• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مرض الفصام وتضييع الفرائض
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    زوجتي تتهمني بالتقصير والبخل
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    عرفت ماضيها بعد العقد
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجي غاضب طول الوقت
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حياتي ممزقة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تزوجت الثانية لأستقر، فزاد تعبي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    الناجي الوحيد من أسرته من إعصار ليبيا
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    مصاب باكتئاب حاد
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تمارس العلاقة المحرمة عبر الإنترنت
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أبي مدمن الأفلام الإباحية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب الخير لغيري
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبوها ذو فضيحة أخلاقية شاذة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / الطلاق
علامة باركود

وضع المطلقة

أ. أريج الطباع

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/11/2008 ميلادي - 24/11/1429 هجري

الزيارات: 18981

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم، أنا مُطلقة من سَنتَيْن، ولَدَيَّ مشاكل مع المجتمع والأهل؛ بسبب أنِّي مُطلقة، مع أنِّي احترمت وضعي كَمُطلقة؛ أذهبُ مع أهلي فقط، ومستحيلٌ أن أذهبَ إلى أيِّ مكان بمفردي، حتَّى لباسي أصْبَحَ مُحتشِمًا أكثر؛ يعني أنا من كُلِّ النَّواحي احترمت وضعي، لكن دائمًا أسمع كلمة مُطلَّقة بطريقةِ أنَّ أنتِ لا يَحقُّ لكِ، ومن فترة، أخو صديقتي أظهر إعجابه نحوي، ولكنَّه لا يستطيعُ الارتباطَ بي؛ لأنِّي مُطلَّقة، أنا تعبت ومللْت من هذا الوضع، لا أعرف ماذا أعمل، حتَّى هذا الشاب أنا أعجبت به، وأعجبت بأخلاقه وبخوفه من الله، وتَمَنَّيْتُ أنْ أرتبط به، أحيانًا أحِبُّ أن أصْرُخ أمام كلِّ النَّاس، ومفهُومٌ أنَّ أنا مُطلقة، ما العَيْب بهذا الشيء؛ انصحني.

الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
عزيزتي، لا زالت قصَّةُ جُحا وابنه عالقةً بذهني، مُنذُ كنت صغيرة، هل مرَّت عليكِ أيضًا؟ أثق في ذلك؛ فهي من القصص المُحبَّبة، التي تناقلتها الأجيال لحكمتها وتعبيرها عن واقعنا.

ذهب جحا مع ابنه للسوق على حمارهما، وفي الطريق سمعا أصواتَ الناس تَتَعالى؛ انتقادًا واستنكارًا: انظُروا لهذا الرَّجل وابنه ليس بقلبهما رحمة، يَجلسان معًا فوق حمار واحد مسكين يتحمَّل ثقلهما.

فانتبه حُجا لحديثهما، ونزل من على الحمار ليمسكه ويسير بجواره، بينما بَقِيَ ابنه فوق الحمار، لكن عادت تلك الأصوات ثانية تَسْتنكِرُ، ربَّما يكون الأشخاص قد اختلفوا في هذه المرحلة من الطَّريق، لكنَّ الأسلوبَ نفسه لم يختلف؛ ذلك الاستنكار نفسه الذي كسا أصواتَهم وهم يقولون: ياله من ولد مُتعجرف وقح! يجلس على الحمار ويتركُ أباه المسكين يسير جواره على قدميه، أليس بقلبه رحمة؟! ألم يعلمه أبوه البرَّ؟!

فأوقف حجا الحمار، وأنزل ابنه ليركب هو، وسار ابنه إلى جواره، عادت الأصوات ثانية بصوت أعلى وأشد استنكارًا: يا له من أب قاسٍ لا قلب له؛ يركب هو الحمار ببساطة ويترك طفلاً بريئًا صغيرًا يسير على قدميه! فهل نزعت الرحمة من القلوب؟!

لا أتذكَّر ما نهاية القصَّة، ربَّما حمل جحا وابنه الحمار آخر الأمر، وربَّما تساءل النَّاس وقتها: من الحمار؟ الحاملُ أم المحمول؟

إرضاء النَّاس في النِّهاية غاية لا تُدركُ، ومهما سعَيْنا له سنجد أنفسنا نَخسَرُ، ولا نصل لغايتنا تلك.

خاصة إنْ كان هدفنا من إرضائهم دنيويًّا بَحتًا، ولم نقتنع به، بل نقوم به لنساير النَّاس فَحَسْب.

نعم للمجتمع ضغطه، لا أنكر ذلك، لكن لو ركَّزْتِ عليه ستتعبين كثيرًا؛ اجعلي شعارك وهدفك الأسْمى هو رضا الله، وثقي أنَّه ما دام الله راضيًا عنك فسَيُيسر لك كلَّ خير، أليس الله حينما يحب عبدًا يُحبِّبُ فيه خلقه؟
صدِّقيني، ستجدينَ راحة لا تعدلُها راحة، حينما يكون مقصدك الأوَّل هو رضا الله، ولم تعط لرأي النَّاس حجمًا كبيرًا، وقتها سيرزُقُك الله وسييسر لك الخير بإذنه.

لكن، لِتكُن لنا وقفة صادقة، نعيدُ بها ترتيب الأوراق ثانية:
- لا أعرف إن كنت قد اخترت بنفسك زواجَكِ الماضي، ووافَقْت عليه، وحظيت بحرِّية الاختيار وقته، لكنْ بالتَّأكيد الطَّلاق أيضًا يعني حُرِّية اختيار تُريح أحيانًا ونضطر له، أليس كذلك؟

- مهما كنَّا نحن مَن نرى في الطلاق راحة وحِكْمة، إلاَّ أنَّ وقعه مؤلم وقاسٍ على نُفُوسنا، فليس سهلاً أن تنتهيَ حياة مُشتركة بين شخصين بكلمة.

- النتيجة، مَنْ جرَّبت الزَّواج، وكان لها خِبْرة معه ومع مُشكلاته، ثُمَّ انتهت بطلاق، لن تكونَ كغيرها بالتَّأكيد مِمَّن لم تُجرِّب؛ فالتجربة ستُصقِلُ في نفسها شيئًا لم تكن لِتشعر به، قد تكسر البَعْض، لكنَّها قد تُقوِّي آخرين وتصقلهم.

- من الطَّبيعيِّ أن ينظر النَّاس في النِّهاية للمُطلَّقة بنظرة مُختلفة، لكن هي من تُحدِّد مَكانَتَها وتفرض احترامها، ولن ينقصه أو يزيده نظرتُهم، وتبقى هذه النَّظرة من حقِّهم أيضًا حينما يتعلق الأمر بارتباط.

- هل تذكرين مشاعرك قبل الزَّواج؛ كيف كانت؟ هل كُنت ستقبلين وقْتَها الزَّواج من مُطلق بسهولة؟ قد يَختلف النَّاس، لكن لا يهمُّ، المُهم أن تكوني أنت راضية عن نَفْسك واثقة بها، وأن تعرفي أنَّ تَجربتك سلاح ذو حدَّين في النِّهاية.

- الدُّنيا ليست دار قرار أبدًا، بل هي دارُ امتحان نجتازه لدار أوسعَ وأرحبَ هي غايتنا النهائية، وفي الدُّنيا لا بُدَّ من امتحان وابتلاء، سواءٌ بخير أم بِشَر، وقد اختار الله لك هذا الامتحان، لست وحدك مَن تجتازينه، بل تشاركك كثيراتٌ بنفس وضعك وسنِّك، وربَّما يصغرنك أحيانًا، وقد يكون لَهن أبناء أيضًا، فانظري لرحمة الله بك، وفكِّري بحكمةٍ، واجعلي هَدَفك أن تتجاوزي هذا الامتحان بنجاح وتفوُّق بإذن الله، وراجعي فتوى: "الزواج من المطلقة".

نشكر لك ثِقَتَك، ونسأل الله أن تكونَ إجابتنا شافية لك، دعواتنا لك بالسعادة والاستقرار بإذن الله.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • لقب " مطلقة " كسر مجاديف الثقة
  • طلقني ويريد إعادتي سرا
  • هل أقبل المطلق أو أبقى عانسا؟
  • لم أتقبل شكل خطيبي
  • طليقي ورسائله الغريبة
  • أخاف من الحياة وحيدة بلا زوج
  • طلقني بعد 11 يوما من الزواج!
  • أحلم بوالدتي المتوفاة
  • زوجي أخذ حقي وطلقني
  • أريد الاستقرار بعدما طلقني زوجي
  • تزوجت سرا رغبة في الحلال
  • غياب الزوج عن زوجته في بداية الزواج
  • هل أعود إلى زوجي الأول؟
  • طليقتي تريد الرجوع إلي فهل أعيدها؟
  • مرت سنة على طلاقي
  • طلقني زوجي ظلما
  • أريد أن أموت لأرتاح !
  • هل الطلاق حل مع وجود أطفال ؟
  • طلبت الطلاق وطلقني
  • كيف أعيش بعد الطلاق ؟
  • عدة المطلقة قبل الدخول
  • الزواج من المطلقة
  • أختي المطلقة تؤذيني

مختارات من الشبكة

  • وضع اليدين في التشهد (كان إذا قعد للتشهد وضع يده اليسرى على ركبته اليسرى)(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • فائدة تتعلق بحد النحو(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الحكم التكليفي والحكم الوضعي والفرق بينهما(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحكم الوضعي والفرق بينه وبين الحكم التكليفي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحكمة من عدة الأرملة أو المطلقة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأربعون في أحاديث الأذكار المطلقة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • حسن التعامل مع المطلقة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • المطلقة طلاقا رجعيا هل تمكث في بيتها؟(مادة مرئية - موقع موقع الأستاذ الدكتور سعد بن عبدالله الحميد)
  • النظرة الجاهلية للمرأة المطلقة(مادة مرئية - موقع موقع الأستاذ الدكتور سعد بن عبدالله الحميد)
  • رفقا بالمرأة المطلقة(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 27/12/1446هـ - الساعة: 10:21
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب