• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زوجتي تمارس العلاقة المحرمة عبر الإنترنت
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أبي مدمن الأفلام الإباحية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب الخير لغيري
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبوها ذو فضيحة أخلاقية شاذة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية
علامة باركود

أرجو سرعة الرد فأنا لا لم أعد قادرة على التحمل

أ. أروى الغلاييني


تاريخ الإضافة: 3/6/2008 ميلادي - 29/5/1429 هجري

الزيارات: 8588

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:
أنا فتاة في الجامعة، الحمد لله مؤدبة ومحترمة، لكنَّني أحاول أن أكون غير ذلك، وسوف أكون غير ذلك..

سأحاول أن أكون غير مؤدبة..

أتعرِفونَ لِماذَا؟!!

أنا مشكلتي التي بلا حلٍّ تتمثَّل في أنَّ أمي تخون أبي، وأبي يخون أمي..

نبدأ بالأم.. أمي تعرف شخصًا آخر غير والدي، تذهب إليه، وتقابله، والله أعلم بما بَيْنَهُما، وعندما ألومُها على ذلك تقول لي: انظري إلى أبيكِ الذي دائمًا مع النساء، و"تَشَطَّرِي عَليه" وليس عليَّ أنا..!

المشكلة أنَّها مُعتقدة بأنَّها على صواب؛ وأنَّ ما تفعله تعويض لما يفعله هو أيضًا مع النساء اللاتي يعرفُهنَّ، ولكنَّني لا أستطيعُ القَول لأبي؛ لأنَّه لو حدَث هَذَا سَيخربُ بَيْتنا.

نأتي للأب.. وأنا أعرِفُ منذُ وعيتُ في هذه الدنيا أنَّ أبي يخون أمي، وما هو أكتر مِن ذلك أنني تأكَّدْتُ بِهذا ورأيتُه مع سيدة في غرفة نوم أمي، يَخونُها، وأقسم بالله العلى العظيم، هذا ما حدث، وأمسكْتُ نفسِي، ولم أقُل لأُمِّي مَنعًا لِخَرَاب البُيوت، وأبي ما زال إلى الآن وإلى اللَّحظة الرَّاهنة يتكلَّم مع سيِّدات، لا.. وأمامي أيضًا يتكلَّم مع السيدة منهنَّ على أساس أنها رجل، طبعًا أنا لستُ بَلهَاءَ، وأعرف جيدًا جدًّا أنها سيدة من صوتِها الذي يكون واضحًا مِن الهاتف المحمول والرسائلِ التي عليهِ منها، وفي هذه الرسائل كلام في قمةِ القذارة، وفيه أيضًا سبٌّ لأمي..

أرجع في النِّهاية وأقول: إنَّ لأُمِّي حقًّا في خِيانَتِها له، لكنَّني أعود لأقول: إنَّها مخطئةٌ..!

بصدق.. أنا تعِبْت مِمَّا أراه، وعندما تَحدُثُ مُشكلةٌ بيْنَ أبي وأُمِّي بسبب النِّساء اللائي يعرِفُهنَّ أبي، أقول لأمي: لا.. أنتِ مخطئةٌ؛ هذا لا يعرف أحدًا، مع تأكُّدِي مليون بالمائة أنَّها على صواب في ثقتها بأنه يعرف نساء، ويتكلَّمن معه، ويقابلهنَّ..!

أنا لا أعرف ماذا أفعل؟!

تأتي عليَّ لَحظاتٌ أقول فيها: من اللازم عليَّ أن أكون مثلهما.. من اللازم أن أعرِفَ شابًّا.. لازم أكون غير جَيدَةٍ؛ ردَّ فعلٍ لما يفعلونه، لكنني في النِّهايَة أعود إلى صوابي وأقول: حرامٌ.. إن الله يراني..!!

بصدق.. أنا خسارة فيهما.. أنا للأسف محترمة ومؤدبة، وليس لي زملاء من الأولاد في الكلية، وأتقي الله، لكنَّ هذا ليس نافعًا معهما نهائيًّا.. من اللازم أن يُحِسَّا بالذي فعلاه ويُحِسَّا بِخطئِهما..!!

أنا مُتعبة، وأعصابي تعبَتْ مِن الذي أراه أمامي؛ إنني أعيش في بيتٍ كلمةُ الإخلاص ليستْ موجودة فيه نهائيًّا!!

بالله، ردُّوا عليَّ بسرعة ولا تتأخروا عليَّ في الرَّدِّ؛ لأنني بصدق مُحتاجَة لمشورة إنسانٍ، فقد عجزْت أن أحكي مشكلتي لأيِّ أحد!!!
الجواب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أنتِ لستِ تائهة.. أنت مُحتارة فقط..

بل بأدبك وبخوفك من الله جل وعلا وبتقواك - استقامةٌ وسيْرٌ على طريق الحقِّ، وليس (تَوَهَانًا).. أدعو الله أن يثبتَكِ!!

عزيزتي، أقدِّر تمامًا حيرتَكِ، وأتفهَّم مَشاعِرَك واضطرابَكِ، وأشعر بألَمِكِ، وكأنَّه ألَمِي..

في هذه الاستشارة لن أكون فقِيهَة لأُصدِرَ فَتوَى فِيما يَفعلُه والدَاكِ، ولكنني أقول: إنَّه لا أحد فيهما له الحقُّ بِمعصية الله وإشاعة الفساد وممارستِه، ولا شخص على هذه الأرض؛ فنَحْنُ كلُّنا عبادُ الله، والأصل أن نوحِّدَه وأن نعبده حتَّى يَرضَى عنَّا، ويضبطُ تصرُّفاتِنا وأمورَنا منهجُه القرآنيُّ العظيم، وسنَّةُ نبيِّنَا الحبيب محمدٍ صلى الله عليه وسلم..

إنَّ الرجل إن لم تَكفِه زوجتُه يستطيع أن يجمَع بَين أربع زوجات على أن يعدل بينهن، ويُحسِن إليهن، كما أنَّ المرأة إن شعرت أنها غير مستقرة مع زوجها فلها أن تطلب الطلاق أو الخلع، وتقترنَ بآخر..

وليس بصحيح أن الشخص إذا أخطأ في حق الآخر، يُعطيهِ التَّبرير أن يخطئَ فِي حقِّه.. حتى حيوانات الغابة (أكرمكِ الله) لا تفعل ذلك وتمشي على هديٍ ونظام.. فكيف إذًا بالإنسان؟!

إن الذي يَحكم تصرفاتنا هو الحكمةُ بالنظر لهذه الدنيا أنها دار عمل، وأنها ممرٌّ طالت سنواته أم قصُرت، يومًا ما بالتأكيد سينتهي ونصل إلى دار الجزاء؛ لنُجزَى عن أفعالِنا بِهَذِه الدنيا..

أقدِّم لك، عزيزتي، اقتراحاتٍ آملُ أن تكونَ لك ضوءًا يساعدُك في حل هذه المشكلة:
أنتِ بحاجة أن تكوني قويَّة؛ لتقاومِي هذا الشر بالعمل وليس بالمشاعر الغاضبة والانفعالات..

داومي على النصح إليهما.. (هل لديك إخوة وأخوات؟ وما موقفهم؟)

وإن كنت لا تعرفين كيف تنصحين، أو تشعرين بالخوف أو التردُّد من المجابهة الأولى استعيني على ذلك بصُحْبَةٍ طيِّبة صالحة، وبأخوات محتسبات صالحات، ويُفْترض بِهؤلاء الأخواتِ أن يكنَّ أميناتٍ على أسرارِكِ وأحوالِكِ، ولا تنتظري أن يتَقَدَّم إليك هؤلاء الأخواتُ ليعرضْنَ مُساعدَتَهنَّ، بل ابحثي أنتِ عنهنَّ في الجامعة مثلاً، أو في الجيرَة المجاورة، واسألي وتيقَّني من صلاحهنَّ، وعِلمهن الشَّرعي وقدرتِهن على النصح بأسلوب جذاب، ولقد عرف عن غالب الشعب المصري اللطف بالحديث والتأدُّب مع الكبير، والدَّمَاثَة و اللِّين، وبإذن الله ستجدينَهنَّ، وسيُعِنَّكِ على قضاء حوائجِكِ..!

اطرُدي عنك وساوس الشيطان، ولا تصدِّقي أبدًا الأعذار التي يقدِّمها لك حتى تتقاعسي عن فرض الحق وإشاعة الخير، بأن يخوِّفَك من خراب بيتك؛ فهل بعد هذا الخراب خرابٌ؟!!

احذري منه، واستعيني عليه بالله؛ لأنه يريد التحكم بك، ويستدرجك للعار والرذيلة بحجة أنَّه ليس لديك إلا هذه الطريقة لمقاومة فعل أبويكِ، واسمعي ما أقوله لك: إن كلَّ من تبتعد عن طريق الرحمن والعفة والحياء والحشمة - تعيشُ حياةَ ضيقٍ، وتعاسة، وألَمٍ ليس له نظير، وهذا الكلام يُثبِتُه الوَاقِع المعايَشُ، والحوادث التي نسمع عنها كلَّ يوم تقريبًا، والتي أتدخَّل أنا شخصيًّا في حلِّ بعضها وعلاجِها، ولا حول ولا قوة إلا بالله!!

أي: إن المشاكل ستزيد عندك وتتضاعف ولن تُحَلَّ أبدًا.. ولن يهتم والدَاكِ بِما تفعلين، ولن يأبَها؛ فهما منشغلانِ عنك بأحوالهما، فعسى الله أن يجعل هدايتهما على يدَيكِ، فتكسبي أجرَهما، وتُنقذِيهما من غضب الله عليهما ومن استحكام الشيطان بهما!!

خـتامًا: إن تقدَّم لك شخص مناسب للزواج، وشعرت بألفةٍ وحبٍّ وانجذاب له فوافِقِي مباشرة، بِغَضِّ النظر عن مستواه المادِّيِّ؛ فالله هو الرازق والرزاق!

واقْرَئِي سورة الطلاق: واقْرَئِي تفسيرها؛ ففيها آيات عظيمة تكون لك - بعون الله - البلسَمَ الشافِيَ!

دعواتي لك بأن يخرجك الله مما أنتِ فيه، ويبدِّل حالك إلى حال أفضل وأحسن, وما ذلك على الله بعزيز؛ فالله هو الكريم، والكريم إذا أعطى أدهش!!

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • الرد في المواريث(مقالة - موقع أ.د. مصطفى مسلم)
  • الرد على المخالف عقديا: رد ابن تيمية على أبي حامد الغزالي أنموذجا (WORD)(كتاب - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • الرد على المخالف عقديا: رد ابن تيمية على أبي حامد الغزالي أنموذجا (PDF)(كتاب - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • الرد على من قال بتعدد الحج (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (10) الرد على ذي الأسفار(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تأخر الرد بعد النظرة الشرعية(استشارة - الاستشارات)
  • الرد على من يزهد في حفظ السنة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رسائل في الرد على النصارى لمحمد عارف المنير - ت 1342هـ (دراسة وتحقيق)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الرد المقنع على كل مبتدع(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • الرد على من ينكرون السنة النبوية(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/12/1446هـ - الساعة: 15:27
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب