• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / مشكلات نفسية / الانطوائية
علامة باركود

هل ما أعاني منه مشكلة؟

أ. عائشة الحكمي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/7/2009 ميلادي - 8/7/1430 هجري

الزيارات: 10558

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


لا أدري - والله - ماذا أقول لك؟! تستطيع أن تقول: إنَّ عندي تقلُّبًا في الشخصيَّة؛ فمثلاً أكون في فترة اجتماعيًّا جدًّا ومحبوبًا، وفجأةً! في يوم وليلة أميلُ للعزلة، وأظلُّ لفترة في هذا الوضْع حتى أصيرَ لا أُطيق الناس، وكثيرَ الصمت، وأعود لحالتي الأولى، وهكذا.


ومثلاً  أكون - لا قدَّر الله - عاصيًا، وفجأةً ينزل الإيمان قلبي.


حتى زملائي في المدرسة أحيانًا يقولون لي: لا أحدَ يعرفك؛ "يوم طائع، ويوم تخربها"!!


يعني تستطيع أن تقول: إنَّ في شخصيتي تناقضاتٍ كثيرةً، وأنا شخصيًّا لا أحسُّ باستقرار، مع العِلم أنَّ عندي "تَأْتأةً" - شديدة في بعض الأحيان، وخفيفة في بعضها - مع أنَّ المواقفَ في تلك الحالات متشابهة غالبًا.


سؤالي هو: هل هذا الشيء طبيعي؟ أم أنَّه يُنبئ عن خطر؟


أم للعادة السِّريَّة دخلٌ في ذلك؟

الجواب:

 

أخي الصغير،،


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.


رائعٌ أن تسأل مثلَ هذه الأسئلة عن نفسك؛ وكي لا أُتعبك معي في القراءة، حتى تعرفَ الجواب على تساؤلاتِك أقول لك: اطمئنَّ يا بني، فهذه هي طبيعةُ مرحلة المراهقة التي تمرُّ بها الآن.

يصطلح علماء النفس على هذه المرحلة باسم (المراهقة)؛ لكنِّي أُفضِّل عليه المصطلح القرآني الدقيق (الْحُلُم)؛ قال - تعالى -: {وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ} [النور: 59].


فمرحلة المراهقة قصيرةٌ في الزمن كحُلم، والتفكيرُ فيها غير واقعي كالحلم، وممتلئة بالتناقضات كأضغاثِ الأحلام، ومليئة بكلِّ الأحلام، ليس الحلم الجنسي فحسبُ؛ بل وأحلام اليقظة أيضًا.


في المراهقة يا أخي الكريم، يعيش الفرد ألوانًا من الصِّراعات:

صِراعات بين الذات، وبين الجماعات التي ينتمي إليها، بين أحلام الطُّفولة وطموحات الرِّجال، بين الرغبة وعدم القدرة على إشباعها، بين النَّفس الأمَّارة بالسُّوء والنفس اللَّوَّامة، بين ما كان يتصوَّره بريئًا يسيرًا في صِغره، وبين المجتمع الكبير والمُخيف، بين ما يُريد وما يُريده الآخَرون، فهو بين الصِّغار كبير، وبين الكِبار صغير، مهمَّش داخل البيت، ذو قيمة خارجه، صِراعات لا تنتهي، حتى داخل تكوينه الجَسدي تَظهر بصور سريعة ومتلاحقة وفجائيَّة، فتؤثِّر مباشرة على مِزاجه وتفكيره ونفسيته.


ربَّما كنتَ يا أخي، من عائلة متديِّنة؛ ولهذا يظهر أثرُ الالْتزام عليك بين الحِين والآخَر؛ رغبةً منك، ورغبةً لدى العائلة أن يكونَ ابنُها من الشباب الملتزم، لكن قِيَم المدرسة والشارع والأصدقاء تختلف عن قِيَم البيت كثيرًا؛ ولهذا تجد نفسك ممزقًا بين ما تحبُّ أن تكون عليه، وبين ما تحبُّ أن تجرِّبه وتعيشه مع أقرانك.


هي مرحلةٌ غير مستقرَّة في العادة، وربَّما تحتاج إلى خمس سنواتٍ أخرى حتَّى تتمكنَ من الوقوف على أرضية صُلبة، تتخلَّص فيها من كلِّ الصِّراعات والتناقضات التي تجدها في نفسك الآن، أمَّا إنِ استمرَّ وضعُك كما هو، حتى بعد خروجك من مرحلة المراهقة، فلا تتردَّد في عرْض حالتك على طبيب نفسي، تتحدَّث إليه بصورة منفتحة أكثر.


"التأتأة" لها عاملٌ وراثي، إن كان لَدَيكم أحدٌ في العائلة يُعاني من التأتأة، فهذا سببٌ مباشر، وبالتأكيد تلعب مشاعرُك المتناقضة دورًا رئيسًا في خفض نسبة الثِّقة لديك، فالتأتأة ترتفع كلَّما انخفضت الثِّقة بالنفس، وتنخفض كلَّما ارتفعت، فقوِّ ثِقتَك بنفسك كخُطوة أولى.

راجع طبيبَ أنف وأذن وحنجرة؛ للتأكُّد من عدم وجود أيِّ سبب عضوي للمشكلة، وإذا ثبتتْ سلامتك من العيوب الكلاميَّة فلا تتردَّد في زيارة أخصائيِّ تخاطُب لمساعدتك، توجد عيادات تخاطُب داخلَ المستشفيات كمستشفى الملك فَيْصل التخصُّصي، ومستشفى الملك خالد الجامعي في مدينة الرِّياض، الأمر في غاية السُّهولة فقط، لو آمنت بأنَّ لديك مشكلةً تُعيق تَقدُّمَك في المجتمع، وتحتاج منك إلى سُرعةِ علاج.


العادة السِّريَّة (الاستمناء) لا عَلاقة لها بمشكلتك، ولا بكلِّ المشكلات التي يزعم البعض أنَّها نتيجةٌ للعادة السِّريَّة.


تقول الدِّراسات: إنَّ 99% من الشباب الذكور قد مارسوا العادة السِّريَّة، ولو مرَّةً واحدة في حياتهم، وبغضِّ النظر عن صِحة الدراسة؛ هل حدث لملايين الشباب في العالَم شيءٌ بسبب العادة السرية؟! كلاَّ.


النتيجة السلبية الوحيدة الثابتة هي: سُرعةُ القذف بالنِّسبة للشباب، واعتياد الألياف العصبيَّة لأعضاء الأنثى على الهَياج اليدوي بدلاً من الإيلاج الذَّكري بالنِّسبة للفتيات، الأمرُ الذي يتسبَّب في حدوث بعضِ المشكلات النفسيَّة بعد الزواج.


للتوقُّف عن ممارسة العادة السِّريَّة؛ أنصحك وأنصح إخواني وأخواتي بما يلي:


• العلاج النبوي:


أ‌- الزَّواج وهو الحلُّ الجذري والنهائي.


ب‌- الصِّيام: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((يا مَعشرَ الشَّباب، مَن استطاع منكم الباءةَ فليتزوجْ؛ فإنَّه أغضُّ للبصر وأحصن للفرْج، ومَن لم يستطعْ فعليه بالصوم؛ فإنَّه له وجاء))؛ متفق عليه.

• توزيع الطاقات البيولوجيَّة بطُرق متعدِّدة يَقبلُها المجتمع، والبحث عن وسائلَ أخرى لتحقيق مبدأ اللَّذة، من خلال شغل وقت الفَراغ بالهوايات الممتعة، والاهتمامات والأنشطة اليوميَّة المحبَّبة، سواء كانت ثقافيَّةً أم علميَّة، أم فنيَّة أم أدبيَّة، أم رِياضيَّة، ونحو ذلك.

• العزْم والإرادة للتخلُّص من كل المثيرات الجنسيَّة أيًّا ما تَكُن:


أ‌ - الجوال - التخلص من بطاقة الذاكرة Multimedia Card.


ب ‌- التلفاز - تشفير القنوات الفضائيَّة الإباحيَّة والفضائحيَّة.


ت‌- الحاسوب - التخلص من أي CD يحوي أفلامًا إباحيَّة.


ث‌- الإنترنت - التوقف عن كسر البروكسي.



• صُحبة الأخيار والصالحين، وتقوية الوازع الدِّيني، والخوف من الله.

• الانخراط في الأندية الصِّحيَّة والرياضية، والمخيَّمات الدعويَّة، والمراكز الاجتماعيَّة ذات السِّيرة الحسنة.

• تجنُّب الوَحْدة والانعزال، والخَلوة والانزواء.

• تجنُّب النوم على البَطن؛ لأنَّ هذه الطريقة تُسبِّب تهيُّجًا جنسيًّا بسبب احتكاك الأعضاء التناسليَّة بالفراش.

ختامًا:
دعواتي لك بالهِداية والصَّلاح والشِّفاء من كلِّ داء، وتذكَّر أنَّنا - كمجتمع مسلم - بحاجة إلى طاقاتك وقُدراتك ومهاراتِك، فلا تَحرمْنا وتحرمْ نفسك من اللِّحاق بركْب الصالحين المصلحِين، جعلك الله ممَّن امتدحهم ربُّ العزَّة والجلال، قائلاً في وصفهم: {إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى} [الكهف: 13].


دُمتَ بألفِ خير، ولا تنسَنا من صالح دعائك





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التخلص من العادة السرية
  • الزواج والعادة السرية
  • الخوف والتأنيب من العادة السرية
  • التأتأة
  • ماذا أفعل للتخلُّص من العادة السرية؟
  • العادة السرية والبحث عن علاجها
  • العادة السرية وتأثيرها على الزواج.
  • العادة السرية دمرت حياتي
  • التخلص من التأتأة
  • أعاني من مشاكل نفسية وتأتأة
  • إدمان العادة السرية سبَّب لي الاكتئاب!
  • كيف أبعد أخي عن العادة السرية
  • أعاني بلا مبرر

مختارات من الشبكة

  • هل ما أعاني منه مرض نفسي!(استشارة - الاستشارات)
  • أعاني من وساوس ومشكلات نفسية(استشارة - الاستشارات)
  • أعاني من مشكلات وتعقيدات مستمرة(استشارة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • أعاني من مشكلات في طريقي للمدرسة(استشارة - الاستشارات)
  • نفسي تعبت وأفكر بالموت لأتخلص مما أعاني(استشارة - الاستشارات)
  • أعاني من العصبية والتوتر على زوجي وطفلي(استشارة - الاستشارات)
  • أعاني شهوة قوية تجاه الأجنبيات(استشارة - الاستشارات)
  • أعاني من وساوس تتعلق بالآخرة(استشارة - الاستشارات)
  • أعاني من طريقة تعامل أختي معي(استشارة - الاستشارات)
  • أعاني من الوساوس عند أداء العبادات(استشارة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب