• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات علمية / تعليم / الوسائل وطرق التدريس
علامة باركود

ظاهرة الإعجاب بين الفتيات (حلول عملية)

أ. شريفة السديري

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/5/2009 ميلادي - 23/5/1430 هجري

الزيارات: 84491

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أنا مرشِدةٌ طلابيَّة لمرحلة متوسطة، لاحظتُ انتشار ظاهرة الإعجاب بينَ الفتيات، ووصولها إلى مراحل سيِّئة، أريد خُطواتٍ عمليَّة؛ لتوعية الطالبات، ومراجع تُفيد في الموضوع. 

ولكم جزيل الشُّكر.

الجواب:

وعليكم السَّلام ورحمة الله وبركاته.
ومرحبًا بك دائمًا في (الألوكة). 
في البداية علينا أن نعرفَ أنَّ رغبة الإنسان في أن يكون محبًّا ومحبوبًا هي رغبةٌ وفطرةٌ بشريَّة، ولولا الحبُّ والعاطفة لَمَا كان للكون بهجتُه وتألُّقه؛ ولكن إذا خرجتِ الأمور عن السيطرة، فسدتِ الأمور، وسبَّبت لنا مشاكلَ، كهذه التي نُعاني منها الآن.

وقبل أن نَحُلَّ المشكلة، علينا أن نعرفَ السبب الحقيقيَّ لها، حتَّى نعرفَ الحلَّ المناسب والمستوحى من السبب، والأسباب المتوقَّعة لهذه الظاهرة التي باتت منتشرةً في معظم مناطق عالمنا العربي والإسلامي؛ هي:

1 - ضعْفُ التربية الرُّوحانيَّة، وتتمثَّل في ضعْف العَلاقة بين الفتاة وربِّها.  

2 - ضعْف الشخصية، والذي ينتج بسبب عدمِ إشباع الحبِّ والعاطفة لَدَى الطِّفل في طفولته، أو عدم منحه الثقةَ الكافية، وسوء تقديره لذاته. 

3 - الفراغُ الذي يجعل المرءَ عُرضةً لفعل أسوأ الأمور.

4 - اعتبارُ الحبِّ شيئًا معيبًا، وعدم تفهُّم معاناة المراهقين الذين يمرُّون بهذه العاصفة القويَّة من المشاعر والعواطف، فالمراهق يَعتبر الحبَّ هو العمودَ الفِقري لحياته الانفعاليَّة، يرضى ويسعد إذا حصل عليه، وتسوء حالتُه إذا فقده، فهو يبحث عنه ويَسْعى إليه، والمجتمع يُجرِّمه، ويراه عيبًا عظيمًا دون تفهُّم وتعقُّل. 

5 - عدم إشباع الحاجة للحبِّ والحنان من الطفولة، والذي ينتج عنه شخصيةٌ غير متوازنة انفعاليًّا، غير واثقة من نفسها، ذات شخصية ضعيفة، وغرائزها واحتياجاتها للحبِّ من والديها في الطفولة لم تُشبع ولم تُروَ، وبالتالي تَنقاد لأيِّ تصرُّف من شابٍّ أو فتاة، يُشبع عندها هذه العاطفةَ المفقودة. 

6 - أنَّ الفتاة أو المراهق عمومًا في هذه السِّنِّ يبدأ بوضعِ صورة مثاليَّة، يسعى لأن يكونَ عليها، ويبحث عن صَدِيق حميم، يعتبره ويراه هذه الأنا المثاليَّة التي أرادها لنفسه، ويُصبحانِ متماثلينِ في الملبس والتصرُّفات والشكل، فالمراهق حين يُصادق هذا الصَّدِيق يعتبره جزءًا منه، ولا يتصوَّر أنَّ هذا الصديق شيءٌ منفصل عنه. 

7 - فُقدان الأمن النفسيِّ في العائلة، وتفكُّك أفرادها، وبالتالي يبحث المراهق عن الأمنِ المفقود في عائلته، ويستعيض عنه بعَلاقاته بأصدقائه، وكلَّما كانت عَلاقته بأسرته مفكَّكة، والأمن أكثر فُقدانًا، كانت عَلاقتُه بأصدقائه أقوى.  

8 - ظهورُ الدافع الجِنسيِّ في بداية المراهقة بصورة قويَّة وغامضة لا يفهمها المراهق؛ لذلك نجده يعقد صداقةً قويَّة مع أحد أفراد جنسه، ويتجه نحوه بحبِّه وعاطفته.  

هذه كانت الأسباب المتوقَّعة، والحلول العمليَّة تكون بمحاولة عِلاج كلِّ سبب من الأسباب السابقة، ويتمثَّل ذلك في بعض الخطوات التي سنحاول أن نذكرَ معظمَها، والتي يعتمد بعضُها على الأسرة، وبعضها قد تقدرين عليه وحدَك، أو ببعض المعاونة، وهذه الخُطوات؛ هي:

1 - تعميق الصِّلة بالله، ليس بطريقة تلقينيَّة، ولكن بطريقة عمليَّة، تجعل المراهق يستوعب ويعي تمامًا معنى أنَّ الله يراه في كلِّ أموره وأدقها، وأنَّ تقواه هي المنجى والمخرج من كلِّ شرٍّ، وخوف، وبلاء. 

2 - إحلالُ ثقافة المناعة بدلاً من ثقافة المنع؛ أي: إنَّنا بدل أن نمنع أبنائَنا من فعْل أمور معيَّنة، علينا أن نُعلِّمهم كيف يتجنَّبونها بأنفسهم، ودون رِقابة منَّا، فالابن قد يتعرَّض لكثير من المواقف والإغراءات التي تتطلَّب مناعةً عالية، و(كبسولات) إيمانيَّة عظيمة، حتَّى يستطيعَ التغلُّب عليها، وهذه لن تأتيَ بدون أن يُعلِّمَها الوالدان لأبنائهم، وبدون أن يُعلِّموهم أنَّ الله - سبحانه - هو الرقيب والمطَّلع عليهم دائمًا في كلِّ أمورهم وأصغرها.  

3 - الاهتمام بتنمية الضمير الحي وتربيته، والمحافظة على بقائه مُتيقِّظًا دائمًا. 

4 - الاهتمام بإشباع الجانبِ العاطفي لَدَى الفتاة من داخل الأُسرة؛ حتَّى لا تبحث عنه خارجَها، وذلك يكون بتوجيه الأمَّهات، وتوعيتهنَّ بأهميَّة تقبيل واحتضان الفتيات، والاهتمام بهنَّ منذ الصِّغر، وإن لم يَقمنَ بذلك في الصِّغر، فلْيعوضنَ عنه في الكِبر والمراهقة، فالأطفالُ بحاجة للحبِّ والحنان، والأنثى أحوجُ لذلك بسبب طبيعتها الرَّقيقة والحسَّاسة، فالفتاة التي لقيت اهتمامًا وحنانًا وحبًّا كافيًا منذ الصِّغر، وتغذَّت رُوحها منه - لن تحتاجَ في المراهقة إلى الحنان من الخارج، ولن تنقادَ لأيِّ طامع أو حاقدة. 

5 - التعقُّل في الحبِّ من جهة الأسرة، فلا إفراطَ ولا تفريط، فلا نُريد محبَّة زائدة عن الحدِّ الطبيعي، ودلالاً مفسدًا، ولا قسوةً وشِدَّة مبالغًا فيهما؛ بل تعقُّلاً وحبًّا، وعطفًا وحزمًا، وقسوة وشدة، كلٌّ في وقته المناسب له، وبقدرِه المعتبر شرعًا.  

6 - التعامُل مع الأبناء بطريقة تُعْلِي وتقدِّم الصداقةَ والتفاهُمَ معهم على الشكِّ والتوبيخ؛ وذلك لمنحهم الثقةَ بأنفسهم وبقدرتِهم على التصرُّف بتوازنٍ وحكمة أمامَ كلِّ المغريات.  

7 - تعليم الفتاة أن تكونَ أكثرَ قدرةً على مواجهة المصاعب والعقبات في حياتها، بأقلِّ ضرر ممكن، ودون إحباطٍ، أو أذًى نفسيٍّ.  

8 - تعزيزُ ثقة الفتاة بنفسها، وإعلاء مستوى تقديرها لذاتها، ومساعدتها على تحقيق الاستقلال النفسيِّ، وذلك عن طريق تشجعيها على الاعتمادِ على نفسها، وإسنادِ مسؤوليات لها بقدر طاقتها. 

9 - تشجيع الفتيات على الاشتراك في كلِّ أوجه النَّشاط الممكنة التي يُحببْنَها، ويُفضلْنَها، حتى لا يبقى لديهنَّ وقتُ فراغ قد يضرهنَّ، وحتى نوحي لهنَّ أنهنَّ يستطعنَ إثبات أنفسهنَّ، وتفوقهنَّ في أيِّ مجال إذا أردنَ ذلك. 

10 - أشعريهنَّ أنك تُحبِّينهنَّ وتتعاطفينَ مع آلامهنَّ وهمومهنَّ، وقدِّري مشاعرهنَّ ومعاناتَهنَّ، واجعليهنَّ يشعرنَ بأنهنَّ موضوعُ اهتمامك، حتى يذهب عنهنَّ شعور الغربة والوَحْدة.  

11 - عدمُ تعنيفهنَّ إذا أخطأنَ، وإعطاؤُهنَّ الفرصةَ مجدَّدًا، حتى لا يفقدنَ ثِقتهنَّ بأنفسهنَّ، وشجعيهنَّ على تصحيح خطئِهنَّ. 

12 - أخذ آرائهنَّ في كلِّ المسائل التي تخُصُّهنَّ، وبعض ما يخصُّ الأسرة، وأن تساعد المدرسة على ذلك بأخذِ آرائهنَّ في طريقة نظام المدرسة، وبعض الأمور المستجدة - ما أمكن. 

13 - تفهُّم دوافعهنَّ الكثيرة، وأهوائهنَّ المختلفة، وأنَّهنَّ - فعلاً - يحتجنَ إلى المساعدة والعون، وكوني لهنَّ الصديقَ المتفهِّم، فذلك أكبرُ عونٍ لهنَّ على تجاوز أزمتهنَّ. 

14 - محاولة الأسرة أن تكونَ أكثرَ ارتباطًا وتواصُلاً، حتَّى لا تبحثَ الفتاةُ عن الأمان في الخارج. 

أمَّا عن المراجع التي طلبتِها، فأنصحك بـ:
• كتاب "ألف باء الحب والجنس" لـ د.ليلى الأحدب؛ وهو من "سلسلة ما لا نعلمه لأولادنا"، التي يصدرها مركز الرَّاية للتنمية الفكريَّة، وإن أمكنك اقتناء السِّلسلة كاملةً فافعلي.
• كتب الدكتور/ أكرم رضا.
• كتب الدكتور/ فهد الثويني.
• كتاب "تعلَّمي الحب يا ابنتي"، لـ أ.رضوان فضل الرحمن الشيخ.
• كتاب "أنت وبناتك المراهقات"، لـ أ.د.أميمة بنت محمد نور الجوهري.
• كتاب "بناتي"، للشيخ سلمان العودة.

وإن بحثتِ على الشبكة وفي المكتبات، فستجدين الكثيرَ من المراجع المختصَّة في المراهقين، ونفسياتهم، وكيفية التعامُل معهم.

جزاكِ الله خيرًا على اهتمامك، وحرصكِ على الخير والنفع لطالباتك، ووفقكِ الله في مسعاك، وننتظر منكِ أن تُبشِّرينا بالنتائج.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أخاف أن أتزوج وقلبي متعلق بآخر
  • كيف أتعامل مع زميلات العمل؟
  • عمليات التغيير الجنسي

مختارات من الشبكة

  • تحليل بيانات الدراسة لظاهرة الفتيات المسترجلات(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تحليل أسباب ظاهرة الفتيات المسترجلات(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أسباب ظاهرة الفتيات المسترجلات من الناحية النظرية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • النظرية النفسية الاجتماعية المفسرة لظاهرة الفتيات المسترجلات(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أسباب ظاهرة الفتيات المسترجلات وسبل علاجها: دراسة ثقافية تطبيقية (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • هل ظاهرة التخاطُر ظاهرة صادقة؟!(استشارة - الاستشارات)
  • ظاهرة العزوف عن الزواج: الأسباب والحلول (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ظاهرة الانتحار أسباب وحلول(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ظاهرة سب الدين (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ضعف مواجهة الظواهر والعادات الدخيلة(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/11/1446هـ - الساعة: 9:38
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب