• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / تطوير الذات وتنظيم الوقت
علامة باركود

نفور الناس مني لتديني

نفور الناس مني لتديني
أ. أحمد بن عبيد الحربي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/9/2020 ميلادي - 21/1/1442 هجري

الزيارات: 5664

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

سيدة متمسكة بشعائر دينها، ولا تستطيع إخفاء مشاعرها تُجاه مَن لا يتمسك بشعائر دينه ممن يتعاملون معها؛ ما أدَّى إلى الشعور بنفور الناس منها، وتسأل: هل هي على صواب أو خطأ؟

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

أنا سيدة في العقد الثالث من العمر، ملتزمة بالحجاب، على قدر من القَبول الخِلْقي، أعمل في شركة وأحتل منصبًا ذا مسؤولية فيها، مشكلتي أنني منذ أن كنت طالبة أُلاحظ أنني لست من النوع الذي يتجمع حولي الأصدقاء، رغم أنني أحاول أن أكون لطيفة قدرَ الإمكان، أقول: "أحاول"؛ لأنني غالبًا ما أبغض في داخلي مَن لا يجعل الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وشعائر دينه من أولوياته، والحقيقة أن غالبية مَن أَصادفهم في حياتي اليومية هم مسلمون، لكن لا يطبِّقون الإسلام كما ينبغي، وعندما أتحدَّث عن الدين أُحس أنني أخاطب نفسي؛ أي: إنني لا أشعُر بتجاوب، مثلًا عندما يشتكي أحد زملاء العمل من قلة المدخول الشهري، وأقول له: "يجب العمل بما يرضي الله دون غش، وعلينا أن نؤمن بأن الله هو الرزاق، وأن رزق الآخرة هو الأهم وليس رزق الدنيا"، فهو لا يقتنع بكلامي، وذلك يبدو ظاهرًا على وجهه، أو مثلًا عندما يحصل خصام بين شخصين (فاسق وتقي)، فأنا أُلاحظ أن الناس يقفون في صف الفاسق حتى وإن كان مخطئًا، فقط لأن مصالحهم الدنيوية مرتبطة برضا هذا الفاسق عنهم، أنا أرى أن كثيرًا من الناس يهتمون فقط بدنياهم، وإن كانوا يصلُّون فهم يصلون فقط مثل الروبوت دون أن تنهاهم صلاتهم عن المنكر، ودون أن يحسوا أنهم في حاجة إلى رضا مَن يصلون له أولًا، وهذا يطبع في داخلي بغضًا لهؤلاء الناس، وكذلك مثلًا النساء المتبرجات، فأنا أضطر للابتسامة لهنَّ بحكم العمل، ولكنني أبغضهم في داخلي، وأظن أن هذا البغض الداخلي ينعكس على وجهي، ومن ثَمَّ فإن هؤلاء الأشخاص يبتعدون عني، أو أنني بسبب استقامتي في العمل وفي الدين، وعدم خوضي معهم في أحاديثهم الملأى بالنميمة والنفاق - فهم يرونني شخصًا مختلفًا، لا أعلم إن كان واجبًا عليَّ أن أتأقلم مع الوضع، وأن أعيش كما يعيش الناس، ولكن مهما حاولت ذلك، فعواطفي الداخلية لا تستطيع أن تحبَّ من يعصي الله عز وجل؛ مثل: مَن يشرب الخمر، المتبرجات السافرات، مَن لا يلجأ إلى الله إلا عند الحاجة، من يقتدي بالنصارى، وهذا في النهاية يؤلِمني عندما أستحضر قوله تعالى: ﴿ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ﴾ [آل عمران: 159]، وأحس أنني من الذين ينطبق عليهم هذا الحكم، فكيف أعلم إن كنت على خطأ؟ وكيف أصوب خطئي؟ فالأهم عندي هو رضا الله وليس رضا الناس، أشكركم على حسن الإصغاء، وبارك الله فيكم.


الجواب:

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فمرحبًا أختي الكريمة، ونشكركِ على الثقة بهذا الموقع.

 

أختي الكريمة، اسمحي لي أن تكون الإجابة على شكل نقاط:

أولًا: إحساس الإنسان باختلافه عن الآخرين له عدة أسباب؛ فقد يكون بسبب اختلاف الطباع، أو اختلاف مستوى التدين، أو اختلاف الثقافات، أو كون الإنسان تنقصه بعض مهارات التواصل أحيانًا.

 

ثانيًا: ما ذكرتِ مما تجدين من الإيمان في قلبكِ، وامتعاضكِ من السلوكيات المخالفة لتعاليم الإسلام - فهي نعمة وفضل من الله عليكِ، وعلامة حياةٍ في القلب، فاشكري الله أولًا، وارعي هذه النعمة ثانيًا، وحافظي عليها، فهي أغلى ما تملكين؛ يقول الرسول عليه الصلاة والسلام: « ثلاث مَن كنَّ فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحبَّ إليه مما سواهما، وأن يحبَّ المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يُقذَف في النار »؛ [رواه البخاري ومسلم].

 

ثالثًا: لا بد من الاقتناع بأن الناس يتفاوتون في درجة تمسُّكهم بالمبادئ والقيم.

 

رابعًا: لا يَملِك الإنسان أبدًا التحكم في تصرفات الآخرين، أو تعديل سلوكيات من حوله حسب ما يحب، ولكنه يملك طريقة التعامل مع هذا المحيط.

 

خامسًا: ثقِّفي نفسكِ جيدًا في مجال التواصل مع الآخرين، تعلَّمي فنونه، واكتسبي مهاراته، ففي هذا المجال من الطُّرق والأساليب التي تختصر الكثير من الجهود.

 

سادسًا: تجنَّبي النقاشات التي تزيد من إرهاقكِ النفسي، فليس كل الناس لديه تقبل لأفكار غيره، والبعض لا يريد أن يتغير، ولا يريد أيضًا أن يُناقِشَه أحد في قناعاته.

 

سابعًا: لا أحدَ يحتمل مشاعر الرفض أبدًا، ولا ألومكِ أختي الكريمة على شعوركِ بالألم، ولكن لنبحث بواقعية عن الطرق التي تُبعِدك عن التعرُّض لهذه التصرفات، ولا أدعوكِ أبدًا لاعتزال الناس، وإنما أن تُفرِّقي أثناء المخالطة للآخرين بين العلاقات السطحية، وبين العلاقات العميقة.

 

ثامنًا: أقصد بالعلاقات السطحية: مَن تحتاجين التواصل معه للحاجة اليومية؛ كالجيران وزملاء العمل، فهؤلاء لا تعتادي التعمقَ بالأحاديث معهم، وإنما أحيطي الأحاديثَ بشيء من الرسمية.

 

تاسعًا: خالطي أناسًا يقتربون من اهتماماتكِ وتطلعاتكِ، وليس بالضرورة أن يكونوا ممن تحتكين بهم بشكل يومي.

 

وفي هذا الزمن وسائل متعددة وكثيرة للوصول إليهم، ولا يلزم من ذلك عقد صداقة معهم، أحيانًا يكفي متابعة أفكارهم، والاستفادة من رقيِّهم السلوكي والأخلاقي في مواقع التواصل؛ قال الإمام الذهبي رحمه الله: « كان يحضر مجلس الإمام أحمد رحمه الله خمسة آلاف، خمسمائة يكتبون، والباقون يستمدون من سَمْتِهِ وخُلُقه وأدبه ».

 

وفي الختام أسأل الله لكِ التوفيق والسداد، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الصبر على نفور الزوج ووسائل علاجه
  • نفور من الناس بلا سبب
  • الوقيعة بين الناس بلا قصد
  • أردته معينا لي في ديني فوجدته يحتاج الإعانة

مختارات من الشبكة

  • المداراة مع الناس وقول النبي عليه الصلاة والسلام شر الناس من تركه الناس اتقاء شره(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • أكل أموال الناس بالباطل مهنة يمتهنها كثير من الناس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ومن الناس من يقول آمنا بالله فإذا أوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من سلسلة أحاديث رمضان حديث: يأتي على الناس زمان، فيغزو فئام من الناس(مقالة - ملفات خاصة)
  • من سلسلة أحاديث رمضان حديث: يأتي على الناس زمان، فيغزو فئام من الناس(مقالة - ملفات خاصة)
  • حديث: الفطر يوم يفطر الناس، والأضحى يوم يضحي الناس(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون (بطاقة)(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • ازهد مما في أيدي الناس تكن أغنى الناس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (إن الله لا يظلم الناس شيئا ولكن الناس أنفسهم يظلمون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: (الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا ...)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب