• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / الخطوبة
علامة باركود

نختلف على قضايا تربوية قبل العقد

أ. عائشة الحكمي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/6/2009 ميلادي - 13/6/1430 هجري

الزيارات: 6370

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
نشكر لكم ابتداءً هذا الموقع المتميز واستشارتي تتلخص في التالي: 
عِشْت فترة طويلة مع حلقات التحفيظ والبرامج التربوية التي صنَعَت شخصيتي، وعقدت على فتاةٍ لم تعِش هذه الأجواء، وأجدني دائمًا أتحفظ على كثيرٍ من أفكارها التي تطرحها، وفي يوم من الأيام اختلفنا حول قضايا النزهة، فهي تقول: "لا بأس بأن نتنزه في مكانٍ حتى لو كان فيه متبرِّجاتٌ أو أغانٍ".

وتقول أيضًا: "نحن ليس لنا شأنٌ بهم، نحن نريد التنزُّه فقط"، وتضرب لذلك أمثلة: كالمطاعم الكبيرة، والملاهي، والحدائق العامة.

وأنا - ولله الحمد - لم أعتد أن أعيش في مكان يكون فيه منكرٌ، ولا أغيّره حتى بالخروج منه، وهي تخافُ من أن أحرمها من هذه الأجواء عندما نتزوَّج، وكل من حولها يقولون لها هذا.

إنها فتاةٌ طيبةٌ، وتعلَّق بها قلبي، ولو أن عليها بعضَ الملحوظات الشرعية اليسيرة التي تقول: إن لها قولاً في ذلك، مع علمي التام بأن قولها هو المرجوح، أو الذي لا أراه أنا، ولا أحب أن أراه في زوجتي، لكن قلت لنفسي: الصبرَ إلى أن يقضيَ الله أمرًا كان مفعولاً.

فما رأيكم:
هل أستمرُّ معها، وقد بقي على زفافنا 4 أشهر أو أتركها، ولعل الله أن ييسر لي الخير؟

الجواب:
أخي الكريم، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
نشكرك نحن بدورنا على ثقتك الكريمة بموقع الألوكة، ونتمنى أن نكون دائما عند حسن ظنك.

قرأت استشارتك أكثر من مرة، وتوقعت بناءً على عنوان سؤالك: (نختلف على قضايا تربوية قبل العقد) أن يتعلق موضوعك بتربية الأطفال، ولكني لم أجد في الاستشارة أي كلمة تشير إلى ذلك!

في الحقيقة لا أرغب في إزعاجك أكثر مما أنت عليه، لكن مادمت قد استشرتنا ومادام هناك متسع من الوقت قبل موعد الزفاف، فبرأيي أن تعيد النظر في موضوع زواجك هذا، وتجدد فيه الاستخارة، لماذا؟

لقد تلمستُ في بعض العبارات التي كتبتها، شيئا من مشاعر الرفض اللاشعورية سواء منك! أو منها! أو من الناس حولها! فأنت تقول مثلا: (أتحفظ على كثير من أفكارها التي تطرحها)، وكذلك تقول: (عليها بعض الملحوظات الشرعية اليسيرة التي تقول أن لها قولا في ذلك، مع علمي التام بأن قولها هو المرجوح أو الذي لا أراه أنا، ولا أحب أن أراه في زوجتي).
وهي تقول: بـ(أنها تخاف أن تحرمها من هذه الأجواء عندما تتزوج).
والناس حولها يقولون لها ذلك!

نحن جميعا يا أخي الفاضل تختلف في طريقة التفكير بناءً على التنشئة الاجتماعية والدينية التي تربى كل واحد منا عليها، والاختلاف شيء جميل ومحبب ومطلوب أحيانا، فالرجل والمرأة مختلفان قلبا وقالبا ولكن هذا الاختلاف يعد عامل جذب لكل منهما للآخر ليكمله، تماما  كقطبي المغناطيس حيث ينجذب القطبان المختلفان لبعضهما فيما يتنافر القطبان المتشابهان عن بعضهما!

لكن حين يكون الاختلاف بين اثنين في القيم الدينية، عندئذِ يصبح هذا الاختلاف مصدر قلق وتوتر وإزعاج حقيقي لكلا الطرفين! وقد يفترقان! فإن كانت القيم الدينية هي المختلف عليها بينك وبين قرينتك فاعذرني إذا استوقفتك ساعة لتسأل نفسك هذا السؤال وتجيب عليه بمنتهى الصدق والوضوح والإنصاف أيضا: هل هي خير أم لأولادي؟

وإذا أفرغت السؤال في قالب آخر، يكون:
أكان يسرني أن أكون ابنها؟
هذه المرأة لن تكون زوجتك وحسب! بل هي أم لأولادك، وأولادك هم أحفاد لأبويها، والزواج ليس مجرد ارتباط بين اثنين: رجل وامرأة بل هو ارتباط أيضا بين عائلتين ولكل عائلة تأثيرها المباشر وغير المباشر في التربية!

لقد وضعتُ من خلال رسالتك تصورا تقريبيا لك كشاب ملتزم، غيور على الدين، له أهداف ثابتة في الحياة، وأسلوب خاص في التربية وبناء الأسرة، كما وضعتُ لها في المقابل تصورا تقريبيا كشابة يافعة مقبلة على الحياة بحيوية وانفتاح وأحلام لا تضاهى، لذلك وحرصا على استقرار البيت الزوجي الذي وضعه كل منكما في مخيلته، أتمنى عليك أن تخصص جلستين أو ثلاثا مع قرينتك؛ لتتباحثا معا في المسموح والممنوع في هذه المواضيع التي وإن بدت صغيرة إلا أنها سببا جوهريا لا يستهان به في الكثير من حالات الطلاق وخصوصا في السعودية:

1. مشاهدة التلفاز والقنوات الفضائية (الدش) و تصفح الشبكة العنكبوتية (الانترنت).
(بعض الرجال المتدينين لا يقبلون بدخول الدش إلى المنزل على الإطلاق، والبعض يلجأ إلى التشفير والتقنين والبعض يقبل به دون شروط، لذا عليك أن تحدد أيهم أنت؟ وتعرف رأيها في الموضوع مع مناقشة إمكانية إيجاد حل وسط يرضي الطرفين).

2. الذهاب إلى السوق.

3. سماع الأغاني ونوعية حفل الزفاف (بدف أو عزف).
(هل تتخيل شعور امرأة تهديك أغنية تقول كلماتها: أحبك، ثم تقول لها: الأغاني حرام؟ لابد من تسوية هذا الخلاف مبكرا).

4. كشف الوجه والاختلاط بالأقارب.
(بعض الرجال يطلبون من زوجاتهم الكشف والاختلاط بإخوانهم، في الوقت الذي نشأت فيه نساؤهم على حديث (الحمو الموت)، مما يؤدي لكثير من المشكلات بين العائلات).

5. زيارات الأهل والأصدقاء.

6. تسمية الأبناء.
(أعرف كثير من الناس لديهم اسمين لأن آباءهم اختلفوا في تسمياتهم وتشبث كل منهم برأيه، والضحية من؟ الأبناء!).

7. استكمال الدراسة والعمل بعد الزواج.
(بعض الرجال يتزوج خصيصا بفتاة؛ لأنها امرأة عاملة، في حين تنتظر بعض النساء الارتباط برجل لتترك عملها وترتاح، لذا من الأفضل فهم وجهات النظر قبل اتخاذ أي قرار).

8. الاحتفال بذكرى المناسبات السنوية السعيدة كأيام الميلاد وأيام الملكة والزواج... الخ
(تحب الفتيات هذه المسائل كثيرا بغض النظر عن الحكم الفقهي في ذلك، ومن غير المعقول أن تفاجئك زوجتك بهدية بمناسبة مولدك، فتردها قائلا: بدعة ولا يجوز! يجب الاتفاق مسبقا!).

وكما يقول الشاعر:

ولو كان هما واحدا لاحتملته        ولكنه  همٌّ،  وثانٍ،  وثالثُ!

لذلك أنصحك باستقراء مستقبلك من خلال الجلوس على مائدة الحوار وفتح مواضيع جادة للنقاش في لقاءاتكما المقبلة، وستتوصل بإذن الله إلى قرار صائب لا تندم عليه مستقبلا.

لقد لفت نظري في ختام استشارتك قولك: (أصبر إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا)!

إن كنت تعتقد أن تغيير هذه الأفكار وطريقة التفكير سيحدث بعد الزواج فيؤسفني أن أقول: بأنك مخطئ، فالأمور التي لا تحسم قبل العقد ستظل عالقة، منغصة ومهددة لاستقرار بيت الزوجية بعد الزواج، وأظن أنها هي الأخرى تفكر مثلك بأنها قادرة على تغييرك إلى ما ترنو إليه في فارس أحلامها! بل وأجدها تناقشك بالحجج والأدلة بما تعتقد به وتتبناه، وهذا مؤشر غير جيد في الحقيقة، إلا إذا كان لدى كل منكما مهارة التكيف والتوافق مع الآخر، وهي مهارة لا تتم إلا بمرونة في التفكير وتنازل من كلا الطرفين أو أحدهما عن بعض المعتقدات والأفكار التي عاش عليها طيلة حياته!

توكل على الله وخذ بهذه الأسباب ثم قرر، فإذا كان قرارك الاستمرار فثق بأننا في الألوكة أول من يهنئك على هذا الزواج، لكن عليك أن تضع في الحسبان قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن المرأة خلقت من ضلع، لن تستقيم لك على طريقة، فإن استمتعت بها استمتعت بها و بها عوج، وإن ذهبت تقيمها كسرتها، وكسرها طلاقها". رواه مسلم.

أما إذا استقر في نفسك أنها لا تناسبك فأذكرك بقول الله عز وجل:
{وَإِن يَتَفَرَّقَا يُغْنِ ٱللَّهُ كُلاًّ مِّن سَعَتِهِ وَكَانَ ٱللَّهُ وَٰسِعاً حَكِيماً} [النساء].

وثق بأني أتفهم جيدا معنى قولك (تعلق بها قلبي)، لكن هذا التعلق العاطفي ليس حبا حقيقيا ولكنه كما يقول الشاعر:

أتاني هواها قبل أن أعرف الهوى        فصادف   قلبا   خاليا    فتمكنا

ولتعلم أن إنهاء هذا الشعور مبكرا خير من تركه على حاله فيكبر ويصعب عندئذٍ الفكاك منه، وسيعوضك الله خيرا، دعواتنا الصادقة بحياة مديدة وزواج ناجح وأسرة سعيدة، وفقك الله.


تعليق الألوكة:

الأخ السائل الكريم، تذكَّر أن المخطوبة أجنبيةٌ عن خطيبها؛ فلا يجوز له أن يتبسَّط معها تبسُّط الزوج، أو أن يتعدَّى في حديثه معها حدودَ الشرع، وما ذُكِر في رد (الألوكة) على استشارتك مقيدٌ بذلك، وراجعْ على موقعنا فتوى: "العلاقة بين الخاطب والمخطوبة".




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تزوجت بدون ولي أو صيغة أو شهود
  • كتابة الشروط في عقد الزواج

مختارات من الشبكة

  • نظر المحكمة في دعوى نص العقد فيها على التحكيم دون موافقة طرفي العقد على نظرها(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن محمد بن سعد آل خنين)
  • حتى لا نختلف(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • نختلف لكن لا نفترق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العقد الباطل والعقد الفاسد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تكييف عقد المقاولة في الفقه بحسب التزام المقاول(مقالة - موقع أ. د. محمد جبر الألفي)
  • تكييف العقد المطبوع مسبقا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حقيقة العقد في الفقه الإسلامي والقانون(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حكم اشتراط عقد معاوضة في عقد معاوضة(مقالة - موقع د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري)
  • حكم اشتراط عقد تبرع في عقد تبرع (صيغة القروض المتبادلة)(مقالة - موقع د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري)
  • إجراء العقود بآلات الاتصال الحديثة (مجلس العقد)(مقالة - موقع أ. د. محمد جبر الألفي)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب