• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / مشاكل مع أهل الزوج والزوجة
علامة باركود

نظرة بعض الأغنياء إلى الفقراء

نظرة بعض الأغنياء إلى الفقراء
د. صلاح بن محمد الشيخ

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/7/2020 ميلادي - 14/11/1441 هجري

الزيارات: 10621

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

امرأة توفي زوجُها وترك لها أولادًا، تعيش في بلد غربي، تشكو جفاء أقارب زوجها وصديقاتها، فكلهم لا يهتمون بأمرها وأمر أطفالها، وينظرون إليهم نظرة ازدراء بسبب وضعهم المادي، وتسأل: كيف تتعامل معهم؟

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله، أنا امرأة توفي زوجي، أُقيم في بلد غربي مع أطفالي، وذلك بسبب الوضع المادي، مشكلتي لها شقان: الأول: مرض ابنتي، والثاني: تعامُل أقارب زوجي الذين يسكنون معي هذا البلد الأجنبي، ذلك أني أذهب إليهم في مناسباتهم كلها، أما هم فلا يأتون إليَّ في شيء، أنا بطبعي لا أحب الاختلاط كثيرًا، خاصة أني أرملة وأريد المحافظة على سمعتي وبيتي وأطفالي.


ما أهمَّني أنهم في أفراحهم وأعيادهم ومناسباتهم يقدمون الدعوة إلى بعضهم، لكني لا أعرف لماذا يحجبونني عن مجالسهم أنا وأطفالي، أحزن على أطفالي؛ لأنهم يحتاجون إلى أقارب وعائلة في بلد الغربة، يقدمون الدعوة لمن هم أصحاب مصالح وأغنياء، لكن الفقراء لا مكان لهم.


نحن نحتاج إلى مَن يُعيننا في الغربة، وقد كان لي صديقات من نفس البلد وأقارب لزوجي، ولكن بعد وفاته تغيَّرنَ وأصبحنَ لا يأتينَ إلى بيتي، وإذا أتينَ إليَّ في مناسبةٍ ما، لا يُعجبهنَّ البيت، أو الأشياء التي أُقدِّمها لهنَّ، فهنَّ يَشترطنَ عليَّ ما يأكلنَ أو يشربنَ، ذات مرة أعددتُ لإحدى صديقاتي القهوة، لكنها تركتْها ولم تشرَبْها، ولَما سألتُها: لماذا لم تَشرَبي القهوة؟ قالت لي: أنا لا أُحب أن أشرب من هذه الماكينة، لدي ماكينة في البيت سعرها كذا وكذا، حينها عرَفتُ أنها تتعامل معي بالمستويات، ومِن ثَمَّ ابتعدتُ عنهنَّ لأنهنَّ لا يُمكن أن يكنَّ صديقات وقت الشدة، والآن أنا أعاني فراغًا كبيرًا في حياتي.


أُشفق على أطفالي لأنهم مثلي، أولاد الأغنياء يلعبون مع بعضهم، ويتجنبون أولادي، وأهلي لا أحد يتصل علي، فقط والدتي تتكلم معي كل شهرين، تعبتُ من عيشة لا مكان للفقراء والطيبين وأصحاب القلوب النظيفة فيها، فكيف أتعامل مع هؤلاء الناس؟ وكيف لا أعيرهم اهتمامًا خاصةً أنني حساسة؟ جزاكم الله خيرًا.


الجواب:

 

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين:

ملخص مشكلتك: أنك أرملة توفي زوجك، وتعيشين في بلاد غربة نظرًا لظروفك المادية، وفي وسط عائلة كلهم أقارب زوجك، ولا يعطونك أي اهتمام في أفراحهم وأتراحهم، وأنت تقابلين إساءتهم بالإحسان في زيارتهم وتقديم الواجب، مع أنك مهتمة بطاعة ربك وتربية أولادك، وأنكِ امرأة حساسة تتأثرين بأي موقف، وتسألين كيف أتعامل مع هؤلاء الناس وأريح نفسي من هذا القلق النفسي.

 

أختي الكريمة، بدايةً أسأل الله العلي القدير أن يفرِّج همَّك، وينفِّس كربك، ويُذهب حزنك وغمَّك، ويُلهمك الصبر على فقد زوجك، ويعينك على تربية أولادك، ويجعلهم من الصالحين، ويرزُقك برَّهم وخدمتهم، ويشفي بنتك المريضة.

 

وأوصيك بالآتي:

♦ احمدي الله تعالى على نعمته أن رزقك هؤلاء الأولاد، فكم من النساء من تتمنى نعمة الذرية فلا يحصل لها؛ قال تعالى: ﴿ لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاء يَهَبُ لِمَنْ يَشَاء إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَ * أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَن يَشَاء عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ ﴾ [سورة الشورى: 49-50].

 

فالأولاد نعمة إذا أحسنتِ تربيتهم على طاعة الله ورسوله، فإن ابتلاك الله بفقد الزوج فقد ترك لك أولادًا هم نعمة وزينة في الحياة الدنيا: ﴿ الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا ﴾ [الكهف: 46].

 

فاشكري الله تعالى وأثني عليه الخير كله، واسأليه التقوى والصلاح للذرية.

 

♦ هذه الغربة التي تحدثتِ عنها سواء كانت غربة الوطن، أو غربة الدين والتمسك به، أو غربة بين الأقارب بعدم التقدير والاهتمام، خاصة أنك لَديك أيتام، كل ذلك من الابتلاء والتمحيص للإنسان، فما عليك إلا أن تصبري على هذا البلاء وتقابلي الإساءة بالإحسان: ﴿ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ﴾ [فصلت: 34].

 

واعلمي أن ذلك كله لك خير؛ كما جاء في حديث أبي يحيى صهيب بن سنان أنه قال: قال: سول الله صلى الله عليه وسلم: (عجبًا لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سرَّاء شكر فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له)؛ رواه مسلم.

 

♦ كوني إيجابية دائمًا، ولا تعلقي حياتك بالناس، رضوا عنك أو سخطوا، دائمًا قدمي لهم الكلمة الطيبة والصلة الحسنة، من أجل الله ليس من أجل البشر، وكوني واصلة لهم ولا تقطعيهم مقابل إساءتهم لك أو عدم احترامهم؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه: أَنَّ رجلًا قَالَ: يَا رَسُول اللَّه، إِنَّ لِي قَرابَةً أَصِلُهُمْ وَيَقْطَعُوني، وَأُحْسِنُ إِلَيْهِم وَيُسِيئُونَ إِليَّ، وأَحْلُمُ عنهُمْ وَيَجْهَلُونَ علَيَّ، فَقَالَ: لَئِنْ كُنْتَ كَمَا قُلْتَ فَكَأَنَّمَا تُسِفُّهُمُ المَلَّ، وَلا يَزَالُ معكَ مِنَ اللَّهِ ظَهِيرٌ عَلَيْهِمْ مَا دُمْتَ عَلَى ذَلكَ؛ رواه مسلم. ومن حديث أَنسٍ رضي الله عنه: أَنَّ رسولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم قَالَ: مَنْ أَحبَّ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ في رِزقِهِ، ويُنْسَأَ لَهُ في أَثَرِهِ، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ؛ متفقٌ عَلَيهِ.

 

♦ إن سنحت لك الفرصة وتقدَّم لك خاطب ترضين دينه وخلقه، وإن كان يكبرك سنًّا، فلا تتردَّدي في قَبوله، ولا تهتمي بكلام من يقولون: نسيت زوجها المتوفى، فذلك ليس من الدين في شيء، فالزوج يؤنِس وحشتك، ويقوم برعايتك وأولادك، ويعمل على حمايتك، ويعينك على طاعة ربك، وأمور الحياة الدنيا.

 

♦ حاولي أن تستغلي فراغك في حفظ القرآن الكريم، أو الانضمام الى دُور اجتماعية، فتتطوَّعي معهم بتقديم ما لديك من خدمات اجتماعية، على أن تكون هذه الدور محافظة وبعيدة عن المنكرات والمعاصي.

 

♦ أنتِ عزيزة بفضل الله عليك، فكوني متوكلة على الله، مفوِّضة الأمر له سبحانه، ملازمة لتقواه: ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ﴾ [الطلاق: 2، 3].

 

♦ اختاري من الصديقات الصالحات المؤمنات، فلا بد أن تجدي من يعينك لله تعالى، ويقف معك ولو كانت واحدة أو اثنتين، فيمكن توطيد الصلة بهنَّ والتعاون معهنَّ على البر والتقوى.

 

♦ تضرَّعي لله تعالى بالدعاء الصادق أن يفرِّج همَّك ويَجبُر كسرك، ويبارك في عمرك وأولادك، ويكفيك شر الأشرار وكيد الفجار.

 

♦ حافظي على فرائض الله تعالى بدءًا بالتوحيد والبعد عن الشرك والصلوات الخمس، وتقربي لله تعالى بعد الفرائض بالنوافل، فإن الله تعالى يحب من عبده أولًا إقامة الفرائض، ومن ثم النوافل؛ حتى يحبه الله، فإذا أحببه الله استجاب دعاءه، وجعل له القبول في الأرض؛ ففي الحديث القدسي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم: إِنَّ اللَّه تَعَالَى قَالَ: منْ عادى لي وَلِيًّا، فقدْ آذنتهُ بالْحرْب، وَمَا تقرَّبَ إِلَيَ عبْدِي بِشْيءٍ أَحبَّ إِلَيَ مِمَّا افْتَرَضْت عليْهِ: وَمَا يَزالُ عَبْدِي يتقرَّبُ إِلى بالنَّوافِل حَتَّى أُحِبَّه، فَإِذا أَحبَبْتُه كُنْتُ سمعهُ الَّذي يسْمعُ بِهِ، وبَصره الَّذِي يُبصِرُ بِهِ، ويدَهُ الَّتي يَبْطِش بِهَا، ورِجلَهُ الَّتِي يمْشِي بِهَا، وَإِنْ سأَلنِي أَعْطيْتَه، ولَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَّنه؛ رواه البخاري.

 

أسأل الله العلي القدير أن يرزُقك التقوى، وأن يُصلح شأنك، ويشرَح صدرك، ويُذهب همَّك وغمَّك، ويبارك في ذريَّتك بالصلاح والتقوى، إنه جوَاد كريم، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد.

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الزواج بين الفقر والغنى والتكافؤ العلمي
  • الفقر والخوف من المجهول
  • والدنا لديه الملايين، ويدعي الفقر!
  • مشكلات صاحبت الفقر وتغير الحال
  • الفقر ليس عيبا
  • لا أستطيع تحمل الفقر
  • جحود ونكران الفقراء

مختارات من الشبكة

  • لا تتبع النظرة النظرة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نظرة الإسلام الجمالية إلى الإنسان .. النظرة المدرسية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • نظرة الإسلام الجمالية إلى الإنسان .. النظرة الكلية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الأديب بين نظرته لنفسه ونظرة الآخرين له(مقالة - حضارة الكلمة)
  • نظرات الآخرين تزعجني(استشارة - الاستشارات)
  • مناظرات اقتصادية(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • حج الفقراء وحج الأغنياء(مقالة - ملفات خاصة)
  • إخواني الأغنياء لا تبخلوا على إخوانكم الفقراء!!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الفقير الغني والغني الفقير(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • نظرات حول مشكلة الفقر(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/11/1446هـ - الساعة: 14:43
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب