• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    كيف أصبح بارة بأمي دون شكوى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ذنبي يجعلني أرفض الزواج
    أ. منى مصطفى
  •  
    تدخل عمها أفسد الخطبة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبي والإباحيات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كثرة انتقاد الغير
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    هل أنا هكذا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب أن يشاركني غيري طعامي
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    بغضي لأهلي أوقعني في الإباحية
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    زوجتي لا تصلي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    سنوات سبع عجاف
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    نفور شديد من زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الاستهزاء بالأحاديث النبوية
    د. صغير بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية
علامة باركود

إخوتي، عُدْت مرَّة ثانية

أ. أريج الطباع

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/10/2008 ميلادي - 27/10/1429 هجري

الزيارات: 4059

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم،
وبعد، فأنا متزوجة مند 6سنوات، وعمري 27سنة، وأنا أكبر إخوتي، وزوجي هو أصغر إخوته (عمره 36سنة)، لي 3أولاد؛ الأكبر 4سنوات، واسمه محمد أمين، والثاني عمره سنتان واسمه عمر، والثالث 4شهور، واسمه علي.
نعيش في فنلندا، ولكن أصلنا من الصومال.

وابني الأكبر - والحمد الله - لا يغار من أخيه الأصغر، وهو وأخوه عمر كثيرا الأسئلة، يكررانها ألف مرَّة بل أكثر من ذلك؛ فهما يسألانِ مثلاً: أين الله؟ ومن خلق السموات؟ وكيف شكلُ اللهِ؟ وهل نستطيع أن نتكلم معه؟ وماذا قال لك الله؟
وكل مرة يسألانِني أجيب عن كل أسئلتهما.

عندما يسألانِني: أين الله؟ أقول لهما: الله فوق السموات، وإذا سألاني: ماذا قال لك الله؟ أقول لهما: قال الله: قولوا : لا إله إلا الله، محمد رسول الله.

ومحمد يسألني عن الموت؛ لأنه قد رأى أباه يبكي عندما مات أخوه الأكبر، وأمه وأخوه الثاني في شهرٍ واحدٍ، فحزن زوجي أمين حزنًا لا يوصف شهرًا كاملاً، والولدان - وخاصةً عليًّا - لم ينسَيَا بكاء أبيهما، إن عليًّا يسألني: لماذا مات عمه وجدته؟ وأقول له: قد انتهي عمرهما؛ فكل شخص له وقت معين يعيش فيه ثم يموت، وأنا لم أقل له: الله أخذ روحه؛ لأنه لا يفهم ذلك، ولكي لا يعتقد أن الله قاتل.
كل هذه الأسئلة وأكثر.

يسألانِني وأنا أجيب كل الأسئلة، لكن المشكلة هي أن مزاجي أحيانًا يكون غير جيدٍ، وعندما يسألني أحدهما أغضَب، وأقول له: اسكُت، كم مرَّة أجبتك، اتركني، وهو يقول لي: ماما تكلمي معي جيدًا، وقولي لي: حبيبي، حياتي، قلبي، نور عيوني، عاقل عبقري.

ابني الثاني عمره سنتان، وهو كذلك يسألني كثيرًا: أين الله؟ وكيف شكله؟ وهل يمشي؟ ماذا يأكل؟ وأسئلة كثيرة، كلها عن الله، وبعض الأحيان لا أعرف: كيف أجيبه؟
إخوتي، أتمني أن تساعدوني على إجابة كل هذه الأسئلة.

والمشكلة الأخرى: هي أننا مررنا بأزمةٍ ماليةٍ، فحاولت مساعدة زوجي فغضِب بدلاً من أن يَقُول لي: شكرًا علي مساعدتك، فهو لم يقدِّر جهدي حتى وإن كنتُ مخطئةً، وأخبرت أمي بأزمتنا المالية؛ لكي تعطيني فكرة جيدة، فعلم زوجي أنني أخبرتها بأزمتنا، مع علمه أنها حبيبتي التي لا أستطيع أن أخفيَها سرًّا؛ فأنا أحبها كثيرًا، وكل مرَّة أواجه فيها مشكلة أخبرها، ولا أخفي عنها شيئًا.

المهم أن زوجي قد غضِب، وقال: لماذا أخبرتِها؟ فقلت: هي أمي، فأنا لم أتكلم مع أحد آخر، فقط كنت أريد أن أتنفَّس فاخترت أمي، وكذلك هي أمك الثانية، وليست غريبة عنا، فقال كلامًا لم أستطع أن أنساه، قال: إنها ليست مثل أمِّي.

وبعد هذا الكلام لم أعد كما كنت، إنني أصبحت امرأة ثانية، حتى وصلت بي الحال إلى أنني لا أحب أن يجامعني أو أن يقترب مني، هو لم يسألني: ما الذي غيَّرني؟ فهو كان يعرف أني أخبر أو أستشير أمي في كل شيءٍ، فهي مستشارتي فأحيانًا أفكر في الطلاق، وبعد قليل أفكر في أولادي؛ لأنهم يحبون أباهم كثيرًا، وبعد ذلك قرَّرْت أن نعيش هكذا: لا يقترب مني، ولا أنام معه، لا أقول له: أحبك، زوجي الحبيب، كما كان يحدُث.

وأخيرًا، إخوتي، ساعدوني، وقولوا لي: ماذا أفعل؟ فهل هذا قرارٌ صائبٌ أو خاطئٌ؟

فألف شكرٍ علي مساعدتكم.

الجواب:
حياكِ الله، أختَنا الكريمة في (الألوكة)، ونشكر لك تواصلك معنا.

قرأت استشارتك كثيرًا محاولةً أن أحدِّد المشكلة أكثَر، فرَغم كثرَة التَّفاصيل التي ذكرتِها إلا أنها كانت غير محددةٍ، بصورة واضحة.

لكنك تبدين شخصية عاطفية تحبين أبناءك جدًّا، وتَسْعَيْن لحياة مستقرة بالتأكيد؛ لأجلهم على الأقل.

بالنسبة لأسئلة أولادك فهي أمرٌ طبيعي، والأولاد يحتاجون أن يتفهموا ما حولهم، وهم يسألون عنه ليُكوِّنوا نظرتهم الخاصة بعدها، وإجاباتك التي ضربت بها الأمثلة جيدة، ويختلف الأمر من طفل لآخر بالتأكيد في النهاية.

لكن بكل الأحوال يجب أن نراعي العقيدة السليمة في الأجوبة، وأن تراعي أساسًا غرس العقيدة وربط الأطفال بالله بطريقة صحيحة، مشكلتنا: أننا نعاني من خلل بالتفكير كبيرٍ، يجعلنا ندعو بقوة لتدارك الأمر منذ الطفولة، وربط الأمور بأصولها بطريقة صحيحة، مما ينعكس غدًا على مستقبلهم بإذن الله؛ ليكونوا دعاة الغد حيث تقيمون، المهم أن تهتمي أنت بتطوير نفسك وتثقيفِها أيضًا، وذلك باقتناء بعض الكتب المؤلفة بصورة مبسطة في مبادئ العقيدة الإسلامية، والأحكام الفقهية باللغة التي تُتْقِنينها، وتفهمين بها مضمون تلك الكتب.

بالنسبة لزوجك، فحقيقةً لم أفهم المشكلة جيدًا.

لكن لنرتِّب الأمور ثانية
:
• أنت تحتاجين أمك وتشاورينها في أمورك وتعتبرينها صديقتك.
• زوجك بالمقابل تأثَّر من هذا ولامَك على مشورتها.
• أنت لا تحبين أن تخفي الأحزان، وزوجك يحتاج ذلك.
• كنت تتوقعين من زوجك أنه يعتبر أمك كأمه.
• فصدمك أن قال لك: إنها ليست كذلك.
• أنت كنت تساعدينه، وهو غضِب منك بالمقابل.
• لم تستطيعي أن تنسَي له موقفه، وأثَّر ذلك على علاقتكما. 

هل هذه هي المشكلة فحسب؟ أو لها جذور أخرى أكثر عمقًا؟ وهل زوجك عادةً متفاهمٌ معك ببقية الأمور؟
الزواج، يا عزيزتي، أكثر عمقًا من أن تؤثر به أمورٌ كهذه؛ حيث يفترض أن يكون بينكما تفاهم مسبقٌ على: ما الذي يمكنكم مشاركة الآخرين به، وما الذي يجب أن يكون قاصرًا عليكما فقط؟
في النهاية، أنت بشر بالتأكيد، وتحتاجين أن تنفِّسي عن مشاعرك، وتشاوري من تثقين به.

وبالمقابل من حق زوجك أن يغضب؛ لأنك تحدثت بأمر يخصُّه دون مشورته قبلها، حتى ولو كان هذا الشخص الذي تحدَّثت إليه هو أمَّه نفسها، لا أمَّك أنتِ، أليس كذلك؟

الحل بهذه الحالة أن تقدِّري مشاعره وتخبريه بحاجتك؛ لتتفقي معه على طريقة لا تضايقه، أو تشعره باختراق خصوصيته.

حبُّك لأمك بَدَا قويًّا وواضحًا في رسالتك كحبِّك لأبنائك، لكن ما نصيبُ زوجك من هذا الحب؟ وهل تشعرينه بقربه ومكانته أيضًا، أو أنها مشاعر مهددة، سرعان ما انهارت عند هذه الكبوة؟

هل يمكنني أن أهمس بأذنك بصدق أن أمَّك لن تكون كأمِّه أبدًا، خاصةً مع زوجٍ عاطفيٍّ فَقَدَ أمَّه وتألَّم لفقدها، وحزِن حزنًا شديدًا كحزن أبي يوسف.

هل شعرت أنت بألمه، عزيزتي؟ هل تألَّمْت لفقد أمه كألمه؟ هل كانت أمه كأمك؟
زوجك يحتاجك أكثر من أيِّ شخص آخر في العالم الآن، وأنت تحتاجينه أيضًا، وأولادكما يحتاجون أسرةً مستقرةً يُربَّون بكنفها، فهل تستحِقُّ الكلمة التي قالها كل هذا، ولربما كانت زفرةَ ألمٍ لعدم شعورك أو فهمِك له، هل تستحق أن ينهار بيتٌ لأجلها؟!

أنا حقيقةً لا أعرف تفاصيل الموضوع إلا ما ذكرتِه، لكن أيًّا كانت تلك التفاصيل، أنصحك أن تعودي لترمِّمي علاقتكما مجددًا، رمِّمِيها بحبك وبقلبك الكبير، واتَّفِقي معه أن أسرتك جزءٌ منك، وما يُهِمُّ أيًّا من أفرادها يجب أن يُهِمَّ البقية، أمك قد لا تكون كأمه، لكنها تهمك كثيرًا، وبالتالي تتوقعين منه اهتمامًا بها وبرأيها أيضًا، لكنْ إياك أن تشعريه أن أمَّك الأقرب لدرجة قد تؤثر على علاقتكما الخاصة؛ فهو بالنهاية قد صار الأقرب الذي يشاركك حياتك ومسؤولياتك وأبناءك أيضًا، هل تتخيَّلِين: سيأتي اليوم الذي يكبر فيه أبناؤك ويتزوجون؛ لتصبح حماتهم كأمهم، وهي لم تعاني معاناتك، ولم تذق آلامك وآمالك، وأنت ترقبين نموَّهم وتنتظرين لحظة فرحِك بهم.

يبقى الأمر مختلفًا مهما قلنا: إنه كذلك؛ فلا تلومي زوجك بقسوة واعذريه.

وفكري
: ما الذي تحتاجه أسرتك الآن لتعود لها نهضتها؟
أمك ستبقى صديقتك التي ترتاحين لقربها، لكن لها شكلٌ وطعمٌ آخر من طعوم العلاقات، لا يؤثر به كثيرًا أن تكون لك أيضًا حياتك المستقلة مع زوجك.

لا تتأخري كثيرًا، حاولي من لحظة قراءتك للرد أن تفكري بطريقة تعيدين بها المياه لمجاريها، وتكسبين بها زوجك مجددًا، وتذكَّري أن العلاقات كالبذور، تحتاج من يرعاها لتنمو وتثمر.
وفقك الله، ويَسَّرَ لك كل خير وأسعدك.

وراجعي في موقعنا استشارة: "زوجي يطالب بجوازي"، ومقالة: "الحب والحنان في الحياة الزوجية"، ومقالة: "النكد الزوجي الباب الذي يأتيك منه الريح".




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • سمعة إخوتي ظلمتني
  • أريد الهداية لإخوتي

مختارات من الشبكة

  • إخوتي معترضون على زواجي(استشارة - الاستشارات)
  • يا إخوتي أين أضع صدقتي؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • يا إخوتاه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إخوتي لديهم ميول جنسية غير سوية(استشارة - الاستشارات)
  • مسؤولياتي ومرض إخوتي أبعداني عن الزواج(استشارة - الاستشارات)
  • أبي يفضل إخوتي علي(استشارة - الاستشارات)
  • إخوتي يؤذونني(استشارة - الاستشارات)
  • مشكلات أخواتي وزوجات إخوتي(استشارة - الاستشارات)
  • مشكلات مع إخوتي(استشارة - الاستشارات)
  • بين زوجتي وزوجات إخوتي(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/1/1447هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب