• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات بين الأبناء والآباء
علامة باركود

كرهت مجتمعي وأهلي بسبب تخلفهم!

كرهت مجتمعي وأهلي بسبب تخلفهم!
أ. لولوة السجا

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/10/2020 ميلادي - 27/2/1442 هجري

الزيارات: 6678

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

فتاة ناقمةٌ على أهلها بسبب رفْضِهم لأيِّ فِعلٍ تُريده خوفًا عليها، وهي ترى أهلَها ومجتمعها متخلِّفين، ولا تُريد الحياة معهم.

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

أنا فتاة عمري 18 عامًا، جامعية، مشكلتي أني لا أتقبَّل المجتمعَ الذي أعيش فيه، وأشعُر أنني لا أستطيع التأقْلُم مع الأشخاص مِن حولي؛ فجميعُهم بنفس العقليات، وأراني مُختَلِفة عنهم، وأتمنى لو استطعتُ السفر إلى دولةٍ أوروبية لأكمل دراستي!

 

أشعُر بالكآبة بسبب عائلتي وبسبب المجتمع، فقد أُجْبِرْتُ على الحِجاب، ولستُ مقتنعةً به، ولا أريد أنْ أكونَ مُحَجَّبة، فهذا يُضايقني جدًّا.


كذلك لا يوجد بيني وبين أهلي أيُّ تفاهُم؛ فهم لا يَسمحون لي بالذهاب إلى الرحلات مع الأصدقاء، مع أني حاولتُ كثيرًا أن أقنعَهم بسفري للخارج، لكنهم رفضوا.


طلبتُ مِن أهلي أن أفتحَ قناةً على الإنترنت خاصة بي؛ لأني أملك مواهبَ رائعةً، وأريد إظهارها للجميع، لكنهم رفضوا، وسببُ الرفض أني فتاة! حتى الصداقات لا أستطيع أنْ أُكَوِّنَها مِن هذا المجتمع بسبب اختلاف التفكير.


كرهتُ كوني أنثى بسبب تخلُّف أهلي وتخلُّف المجتمع، ومِن داخلي بدأتُ أكره كلَّ مَن حولي، وأُحاول أنْ أَخْدَعَ نفسي بالحياة؛ فأنا أعيشُ بشخصيةٍ غير شخصيتي.


الجواب:

 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:

فبُنيتي، أنتِ ذكرتِ في مَعرض شكواك اعتراضاتٍ عدةً، ولم تَذْكُري الأسبابَ، وهأنذا أستفسر منك وأقول: لماذا لم تتقبَّلي المجتمع الذي تعيشين فيه؟! ولماذا لَم تتأقلمي مع الأشخاص الذين مِن حولك؟!

 

وما سببُ شعورك بأنك مختلفة؟ ولماذا أنتِ غير مقتنعةٍ بالحجاب؟ لماذا؟ ولماذا؟ ولماذا؟

ليتك ذكرتِ الأسباب، وذلك مِن أجل أنْ أُبادلك النقاش والرأي حجةً بحجةٍ، فإما أن تغلبيني أو أغلبك! ولستُ أقصد مِن تلك الغلبة النصر، وإنما المقصود هو: التبيينُ والإيضاحُ والإقناعُ بأنَّ كل تلك المشاعر إنما هي نتاج فكرٍ غير واعٍ حقيقة، وإلا فعلى سبيل المثال: الحجابُ شرَعَهُ الله سترًا للمرأة لحفظِها، ودرءًا لفتنة الرجال بها، فهو إذًا شرعةٌ مِن الله، فهل هناك مجالٌ لأن نعترضَ عليه بعقولنا، ونعلنَ عدم قناعتنا به، والله جل جلاله وصف المؤمنين بقوله تعالى: ﴿ إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ﴾ [النور: 51]، وقال جل مِن قائل: ﴿ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ﴾ [الأحزاب: 36]، وكذلك القول فيما يتعلق بالسفر للخارج، وبدون حاجة مُلحَّة، ومع عدم وجود مَحرَم، فهذه تعاليمُ ديننا، وأنتِ فتاةٌ مسلمة تعلَمين ذلك، وتعلمين أنَّ مَن أطاع الله ربِح الدنيا والآخرة، ومَن عصاه فقد خسر!

 

يَنطبق ذلك أيضًا على مسألة تكوين العلاقات والصداقات، التي لا مانع منها ما دامتْ موافقةً للدينِ، أمَّا أن تقولي: إني أريد أن تكون لي الحرية كاملة، أفعل ما أشاء، وأذهب كيفما أشاء، فليس ذلك من الإيمان!

 

ثقي وتأكدي بأنَّ ما تفعله عائلتك هو عين الصواب، وإنْ خالَف هواك، وليس ذلك تخلُّفًا كما قلتِ هداك الله، وإنما التخلُّفُ يكون بمجانبة الحق، ومخالَفة الدين، واتِّباع الهوى، وليستْ في ترك الحجاب، أو إقامة العلاقات التي توقع الفتاةَ في هموم ومشاكل، وتُعرِّضها لأنواع الأذى، وتحيطها بالقلق مِن كلِّ جانبٍ، واسألي مَن شئتِ.

 

لا تغتري بتلك الحضارة الزائفة التي صنعها الغربُ، وها هم الآن يَذوقون ويلاتها مِن كثرة الزنا، وأبناء السفاح، وجرائم القتل، والجرائم الأخلاقية!

 

اعلمي بنيتي بأنَّ عزةَ المؤمن إنما تكون في اعتزازه وتمسُّكه بدينه، وأن السعادة الحقيقيَّة إنما تكون في ذلك، ولا شيء سوى ذلك، وإلا فيا ليتك تُفسِّرين لي سببَ انتحار كثيرٍ مِن أصحاب الشهرة والمال والحرية المزعومة؟!

 

أقترح عليك أن تبحثي عن صُحبة صالحةٍ تُعينك وتدلُّك وتُذكِّرك، واحذري صحبةَ السوء التي تزيِّن لك العمل السيئَ حتى إذا ما وقعتِ في مأزقٍ تَخَلَّتْ عنك؛ قال تعالى: ﴿ وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَالَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا * يَا وَيْلَتَا لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا * لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا ﴾ [الفرقان: 27 - 29].

 

ابنتي الكريمة، إنَّ ما تبحثين عنه مِن الشعور بالراحة والاستقرار والرغبة في الظهور والإبداع، لا يقتصر على السفر، أو ما ذكرت مِن فتح قناةٍ تعرضين فيها ما عندك، وقد يكون ذلك مع تساهُل في الحجاب كما فهمتُ منك، وإنما يُمكنك أن تصنعي حولك عالمًا جميلًا إذا أحسنتِ اختيار الطريق، مستعينةً في ذلك بالله.

 

وباختصار أقول لك: كلُّ طريقٍ إلى غير مرضاة الله فهو وبالٌ وحسرةٌ وضيقٌ، مهما بدَا لك غير ذلك.

 

أسأل الله الكريم سبحانه أن يُصلحَ حالك، وأن يَهديك سواء السبيل، وأن يَنفعك وينفع بك، وأنْ يجعلك مِن خيرة خَلْقِه؛ إنه وليُّ ذلك والقادرُ عليه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • لا أفهم مجتمعي؟
  • لا أشعر بالانتماء لعائلتي ومجتمعي
  • كيف أوفق بين مساعدة أهلي وطاعة ربي؟
  • أريد الاستقامة وأهلي يسبون الدين

مختارات من الشبكة

  • كرهت الزواج بسبب الحرام(استشارة - الاستشارات)
  • كرهت حياتي بسبب أخطاء الماضي(استشارة - الاستشارات)
  • كرهت نفسي بسبب عيوبي الجسدية(استشارة - الاستشارات)
  • كرهت حياتي بسبب والدي(استشارة - الاستشارات)
  • كرهت زوجتي الثانية بدون سبب(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • كرهت الزواج لأنني أنثى(استشارة - الاستشارات)
  • كرهت زوجتي لعنادها وتكبرها(استشارة - الاستشارات)
  • كرهت زوجي وأريد الطلاق(استشارة - الاستشارات)
  • كرهت زوجي(استشارة - الاستشارات)
  • كرهت تخصصي بعد التخرج(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/11/1446هـ - الساعة: 14:43
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب