• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / الطلاق
علامة باركود

متردد في طلاق زوجتي

متردد في طلاق زوجتي
أ. فيصل العشاري

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/2/2018 ميلادي - 24/5/1439 هجري

الزيارات: 39286

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

شابٌّ متزوج، ولديه طفلة، لا يُحب زوجته، ويُريد طلاقها، لكنه متردِّد بسبب ابنته المتعلِّقة به.

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ متزوجٌ، ولديَّ طفلة، مشكلتي أني أُفكِّر كثيرًا في الطلاق؛ وذلك لأسبابٍ كثيرة؛ منها ما كان قبلَ الزواج، ومنها ما كان بعدَهُ.

أمَّا الأسبابُ التي قبلَ الزواج:

فقد كنتُ هدَّدتُ خطيبتي بالطلاق بعد ضغطٍ تمَّ عليَّ؛ بسبب وضْعِهم الاجتماعي، فقد كنتُ قبلَ الزواج أحضر للسلام على والِدِ زوجتي، وهو رجلٌ كبير في السِّنِّ، وفي كلِّ مرة أحضر أجدُه "يَذبح ذبيحةً ويدعو الناس"، حتى أخبَرَني البعضُ بأني يَجِبُ أنْ أحضرَ ولائم في كلِّ زيارة!! لكني رفضتُ المَظاهر، وأخبرتُها أني لا أريد هذا الزواج، ثُم تنازلتُ بعد ذلك، وفعلتُ ما تريد ويريد أهلها.


كذلك أُخبِرْتُ أنها حاصلة على الدبلوم، لكني فوجئتُ بعد الخطبة بأنها لم تحصلْ على الثانوية، فكان ذلك صدمةً شديدة عليَّ.


أمَّا الأسباب التي بعد الزواج فهي:

أنَّ طريقةَ تفكيرها مثل أكثر الفتيات، مع قلة اهتمام، وقلة ثقافة، وقلة تديُّن؛ مما جعلني أسأل نفسي: ما الفائدة التي تعود عليَّ بعد الزواج مِن هذه الفتاة؟


حاولتُ أن أجعَلَها تُبدي اهتمامَها بدراسَتِها، لكنَّ حبَّ المَظاهر كان طاغيًا عليها أكثر مِن اهتمامِها بالدراسة.

لا أستطيع الحديث معها حول موضوعٍ عام؛ لأني لا أجد أُذُنًا تسمع، ولا عقلًا يُخاطبني بنفس الدرجة.

أمَّا الأسبابُ المادية: فأنا أحسبها مِن ناحية المكسب والخسارة؛ فهذا الزواجُ سيكون عبئًا شهريًّا عليَّ!


للأسف أنا متردِّد في تركها لسببين:

الأول: والدُها رجل كبير في السن، وهذا ما يجعلني مترددًا في تركها؛ إذ سيكون وَقْعُ الطلاق شديدًا عليه جدًّا، وأتخيل رد فعله الذي ربما يكون مؤلمًا عليه.

والثاني: ابنتي؛ فهي مُتعَلِّقة بي كثيرًا، أكثر مِن تعلُّقِها بأمها.

الجواب:

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

نشكركم على تواصلكم معنا، وثقتكم في شبكتنا.

بدايةً لسنا نرى سببًا مباشرًا يُشَجِّع على الانفِصال أو الطلاق، نعم قد تكون هناك جملةُ أسبابٍ أنتَ سردتَ بعضها، لكن حتى مع اجتماع هذه الأسباب فهي لا تَرقى لمستوى اتخاذ قرارٍ خطيرٍ كهذا، وأنت بحُكم عمَلِك الإداري تهتم جيدًا بموضوع الرِّبح والخسارة؛ وعليه فلا بد مِن النظَر إلى الخسارة بعد الانفِصال.


ولعلك ذكرتَ أمرينِ:

الأول: وَقْع الانفصال على والد زوجتك، وهو الذي ما فتئ يكرمك، ويَحتفي بك في كل مرة تَزوره - بغَضِّ النظَر عن مبالغته في هذا الاحتفاء - لكنه مُؤشِّر على مبلغ احترامه وتقديره لك.

الثاني: وقْعُ الانفِصال على ابنتك، والتي ستعيش حياة التشتُّت والضياع، مما سينعكس عليها سلبًا في تربيَتِها، والأمرُّ مِن ذلك كونها متعلِّقة بك أكثر مِن أمها، وغالبًا سيتم الحُكم بالحضانة للأم في مِثْل هذه السنِّ.


هذه بعضُ الأفكار التي يُمكن أن تنفعك في إعادة تدوير هذا الموضوع:

• مِن حقك التفكير في البقاء أو الانفصال، بناءً على مقارَنة الرِّبح والخسارة؛ ولكن لا بد مِن حسابها جيدًا قبل اتخاذ قرار الانفِصال، والمهم هو الوزنُ النوعي لكلِّ سلبية قد تبدو في زوجتك؛ لذلك مِن المهم أن تُخرِجَ ورقةً وتُسجِّل فيها السلبيات والإيجابيات التي تراها في زوجتك، وأمام كلِّ سلبية أو إيجابية ضَعْ نسبةً تقديريةً؛ مثلًا: المستوى الثقافي يُشكِّل ٢٠٪‏ مِن المشكلة، الذكاء العاطفي ١٠٪‏ وهكذا.


• لا بد مِن اعتبار قاعدة مهمة في الحياة الزوجية، وهي: أنَّ المؤسسة الزوجيَّة ليستْ كالمؤسسة التجارية يَتناولها الرِّبحُ والخسارة المادية فقط، وإنما هي مؤسسةٌ مَبنيَّةٌ على القِيَم الدينيَّة، والأخلاقيَّة، والإنسانيَّة، وتأتي الماديَّةُ آخر هذه الأمور؛ لذلك قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ؛ لِمَالِهَا، وَلِحَسَبِهَا، وَجَمَالِهَا، وَلِدِينِهَا؛ فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ))؛ صحيح مسلم (1466).


ويقول الله عزَّ وجلَّ: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا ﴾ [النساء: 19].


فتأمَّلْ معي هذه الآيةَ بحِساب الرِّبح والخسارة: شعورٌ بالكراهية تجاه هذه المرأة، ولكن هناك شيءٌ قد يَخفَى على الزوج مُضمَّنٌ في قوله تعالى: ﴿ وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا ﴾ [النساء: 19]؛ فمُؤسسة الزواج مَعاييرُها تختلف نوعًا وكَمًّا عن المُؤسَّسات التجارية.


• لا تَيئَسْ مِن إصلاحِها وتعليمِها؛ فالإنسانُ كائنٌ يَقبَل التعليم والتشكيل، وأنت لو تأمَّلتَ نفسك وقارَنْتَها بوَضْعِك الثقافي ومهارات الحياة قبل عشر سنوات - ستجد فَرْقًا كبيرًا، كذلك الحال مع زوجتك، ليس شرطًا أن تكونَ معك في المرتبة الأمامية دومًا، المهم أن تكونَ معك في نفس العربة أو القطار.


• استَخِرْ ربك، وشاوِرْ مَن تَثِق به، وإنْ كنتَ ولا بُد فاعلًا، فيُمكن الإبقاءُ عليها كزوجةٍ، وتُضيف عليها زوجةً أخرى، بشرط العدْلِ بينهما.

نسأل الله أن يشرَحَ صدرك، وأن يُوفِّقك لكلِّ خيرٍ





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أتزوَّج أم أطلق
  • هل أطلق زوجتي؟
  • صدمت بخيانة زوجتي فهل أطلقها؟
  • أشك في زوجتي، فهل أطلقها؟!
  • زوجتي على علاقة برجل، فهل أطلقها؟!
  • زوجتي لا تطيعني ، فهل أطلقها ؟!
  • زوجتي كاذبة غير ناضجة، فهل أطلقها؟
  • أريد أن أطلق زوجتي بدون خسائر!
  • مللت العيش مع زوجتي فهل أطلقها؟
  • زوجتي لا تعجبني وأريد أن أطلقها

مختارات من الشبكة

  • أقسام الطلاق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الخلع بلفظ الطلاق(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • حالات عدم وقوع الطلاق الإلكتروني (1)(مقالة - موقع أ. د. علي أبو البصل)
  • من طرق إثبات الطلاق الإلكتروني: الإقرار(مقالة - موقع أ. د. علي أبو البصل)
  • حالات عدم وقوع الطلاق الإلكتروني (2)(مقالة - موقع أ. د. علي أبو البصل)
  • الطلاق بالكتابة(مقالة - موقع أ. د. علي أبو البصل)
  • تقوى الله تعالى وعلاقتها بالطلاق (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الطلاق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أحكام الطلاق – شروط الطلاق (PDF)(كتاب - موقع الشيخ أحمد بن عبدالرحمن الزومان)
  • مدى الحق الديني في طلاق الرجل وأحكام الطلاق (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/11/1446هـ - الساعة: 10:16
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب