• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / اختيار الزوج أو الزوجة
علامة باركود

أفكر في الزواج من عقيم !

أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/8/2017 ميلادي - 14/11/1438 هجري

الزيارات: 31149

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

شابٌّ يفكِّر في الزواج من امرأة عقيم أو البقاء عازبًا؛ بسبب تأثُّره ببعض الآراء الفلسفيَّة التي جعلته لا يحبُّ الأطفال ولا يُطيق وجودهم!

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شاب عمري 27 عامًا، لا أحبُّ الأطفال ولا أحبُّ اللعب معهم، بل إنَّ شُعوري جامد تجاههم، وودتُ لو أنَّهم ما وُجِدُوا على هذه الأرض، وبسبب بعض الآراء الفلسفية لا أريد أن تكون لي ذرية، ومِن أجل ذلك أفكِّر في الزواج مِن امرأة عقيم، أو في البقاء عازبًا طول العمر، فما رأيُكم في ذلك؟

أفيدوني، وجزاكم الله خيرًا

الجواب:

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

هذا جناه أبي عليَّ وما جنيتُ على أحد!


كذلك فكَّر غيرك مِن أصحاب ذلك المبدأ الذي تُحبُّ السير عليه، وترى فيه سعادتك وهناءك، وأُبشِّرك أن الشرع لم يُحرِّم الزواج مِن المرأة لعيب فيها طالما ارتضاه الزوج وقَبِلَه، وكذلك لم يُحرِّم زواج المرأة من رجل ذي عيب ما دامتْ رضيَتْ به.


لقد قررتَ وعزمتَ ولستَ بحاجة لتذكيرك بالآيات التي تؤكِّد أن الذرية والبنين من زينة الحياة وبهجتها، أو بسْط صور تُرغِّبك فيهم، أو عرض أفكار تُقنعك بأنهم ليسوا كما ظننتَ، أو تذكيرك بأن شعورك مُخالف لما فَطر الله الناس عليه، وأنه انتكاسة فكريَّة وشذوذ عاطفي وتناقُض واضح في الآراء والمعتَقدات!


فإن كنتَ فقط تستفسر عن الحكم في الزواج مِن العقيم فهو جائز، بشرط ألا تكون النيَّة قطْعَ النسل؛ فقد جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني أصبتُ امرأةً ذات حسب وجمال، وإنها لا تلد، أفأتزوَّجها؟ قال: لا، ثم أتاه الثانية، فنهاه، ثم أتاه الثالثة فقال: ((تزوَّجوا الودود الولودَ؛ فإني مُكاثر بكم الأمم))؛ رواه الترمذي وصحَّحه الألباني.


والنهي - كما ذكر العلماء - للكَراهة، وليس للتحريم.

فإن كان هذا سؤالك فدونك وما تشاء، فهذه حياتك، ولسنا هنا لِنُخطِّط لحياة الناس أو نختار لهم أو نُكرههم على أمور استقرُّوا عليها وارتاحوا وركنوا.


وإن كنت تبحث في المسألة وتُريد مناقشة الأمور فحياك الله.

أيها الفاضل، كم هو مؤلم أن تَستيقظ على صوت طفل يُقلق منامك ويُجبرك على اصطحابه إلى الطبيب في ليلة تشتهي فيها النوم!

كم هو مُزعِج أن تضطرَّ للبحث عن لعبة سخيفة يفرَح بها طفلك ويُقبِّلك بسعادة مقيتة!

كم هو مُرهق أن تَحمل بين يديك جسدًا ضعيفًا لا حول له ولا قوَّة يبكي ويصيح فتُهدهِدَه حتى ينام على كتفك!

ولكن حتى نكون أكثر صراحة مع أنفسنا وأعدل في حكمنا على الأشياء من حولنا، دعنا نسأل أنفسنا: ألم تكن أنت ذلك الكائن المُزعِج المقيت قبل سنوات؟!


ألم تمرَّ بتلك المراحل حتى غدوت رجلًا كبيرًا يكره عالَمًا كان ينتمي له قبيل وقت قصير؟!

ألم تكن زوجتك العقيم - المنتظَرة - طفلةً مُدلَّلة تُزعج مَن حولها وتنشر الضجيج وتبكي بصوت عالٍ، وتضحك على أمور تافهة، وتلهو بكل ما هو مُتاح؟ أفتبغضها ثم ترضى عنها لمجرَّد أن الوقت مضى وتغيَّرت طِباعها دون أن تندم على تلك الأفعال أو تُحاول أن تغيِّر من نفسها؟!


إنه من الظلم أن نجعل الوقت هو المُحدِّد للحكم على أشياء تمر بمراحل وأطوار فنرفضها حينًا ونقبلها حينًا.

كما أن الحياة التعيسة ليست تلك الحياة الخالية من الأطفال - كما تعتقد - وليسوا مصدر القلق الأوحد في العالم، ولكن الحياة التعيسة هي تلك الحياة الخالية من العطاء، الخاوية من البِناء، الفارغة من الشغف بعمل مُثمِر، تلك الحياة الباردة الجامدة التي تُبصرُ إلا أمامَها، ولا تحب أن تتخطاه.


ولكن بعض الشباب - وبالأخصِّ من تأثَّر بالفاسد من الآراء الفلسفية - قد أنهكته المُتناقضات، وعجز عن التوفيق بينها وبين واقعِه، فآثر اتِّباع آراء لا يعي أبعادها، ولا يُدرك حجم خطورتها، وأخفق في تحكيمها إلى مقاييس ومعايير واضحة وصريحة ومُقنعة لمجرَّد أنه تربَّى ونشأ عليها، ولأنها ليست من صنع الغرب الذي يحسبه لا ينطق عن الهوى.


إنه ليَحسُن بالمسلم المثقَّف أن يعيَ كيف أن المُخططات اليهودية تسعى بقوة للحدِّ من التناسل الإسلامي وتنفير الشباب من فِكرة الإنجاب، وتحُضُّ بكل صراحة على تحديد النَّسل، ثم منعه تمامًا ليخلو لهم العالم ويعُمَّ الجنس "السامي" الكون!


لقد أكَّد فرويد (مؤسس عِلم النفس التحليلي) - الذي أنجب ستة أطفال - أن الطفل كائن شهواني حقير، يسعى في كل أموره لتحقيق رغبات جنسية بحتة، أيَّده مَن أيَّده من تلامذته، وعارضه مَن عارضه، ولكن إن كنت تُحبُّ الآراء الفلسفية فاقرأ كتبه وحاول أن تجمع الأفكار بمنطقيَّة وعدل، وأُرحِّب بمراسلتك من جديد ومناقشتك فيما تشاء!


أيها الابن الكريم، مِن حقك أن تَختار حياتك كما تشاء، ولكنَّ الشخصية الواعية الناضجة المعتدلة تعلم أننا لا نعيش في هذا الكون بمفردنا، تنظر إلى الغد كما ترى اليوم، تُفكِّر في مستقبل العالم كما تُفكِّر كيف ستتناول العشاء هذه الليلة، والشخصية الأنانية القاصرة الفِكر تعيش في يوم بلا غد، تستقل أرضًا بلا سماء، تسعى بلا نتيجة، تعمل بلا خاتمة، تحيا بلا هدف، فأي خير يُرتجى وأي نجاح ينتظره المجتمع ممن ذاك حاله وهذه نظرته؟!


إن الشخص المريض اجتماعيًّا المُعتل نفسيًّا لا يقدر أن ينظر حوله، ولا يستطيع أن يوسع فِكره ليشمل البيئة التي تَحتويه، والمجتمع الذي يُؤيه، ولكن يحصر فِكره على جدران بيته، ولا يَتجاوزه لما بعد الجدار الأصمِّ، ويعجز عن تخطي حواجز الفِكر وتجاوُز مساحات العقل والتفكير في المصلحة العامة التي لن تعودَ عليه إلا بالخير والنفع، يحسب أنه يقدر أن يكفي نفسه ويقيم بيته ولو لم يتفاعل مع المجتمع ويتأثر به ويؤثر فيه.


لكَ ما تشاء يا بُني، ولكن تذكَّر أن الإنسان لا يدري ما يَعرض له غدًا، ولا يُدرك ما يطرأ عليه من تغيير كما طرأ عليه في السنوات السابقة، ولا يتعلَّم من أخطائه أو ينتفع بخبرة غَيره.


أختم حديثي معكَ بآية قرآنية كريمة يُخبر فيها الله تعالى أنَّ الإنسان لا يدري أيهما أنفع له الابن أو الوالد؛ ﴿ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا ﴾ [النساء: 11]، فليس للإنسان علم يُمكِّنه من معرفة الخير له في الدنيا أو الآخرة، والأولى له السير على شرعة الله ومنهج رسوله صلى الله عليه وسلم؛ ففيه خير الدين والدنيا، وفيه صلاح الحال وراحة البال.

والله الموفِّق، وهو الهادي إلى سواء السبيل





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • منع الزوج زوجته من الإنجاب
  • هل أتزوج عقيمًا؟
  • حائرة بين قبول الزواج وعدم الإنجاب
  • هل رفْض الخاطب العقيم أمر شرعي ؟
  • عدم الإنجاب يبعد زوجي عني!
  • يريد التقرب مني ويمنعه عدم الإنجاب
  • زوجي بخيل ويمنعني من الإنجاب
  • زوجي لا ينفق علي ولا يريد الإنجاب
  • أريد أن أتزوج عقيما
  • الزواج من رجل عقيم
  • أملي الوحيد في الزواج
  • زوجي عقيم

مختارات من الشبكة

  • أفكر في فسخ عقد الزواج(استشارة - الاستشارات)
  • أفكر كثيرا في الزواج(استشارة - الاستشارات)
  • أفكر في الزواج من فتاة غير محجبة(استشارة - الاستشارات)
  • لا أستطيع الزواج وأفكر في الزنا(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • تعذر إصلاح زوجتي وأفكر في الزواج ثانية(استشارة - الاستشارات)
  • أفكر جديًّا في الزواج، وهاجس يمنعني(استشارة - الاستشارات)
  • أفكر بالزواج مرة ثانية لأخطاء زوجتي(استشارة - الاستشارات)
  • نفسي تعبت وأفكر بالموت لأتخلص مما أعاني(استشارة - الاستشارات)
  • أفكر في خطوبتها القديمة(استشارة - الاستشارات)
  • أفكر في التحول إلى النصرانية(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/12/1446هـ - الساعة: 22:18
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب