• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات علمية / شريعة إسلامية
علامة باركود

أرهقتني متاعب الحياة

أرهقتني متاعب الحياة
الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/9/2018 ميلادي - 13/1/1440 هجري

الزيارات: 9413

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

شاب ضاقتْ عليه الدنيا، ولا يجد مالًا أو عملًا، ويسأل: ماذا أفعل؟

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ في العشرين مِن عمري، عشتُ ظروفًا صعبةً جدًّا وما زلتُ؛ مشكلات نفسية وعائلية ومادية, لم أذكرْ يومًا أني وجدتُ ما أرغب فيه؛ لا ماديًّا ولا معنويًّا ولا عاطفيًّا.


لم يكن والدي يهتمُّ بنا، ولا يقدِّم لنا أيةَ مُساعدة؛ فهو الحاضرُ الغائب، وكانت مراهقتي وشبابي فاشلة، ولم أتَمَكَّنْ مِن النجاح بسبب الظروف المادية والنفسية.


كنتُ خَجولًا لا أستطيع مواجهة الواقع، ولا الرضا به, وكنتُ أرى نفسي أقلَّ من الناس, وكان أهم سبب في ذلك وجود حَوَل في العين؛ لكن الآن والحمد لله بعدما تقدَّمتُ في السن لم أعدْ أهتمُّ بشيء، رغم إحساسي بالاكتئاب والإحباط بسبب هذا الحوَل، وبسبب الفقر المدقع.


حاليًّا أنا أقيم مع أحد الأصدقاء, ولا أحصل حتى على ضروريات الحياة, لدرجة أن الطبيب أمرني بشراء نظَّارة طبيَّة، ولم أستطعْ شراءها؛ لعدم وجود المال.


لم أدع مكانًا إلا وبحثتُ فيه عن عملٍ, وبدأت أفكر في الاستسلام, فأنا شابٌّ بدون مال أو جمال، ولم أنجح في العمل أو الدراسة، وحياتي تضيع أمام عيني!


كل أصدقائي تأتيهم مساعدات من أهلهم، وأنا وحيد وكل الأبواب مغلقة في وجهي!


كسرتني الحياة، وأرى أن السن والمال هما الأساس للنجاح في هذه الحياة! لديَّ رغبة قوية في التعلُّم، وإصرار وعزيمة، لكن المال عائق, فهل يمكنني النجاح؟ وهل المساعدة المالية لطالب العلم عيب؟


الجواب:

 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:

فهوِّنْ على نفسِك أيها الابن الكريم وإن قلَّ رزقك، ولا تحزن ولا تيئس، ولا تستسلمْ للوهنِ ووساوس النفس والشيطان، وادفعْ عنك الحزن وضيق الصدر بالاطمئنان لعدل الله تعالى، واجعل اعتمادك عليه، واصبرْ وتصبَّرْ، واحرصْ على تقوى الله، وأَحسِن العمل، وخذْ بالأسباب، واحذرْ الاستسلام لتسويل الشيطان وكيده، وادفعْ عن نفسك ذلك الشعور بالفشل، وجاهدْ نفسك؛ فالمجاهدة من أعظم سُبُل تحصيل الخير؛ قال الله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ﴾ [العنكبوت: 69]، وقال صلى الله عليه وسلم: ((إنما العلم بالتعلُّم، وإنما الحلم بالتحلُّم، ومَن يَتَحَرَّ الخير يُعطَه، ومَن يتَّق الشر يُوقه))؛ رواه الدارقطني، وحسَّنه الألبانيُّ في صحيح الجامع.


الابن الكريم، ادفعْ عنك تلك النظرة التشاؤمية والانعزال بالتفاعل الإيجابيِّ مع مَن حولَك، وبصدق اللجوء إلى الله، وإحسان الظن به سبحانه؛ فإنَّ الله تعالى يقول في الحديث القُدسيِّ: ((أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا دعاني))؛ متفق عليه، وفي رواية: ((إن ظن خيرًا فخير، وإن ظن شرًّا فشر))، وأقبلْ على صلاتك بقلبك متفكِّرًا متدبِّرًا فيما تتلوه من القرآن، وتُردِّده من الأذكار، مستحضرًا عظمة ربك، مُعرِضًا بقلبك عن الدنيا وشواغلها، متيقِّنًا أنه ليس للعبد من نفسه شيء، والله تعالى قدَّر كل شيء لحكمةٍ ورحمة؛ مِن عافية، ورزق، وإنعام، وإحسان، أو بلاء وضيق رزق، وإنما يعظم الأجر بالصبر.


واعلم - سلَّمك الله، وشرح صَدرك - أنَّ من حكمة الله تعالى أن يجعل الأيامَ دولًا، ويُغَيِّر الأحوال؛ فالشدة بعدها الرخاء، والفقر يَعقبُه الغنى، وهكذا؛ قال الله تعالى: ﴿ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ ﴾ [آل عمران: 140]، والنفسُ المؤمنةُ هي التي تصبر للضرَّاء، ولا تستخفُّها السرَّاء، وتتَّجه إلى الله في الحالين، وتوقن أنَّ ما أصابها مِن الخير والشر فبإذن الله؛ قال تعالى: ﴿ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ ﴾ [الرحمن: 29]، فيُغني فقيرًا، ويَجبر كسيرًا، ويعطي قومًا، ويمنع آخرين، ويرفع ويخفض؛ سبحانه الكريم الوهَّاب، فَرَجٌ بعد ضِيق، وعسر بعد يسر، وبسط بعد قبض.


الابن الكريم، احرصْ على أن تظلَّ أبوابُ الأمل في تغيير الأوضاع مفتوحةً دائمةً، ولتظلَّ نفسُك متحرِّكةً بالأمل، نَدِيَّةً بالرجاء، واطمئنَّ إلى رحمة الله وعدله وحكمته وعلمه؛ فهو وحدَه الملاذُ الأمين، واحذرْ أن تُغلق المنافذ، ولا تحبس نفسك في سجن الحاضر؛ فاللحظة التالية قد تحمل ما ليس في حسبانك؛ ﴿ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا ﴾ [الطلاق: 1]، ﴿ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 216].


أخي الكريم، لا تنظُر إلى مَن هو فوقَك، وانظر إلى مَن هو دونَك، تُدركْ نعمةَ الله عليك، ولن تعدمَ أن تجدَ مَن هو أسوأ حالًا منك؛ فهناك مَن هو أفقر منك، ومُثْقَلٌ بالديون، وإن قلَّ المالُ في يدك، فغيرُك فَقَدَ المال والصحة والولد؛ بل هناك مَن لا وطن له، فسَلِّمْ أمرَك لله تَسلَمْ!


ولا شكَّ أنَّ نفاد الصبر، والضعف عن احتمال عذاب الفقر، مِن لحظات الضعف البشريِّ؛ ولكن لا يتمادَ بك الجزَع فتَخْتَلَّ موازين القيم، وهذا بلا شكٍّ فتنةٌ كُبرى، وكلما أبطأ الرزقُ كانت الفتنةُ أشدَّ.


فإذا ضاق بك الحالُ، وقصرت الأسباب عن نتائجها؛ فهناك الركنُ الوثيقُ سبحانه وتعالى، ففِرَّ إليه بالطاعة والتوبة وكثرة الاستغفار؛ فهي جالبةٌ للرزق، مع تجنُّب موانع الإجابة، واصدُق اللجوء إلى الله بالدعاء والضَّراعة في أوقات الإجابة؛ كثُلُث الليل الأخير وقتَ النُّزول الإلهيِّ، حينما يقول: ((مَن يدعوني فأستجيبَ له، ومَن يسألني فأعطيَه، ومَن يستغفرني فأغفرَ له))، فضَعْ مسألتَك بين يديه، واسأله سعةَ الرزق الحلال؛ فلا يَخِيب مَن دعاه، ويده مَلْأَى لا تغيضها نفقةٌ، سَحَّاء الليلَ والنهار؛ كما روى البخاريُّ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((أرأيتم ما أنْفَقَ منذ خَلَق السماء والأرض، فإنه لم يغضْ ما في يده))!


واحرصْ دائمًا على هذا الدعاء الذي كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يقولُه إذا أوى إلى فراشه: ((اللهم ربَّ السماوات ورب الأرض، ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، فالِق الحَبِّ والنوى، ومُنزلَ التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك مِن شرِّ كلِّ شيءٍ أنت آخِذٌ بناصيته، اللهم أنت الأول فليس قَبْلَك شيء، وأنت الآخرُ فليس بعدَك شيء، وأنت الظاهرُ فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقضِ عنَّا الدَّين، وأغنِنا مِن الفقر)).


أما قَبول المساعدة المالية من هِبَةٍ أو صدقة، فهي جائزة بلا شكٍّ؛ بل إن من الأئمَّة الأربعة وغيرهم من أجاز إعطاءَ طالب العلم من زكاة المال، وهو الصحيح بلا شكٍّ، فيجوز لك أن تأخذ من الصدقة أو الزكاة، إن كان ليس عندك ما يُغنيكَ - كما هو الظاهر من كلامك - حتى وإن كنتَ قادرًا على الكسب، وقد نصَّ على مثل ذلك الإمامُ ابن عابدين في "الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (2/ 340)" حيث قال: "... لا يجوز دفع الزكاة إلى من يملك نصابًا، إلا إلى طالب العلم، والغازي، ومنقطِع الحجِّ".


وقال الإمام النوويُّ في "المجموع شرح المهذب (6/ 190)": "(وأما) الكسب، فقال أصحابنا: يُشترَط في استحقاقه سهمَ الفقراء أن لا يكون له كسبٌ يقع موقعًا من كفايته، كما ذكرنا في المال، ولا يُشترَط العجز عن أصل الكسب، قالوا: والمعتبَرُ كسبٌ يليق بحاله ومروءته، (وأما) ما لا يليق به، فهو كالمعدوم، قالوا: ولو قَدَر على كسب يليق بحاله، إلا أنه مشتغِلٌ بتحصيل بعض العلوم الشرعية، بحيث لو أَقبَل على الكسب، لانْقَطَع عن التحصيل - حلَّت له الزكاة؛ لأن تحصيل العلم فرضُ كفاية" اهـ.


أسأل الله الجوَادَ الكريم الوهَّاب أن يفرِّج همَّك، وأن يُغنيَ فقرك، ويَجبر كسرك





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الفوضوية في الحياة
  • الإخفاق في الحياة
  • عدم التوفيق في الحياة
  • الحياة السطحية
  • أريد أن أعيش حياة هادئة
  • تعبت من الحياة وأريد أن أعيش كسائر الناس

مختارات من الشبكة

  • علاقة زوجي أرهقتني (2)(استشارة - الاستشارات)
  • علاقة زوجي أرهقتني (1)(استشارة - الاستشارات)
  • الديون أرهقتني وجعلتني عجوزا(استشارة - الاستشارات)
  • أفكر في أشياء غريبة أرهقتني نفسيًّا - الاضطراب التحولي(استشارة - الاستشارات)
  • بريد زوجي ورسائل الفتنة(استشارة - الاستشارات)
  • التغير في المفاهيم التربوية: التعليم مدى الحياة أم التعليم من أجل المساهمة في وظيفية الحياة؟!(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تصالح مع روحك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عقبات الحياة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تنتابني حالة من الضيق بدون سبب(استشارة - الاستشارات)
  • خطبة: الحياة في سبيل الله(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب