• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / مشكلات الطلاب
علامة باركود

الفشل في الثانوية العامة

الفشل في الثانوية العامة
أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/10/2018 ميلادي - 25/1/1440 هجري

الزيارات: 13465

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

شاب فشل في الثانوية العامة، وحصل على مجموعٍ لا يستطيع به الدخول إلى الجامعة، مما أصابه بإحباط شديد.

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

تعبتُ وقررتُ أن أبحثَ عن طريقة سهلة وسريعة لأتخلَّص بها من حياتي، ولن أحزن على شيء حزني على أمي، فهي الوحيدة التي تقف جانبي، وكنتُ أتمنى أن أفرحها، لكن لم أستَطِعْ!


بكل بساطة أنا شخصٌ فاشل، فقد فشلتُ في الثانوية منذ 3 سنوات، وحصلتُ على مجموع ضعيف، ثم دخلتُ معهدًا، وكانتْ حالتي النفسية سيئة جدًّا لشعوري أن هذا ليس مكاني.


أصبحتُ بالنسبة لأهلي شخصًا فاشلًا، حتى والدي الذي كان يتمنى أن يفتخرَ بي، مات وكان يتمنى أن يراني شيئًا!


لديَّ إخوةٌ، منهم طفلٌ مُصاب بالتوحُّد وأنا مَن أُساعده، والكلُّ متعلِّق بي، وكلهم لديهم أمل فيَّ، فقررتُ أن أغير مِن نفسي وأعيد الثانوية (العامين) مرة أخرى، وبالفعل مرَّت السنة الثانية بتفوُّق ونجاح، وتقدَّمتُ للسنة الثالثة الثانوية وطوال العام أذاكر وأجتهد، وفي نهاية العام وأثناء استلام استمارات الثانوية فُوجئتُ بأن اسمي محجوب! ولا يمكن دُخول الامتحانات! والسببُ أني امتحنتُ مرةً سابقة، وليستْ لي فرصةٌ أخرى!


ضاعتْ كلُّ الآمال والأحلام، ودُمِّر مستقبلي، ولم أَعُدْ أُبقي على شيءٍ في هذه الحياة سوى أمي، التي أرجو أن تُسامحني.


الجواب:

 

أيها الابن الكريم حياك الله.

هوِّن على نفسك، وتَمَهَّل قبلَ أن تَحْكُمَ على نفسك بما ليس فيك وما لا حيلة لك فيه.


إنَّ مما ابتُلِيَ به الكثيرون سوء التقدير والتهويل والتضخيم في الحُكم على طلاب التوجيهي أو الثانوية، وإنه لَمِن الظلم البيِّن أن يعيشَ الطالب تلك الحالة مِن الفزَع والهلَع بمجرد وصوله لتلك المرحلة مِن الدراسة، والتي لا ينفَكُّ أهل البيت بل والأقرباء من جميع الاتجاهات مِن تَحْذيره من تلك السنة، والحكم على مَن يَمُرُّ به؛ إما بالفشل التام أو بالنجاح الذي لا يُقارَن به نجاح؛ فيبقى الطالبُ في حالة خوف، ولا يرى غيرها دليلًا على نجاحه.


أيها الابن الكريم، لم يتوفَّ والدك رحمه الله وهو عليك ساخطٌ لمجرد أنك لم تحصُلْ على تقديرٍ مرتفعٍ في الثانوية، وما كان لوالدٍ أن يسخطَ على ولده لهذا الشأن، وإنما كغيره مِن الآباء ما كان يرجو لك إلا أفضل المراكز في مجتمعٍ قلَّ أن يحصلَ الشاب فيه على حظٍّ طيب، فدَعْ عنك هذا الشعور بتأنيب الضمير في أمرٍ انتهى وانقضى شأنُه، وفكِّر فيما هو أمامك، وسَلْ نفسك: هل الحل الحقيقي في الانتحار؟! وماذا يا بني بعد الانتحار؟!


بعدَه لقاء المَلِك الجبار الذي حرَّم عليك قتْلَ نفسك، كما حرَّم عليك قتْلَ غيرك، ثم السؤال عن كل صغيرةٍ وكبيرةٍ في حياتك!


أتحسب أن الراحة في الموت؟! قد يكون راحة لما أنتَ فيه، لكن قد يكون بعده شقاءٌ كُتب عليك وعلى بني آدم أجمعين لمواجهة ما هو أشد وأعظم مما أنت فيه.

وَلَوْ أنَّا إذا مِتْنَا تُرِكْنَا ♦♦♦ لَكَانَ المَوْتُ رَاحَةَ كُلِّ حَيِّ

وَلَكِنَّا إِذَا مِتْنَا بُعِثْنَا ♦♦♦ وَنُسْأَلُ بَعْدَهُ عنْ كلِّ شيِّ


لن أُطيل في تبيين عقوبة الانتحار وأثره عليك وعلى والدتك التي تقِف بجانبك، وتشدُّ مِن أزرك، ولم ترَكَ يومًا فاشلًا أو عديم القيمة كما تظن، وإنما أُحَدِّثك بالعقل والواقع، لقد طرقتَ باب الثانوية من جديدٍ فلم يتيسَّرْ لك، وحيل بينك وبين ما تريد بعد أن قطعتَ جزءًا لا بأس به مِن العمل، وأنهيتَ قدرًا لا يُستهان به مِن الطريق، فهل لك في طريق آخر أكثر وضوحًا وأيسر مسلكًا؟


هل لك في طريقٍ يُحقق لك بإذن الله ما تصبو إليه نفسك مِن طُموحٍ، وما يرجوه منك إخوتك ووالدتك؟


لقد مضى على ما يبدو ثلاثة أعوام منذ أن حصلتَ على شهادة الثانوية بتقديرٍ تراه دون المستوى أليس كذلك؟ فما رأيك بأن تنسى الأمر لمدة عامين آخرين تبحث فيهما عن عملٍ طيبٍ يُدِرُّ عليك ما يُعينك بإذن الله على الالتحاق بجامعة للتعليم المفتوح؟ وهناك تخصصات عديدة، والمصروفات في بعضها لن تكون كثيرة.


فلستَ يا ولدي على هامش الحياة كما تتصوَّر، واعلمْ أنَّ كلًّا مِنَّا يَمُرُّ بأوقات عصيبة في حياته تضيق عليه فيها الأرضُ بما رحُبَتْ، وتعظم في عينه الكثير مِن الأمور، وتُسد الأبواب وتشتد الأزمات، ولكن رحمة الله قريب مِن المحسنين.


أتدري من المحسنون؟ هم الذين يعبدون الله كما لو أنهم يَرَوْنَه؛ يشكرونه في السراء، ويصبرون على ابتلائه في الضراء، وهم الذين لا يجعلون شهادة أو عملًا أو متاعًا من أمور الدنيا تُؤثر على علاقتهم بخالقهم، وتنزع ثقتهم في رحمته!


هم الذين يلتمسون الأمل، ويستشعرون التوكل على ربهم، غير متواكلين ولا متكاسلين، يبحثون في كل اتجاه عما يصلح به دينهم ودُنياهم، لا يقنطون مِن رحمة الله لتعنُّت البشر وظلمهم وغيرها مِن العوائق التي قد تَحول دون ما يرجون.


فأكْثِرْ يا بُني مِن ذِكْر الله، وتذَكَّرْ هوان الدنيا على الله وحقارة شأنها، واعملْ بما أمرك الله عز وجل لِتنل رضاه وتوفيقه في الدنيا والآخرة.


ابدأْ بوضع خطة جديدة، ولا تيئس من روح الله؛ ﴿ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ﴾ [يوسف: 87].


صادِق أهل العزائم، وخالط الإيجابيين مِن البشر، الذين ما إن تسْوَدُّ أمامهم صفحة حتى يبادروا بفتح صفحات جديدة ليدونوا فيها أجمل الأعمال وأجل المهام.


تعلَّمْ من النملة، وانظُرْ كيف تتحدى الصعاب، وتُكرر العمل نفسه عشرات المرات دون كَللٍ أو مللٍ لتصل في النهاية إلى هدفها المنشود، أين عقلُ الإنسان مِن عقل ذلك الكائن الصغير؟!


إن لديك الكثير لتعيش مِن أجله؛ أوله عبادة الله، ثم إسعاد قلب أُمٍّ فُجعت في زوجها ولن يكونَ مِن السهل عليها أن تُفجع مِن جديدٍ في ولدها الحبيب، ثم إخوتك بما فيهم المريض الذي لا يجد في المجتمع له مكانًا طيبًا، فمَن يحنو عليه ويرفق به؟!


ثِقْ أنَّ أمامك الكثير مِن الأبواب التي لم تُطرقْ بعدُ، والتي لن تعجزك متى ما عزمتَ وتوكلتَ ومضيتَ في طريقك غير ملتفتٍ لعقباتٍ لا تخلو منها الحياة.


وفقك الله وفتح لك كل أبواب الخير، ويسَّر لك كل عسير، وجعل لك مِن كلِّ هَمٍّ مَخرجًا، ومن كل ضيقٍ فرَجًا.


والله الموفِّق، وهو الهادي إلى سواء السبيل





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أريد إعادة الثانوية العامة لدراسة الطب
  • أدرس الثانوية العامة ولا أبالي بمستقبلي !
  • إعادة الثانوية العامة
  • الفشل المتكرر في الخطوبة
  • الفشل قريني في الحياة
  • الثانوية العامة والتفكير المفرط
  • امتحان الثانوية ومشكلات العائلة

مختارات من الشبكة

  • أسباب الفشل في بناء الأسر(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تجنب الفشل تنجح(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • الفشل قرار والنجاح قرار(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • شماعة جاهزة لتعليق كل أنواع الفشل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الفشل في التعليم(استشارة - الاستشارات)
  • الفشل في الدراسة(استشارة - الاستشارات)
  • تثبيط الهمم وإشاعة الفشل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قراءات اقتصادية (10): قوة الفشل(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • أعاني من الفشل بسبب ضعف شخصيتي(استشارة - الاستشارات)
  • الفشل يلازمني في حياتي(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب