• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أقارن بين زوجي وزوج صديقتي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    زوجي يطلب مني أشياء غريبة في الفراش
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل أرتبط برجل خمسيني؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    أنا فتاة مسترجلة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    صديق والدي يريد خطبتي
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    عقد الطفولة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    فقدان الشغف المفاجئ
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    كيف أتخلص من العادة السرية؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    أريد أن أتزوجها دون علم زوجتي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل أخطب فتاة كان لها علاقة سابقة؟
    أ. منى مصطفى
  •  
    أكره والدي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أخشى أن يرفضني والدها لفارق السن بيننا
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات بين الأزواج
علامة باركود

زوجي شخصيته ضعيفة

زوجي شخصيته ضعيفة
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/9/2020 ميلادي - 25/1/1442 هجري

الزيارات: 12364

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

امرأة اكتشفت عيوبًا في زوجها بعد الزواج؛ كضَعف شخصيته، وتهاونه في بعض الأمور الشرعية، وتسأل: ما الحل؟

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

أنا فتاة خطبني شابٌّ مدة سنة، وتزوجني منذ ثلاثة أشهر، وقد ارتبطت بزوجي لالتزامه الديني وأخلاقه التي يتكلم عنها الجميع، لكني أعاني من عدم اهتمامه بي منذ فترة الخِطبة وحتى بعد الزواج، ثم إني بدأت أُلاحظ تهاونه في بعض الأمور الدينية؛ مثل: تكلمه مع زوجة أخيه وضحكه معها، وعدم غضِّه بصرَه عنها؛ بحجة أنها تكبُره بخمس عشرة سنة، وأيضًا مشاهدته بعض المسلسلات، واكتشفت أيضًا أنه يتأثر جدًّا بآراء الناس حوله، ويغير رأيه بسرعة عجيبة، ويتقمص شخصيات مَن حوله، وهناك الكثير من الصفات التي لا أحبها فيه؛ مثل: انعدام المبالاة والكسل، لكن لا أدري ما هو التصرف المناسب في حال اكتشاف هذه الخصال في بداية الزواج، مع العلم بأني نبَّهته لكثير من هذه الأمور، ولكنه لم يستجب، وأنا امرأة أعشق الشخصية القوية، وقد تبيَّن لي ضعف شخصيته، وتصدُر منه تصرفات طفولية كثيرًا، وهو أصغر إخوته، ومن ثَمَّ فأنا أشعر بصعوبة العيش مع زوج كهذا يريدني أن أكون مسؤولة عن كل شيء؛ لأن المرأة بطبيعتها تحتاج في شريك حياتها أن يكون لها سندًا ودعمًا، كما أنني أخاف ألَّا أقدِرَ على تحمُّل المسؤولية كاملةً، مع العلم أنه يخطِّط أن تكون تربية أبنائه أفضل تربية، انصحوني ماذا أفعل ولكم جزيل الشكر.

الجواب:

 

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فقد ذكرتِ اكتشافكِ عيوبًا في زوجكِ؛ أهمها ما لحظتِهِ من ضعف شخصيته، بينما أنتِ تعشقين الشخصية القوية ذات الاستقلالية في القرارات.

 

وتخافين من عدم تحمُّلك المسؤولية كاملة مستقبلًا، وتسألين عن الحل، فأقول ومن الله التوفيق:

أولًا: ضعف الشخصية على قسمين: قسم يكون وراثيًّا، وقسم يكون بسبب تربية سابقة من والديه أو أحدهما.

 

أما القسم الأول الوراثي، فهو صعب العلاج، وليس أمام مَن يتعامل معه إلا الصبر.

 

وأما الثاني، فأمره أسهل، فما جاء بالتربية والتعود يمكن علاجه بمشيئة الله بالتربية المعاكسة والتعود التدريجي.

 

ثانيًا: إن كان ضَعفه من التعود، فبإمكانكِ بحكمة المرأة العاقلة انتشاله من هذا الضعف تدريجيًّا بأمور؛ منها:

أ- قاعدة: (الميدان يا حميدان)؛ يعني: تتركينه في الميدان يشتري ويقرر، ولا تقومين بأي جهد لمتطلبات الأسرة؛ لأنكِ إن عوَّدتِهِ على تحملكِ أنتِ المسؤوليات سيتعود على الكسل ويستمر فيه، صحيح أنكِ ستعانين في البداية من صعوبات في ذلك، لكن عليكِ الصبر.

 

ب- عليكِ بتشجيعه كلما قام بجهدٍ رجوليٍّ طيب ولو كان ناقصًا، فالتشجيع من الأسباب الكبيرة للنجاح.

 

ج- لا تعايريه أبدًا بالضعف أو تلمزيه به؛ لأنكِ بذلك ترسِّخين في ذهنه أنه ضعيف؛ فيبقى على ضعفه، أو يشعر بالإهانة منكِ، ومن ثَمَّ عدم قبول توجيهاتكِ.

 

د- لِتَكُنْ توجيهاتكِ تحمِل بصماتِ الحنوِّ والشفقة، لا بصمات التعالي والاستضعاف؛ فإن ذلك أدعى للقبول والتغيير.

 

ه- من وسائل انتشاله من الضعف تعريفه على عقلاء أقوياء في شخصياتهم، ناجحين أسريًّا ووظيفيًّا ليستفيد منهم.

 

و- الطلب من هؤلاء الأقوياء العقلاء مناصحته لتلافي ملحوظاتكِ عليه.

 

ز- إطْلاعه على أخطاء ضعاف الشخصية ونتائجها السيئة على بيوتهم، ثم إطْلاعه على نجاحات أقوياء الشخصية أسريًّا ووظيفيًّا، وذلك إما بمقاطع إنترنت، أو رسائل تحكي مواقفَ مفيدةً للصنفين.

 

ثالثًا: لا تنسي ثلاثة أمور مهمة جدًّا؛ هي: الدعاء له، وكثرة الاستغفار، وكثرة الاسترجاع؛ فلها أثر عجيب في تيسير الأمور.

 

رابعًا: قدِّري أن زوجكِ جديدٌ على الحياة الزوجية وعلى تحمل المسؤوليات، ويحتاج إلى وقت كي يتعلم ويتقن هذه الأمور.

 

خامسًا: حاولي قدر الاستطاعة أن يتم توجيهه ونصحه من غيركِ خاصة الأصدقاء المقربين، وكذلك بعض الأقارب، فالقبول منهم أقوى بكثير منكِ.

 

سادسًا: أتقني لغة الجسد معه؛ فلها فعل السحر الحلال في قلوب الرجال، وبمعنى أوضح: إذا أحسن، فلْيَرَ في عينيكِ نظرات الإعجاب والتقدير، وإذا قصَّر أو أخطأ، فلا يرى نظرات اللمز والهمز والانتقاص.

 

سابعًا: تذكري قوله صلى الله عليه وسلم: ((لا يفْرَكُ مؤمن مؤمنة، إن كرِه منها خلقًا رضي منها آخر))؛ [رواه مسلم]، وكذلك المرأة مع زوجها لا تطلب الكمال، بل تقبل اليسير وتغض الطرف عما أمكن من النواقص.

 

ثامنًا: تذكَّري قوله صلى الله عليه وسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه: ((انظروا إلى من هو أسفل منكم، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم؛ فهو أجدر ألَّا تزدروا نعمة الله عليكم))؛ [متفق عليه، وهذا لفظ مسلم]، وفي رواية البخاري: ((إذا نظر أحدكم إلى من فُضِّلَ عليه في المال والخلق، فلينظر إلى من هو أسفل منه)).

 

تاسعًا: كوني منصفة وتذكَّري الصفات الإيجابية في زوجكِ، واحمدي الله عليها، واجتهدي في استثمارها وتشجيعه عليها.

 

عاشرًا: تذكري غيركِ ممن يعانون من سوء أخلاق أزواجهنَّ، وتركهم للصلاة، وتعاطيهم للمخدرات، وفعلهم للزنا، وضربهم لنسائهنَّ، وحياة زوجاتهم معهم جحيم لا يُطاق.

 

حادي عشر: تذكري أنه ربما كان هذا الزوج على ما به من ضعف تتذمرين منه خيرًا لك من زوج قوي شرس مؤذٍ ضرَّاب للزوجة، فالله حكيم في اختياره لكِ.

 

ملحوظة:

ربما لأنكِ امرأة قوية الشخصية تضايقتِ من ضعف نسبي في زوجكِ؛ لأنكِ تريدينه أقوى منكِ، وعمومًا لعل في ذلك خيرًا لكِ؛ قال سبحانه: ﴿ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 216]، فأنتِ لا تدرين أين يكون الخير والبركة، والله الحكيم اختار لكِ الأصلح لكِ.

 

حفِظكِ الله، وجعلكِ من عباده المتقين، وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • شخصية زوجي
  • كيف أتعامل مع شخصية زوجي؟
  • أنا وزوجي نعيش بشخصيتين
  • زوجي كثير الكلام ويتدخل في أموري الشخصيَّة!

مختارات من الشبكة

  • أقارن بين زوجي وزوج صديقتي(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يطلب مني أشياء غريبة في الفراش(استشارة - الاستشارات)
  • كتاب هدنة زوجية (WORD)(كتاب - حضارة الكلمة)
  • يا معاشر المسلمين، زوجوا أولادكم عند البلوغ: تزويج الأولاد حق واجب فقهًا ونظاما(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • حديث: أبصروها فإن جاءت به أبيض سبطا فهو لزوجها(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • انقطاع العلاقة الزوجية(استشارة - الاستشارات)
  • أهل زوجي يريدون تزويج زوجي(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يضربني ويهينني - هل زوجي مريض نفسي؟(استشارة - الاستشارات)
  • أخت زوجي طردتني.. فهل أعود؟(استشارة - الاستشارات)
  • خطبة: كيف نتعامل مع الشخصية الغامضة؟(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • طلاب مدينة مونتانا يتنافسون في مسابقة المعارف الإسلامية
  • النسخة العاشرة من المعرض الإسلامي الثقافي السنوي بمقاطعة كيري الأيرلندية
  • مدارس إسلامية جديدة في وندسور لمواكبة زيادة أعداد الطلاب المسلمين
  • 51 خريجا ينالون شهاداتهم من المدرسة الإسلامية الأقدم في تتارستان
  • بعد ست سنوات من البناء.. افتتاح مسجد أوبليتشاني في توميسلافغراد
  • مدينة نازران تستضيف المسابقة الدولية الثانية للقرآن الكريم في إنغوشيا
  • الشعر والمقالات محاور مسابقة "المسجد في حياتي 2025" في بلغاريا
  • كوبريس تستعد لافتتاح مسجد رافنو بعد 85 عاما من الانتظار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/3/1447هـ - الساعة: 10:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب