• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    العدل بين الأبناء في الهبات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    عائلتي تراني كأني شيطان
    أ. منى مصطفى
  •  
    سمعة سيئة في الجامعة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    خطيبتي المراهقة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    التأدب مع الله في استقبال قضائه
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    فقدان الثقة بالله واستبطاء رحمته
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    استغاثة النساء في القرى بالأموات
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    علاقة مؤذية لا أستطيع تجاوزها
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
  •  
    أختي تمنعني زيارة أمي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    علاقة مع رجل متزوج
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    ماضي زوجتي كله علاقات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل تصح الاستخارة قبل معرفة أخلاق الخاطب؟
    أ. سارة سعد العبسي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات بين الإخوة والأخوات
علامة باركود

أعاني من طريقة تعامل أختي معي

أعاني من طريقة تعامل أختي معي
أ. لولوة السجا

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/5/2020 ميلادي - 15/9/1441 هجري

الزيارات: 10214

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

فتاة تشكو مِن طريقة تعامل أختِها معها، بسبب اختلاف التفكير بينهما، وبسبب شخصيتها المتسلطة، وتريد طريقةً تتعامَل بها معها.

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

أنا فتاة في العشرين مِن عمري، أُعاني من طريقة تعامل أختي الوسطى معي، فشخصيتها متسلِّطة؛ وهي تريدني أن أكونَ نشيطةً باستمرار، وأنا لا أعرف كيف أعود مِن دراستي الساعة 4 مساء، ثم أكون نشيطةً في أعمال البيت؟ فأختي لا تعرف طبيعة الجامعة، وتحسب الدراسة سهلةً، وأنا أعيش حياةً دراسيةً صعبةً، لصعوبة تخصُّصي، وأظن أنَّ سببَ الخلاف بيني وبينها البُعد الفكري والعمري؛ فهي أقل تفكيرًا مني، حتى إنها تقول إذا غضبتْ مني: لولا والداي لدعوتُ عليك بالموت، ولا أعرف لم تتصرف بهذا الشكل؟ فأخبِروني كيف أتعامل معها؟


الجواب:

 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:

فبُنيتي، ذَكَرْتِ أنَّ مِن أهم أسباب المشكلة في نظرك: البُعد الفِكري والعمري، وبذلك تكونين أمسكتِ بطرف الخيط، وفعلًا هذان هما السببان المرجِّحان للمشكلة.


قد تكون هناك أسبابٌ أخرى؛ مثل: الشعور بأنها قد فاتَها حظُّ التعليم، مع شعُورها بثِقَل المسؤولية المُلقاة على عاتقها؛ مما أصابها بالشعور بالانكسار، والذي تعبِّر هي عنه بهذه الطريقة.


وأيًّا كانت الأسبابُ، واختلفتْ وتنوَّعتْ، فالمطلوبُ هو الصبر الجميل مع الاحتساب، يُضاف إلى ذلك التغافل والتجاهل لِمَا يصدر منها مِن أذى، ما دام أنه في حدود القول؛ فالله جل جلاله يقول في محكم تنزيله: ﴿ لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى ﴾ [آل عمران: 111]، فلا تَهتَمِّي لِمَا تقول مهما كان مُؤذيًا، واجعلي الصبرَ سلاحك، والإعذارَ خُلُقك الذي تُهوِّنين به الأمر، فكلما قالتْ وفعلتْ قولي: لعلها مهمومة، أو: لعلها مُثقَلة بالمسؤولية، أو: لعل عندها ما يُقلقها أو يُحزنها.


والمقصودُ هو ألا تُعطي الأمور أكبر مِن حجمها، وبإمكانك أن تَتَخَلَّصي مِن أذاها بالمعاملة الحسنة؛ قال تعالى: ﴿ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ﴾ [فصلت: 34]، فمثلاً حين تطلُب منك شيئًا استجيبي مباشرةً وبكل هدوء، واجعليها تستغرب منك حُسن الخُلُق، وسيدفعها ذلك لأن تستحيي فتُغَيِّر تعامُلها معك.


لا تُصعدي الأمور فتشتكينها مثلًا؛ لأن ذلك سيزيد من حجم المشكلة ويُعقِّدها، إنما اطلبي منها مباشرةً أن تعذرك، وتُخفِّف عنك، وأفهميها وضعك الجامعي.


افعلي ذلك بكلِّ هدوء وسعة صدر؛ فإن لين الخطاب يأسر القلوب ويخجلها؛ قال تعالى: ﴿ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾ [النحل: 125].


ولا تنسَي الدعاء بأن يُسخِّرها الله لك، وأن يُؤلِّف بينكما، وأن يُصلحَ لكما الحال، ويهدئ البال؛ فللدعاء سهامٌ لا تُخطئ.


شرح الله صدرك، ويَسَّر أمرك، وسَخَّرَك وسخر لك





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أختي تفتعل المشكلات معي

مختارات من الشبكة

  • ذكر الله سبب من أسباب إعانة الله لك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • طريقة القرآن المعهودة وأثرها في الترجيح عند الإمام ابن القيم (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • خمسون طريقة في الاستنباط الفقهي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • ما هي المصادر التي يأخذ منها الأصوليون علم أصول الفقه؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • زاد الداعية (11) {واصبر على ما أصابك}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الصحة النفسية في المغرب... معاناة صامتة وحلول تبحث عن طريق(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • سلسلة آفات على الطريق (2): الإسراف في حياتنا (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة آفات على الطريق (1): الفتور في الطاعة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الاستقامة طريق السلامة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الاعتراض بطريق التماس إعادة النظر (PDF)(كتاب - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • انطلاق سلسلة محاضرات "ثمار الإيمان" لتعزيز القيم الدينية في ألبانيا
  • أكثر من 150 مشاركا يتعلمون مبادئ الإسلام في دورة مكثفة بمدينة قازان
  • انطلاق فعاليات شهر التاريخ الإسلامي 2025 في كندا بمشاركة واسعة
  • أطباء مسلمون يقودون تدريبا جماعيا على الإنعاش القلبي الرئوي في سيدني
  • منح دراسية للطلاب المسلمين في بلغاريا تشمل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه
  • مبادرة "زوروا مسجدي 2025" تجمع أكثر من 150 مسجدا بمختلف أنحاء بريطانيا
  • متطوعو كواد سيتيز المسلمون يدعمون آلاف المحتاجين
  • مسلمون يخططون لتشييد مسجد حديث الطراز شمال سان أنطونيو

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/4/1447هـ - الساعة: 9:32
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب