• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات دعوية / العلاقات المحرمة والتوبة
علامة باركود

تبت إلى الله ولكني أخاف من الفضيحة

تبت إلى الله ولكني أخاف من الفضيحة
أ. رضا الجنيدي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/2/2019 ميلادي - 18/6/1440 هجري

الزيارات: 166595

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

فتاة ألَمَّتْ بذنبٍ كبيرٍ على الإنترنت، لكنها تابت وأقلعتْ عن هذا الذنب، لكن التفكير والخوف من المستقبل يؤرقانها، وتخشى أن يُفتضَح أمرُها، وتسأل عن حلٍّ.

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

أنا فتاةٌ في العقد الثالث من عمري، أعيش مع عائلتي، أهلي والناس يعرفونني بأخلاقي، وأني لا أخرُج كثيرًا، وأحترم نفسي، وكثيرًا ما أتصدَّق بالمال وأُساعد الناس، وكنتُ أُحب قراءة الكتب، وكان بالي مرتاحًا.


اقترفتُ خطأً كبيرًا، ولم أفكِّر قبل أن أقومَ به، وظلمتُ نفسي كثيرًا، لقد قمتُ بشيء على الإنترنت، وكنتُ أُخفي وجهي، لكني اكتشفتُ أن كلَّ شيء يبقى في الإنترنت مدى الحياة، وهذا شيءٌ مُخيف جدًّا، وقد أقلعتُ عن هذا الشيء تمامًا، وتبتُ إلى الله، وأصبحتُ أُصلي وأصوم، لكن التفكير والخوف من المستقبل يؤرقانني، حتى إني أخاف في الليل، وأبكي وأفكِّر في الموت لأني لستُ أهلًا لأن أكون على وجه الأرض، ولن أُسامح نفسي على غبائي وطمعي، ولحظات طيشي وضَعفي، أنا خائفة من أن يكتشف أبي أو أخي يومًا ما غلطتي، مع أني بحثتُ كثيرًا في الإنترنت ولم أجد شيئًا عني!


أقرأ قصص الناس والبنات اللواتي انتحرنَ بسبب هذا الشيء، وأريد الستر على نفسي؛ لأن الله يرحم والناس لا ترحم، أرى أنه مستحيل أن يُكشَفَ أمري؛ لأن هذا الشيء سوف يدفعني للهروب أو الانتحار، وليس هناك حلٌّ ثانٍ، وأنا لا يمكن أن أعيشَ حياةً دون راحة بالٍ وطُمأنينة، حتى إني تخليتُ عن العمل وأحلامي، وفقدتُ ثقتي في نفسي، وصرتُ كلَّ يوم في غُرفتي، ولا أحدَ يسأل عني أو يساندني.


أُحس أن هذا المُشكل بدون حلٍّ، فحتى لو متُّ فسوف تَتبعني الفضيحة، ماذا أفعل؟ وكيف يرتاح بالي؟


الجواب:

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

أهلًا بكِ ابنتي التائبة، وما أجمل أن يكون لقبُك الذي أُناديك به هو لقب التائبة! وكيف لا والله عز وجل يقول: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ ﴾ [البقرة: 222]!

 

وكيف لا والله عز وجل يفرح بتوبة التائب؛ كما جاء في الحديث النبوي؛ فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لله أشدُّ فرحًا بتوبة عبده من أحدكم براحلته التي عليها طعامُه وشرابُه، فأضلَّها في أرض فَلاة، فاضطجَع قد أيِس منها، فبينما هو كذلك إذا هو بها قائمة على رأسه، فلما رآها أخَذ بخِطامها، وقال مِن شدة الفرح: اللهم أنت عبدي وأنا ربُّك، أخطأ من شدة الفرح"، أرأيتِ كم هي عظيمة توبة الله على التائبين؟! أرأيتِ كيف هو فضلُه وكرمه عز وجل؟ كيف لا نَستبشر خيرًا بتوبتنا بعد هذا الفضل وهذا الكرم؟

 

اعلَمي يا بُنيَّتي أننا كلنا أصحاب ذنوبٍ، والله عز وجل هو الذي يسترنا بعظيم ستره، ثم يُنعم علينا بالتوبة، فلا تَجعلي الشيطان يُقنِّطك من رحمة الله.

 

احمَدي الله على ستره وعلى تفضُّله عليك بالتوبة، وأبشري خيرًا، فالذي سترَك وأنت مذنبة وعاصية، وسترك وأنت واقعة في هذا الذنب العظيم، وسترك في حال جعْلك له أهونَ الناظرين إليك في خَلوتك، وسترك وأنت مستجيبة لخُطوات الشيطان والضَّعف أمام الشهوات والملذات، الذي سترك في حالك هذا، سيسترك بإذنه سبحانه وتعالى وأنت تائبة، وها أنت ذا قد تُبتِ وندمتِ، وأقلعتِ عن الذنب تمامًا، وبَدأْتِ في التكفير عن سيئاتك بالإكثار من العمل الصالح، وهذه هي حقيقة التوبة الصادقة، وحقيقة التحرُّر مِن أسْر الشيطان حين أسرَك بقيد المعصية، فأبعدَك عن الله عز وجل!

 

فركِّزي على توبتك وعودتك إلى الله عز وجل، ولا تكرِّري الخطأ بالوقوع في أسر الشيطان ثانيةً بشكل مختلف؛ فها أنت تُخضعين نفسك وتتركينها لوساوس الشيطان اللعينة، ومن ثَم فإنه يقوم بدوره الآن معك على أكمل وجهٍ في محاولة للوصول بك إلى مرحلة اليأس من رحمة الله، والخوف الشديد من المستقبل بشأن هذه المعصية؛ لأنه يعلم أن هذه المشاعر حين تتضخَّم قد تؤدي إلى ما لا تُحمَد عقباه في الدنيا والآخرة، فانتبهي لمداخل الشيطان، وأحسني الظن بربك، فهو الستير وهو التواب وهو الغفور، وأغلِقي الباب أمام هذه الأفكار الشيطانية، وأقبلي على ربِّكِ بنفسٍ طائعة خاشعة أوَّابة مُنيبة، واستعيني على ما أنت فيه بالدعاء الصادق والانكسار بين يدي الرحمن عز وجل، وأغلِقي كلَّ المنافذ التي من شأنها أن تُعيدك إلى هذا الذنب، وأبشري فرُبَّ ذنبٍ أعقَبه ذلٌّ وانكسار بين يدي الله، فكان ذلك سببًا في الثبات على طريق الهداية واستقامة التائب حتى النهاية!

 

عودي يا بنتي إلى أحلامك السابقة، ولا تتقوقعي على نفسك بسبب معصيتك، اخرُجي للحياة التي تُرضي ربك، وعودي لأحلامك في عمل الخير، واستعيني بصحبة طيبة، وأقبلي على العلم الشرعي والدعوة؛ حتى تجعلي لنفسك وقايةً مِن سهام إبليس، ولا تَجلسي وحدَك كثيرًا، وأنت في حالة الضَّعف تلك.

 

أقبِلي على كتاب الله بشوقٍ، اقرَئيه وتدبَّريه، وتعلَّمي أحكامه واحفَظيه، وانْهلي من الخير الذي يحتويه، وستجدين مع كتاب الله حياة جميلة تُثبت أقدامك - بإذن الله - على الطريق المستقيم.

 

ولا تخافي مما حدَث فكما قلتِ لم يكن وجهك ظاهرًا، واسألي الله أن يُزيل ذلك من شبكة الإنترنت، واحرِصي على أن تُطيعي الله في هذه الشبكة بعد أن عصيتِه من خلالها، واحرِصي على أن يكون لك في المستقبل صدقات جارية من خلال هذه الشبكة، تُزيل أثر ما وضعتِه فيها من ذنوب، وذلك بنشر الخير من خلالها، لكن بالضوابط الشرعية التي ترضي الله عز وجل.

 

أسأل الله لكِ الثبات على الهداية، والاستزادةَ من العمل الصالح، والخروجَ من مستنقع هذه الأفكار القاتلة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تبتُ إلى الله وما زلتُ خائفة!
  • أخطأت وتبت، وزوجتي لا تسامحني
  • تبت لكن كيف أرد الحقوق؟
  • التوبة بعد الفضيحة

مختارات من الشبكة

  • أريد التقدم للخطبة ولكني أخاف الرفض(استشارة - الاستشارات)
  • تبت خوفا من الفضيحة(استشارة - الاستشارات)
  • تفسير: (فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما رميت إذ رميت ولكن الله )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أريد الطلاق لكني أخاف على بناتي(استشارة - الاستشارات)
  • خطيبي أخذ صوري وأخاف الفضيحة(استشارة - الاستشارات)
  • مخطوبة ولكني أحن إلى الماضي(استشارة - الاستشارات)
  • رفضته ولكني ندمت(استشارة - الاستشارات)
  • سامحت زوجتي ولكني لا أثق فيها(استشارة - الاستشارات)
  • تقدم لخطبتي ولكني غير مرتاحة لأسلوبه(استشارة - الاستشارات)
  • تقدمت لفتاة أكثر مني علما ولكني متردد(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب