• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات دعوية / العلاقات المحرمة والتوبة
علامة باركود

كيف أنتشل أختي من الضياع؟

كيف أنتشل أختي من الضياع؟
أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/10/2018 ميلادي - 16/2/1440 هجري

الزيارات: 6009

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

فتاة تشكو مما وصَل إليه حال أختها، فبعدما كانتْ متفوِّقة، صارتْ تكلِّم الشباب عبر الإنترنت، وهي تسأل: كيف أنتشل أختي مِن الضياع؟

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أطرح بين يديكم هذه المشكلة لعلكم تسهمون معي في إنقاذ نفسٍ أوشكت على الغرق..


أختي الكبرى التي كانتْ عنوانًا لي في الثبات، كانتْ فتاة نجيبةً، تخرَّجتْ مِن الجامعة بتفوق، وتعبتْ في البحث عن وظيفةٍ، لكن لأنها لم تَجِدْ قبلَتْ على مضض وظائف دون المستوى لكسب المصروف، ثم إنها دون أن تشعر كبرتْ وتعدت سن الـ30 وهي لم تتزوَّج بعدُ!


رغم أني أختها الصغرى، لكنني بفضل الله تخرَّجتُ بعدها، وحصلتُ على وظيفة وتزوَّجتُ، وكنتُ أحب أن تفرح أختي لأجلي، لكن الحقيقة أنها كانتْ ترى فشلها عند كل خطوة أخطوها، وكانت تمثِّل أنها سعيدة لأجلي، إلى أن مرضتْ نفسيًّا ودخلتْ في عالم آخر، وقيل لنا: إنها مسحورة، فعالجْناها بالعلاجات والرقى الشرعية حتى شُفيت وعادتْ إلى طبيعتها.


وفَّرنا لها كل ما تريد كي تنسى ما مرَّتْ به، واشترى لها والدي جهاز كمبيوتر لأنها تريد أن تكملَ دراستها، ووفَّر لها الإنترنت.


كانتْ أختي تشعر بالوَحدة، فبحثتْ عن الصداقة في مواقع الدردشة الجماعيَّة، وأصبحتْ تدردش بالساعات، ثم فاجأتنا بأنها لا تريد الدراسة، وفي يوم طلبتْ مني هاتفي الذكي فأعرْتُها إياه، ولأني فعَّلتُ خاصية الاحتفاظ بالحسابات مفتوحة، فقد ظل حسابها مفتوحًا على هاتفي، وحينها اكتشفتُ ما لم أكن أتوقعه؛ اكتشفت أنها تقوم بعلاقات محرمة، وتتحدث مع الشباب في المحرَّمات، وتتبادل معهم الصوَر.


صُعقتُ وكدتُ أصاب بالجنون، ولم أستطعْ فِعل شيء، وإن واجهتُها فقد تُصاب بنوبة نفسية، وقد نصَحَنا الأطباء والرقاة بألا تتعرض للعنف أو لمواقف قد تعيد إليها مرضها، وإن حدَّثتُ والدي أو إخوتي فأخشى مما سيفعلونه بها!


جرَّبتُ أن أتكلم معها عن مخاطر مواقع الدردشة، وأعلمتها أن البرامج مُراقبة، ويستطيع مَن نحدِّثه أن يعرفَ مكاننا بسهولة، فشعرتُ بخوفها، وأخبرتني أنها تملك حسابًا لتتواصل مع الفتيات، فطلبتُ منها أن تعدني بأن تحذفه فوعدتني، لكن للأسف عادتْ لما كانتْ عليه!


تعبتْ نفسيتي مما وصَل إليه حال أختي، ولا أعرف كيف أتعامَل معها، أو كيف أنتشلُها مِن هذا الضياع.


دلُّوني على الصواب، وجزاكم الله خيرًا.


الجواب:

 

وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته.

أخيتي الكريمة، حياكِ الله، لقد وضعتِ يدكِ على واحدة من أشد وأقوى وأكثر المشكلات واقعية في المجتمع.


نسمع بعض القصص عن نماذج تخالط الفحش ولا تقع فيه، وتُطالع الفتن ولا ترتع فيها، ثم في موقفٍ ما يصدمهم الواقع المرير بأن الغرائز قويَّة، والفِتَن عنيفة، والإرادة ضعيفة، فيُصيبهم الإحباط بعد أن يُدركوا أنهم غير قادرين على المواجهة، وأن الخبر ليس كالمعاينة، وأن المحافظة المثالية على النفس والأخلاق تحتاج إلى عزيمة أكبر وثبات وإيمان عميق، وليستْ بهذه السهولة التي يُصورها لهم مَن يضع يده في الماء البارد.


لقد أخطأتْ أختكِ في حقِّ ربها وفي حق نفسها، ولكن ما مِن سبيل لانتشالها من الضياع الذي غرقت فيه سوى بفَهم طبيعتها البشرية، وتجنُّب التحدُّث إليها مِن برج عاجيٍّ لا يشعر بما تشعر به.


نعم؛ لا بدَّ من تذكيرها بحرمة ذلك، والمؤمن خُلق مُفتَّنًا توابًا نسيًّا إذا ذُكِّر ذَكر، أو كما ورَد في الحديث.


أول خطوة أنصحكِ بها هي: التقرُّب الشديد إليها، وإكسابها بعض الثقة المفقودة بالثناء على أفعالها أو شكلها أو هندامها، وإمدادها بالحنان الذي مِن الواضح أنها حُرمتْه، بإمكانكِ فعل ذلك، ولو كنتِ أختها الصغيرة، خاصة إن لم يكن الفارق العُمري بينكما كبيرًا.


ثم فتْح قلبكِ لها، وانتظار أن تفتح قلبها لكِ، ولو لم تفعلْ فالواجب نصحها بمودةٍ ولطف ولين، ومحادثتها بقصص من وقعت في تلك الفِخاخ فأصبحتْ لقمة سائغة لذئابٍ وقحةٍ لا تعرف الشرَفَ ولا تفقه الرحمة ولا تعي معنى الأخلاق، ولا تفهم إلا النَّيل مِن فريستها واستغلالها لأبعد حدٍّ، والواقعُ لا يخلو مِن قصصٍ مُؤلمةٍ لفتيات شريفات وقَعْنَ في براثن تلك الضباع الوحشيَّة، فكانت النهاية مُفجعة والمصير مؤلمًا عافاها الله.


ثم العمل على شغْل وقتها، إن لم يكن العمل يقوم بذلك، فابحثي عما يشغل ما تبقَّى مِن يومها، ولكن بعيدًا عن الدراسة.


يأتي بعد ذلك أمرٌ أهم وهو ما قد يقود زمام الأمور لديها، ويُروِّض تلك النفس الثائرة ويكبح جماحها، وهي الفِطرة التي فطر الله الناس عليها "الزواج"، لا بد مِن السعي في تزويجها عن طريق توصية زوجكِ أو التواصُل مع بعض الصديقات وعرض صفاتها عليهم، والتهاون مع الخاطب في غير أمور الدِّين.


ثم الدعاء لها بأن يَرزقها الله الزوج الصالح الذي يعفُّها، ويُصلح الله به شأنها، ويَجبُر كسر قلبها.


ثم تذكَّري أخيَّتي أن محاولة كبت المشاعر والحوائج الفطرية ليست وسيلةً لتهذيب النفس بقدْر ما هي وسيلة لسيطرة محكوم عليها بالفشل؛ لأن الفطرة لن تلبث أن تثورَ وتُعلن تمرَّدها، وليس لها مِن سبيل إلا أن تسيرَ في مسارها الطبيعيِّ، وألا تقاوم طبيعتها البشرية.


أغدقوا عليها مِن الحنان، واغترفوا مِن كؤوس المحبة، والإشباع لا يكون بتوفير المزيد مِن الأجهزة الإليكترونية التي ستفتَح أبوابًا غير شرعية لتفريغ شحنات النفس.


والله الموفِّق، وهو الهادي إلى سواء السبيل





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أشعر بالضياع ولدي صفات غريبة
  • كيف أنقذ نفسي من الضياع وأترك الصفات السلبية ؟
  • أخشى على بناتي الخمس من الضياع
  • أشعر بالضياع وأعيش بلا أمل
  • كيف أحافظ على وقتي من الضياع ؟
  • ما الحل مع شخصية أختي؟
  • حالة ضياع

مختارات من الشبكة

  • انتشله من الضياع(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أخشى على أخي المراهق من الضياع، فكيف أعامله؟!(استشارة - الاستشارات)
  • الضياع في سنوات الضياع(مقالة - ملفات خاصة)
  • كيف أنتشل أهلي من الذنوب؟!(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أنتشل أهل بيتي من براثن الغيبة والسخرية بالآخرين؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • "كيف حالك" في كلام الفصحاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كيف تختار المرأة زوجها وكيف يختارها؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تشتري كتابا محققا؟ وكيف تميز بين تحقيق وآخر إذا تعددت تحقيقات النص؟(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • كيف أعرف نمط شخصية طفلي؟ وكيف أتعامل معها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تبدأ الأمور وكيف ننجزها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب