• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / الخطوبة
علامة باركود

أنا.. وهو

أ. أريج الطباع


تاريخ الإضافة: 10/12/2007 ميلادي - 30/11/1428 هجري

الزيارات: 5347

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:
السلام عليكم، أختي الغالية: الإنسان لا بُد له من مواقفَ تَهُزُّ ثِقته بذاته، فأنا قادرة على الاسترسال معه في أي موضوع يَطرحه هو، أما أنا فليس لديَّ القدرة على فتح موضوع جديد لحوار آخر، وهناك أيضًا سبب؛ لأنه يطلب مني أن أتكلم، حينها أرتبك ولا أذكر شيئًا بتاتًا، وفي هذه الفترة يطلب مني التحدث؛ لكن ليس باستطاعتي فتح أي حوار سوى فلان فعل كذا، فلان يريد أن يفعل كذا، أما بالنسبة لشخصيتي فأنا ذات شخصية اجتماعية، حنونة، قويَّة نوعًا ما، وأحب الناس، وأحب عمل الخير، بالإضافة إلى أنني سريعة الغضب والانفعال، لدرجة أنَّني أغضب كثيرًا وخاصة معه، ولكن الآن أحاول أن أخفف من الحساسية الزائدة، وعنيدة بصورة كبيرة.

الآن أدرس بكالوريا (سنة 2)، أما هو الآن فيعمل خارج البلد، وهو ذو شخصية قوية وحساسة أيضًا؛ لكنه لا يغضب كثيرًا، يجيد الكذب والتصرف في كل المواضيع، اجتماعي متكلم حنون، يحبني كثيرًا وأحبه كثيرًا، فنحن على علاقة 3 سنوات قبل الخطوبة، خرجت معه 5 أو 6 مرات، وكنا نتعرف ونتكلم على الهاتف أو الإنترنت كما هو الحال الآن؛ لأنه - كما ذكرت سابقًا - خارج البلد، أمَّا خطوبتي فهي بعقد شرعي. لقد نسيت شيئًا: كل ما هو بقلبي على طرف لساني، فلا أفكِّر قبل أن أتكلم في بعض المواضيع، حينها يقول لي بأنّي لا أحسن أن أتكلم، وهذا أيضًا من الأسباب التي تشعرني بعدم ثقتي بنفسي، وعندما أتحدث معه وأصمت يقول لي: "منذ ساعة وأنا أحكي، وأنتِ ما حكيتِ شيئًا، هيا حدِّثيني" فأُحِسّ بأنه يحاول أن يبيِّن لي أنه يجيد الكلام أكثر مني.
الجواب:
رائع أنكِ تجيدين التعبيرَ عن نفسكِ بهذه السلاسة، فمَن يملكون هذه القدرة هم قلة؛ لقد شرحتِ في هذه الاستشارة كثيرًا من النقاط التي يمكن أن تساعدنا أكثر لتلافي المشكلة، ومن الواضح أنك تفهمين نفسكِ بشكل جيد.

أهم ما يلزمك لاكتساب الثقة أن تبدئي من نفسكِ، فلا تجعلي مقياسك خارجًا عنكِ، ومِن أكثر ما يَهُزُّ ثقتنا بأنفسنا أن نجعل مقياسنا شخصًا نحبه، بينما طبيعته تختلف عنا.
• اكتبي نقاط القوة ونقاط الضعف التي تميز شخصيتك بصورة عامة، وليس مع خطيبك فحسب.

• فكري بموضوعية في الصفات التي تحبينها والتي يمكن أن تساعدكِ على الوصول إلى أهدافكِ، وحددي الصفاتِ التي ترغبين في التخلص منها، وتذكري أن كل شخصية تحتوي على إيجابيات وسلبيات متقابلة، و يمكنُنَا أحيانًا أن نُحَوِّل السلبياتِ إلى إيجابياتٍ دون أن نأتِيَ بنقيضها:
فمثلاً: إذا كانت السلبية بكثرة الكلام، فيمكننا عندئذٍ تحويلها إلى إيجابية بأن نغتنمها لإيصال أفكار إيجابية، والتحدّث بما يفيد، ولا شك أنَّ الكثيرين يفتقدون القدرة على التحدث الفعال.

• رتبي أولوياتك واجعلي أكبرَ همِّكِ وأعلى أولوياتكِ رضا الله عنك؛ فاجعلي الشرعَ هو مقياسَ الصفات التي تتحلَّين بها، وحدِّدي فيما تُحبين كلَّ ما يساعدك على إرضاء الله، وكلَّ ما يجعلك تُقَصِّرين بحقِّه، وتذكَّري أنَّ رضا الله يعنى بكل جوانب الحياة، وأن مَن رضي الله عنه حبَّبه إلى خلقه.

• لِكُلِّ إنسانٍ شخصيَّتُهُ التي تُمَيِّزه والتي يستطيع تطويرها لتكون أفضل دومًا، ومن الخطأ أن نحاول وضع إطار نصل له لنُرْضِيَ الآخَرين عنا؛ بل إنّ علينا أن نفخر بأنفسنا ونسعى لأن نكون أفضلَ لأجلها هي، وليس لأجل الآخرين أيًّا ما كانوا، كثيرون يحصل لهم كما حصل للغراب الذي حاول تقليد الطاوس، فنفقد أنفسنا دون أن نتمكن من الوصول إلى ما نسعى إليه، فاحذري من هذا!

• فَهمُنا للآخرين يُعِيننا على التعامل معهم بطريقةٍ أفضلَ؛ لا بتغيير أنفسنا، لكن بمعرفة مداخلهم، وأسلوب الحوار معهم بطريقةٍ أكثرَ فاعليةً، وأيضًا بطريقة لا تهز ثِقَتَنا بأنفسنا، ومن الرائع فَهْمُكِ لخطيبكِ ولطبيعته، فهذا سيساعدكِ على التعامل معه، لكن لا بد أن تدركي أنه حتى لو انتقد أمرًا يراه عيبًا فيكِ، فهذا لأن طبيعته مختلفة.

إن فهمنا للاختلاف بين الناس - وخاصَّةً بيننا وبين مَن نُحِب - يجعلنا أقدرَ على الاستفادة منهم بصورة إيجابيةٍ، كأن تعرفي مداخله، وأفضلَ طريقة للحوار معه، وتحدِّدي ما إذا كان يُفضِّل المنطق مثلاً أو العاطفة، أو تغلب عليه الطريقة العملية.

• ضعي لنفسِكِ أهدافًا في كل أدوارك بالحياة، سواء وأنت طالبة، وابنة، وصديقة، أو وأنت زوجة في المستقبل، وحدّدي ما ترغبين الوصول إليه لترضي عن نفسك في كل دور تقومين به، فمن المهِمِّ ألا تقتصر حياتنا على دور واحد يطغى على جميع الأدوار الأخرى
ولاكتساب الثقة: لا بد أن تضعي أهدافَكِ بطريقة جيدة، وتُرَكِّزي على تحقيقها باتباع خطوات إيجابية.

• ما الذي تطمحين في الوصول إليه من علاقتكِ مع خطيبكِ؟ أَشْرِكِيهِ في أهدافكِ، وابحثيها معه، يمكنكِ التفكيرُ في موضوع تملكين معرفةً واسعة عنه لبحثه معه بكل ثقة، حضِّري لذلك قبل اتصالكِ به؛ بأن تضعي أفكارًا يمكنك التحدث عنها بوضوح واسترسال.

• تبدين شخصية عاطفية، تدرك مشاعر الآخرين، وتسمح لها بالتأثير عليها:
إنها صفة رائعة، لكن من المهم أن تدركي أن المشكلة تتعلق في أحيان كثيرة بالآخَرِين وليس بك أنتِ، فلا تقلبي الأمور؛ بمعنى أنه لو لم يَتَقَبَّل طبيعتكِ فتِلك مشكلته هو لا أنت، وعندما تَتَّبعين هذا الأسلوبَ في التفكير، فإنك تساعدينه على تجاوز هذه المشكلة بدلا عن أن تتفاقم، إن الرجل غالبًا ما يحب المرأة التي تتصرف على سَجِيَّتِها، لا تلك التي تنتظر ردَّ فعله لتتصرف بناء عليه.

نسأل الله أن يسعدك معه، ويعينك على بناء أسرة مستقرَّة وناجحة.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • ملامح تربوية مستنبطة من قول الله تعالى: {وهو القاهر فوق عباده وهو الحكيم الخبير}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه وله المثل الأعلى في السماوات والأرض)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • {وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم} (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: (وهو القاهر فوق عباده وهو الحكيم الخبير)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ملامح تربوية مستنبطة من قول الله تعالى: {كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نسبة القول أو الفعل إلى الله تعالى وهو قول أو فعل الملائكة بأمره(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من تصدق على من لا يستحق وهو لا يدري قبلت صدقته(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ما جاء في حياء رسول الله صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وهو معكم أين ما كنتم (خطبة)(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/11/1446هـ - الساعة: 9:44
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب