاتي القلبيَّة لكِ بالشفاء العاجل، وبالاستقرار النفسي والعاطفي والجسدي، وأن يهديَك الله لخير دينِك ودنياك، ويَحميك من نفسك، ومن أذى الآخرين لكِ، قولي: آمين.

دُمْتِ بألْف خير، ولا تنْسَيْني من صالح دعائك.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حالة ولدي النفسية
  • لا أفهم نفسي

مختارات من الشبكة

  • نفسي تعبت وأفكر بالموت لأتخلص مما أعاني(استشارة - الاستشارات)
  • تعبت نفسيا لتعثر إتمام خطبتي(استشارة - الاستشارات)
  • أمي تعبت (بطاقة أدبية)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تعبت من الحياة وأريد أن أعيش كسائر الناس(استشارة - الاستشارات)
  • تعبت من تحمل مسؤوليات البيت(استشارة - الاستشارات)
  • تعبت من الشك(استشارة - الاستشارات)
  • تعبت من مرض الذهان(استشارة - الاستشارات)
  • تعبت من حالتي النفسية الغريبة!(استشارة - الاستشارات)
  • تعبت من الأدوية النفسية(استشارة - الاستشارات)
  • تعبت من العزلة وإهمال الوالدين(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 25/11/1446هـ - الساعة: 8:19
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب