• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    بغضي لأهلي أوقعني في الإباحية
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    زوجتي لا تصلي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    سنوات سبع عجاف
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    نفور شديد من زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الاستهزاء بالأحاديث النبوية
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أبي يشك في أمي
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
  •  
    اختبرت خطيبتي وأريد فسخ الخطبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أعراض اكتئاب أم احتراق وظيفي؟
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    هل خطيبتي جميلة حقا؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مرض الفصام وتضييع الفرائض
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    زوجتي تتهمني بالتقصير والبخل
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    عرفت ماضيها بعد العقد
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات بين الأبناء والآباء
علامة باركود

كيف أتعامل مع ابنتي هذه؟

أ. أروى الغلاييني

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/2/2010 ميلادي - 9/3/1431 هجري

الزيارات: 20678

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:
لي ابنة هي الثَّانية في ترتيبها بين أرْبعة أبناء: ابنة تكبرُها، وابن وابنة يصغرانِها.

ابنتي هذه ذكيَّة جميلة لكنَّها متمرِّدة، ونحن كأسرة تُعتبر مُحافظة - كأسرة وليس كعائلة - لم يكُن لديَّ تلفاز إلا قريبًا، وكانت "المجد" اختيارنا، بعدَها بفترة كان الكمبيوتر المكتبي ثُم الشَّخصي عندما بلغتْ 15 ربيعًا.

أنا لا أميل للشِّدة في تعاملي وكذلك زوجي - رحِمه الله.

المشكلة الآن أن تصرُّفاتِها لا تُطاق، وأصبحتْ أخطاؤُها أكثر، مشاهدة أفلام من النّتّ وسماع أغانٍ، ولبْسها عباءة كتِف وليست رأس، صديقاتها كذلك واحدة منهن فقط أقصِد هي دائمًا توجد لنفسِها مبررات ولا تعترف بالخطأ، وتقول أشياء مثل: كلّ البنات كذا.

في فترة كانت تعْجَب بمعلِّمات، وعندما حدَّثتها تقول: لأن البنات كذا.

تعامُلها هي وأختها سيئ، دائمًا مختلِفتان، أختُها تُنْكِر عليْها دون لين، وأنا صراحة في أيام أقارن بينَهما جهرًا أو علنًا، لكن قليلاً؛ لأنِّي أعرف أن هذا خطأ.

رجاء أريد ردًّا سريعًا، الله يجزيكم خيرًا، وهُناك أمور أُخرى أودُّ أن أسأل عليْها، لكن دون نشر لها.
الجواب:
السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
الفاضلة السَّائلة،
قرأتُ رسالتك عدَّة مرَّات، ليس لأتفهَّم المشكلة الَّتي تسألينَني عنها فحسب؛ بل لأنّي شعرت بحنان غامر منك تجاه ابنتِك في هذه الرسالة، واستعذَبْت قراءة الحنان! زادك الله من فضله. 

الذي يميِّزُ ابنتَك - أقرَّ عينَك بها وبجميع أبنائِك - أنَّها الابنة الثَّانية التي تُريد أن تثبت نفسَها وكينونتَها، فتكون (شيئًا) مختلفًا عن الأولى، وهكذا كلّ طفل ثان، يُريد أن يكون مختلفًا عن الأوَّل، ويَزيد الأمر صعوبةً لديْه إن كان الأوَّل ولدًا وهو ولد، وإن كانت الأولى أنثى والثانية أنثى، كما هو الوضع في بيتِك.

والكبرى - حسب الَّذي فهمت من رسالتِك - متديِّنة، ولا تُخالفك؛ إذًا الطَّريقة الوحيدة الَّتي تراها ابنتُك (لتتميَّز) أن تثير المشاكِل وتخالف أختَها باللِّباس والسلوك؛ حتَّى لا تكون (نسخة) عن أختِها.

دوْرك - أيَّتها الأم - هو أن تَمنحيها البدائل لتتميِّز، فالإنسان عندما يَختار إنَّما يختار ما يعتقِده الأنسب والأفضل له، بغضِّ النَّظر إنْ وافق اختياره أهواء ومعايير وأذْواق الآخرين، أو لم يوافقْه.

وعندما يكون الإنسان محدودَ العمر والخبرات والثَّقافة والاطِّلاع، تكون فرص اختياراتِه محدودة؛ لذلك دورك - وفَّقك الله وأعانك - أن تعدِّدي لها الاختِيارات لتتميز.

وأضرب لك هنا أمثِلة لاختياراتٍ أُخرى، كأن تقولي لها: إنَّها مستشارتُك بأمور البيت أو الملابس، أو تؤْثِرينَها عندما يكون عندك دعوة أو "عزيمة" أن تضعَ لك البرنامج الثَّقافي المصاحب، تلمَّسي بأيّ أمر أو ناحية تَميل لها ابنتك وتستطيع التميُّز بها، وأبْرِزيها وكرِّري عليْها أنَّك فخورٌ بها؛ (دون أن يؤدِّي هذا إلى غيرة أختِها منها، بل تدْرك الاثنتان أنَّ كلَّ واحدة متفرِّدة عن الأخرى بمزايا واستقلاليَّة، تجعل البيت والأسرة أكثرَ بهجة وسعادة).

لذلك؛ أطمْئِنك أنَّه ليس لديْك مشكلة، ولله الحمد. 

إنَّما أدعوك للقِراءة أكثر في خصائص النُّمو للمرْحلة العمريَّة لابنتِك، وأشبِعي حاجاتِها، فالَّذي تظْهِره من مخالفة لك ومقاومة إنَّما لتقول لك: (نحن هنا)، فاجعليها تقولُها بطريقة سليمة صحيحة دون أن تُزْعِجك.

ختامًا: أريد أن ألْفِت انتباهَك إلى أنَّ ابنتَك بحاجةٍ إلى مشاعر الحبّ منْك؛ خاصة أنَّ والدَها قد توفِّي - كما فهمت من رسالتِك - وإشباع حاجة ابنتِك من الحبّ والمشاعر يأتي بنقطتين:

1- تقرَّبي أكثر إليْها، وتعرَّفي على صاحباتِها وصديقاتِها؛ فالصَّاحب ساحب، وساعديها باختيار الجيِّدات منهنَّ، دون أن يكون في تدخُّلك مصادمة مباشِرة معها، كأن تَقومي بدعْوة البنات وأمَّهاتهنَّ والتعرُّف عليهنَّ، ومن ثمَّ تثبيت الدَّعوة وجعلها (دوريَّة)، ومن ثمَّ مع الوقت يتَّضح لك الَّتي تناسب ابنتَك مِن الَّتي لا تُناسبُها، وتكونين قد بنيْتِ رصيدًا كبيرًا من الحبِّ مع ابنتك، يجعلها تستجيب لتوْجيهاتك وتوافقك. 

2- لا تَجعلي أختها الكبيرة تقوم بدَور الوصيِّ عليْها؛ فهذا يوسِّع الفجوة بينهما، ويولِّد بينهما مشاعِر الكراهة والتَّنافُس غير المحمود، لا تسمحي للكبيرة بالإنْكار عليْها، اجعلي دوْرها فقط أن تُخبرك إن لاحظَتْ على أختها سوءًا محتسبةً ومحبَّة لها، وليس للاصطِياد بالماء العكر، عزِّزي بينهما علاقة الحبّ والودّ والتَّكامل، وليس أن تكون واحدة (مخابرات أو شرطيَّة) على الأخرى.

تذكَّري أنَّ المثاليَّة أمنيَّة لا تعيش إلاَّ في صفحات الكتُب والقصص، فلا تطالبي بها ابنتك، تقبَّليها كما هي، اعترفي بِمشاعرِها وقصورها بحب غير مشروط، ومن ثمَّ قُومي بتعْديل سلوكها وتوْجيهها بعد إشباع حاجاتها، افعلي ذلك أنت وحْدك وليس أختها، كما ذكرت لك سابقًا.

واذكريها بدعائِك دائمًا، واذكرينا كذلك.

كما أدعو لك بالسَّعادة والهناء والرِّضا.

والسَّلام عليكم ورحْمة الله وبركاته.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تركت ابنتي وسافرت مع زوجي
  • تحمل المسؤولية عند المراهق
  • أعيش حياتي باستهتار وعدم مبالاة
  • ابنتي تمسك يدي قبل النوم
  • كيف أنصح ابنتي حتى لا تضر نفسها ؟
  • ابنتي انطوائية
  • ابنتي العنيدة تعصيني وتهددني
  • كيف أتعامل مع ابنتي؟

مختارات من الشبكة

  • كيف أعرف نمط شخصية طفلي؟ وكيف أتعامل معها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • "كيف حالك" في كلام الفصحاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كيف أتعامل مع ابنتي أو ابني الذي أصابه مس شيطاني؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • احترت كيف أتعامل مع ابنتي؟!(استشارة - الاستشارات)
  • أنا مطلقة، كيف أتعامل مع ابنتي؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أتعامل مع ابنتي من مطلقتي؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أتعامل مع هذه الشخصية المريضة؟(استشارة - الاستشارات)
  • خطبة: كيف أتعامل مع ابني المدخن؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف أتعامل مع اللف والدوران؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أتعامل مع حفيدي؟(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا
  • ندوة في سارنيتسا تبحث تطوير تدريس الدين الإسلامي وحفظ التراث الثقافي
  • مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في تيراسا إلى نموذج حديث
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/1/1447هـ - الساعة: 11:19
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب