• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / مشكلات المراهقين
علامة باركود

ابني يقترب من الإلحاد

ابني يقترب من الإلحاد
أبو البراء محمد بن عبدالمنعم آل عِلاوة

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/8/2020 ميلادي - 6/1/1442 هجري

الزيارات: 4792

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

أمٌّ تشكو تشكُّكَ ابنها في الدين، واقترابه من الإلحاد، بسبب البيئة التي يعيشها، فهو في مدرسة أجنبية، وتسأل عن حلٍّ.

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم، ابني يبلغ الثامنة عشرة من عمره، يدرس في مدرسة أجنبية بحكم عمل والده، وهو متأثِّر جدًّا بطريقة التدريس التي يحاولون فيها تشريب الإلحاد للأجيال من حيث لا يشعرون.


عندما كان صغيرًا كان يُصلي، ويأمر أخته الصغرى بأن تبتعد عن اللبس الضيق، أما الآن فقد تغير كليًّا؛ فلم يَعُدْ يصلي ويتشكَّك في كل شيء في الدين، أحاول محاورته كثيرًا، لكنه يغلق الحوار دائمًا، وفي النقاش الأخير بيننا انتهينا إلى سؤال: إذا كان الله عز وجل عادلًا، فلمَ الأطفال يعانون والمآسي تملأ الدنيا من حولنا؟ حاولت إجابته بأن سبب مآسي البشر هم البشر أنفسهم، لكنه لم يقتنع، وهو يريد جوابًا لهذا السؤال؛ حتى يطمئن قلبه للدين، فهلا تكرَّمتم وأسديتم لنا النُّصح بارك الله فيكم.

الجواب:

 

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أما بعد:

فأولًا: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

 

مرحبًا بكِ أيتها الأخت الفاضلة، ونسأل الله لكِ ولابنكِ وجميع شباب المسلمين الهداية والتوفيق، والسداد والتيسير.

 

ثانيًا: لستِ وحدكِ مَن تعانين من هذه المصيبة التي ابتُلي بها كثير من بيوت المسلمين، بسبب وضع أبنائهم في المكان الخطأ، فالله استرعى الآباء على أبنائهم، وجعلهم أمناءَ عليهم، ومن أهم أسباب الحفاظ عليهم توفيرُ البيئة الإيمانية الجيدة، وهذا واضح جليٌّ في تغيُّر ابنكِ أيتها الأخت الفاضلة؛ لذا لما دعا نوح عليه السلام على قومه قال: ﴿ وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا * إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا ﴾ [نوح: 26، 27]، كيف لا يلدوا إلا فاجرًا كفارًا، والمولود يولد على الفطرة؛ أي: على الإسلام؟

 

هذا بسبب البيئة التي ينشأ فيها هذا الطفل؛ لذا قال النبي صلى الله عليه وسلم في تتمة الحديث: «فأبواه يهوِّدانِهِ، أو ينصِّرانِهِ، أو يمجِّسانِهِ»، فالبيئة مؤثرة في تكوين وعي وقلب الأبناء.

 

ثالثًا: النقاش ينبغي أن يبدأ من هذه النقطة، وهي إثبات وجود الله تعالى وحكمته وعلمه، ثم بيان الحكمة من خلق الخلق وإيجادهم، وأن ذلك لعبادته وطاعته؛ كما قال: ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ * مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ * إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ ﴾ [الذاريات: 56 - 58]، وأن الله تعالى أقام هذه الحياة على سنة الابتلاء والامتحان؛ كما قال: ﴿ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ ﴾ [الملك: 1، 2]، وهذا الابتلاء والامتحان يتم بوجود التفاوت بين الناس في الخير والشر، والإيمان والكفر، والفقر والغِنى، والقوة والضَّعف، فأهل الإيمان المفلحون ينقادون لأمر الله، ويستجيبون لرسله، ويحسنون إلى خلقه، وأهل الكفر والمعصية يعاندون ويتمردون، ويسيئون ويظلمون.

 

وقد وعد الله أهل الإيمان والطاعة بالنعيم المقيم، والفوز الكبير في جنات النعيم، وتوعَّد أهل الكفر والعصيان بالنار والعذاب في الآخرة.

 

والمقصود أن وجود التدافع والاختلاف، والظلم والبغي، والقتل والفساد - داخلٌ في الابتلاء والامتحان، وهو أيضًا من أدلة وجود الله تعالى وقوته وقدرته؛ فإنك ترى الأمة الباغية قد يُمهلها الله تعالى، ثم يأخذها أخذَ عزيزٍ مقتدر، فيُهلكها بما ليس في قدرة البشر؛ كإرسال الريح، والمطر، والطوفان وغيره، كما فعل بعادٍ وثمود وفرعون؛ قال تعالى: ﴿ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ * إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ * الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ * وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ * وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ * الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ * فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ * فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ * إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ ﴾[الفجر: 6 - 14]، وترى الفئة المؤمنة الضعيفة قليلة العدد والعدة ينصُرها الله حين يشاء، فتغلب عدوَّها، وترِث أرضه وماله، فيعلم الجميع أن النصر من عند الله، وأن القوة بيد الله؛ قال الله: ﴿ وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ * وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ ﴾ [القصص: 5، 6]، وقال سبحانه: ﴿ حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ ﴾ [يوسف: 110].

 

ثم إن هذا التدافع والتظالم داخلٌ فيما أعطاه الله للناس من الإرادة والاختيار، فبذلك يتظالمون أو يتراحمون، ولو جعلهم أمة واحدة، لسلَبهم الاختيار.

 

وكون الإنسان مريدًا مختارًا هو مقتضى العدل؛ حتى يُحاسَب على أفعاله، ولو سُئل أكثر الناس: هل يحبون أن يكونوا في هذه الحياة مجبورين مقهورين، لا يملكون إرادة ولا اختيارًا، أو مختارين لهم القدرة والإرادة والاختيار؟ لاختاروا الثاني.

 

فإذا كان الأمر كذلك، فالعجب ممن يريد أن يكون الناس أمة واحدة، ويعترض باختلافهم وتقاتلهم - الذي هو ثمرة إرادتهم واختيارهم - على وجود الله.

 

ويُنظَر للأهمية: ملف الرد على شبهات الملحدين على شبكتنا المباركة:

الإلحاد (تعريف، شبهات، ردود)

 

وينصح بمصاحبة عالم تقي ورع يساعده في فهم حقيقة الإسلام، ويزين له طريق التوبة، ويزيل عن قلبه هذه الشبهات والأمراض التي عرضت له.

 

وأخيرًا: ينبغي أن لا نغفل سلاح الدعاء عقب الطاعات وفي الأوقات الفاضلة، والله أعلم.

 

هذا، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • زوجي يقترب من الإلحاد!
  • ابني يقترب من الإلحاد
  • ابني يقوم بفعل فاحش مع قطة
  • ابني يسرق أموالي
  • اليأس طريق إلى الإلحاد
  • دراسة الإلحاد طلبا للعلم

مختارات من الشبكة

  • خطر الإلحاد .. بعض أسباب الإلحاد وطرق العلاج منها(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • خطر الإلحاد.. أسباب الخروج من الإسلام واعتناق الإلحاد(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • الإلحاد: تعريفه، وأقسامه، وصوره، وكيف نواجه موجة الإلحاد المعاصرة؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التحذير من الإلحاد في البلد الحرام(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • الإلحاد: تعريفه وأشكاله ونشأته(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هل سمعت بديانة العصر الجديد؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • معنى الإلحاد وأقسامه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بيان حقيقة الإلحاد في أسماء رب العالمين وذكر أقسام الملحدين فيها(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله)
  • هل ابني ضعيف الشخصية ؟(استشارة - الاستشارات)
  • خطر الإلحاد (5)(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/11/1446هـ - الساعة: 14:43
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب