• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية
علامة باركود

إني أختنق

أ. أريج الطباع


تاريخ الإضافة: 5/8/2008 ميلادي - 2/8/1429 هجري

الزيارات: 5497

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:
أنا فتاة أبلغ من العمر 26 سنة، متعلمة ومثقفة، وعلى درجة كبيرة من الجمال كما يُقال عني، نشأت بين أسرتي، أب وأم يحبانني أنا وإخوتي، وكل همهم في الحياة أن يرونا جميعًا سعداء.

لي أخت متزوجة وأخ خاطب، وأنا الصغرى، مشكلتي هي أنه تقدم لي أزواج كثرٌ، لكنهم جميعًا غير مناسبين لي اجتماعيًّا ولا ثقافيًّا، ومَنْ رأيت منهم أنه مناسب أوافق عليه، ولكن أهلي يبادرون هم بعدم القبول، أو يختفون هم نهائيًّا!!

إنني أختنق، كلما نظرت في عين أبى وأمي، أرى في عيونهم حزنًا عليَّ، وخوفًا من أن يتركوني وحدي بدون زواج.

أخي خاطب، وسوف يتزوج وينشغل في حياته، وعندما أخرج لأزور خطيبة أخي في بيتها؛ أرى في عينَيْ والدَتِها نظرةَ عطف عليَّ، وتقول لي: كيف تظلِّين حتَّى الآن بدون أن تتزوَّجي! وأنا أتَمزَّق في قلبي وأنْجَرِح في داخلي، وكأنما أنا محجمة بإرادتي!!

كل مَنْ حولي أرى في عينهم أنني كبرت، ويجب أن أتزوج، ومنهم مَنْ أرى في عينه نظرة استغراب، وجميعهم يقول لي: أنت جميلة! لماذا لم تخطبي أو تتزوجي؟! فلا أرد عليهم وأختنق كثيرًا.

أذهب إلى المساجد لأشغل وقتي، وفي ذات مرة اقتربت مني الداعية التي تشرح لنا في المسجد، وسألتني: هل أنت مخطوبة؟ فقلت لها: لا؛ فقالت لي: إن أخاها يريد عروسًا، وطلبت مني أن يأتي لزيارة تعارف بينه وبين أهلي في منزلنا، وفعلاً استقبلتهم أنا وأسرتي، وحصل القبول من جانبي، لكن كالعادة؛ اختفى هو الآخر، وأخته لم تتحدث معي عن شيء بعدها، كأن شيئًا لم يحدث!! فعرفت من داخلي أني غير مناسبة له!

لماذا يتهم مجتمعنا الفتاة التي وصلت إلى السن 26 أنها جرثومة؟ ولماذا مَنْ حولي ينظرون إليَّ نظرات عطف وشفقة؟ ولماذا لم يحاولوا البحث معي عن الزوج المناسب، وإنما اكتفوا بتلك النظرات فقط، وعدم مساعدتي على اختيار شريك الحياة؟!!

أرجو أن تساعدوني؛ فأنا فتاة ملتزمة دينيًّا وأخلاقيًّا، وإن لم تساعدوني؛ فيكفي أن تناقشوا موضوع ارتفاع نسبة العنوسة في مصر، وأن تغيروا نظرة المجتمع للفتاة التي كبرت من سن 26 حتى 35.. إنها ضحية هذا الزمن، وليس ذنبها، وضحية الشباب الذين يدخلون بيوت الناس وهم ليس لهم نية الزواج، إنهم فقط يدخلون البيوت ليثبتوا لأهاليهم أنهم يتمنون الاستقرار والزواج، وهم في داخلهم عكس ذلك تمامًا، ويكون المبرر الوحيد: إنها غير مناسبة لي!!

يجب أن يعرفوا أن للبيوت حرمة، ويجب قبل دخول المنازل أن يكون في نيتهم الزواج فعلاً، والاستقرار وعدم التسلية بالأسر وببنات الناس المحترمين.

وفى النهاية أشكركم على موقعكم، جعله الله في ميزان حسناتكم.
الجواب:
لمستُ من استشارتكِ ألمك بوضوح، وكأني أسمع صوت غضبك من المجتمع وأسلوب تعامله مع مَنْ تجاوزت عمرًا حدَّدَهُ المجتمع للزواج! وصفكِ جعلني أعيش معكِ، وأرى ما ترينه بوضوح، وأستطيع تمامًا أن أقدِّر ما تعانينه.

نحن لا نملك أن نغير الآخرين بسهولة، ولا نستطيع أن نغير ثقافة مجتمع أو اتجاهه في يوم وليلة، وفي نفس الوقت لا يمكننا أن نعمم ونطلق الأحكام السلبية على مجتمع بأكمله!

ما يحصل لنا لا يتجاوز ثلاثًا:
 
- أمور نملك التحكم بها، ولنا يدٌ في وقوعها - بالتأكيد بعد توفيق الله وتيسيره - ويكون التوكل فيها مناطًا بالعمل، كاختبار نقدمه ونستعد له، ونبذل الجهد لنصل لطموحنا به، وكطريقٍ نختار السير به، ونعطيه حقه، ونسعى إليه.
- وأمور لا نملكها؛ بل تتعلق أكثر بمَنْ حولنا، على الرغم من تأثيرها علينا، وتدخل فيها اتجاهات المجتمع وثقافته.
- وهناك أمور من الله، ليس لنا أي تدخل بشري بها، وليس لنا أمامها إلا الصبر والدعاء، أو الشكر والحمد. 
فلو نظرتِ لمشكلتكِ؛ تجدينها لا تخرج عن هذه الحالات الثلاثة.

فكري أولاً: ما الذي يمكنكِ أنتِ فعله؟
أنت تستقبلين العرسان، وتفتحين بابكِ، ولا تردِّين إلا مَنْ لا يناسبكِ، وتتخذين الأسباب وأهلك؛ فما الذي يمكنك فعله أيضًا ولم تفعليه؟ هل تلجئين للدعاء، وتستشعرين قرب الله منك بكل أمر؛ فهو الذي قال - وصدق وعده -: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} [البقرة: 186].
فالدعاء أيضًا من اتخاذ الأسباب، ويدخل ضمن النوع الأول من الأمور التي تدخل ضمن نطاق تحكُّمنا.

هل تهتمين بنفسكِ، وتوازنين أهدافكِ؛ بحيث لا يطغى هدف على بقية الأهداف، فلا يكون الزواج هو الهدف الوحيد الذي تفتقدينه، وتسير حياتك في انتظاره فحسب؟! اجعلي لك أهدافًا تحققين بها طموحكِ، وترضين بها نفسكِ.

ذهابك للمسجد رائع؛ فلا تجعلي هدفك منه شغل نفسك ريثما يأتيك الزوج فحسب؛ بل اجعلي من أهدافك طلب العلم الشرعي – مثلاً - وستلمسين الفرق وقتها في متعتك وفائدتك بما تقومين به.
اجعلي لك خُطَّة تقومين بها بتنظيم حياتك وموازنة أمورك من كل النواحي: الروحية، والاجتماعية، والنفسية، والعقلية.

ثم تدرَّجي مما تملكينه للأمور التي تدخل في النوع الثاني التي تتعلق بالآخرين وتؤثر عليك؛ كنظرة القلق التي ترينها بعين والديك، وكعبارات التعاطف أو الشفقة ممَّن حولك، وكذهاب العرسان الذين تشعرين أنهم مناسبون لكِ، ونظرة المجتمع لسن العنوسة، و... إلخ.

أغلب هذه الأمور لا نملك تغييرها بالرغم من إزعاجها، لكن تركيزنا على الجانب الأول يجعلها أقل بكثير، فكلما كان تركيزنا أكبر على ما نملكه؛ يقل تلقائيًّا تركيزنا على ما لا نملك، لكن بكل الأحوال؛ فهمنا له يجعلنا أقدر على التعامل معه؛ فقلق والديك طبيعي، ويدل على حبهما لك، وربما يكون لحكمة؛ لتكون دعواتهما أصدق، لكن يخفف عنهما شعورهما بسعادتك وقدرتك على التعامل مع الأمر.

نظرة المجتمع هي مشكلة تعانيها الكثيرات الآن، وليس في مصر فحسب؛ بل في غالب المجتمعات العربية والخليجية عمومًا، وإن كان التعميم من الأخطاء الشائعة التي نقع بها كثيرًا فتزيدنا تشاؤمًا!

شعورك بالألم ممن حولك يجعلك أقدر على فهم من هي مثلك، وربما يكون لكما دور في تغيير نظرة المجتمع يومًا، ولنا في خديجة - رضي الله عنها - خير نموذج نفخر به؛ حيث حظيت بالزواج من أشرف الخلق، على الرغم من أنَّها سبق لها الزواج قبله، وكانت كبيرة السن، وبقيت هي صاحبة الأثر الأكبر في قلبه وفي حياته.

ويتبقى الجانب الأخير؛ الذي يتعلق بما هو بيد الله وحده؛ فالزواج رزق من الله، مثله مثل بقية أنواع الرزق، يحتاج منا اللجوء لله، وكثرة الاستغفار؛ لنصل لوعده - بإذن الله -: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا} [نوح: 10 - 12]

وقد أخبرتني إحدى صديقاتي بمصر - ولها خبرة بمجال الدعوة والمساجد - تقول: "أعرف أختًا قنتت لله تعالي شهرًا كاملاً، تقوم الليل وتبكي، تدعو الله تعالى أن يمنَّ عليها بالزوج الصالح! شهر كامل تدعو الله تعالى، تقول: لا إله إلا الله الحليم العظيم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم...

فوالله بعد هذا الشهر بأسبوع واحد فقط طرق بابها أخٌ صالحٌ حسن الخُلُق!! تقول الأخت: فوالله لقد علمت أنه نصيبي؛ لأنني ظننتُ في الله خيرًا!!

وأعرف أختًا أخرى زاد عمرها عن الثلاثين، ودخل بيتها أكثر من 200 عريس! وكانت تقول: والله إني أتمنى أن أتزوج وأعيش في مدينة رسول الله - صلي الله عليه وسلم - لكن لم ترفض متقدِّمًا إلا لغرض شرعي؛ فعوض الله صبرها خيرًا، وكانت خطبتها وعقد قرانها في أسبوع، وكانت المفاجأة أنها ستعيش في مدينة رسول الله - صلي الله عليه وسلم -!!".

المهم:
أن تتفهمي أنَّ الأمور الصعبة في حياتنا تكون من باب الابتلاء والامتحان، وتذكري أنه كلما كان الامتحان أصعب؛ كلما كان الأجر أكبر - بإذن الله - بحال استطعتِ اجتيازه، وأنتِ قادرةٌ - بإذن الله - فقط اجعلي سلاحك التقوى والثقة بالله، واستشعري أجر الصبر ومعيَّة الله للصابرين، وستجدين حلاوة ذلك بقلبك، وسينعكس على حياتك - بإذن الله تعالى.

أسعدكِ الله ويسر لكِ كلَّ خير. 




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • إني صائم، إني صائم (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • شرح حديث: إني لست كهيئتكم، إني أطعم وأسقى(مقالة - ملفات خاصة)
  • شرح حديث عائشة: "إني لست كهيئتكم، إني أبيت يطعمني ربي ويسقيني"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إني صائم... إني صائم(مقالة - ملفات خاصة)
  • قول عمر بن الخطاب في الحجر الأسود: إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • تفسير قوله تعالى: {إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي ومطهرك من الذين كفروا ...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (أن اعمل سابغات وقدر في السرد واعملوا صالحا إني بما تعملون بصير)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة يا غلام إني أعلمك كلمات(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • حديث: يا رسول الله، إني تزوجت امرأة على وزن نواة من ذهب(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • نبيء عبادي أني أنا الغفور الرحيم(محاضرة - مكتبة الألوكة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/11/1446هـ - الساعة: 14:43
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب