• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زوجي غاضب طول الوقت
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حياتي ممزقة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تزوجت الثانية لأستقر، فزاد تعبي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    الناجي الوحيد من أسرته من إعصار ليبيا
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    مصاب باكتئاب حاد
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تمارس العلاقة المحرمة عبر الإنترنت
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أبي مدمن الأفلام الإباحية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب الخير لغيري
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبوها ذو فضيحة أخلاقية شاذة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات بين الأزواج
علامة باركود

علاقة زوجي أرهقتني (1)

علاقة زوجي أرهقتني (1)
أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/3/2019 ميلادي - 10/7/1440 هجري

الزيارات: 5062

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

سيدة تشكو مِن زوجها الذي يتواصل مع خطيبة صديقه السابقة، وبينهما علاقة، ولا يريد تركها، كما أنه يسمع الأغاني ولا يُصلِّي!

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

إلى الأستاذة مروة عاشور، حياك الله، أنا فتاةٌ متزوجة مِن ابن عمي منذ 4 سنوات، عانيتُ في حياتي الزوجية كثيرًا بسبب زوجي، وكلها مشكلاتٌ تتعلَّق بضَعْف الوازع الديني لديه.


استشرتُك منذ 5 سنوات قبل الزواج، وأشرتِ عليَّ بألا أتزوَّج، لكن مشيئة الله كانتْ أقوى مِن كل شيء!

بعد الزواج فوجئتُ أنه مُقَصِّر في الصلاة، ويَسمع الأغاني، وعندما عاتبتُه قال: ساعديني على الالتزام!


فعلتُ كلَّ ما يُمكن فِعْلُه مِن أساليبَ تُحبِّبه في الصلاة والصيام خاصَّة، لكن لَم أجِد النتيجة التي أرجو، حتى أُحبطتُ، وتغيَّرتْ نفسيتي.


زادتْ صَدْمَتي بعدما عَرَفْتُ أنَّ زوجي على علاقةٍ هاتفية بخطيبة صديقِه السابقة، وأخبرني أنه يُساعدها ويُساندها، وعندما رفضتُ تواصُله معها أَصَرَّ على التواصُل، بحجة أنها يتيمة!


حصلتْ مشكلاتٌ بيننا، وبدأ يَتَغَيَّر ويبتعد عني شيئًا فشيئًا، وفي المقابل يَتَقَرَّب منها شيئًا فشيئًا، حتى عَرَفْتُ مِن أخته أن الفتاة مُتعلِّقة به كثيرًا.


عَلِم أهلي بالموضوع، وجلَس معه والدي، لكن زوجي مُصِرٌّ على ما يفعل، ولا يرى نفسه مُخطئًا، ويُعاند عنادًا كبيرًا.


مِن كثرة الصدمات التي عِشتُها معه فَقَدْتُ ثقتي به، ولم أعُدْ أُصدِّقه في أيِّ شيءٍ، حتى طفلتي غير مستقرةٍ نفسيًّا بسبب والدها.


أخبِروني كيف أتصرَّف معه بارك الله فيكم، فقد تَعِبَتْ نفسيتي؟


الجواب:

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:

بُنيتي الفاضلة، حياكِ الله.

قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((كَتَبَ اللهُ مقاديرَ الخلائق قبلَ أن يَخْلُقَ السماوات والأرض بخمسين ألف سنة، وعَرْشُه على الماء)).


فسواءٌ أكنتُ قد أشرتُ عليكِ قبل خمس سنوات ألا تَتَزَوَّجي بهذا الشاب، أو أشار غيري، وقدَّر الله أمرًا فلا رادَّ لقضائه سبحانه، فلا مجالَ إذًا للتحسُّر والندم الآن، ولكن حان الوقتُ لقول: قدر الله وما شاء فعَل، وللنظر أمامنا، ولنُفكِّر في حالنا غير مبالين بأمرٍ مضى، إلا على سبيل التعلُّم، وأَخْذ العِبرة والاستفادة القصوى مِن الدرس، راضين مُطمئنين، مؤمنين بالقدَر خيرِه وشرِّه.


قد لا أجد في جعبتي ما يُفيدكِ كثيرًا في أمر تغيُّر زوجكِ وعودته إليكِ بعقله وقلبه؛ إذ إنَّ القلوب ليستْ إلا بيدي مُقلِّبها جل وعلا، ولتعلمي أيتها العزيزة أنَّ عناده ليس لأنه يحسب نفسه بمنأًى عن الخطأ، ولكن لأنه يُحبُّ، والحُب متى ما تَمَكَّنَ مِن القلب أعمى بصيرته، وأضلَّه عن سواء السبيل!


ليس لزوجكِ رادعٌ ديني، ولا علمٌ يحمِلُه على الخشية، ولا حرصٌ على بيته كما يبدو، وفي هذه الأحوال قد تنفع الحيلة أو لا تنفع، حسبما يشاء اللهُ جل وعلا، لكنها تبقى أمام عقولنا البشرية الحلَّ الوحيد مع الاستمرار بالدعاء والتوكُّل على الله، والاطمئنان لقضائه أيًّا كان.


وتلك الحيلة التي أعني: ذلك المدخل الذي دَخَلَتْ له منه تلك الفتاة، والذي غالبًا لا يقف أمامه الرجلُ كثيرًا، وهو: إشعاره بقوته، وأنه كل شيء بالنسبة إليها، وأنها ضعيفة لا حول لها ولا قوة بدونه؛ فمتى ما استشعر الرجلُ حاجةَ المرأة إليه، وشغفها بقوته لتحميها مِن شرور الحياة، وبطش الناس؛ مال قلبُه، ورقتْ نفسُه، واستشعر روحَ المسؤولية عنها وعن حالها، ولعلكِ كغيركِ مِن الزوجات لم تهتمي بحالكِ، وانشغلتِ عن العناية بنفسكِ بعد المولودة، باركها الله وحفظها مِن كلِّ مكروه، خاصة بعد ولادة استهلكتْ مِن عافيتك الكثير.


فإن قررتِ وعزمتِ على نبذ فكرة الطلاق، وآثرتِ البقاء، فلتعلمي أنكِ كمَن سيَخُوضُ حربًا شرسةً خصمك فيها (امرأة تُحِب).


عليكِ بتحديد الوقت الذي ستُحاولين فيه مِن جديدٍ استعادة زوجكِ وردَّه إلى طريق الهداية، ووضع الخطط لتبصيره بخطورة ما هو عليه مِن البُعد عن الله، وتعدِّي حُدوده، وكما يبدو فإنَّ زوجكِ لا يَصْلُح معه النُّصح المباشر، ولا يستجيب للإرشاد، وفي هذه الحالة عليكِ أن تسلكي السبيل المعاكس؛ بمعنى: أن تُذَكِّريه وتُثني عليه بما ليس فيه، وإنما هذا إيحاءٌ بما تريدين منه أن يكون؛ كحبه لكِ وإن لم تشعريه، وحرصه على بيته وإن لم يكنْ، وسعادتكِ باهتمامه بكِ وبابنتكما وإن كان وهميًّا، وافتخاركِ به كرجلٍ وإن بَعُد حديثكِ عن الواقع، ولتُظهري سعادةً طُفوليةً بكلِّ ما يجلب لكِ وللفتاة مِن عطايا وأغراضٍ ولو كانتْ بسيطة.


يبدو أنَّ زوجكِ مِن الشخصيات العاطفية، وهذه الشخصية قد يَصْلُح معها التخويفُ بالغيرة كأنْ تذكري أمامه أمرًا يُثير غيرتَه، ويوقظ محبتَه لكِ التي بردَتْ مع الوقت، وهدأتْ مع المشاحنات والخلافات، وأخمدتْ نارها مع الاتهامات.


عليكِ أيضًا أن تبحثي في محيط عائلته أو أصدقائه عمن يُمكن أن يؤثرَ عليه ممن يثق في آرائهم، ويرى صلاحَهم، على ألا يُدرك أنكِ تواصلتِ معه، وأن يكونَ شخصًا أمينًا يَصْلح لمثل ذلك.


إياكِ أن تضعي نفسَكِ في مقارنةٍ غير رابحةٍ معها، كأن تسأليه ذلك السؤال الذي لا يُغيِّر مِن واقعِه شيئًا إلا للأسوأ، وهو: هل تحبني أكثر منها؟ أو أن تُخَيِّريه بينكِ وبينها فتُظهري له بذلك مِن مشاعره ما كان قد تَوارَى عن عقله، وتثبتي فكرة حبها في قلبه، بل سِيري في طريقكِ مُتجاهلةً أمرها قدْرَ الاستطاعة.


قد تنجح محاولاتكِ وقد تخفق كلها، فقد تأخَّر الوقت إلى حدٍّ لن يسهلَ معه إصلاح ما قد فَسَد، وقلوبنا جميعًا بِيَدِ خالقِها عزَّ وجلَّ، وحينها لا أُحبِّذ لكِ الاستسلام للواقع المرير، بل واجهي حياتكِ، وتفاءلي لغدكِ، واعلمي أن طفلتكِ بحاجة إليكِ قوية ثابتة؛ لتساعديها على أن تُصبحَ شخصًا ناجحًا ولَبِنَةً طيبة في مجتمعها.


أسأل الله أن يهديَ زوجكِ، وأن يصلح لكِ شأنكِ، ويقر عينكِ بحياةٍ زوجيةٍ سعيدة، ويصرف عنكِ شر كل ذي شر.


والله الموفِّق، وهو الهادي إلى سواء السبيل





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • علاقة زوجي بزميلته في العمل ستدمر بيتي
  • علاقة زوجي أرهقتني (2)

مختارات من الشبكة

  • أرهقتني متاعب الحياة(استشارة - الاستشارات)
  • الديون أرهقتني وجعلتني عجوزا(استشارة - الاستشارات)
  • أفكر في أشياء غريبة أرهقتني نفسيًّا - الاضطراب التحولي(استشارة - الاستشارات)
  • مقابلة الخيانة الزوجية بمثلها(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يجاهر بعلاقته مع امرأة أخرى(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يهمل العلاقة الحميمية، وأفكر في الطلاق(استشارة - الاستشارات)
  • علاقة متوترة بين زوجي وأهلي(استشارة - الاستشارات)
  • أريد الطلاق بسبب علاقات زوجي النسائية(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي له علاقات نسائية كثيرة(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي لديه علاقات محرمة(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 23/12/1446هـ - الساعة: 14:9
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب