• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / مشكلات الطلاب
علامة باركود

الكمالية وفرط الإتقان

الكمالية وفرط الإتقان
أ. رضا الجنيدي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/11/2018 ميلادي - 3/3/1440 هجري

الزيارات: 10135

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

شاب جامعي يُعاني من مشكلات مثل: كثرة التفكير، وشدةُ الاهتمام بالتفاصيل بسبب السعي الزائد إلى الكمالية، ويرى أن هذه المشكلات تمثِّل عائقًا له عن تطوير ذاته وتحقيق أهدافه، ويسأل عن حلٍّ.

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

أنا طالبٌ جامعي، أَحفَظ كثيرًا من القرآن، وأُحِب القراءة والاطلاع في مختلف الموضوعات العلمية والثقافية، وأُحب تعلُّمَ المهارات الجديدة، بعد أن دخلتُ الجامعة وأصلحتُ العديد من المشكلات التي كانت لدي، ظهر لي مشكلات أخرى سبَّبتْ لي قلقًا كبيرًا.


المشكلة الأولى: كثرة التفكير؛ فأنا أُبالغ في تحليل ما فعلتُه، فأشعُر بالضيق، وما أريد فعلَه أخشى عملَه، وأيُّ شيءٍ يُضايقني، يَشغَلني كثيرًا حتى في الصلاة وعند قراءة القرآن والمذاكرة.


المشكلة الثانية: شدةُ الاهتمام بالتفاصيل غير المهمة، فيُمكن أن أُضيِّع وقتًا طويلًا في الاهتمام بالتفاصيل، وأنسى الجوهر؛ كأن أشتري شيئًا، فيظهَر فيه عيبٌ يسيرٌ، فأَكْرَهه، أو أقضي وقتًا في تلخيص الدرس بنظام مُتقن، ثم لا أَحفَظه، أو عند عمل عرضٍ أو مشروعٍ، أو غير ذلك.


المشكلة الثالثة: عقدة السذاجة، فأنا أُحِسُّ بحزنٍ شديد إذا فعلتُ شيئًا، وأحسستُ أن فيه سذاجةً، أو أني أَسَأْتُ التصرف، وغالبًا ما أُبالغ في الأمر، وتَطول مدةُ الحزن أسابيعَ عديدة.


وهناك مشكلات أخرى ليستْ بالشدة نفسِها، ولكنها مؤثِّرة؛ مثل: الكسل والمماطلة، فإني أُضيِّع في ذلك وقتًا كبيرًا دون إنجاز شيءٍ، ومنها إحساسي بضَعف الذاكرة؛ ذلك أني أتذكَّر أقلَّ بكثير مما يتذكَّر معظمُ مَن حولي بعد إكمال درسٍ أو سماع قصةٍ، وقد أرجعتُ ذلك إلى أني أُتْبِعُ الحفظَ بالتفكير في مشاغلَ أخرى.


وآخر هذه المشكلات هي الوسوسة، ومع أني أَتجاهلها في الغالب، فإني أنصاع لها أحيانًا، وما زالتْ مستمرةً!


وفي الختام أَوَدُّ أن أوضِّح أني ما ذكرتُ هذه الأمور بسبب قلقٍ أو ضيقٍ، أو ضغوط، ولكن لأنها تَمنعني من تطوير ذاتي وتحقيق أهدافي، فقد ذكرتُ في المقدمة أني أحفَظ كثيرًا من القرآن، ولكني لم أُتِمَّ حفظه؛ لأني دِقَّتي الشديدة تجعلني أكرِّر أجزاءً معينةً، حتى أنسى غيرها، وقلت: إني أحب القراءة والاطلاع، ولكني لم أقرأْ كثيرًا من الكتب بسبب كسلي ومللي من الوقت الطويل الذي أُضيعه في فَهْم التفاصيل، وقلت: إني أُحِب تعلُّم المهارات الجديدة، لكني لم أتعلَّم الكثير - خاصة البدنية - بسبب التفكير السلبي، وعجزي عن فعل هذه الأمور التي أُحِبُّها وتُفيدني مع كونها يسيرةً، يَجعلني أتضايق؛ لأني أشعُر أن لي قدراتٍ مكبوتةً، وأُصاب باليأس أحيانًا، فأَسخَر مِن هِمَّتي العالية، فتبدو لي أحلامًا طفوليةً، وهذا أكثرُ ما يُؤرِّق مَضجعي، أرجو أن تُفيدوني بإجابة وافية، وجزاكم الله خيرًا.


الجواب:

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الابن الفاضل، أنت مميزٌ حقًّا، ويبدو هذا من بين كلماتك، ولكنك حتى وقت كتابة هذه الرسالة ما زلتَ تقلِّل من شأن نفسك، ولا تعترف في قرارةِ نفسك بهذا التميُّزِ، بل تَجلِد ذاتك، وتقوم بالتحليل الدقيق لكل شيءٍ، حتى أثناء عرض مشكلتك، فأنت تُحلِّلها تحليلًا عميقًا، أتدري أين تَكمُن مشكلتك الحقيقية التي سبَّبتْ لك معظم المشكلات التي ذكرتَها؟

 

أنت شخص كمالي، بمعنى أنك تبحث عن المثالية والكمالية والتمام في كل شيءٍ، وهذا وإن كان به بعض الميزات، فإنه يدمِّر الكثير من جماليات الحياة، فبحثُك عن الكمالية يجعلك تدقِّق في كل صغيرة وكبيرة، تريد كلَّ شيءٍ على أكمل وجهٍ؛ مما يُصيبك بالإحباط إن حدَث غيرُ ذلك، هذا الإحباط مع الوقت أدَّى بك إلى الكسل، وعدم الوصول إلى ما تريد، بل أدَّى بك أحيانًا إلى الهروب من العمل، وشَغْل نفسك ربما بأشياءَ لا تُفيد، أو التفكير المبالَغ فيه، أو الاهتمام بقشور الأمور، وترك أساسها!

 

جميل يا بُني أن نُتقنَ أعمالنا، وأن نُخرجَها على أحسن وجهٍ، لكن من الجميل أيضًا أن نمتاز بالمرونة في التعامل مع الأمور، ونَغُضَّ الطرف عن بعض القصور، وأن نَلتمس لأنفسنا العذرَ إذا ما خرَج العمل على غير الصورة التي كنا ننتظرها، طالَما أننا حاوَلنا واجتهَدنا!

 

مشكلة الكمالية أنها تدفَع بصاحبها إلى جلد الذات، فيَظَل في تأنيبٍ مستمرٍّ لنفسه، فيرى أنه لم يُؤَدِّ ما عليه، ودائمًا يدقِّق ويحلِّل، ويتابع كل صغيرة وكبيرة فيما يقوم بعملِه، وفي النهاية يصاب بضغوط نفسية لا حصرَ لها!

 

الشخص الكمالي لو حقَّق معدل ثمانية وتسعين بالمائة على سبيل المثال، فربما يرى نفسه مقصرًا وفاشلًا، وأنه كان عليه أن يحقِّق الدرجة النهائية، ولو حفِظ سورة طويلة، فنسِي كلمتين أو ثلاث، فربما يرى أنه غير مُتقنٍ لكتاب الله، وهكذا يدور في دوَّامة عدم الرضا عن إنجازاته، فيصاب بالإحباط المستمر، ومِن ثَمَّ لا يستطيع تحقيق الإنجازات، وإن حقَّق فهو في سباق مع الزمن، وفي ضغوط نفسية رهيبة تدمِّر أعصابه مع الوقت!

 

الآن دَعْنا نتحدث عن خُطوات عملية لعلاج الكمالية التي إن تَمَّ علاجُها، فستَختفي معظم هذه المشكلات التي تعاني منها بإذن الله:

أولًا: عليك الجلوسَ مع نفسك قليلًا، وتذكَّر كلَّ نجاحاتك التي حقَّقتَها، ونجاحاتك التي يُثني الناس عليها وأنت غير مقتنع بها، الآن هل ما حقَّقتَه من نجاح كان كلُّه تامًّا؟!

 

لا بد أن بعض ما حقَّقتَ كان به بعض القصور، ومع ذلك فقد وصلتَ وأنجزتَ، وما حقَّقتَه يستحق السعادة والفخر، فلماذا تدمِّر فرحتك بكماليتك؟!

 

تحاوَر مع نفسك وسَلْها: ألستِ بشرًا؟! أليس البشر جميعًا عُرضةً للخطأ والنسيان والقصور في أداء بعض الأعمال؟! فلماذا إذًا تُحمِّل نفسك فوق طاقتها؟!

 

خُذْ قرارًا بأنك حين تقوم بعمل، فستَهْتَمُّ بالإنجاز الكلي، وتوقَّف فورًا عن التعمق في التفاصيل،

وأَلْزِمْ نفسك بذلك، وتوقَّف عن متابعة التفاصيل الدقيقة مهما حدَث.

 

تدرَّج في علاج الكمالية في شيء واحد فقط في بداية مرحلة العلاج، فهذا سيُيَسِّر عليك كثيرًا، وأعني بذلك أن تختار شيئًا تقوم بإنجازه، وقلْ لنفسك: سأرضى بنتيجتي فيه أيًّا كانت، واستمرَّ في عمل ما تقوم به حتى لو كان به بعض القصور، ستراودك أفكارُك مرة أخرى حول عدم رضاك عن هذه النتيجة، ولكن اطْرَحْها جانبًا، واستمرَّ فيما أنت عليه، وبعد فترة قد تُقارب الشهر مثلًا قُمْ بإضافة شيءٍ آخرَ محوري في حياتك، وقُمْ بالتجربة نفسها معه، وهكذا وبالتدريج سيقل الأمر معك رويدًا رويدًا.

 

ابحَثْ عن أحد الأشخاص المرنين، واتَّخذه صاحبًا أو مرشدًا لك، واطلُبْ منه أن يتابع معك أداءَ بعض الالتزامات، وأن يَحُثكَ على المرونة فيها، على سبيل المثال اطلُبْ منه أن تقوم بتسميع القرآن عليه، وأن يُلزمك بالانتقال إلى السورة التالية طالَما أن أداءك جيدٌ في السورة السابقة.

 

توقَّف عن التعامل مع الأمور بطريقة الأبيض والأسود، فالحياة مملوءة بالألوان، ولا تَقُلْ لنفسك: هذا الأمر سلبي، أو هذا إيجابي، وهذا الأمر جميل، وهذا سيئ، بل ابحَثْ عن الجميل في كل شيء تراه سيئًا، وابحَثْ عن الإيجابيات في كل ما تراه سلبيًّا، وهكذا اجعَل نظرتك للأمور أكثرَ إيجابيةً بأن تبحث عن كل جميلٍ في أي شيءٍ تَحكُم عليه بالقصور!

 

قسِّم مهامك إلى أجزاء، وانتقل من الجزء إلى الجزء الذي يليه، فهذا سيساعدك على التخلص من الكسل، والتخلص من بعض آثار الكمالية، بشرط أن تحدِّد لكل جزءٍ وقتًا لا يتَّسع للتفاصيل؛ كي تُرغم نفسك على إنهائه، دون الإبحار في دوامة التفاصيل الدقيقة.

 

توقَّف عن توجيه اللوم والنقد إلى نفسك، وذكِّر نفسك بإيجابيَّاتك، وما فيك من خيرٍ وما فيك من تميُّزٍ.

التَمِسْ للناس الأعذار وتقبَّلهم بالصورة التي هم عليها، وابحَثْ عن الخير الكامن فيهم، ولا تُحلِّل شخصياتهم تحليلًا عميقًا.

 

بالنسبة إلى القراءة وتعلُّم المهارات، فيُمكنك استخدم أسلوب: "أَدْوَمُها وإن قلَّ"، الذي علَّمنا إياه النبي صلى الله عليه وسلم حين قال: ((أحبُّ الأعمال إلى الله أدومُها وإن قلَّ))؛ فأَلْزِمْ نفسَك على سبيل المثال بقراءة صفحتين أو أربع أو خمس صفحات يوميًّا من كتاب يَجذِبك، واستمرَّ على ذلك مدةَ شهرٍ، ومع الوقت زِدْ في عدد الصفحات، ويُفضَّل أن تربِط ذلك بوقت محدد يوميًّا؛ كأن تَعتاد القراءة مثلًا عقب صلاة من الصلوات، أو قبل النوم مباشرة، أو بعد تناول الإفطار وهكذا؛ بحيث يَحدُث ربطٌ في ذهنك بين هذا الأمر وبين القراءة، أو الهواية التي تريد أن تُمارسها، فيعتاد العقلُ على أن هذا الوقت هو وقتُ القراءة، أو وقتُ ممارسة الهواية.

 

اقرأْ كثيرًا في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، وكيف كان يتصف بالوسطية الرائعة، وحاوِلْ أن تقتدي به صلى الله عليه وسلم.

 

أكثِر من دعاء الله عز وجل أن يَرزُقَك الوسطية في الأمور، وأن يرزقَك المرونة في التعامل مع الأمور.

أسألُ الله عز وجل أن يرزقَك صلاحَ الحال وصلاح البال، والحكمةَ في التعامل مع الأمور والأشياء.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • السعي للكمال والمثالية

مختارات من الشبكة

  • لقد أصبحت الكماليات في العصر الحديث بلا ضوابط(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • الاستدانة اليوم للضروريات أم للكماليات؟!(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • الاهتمام بالمظاهر موضة أم إسراف؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • دور مصطفى كمال أتاتورك في القضاء على الخلافة(مقالة - موقع أ. د. مصطفى حلمي)
  • التوزان الغذائي(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • لماذا تركنا النصيحة؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الناس في هذا الزمان!!(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • الآثار الاقتصادية للاستهلاك الباذخ(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • الناس في هذا الزمان(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • زكاة عروض التجارة(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب