• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / الخطوبة
علامة باركود

فسخ الخطبة بسبب الخوف

فسخ الخطبة بسبب الخوف
الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/5/2017 ميلادي - 26/8/1438 هجري

الزيارات: 15577

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

شابٌّ خطَب فتاةً من بلد غير بلده، والآن تريد الفتاةُ فسخَ الخطبة؛ لأنها تخاف أن تموتَ بعيدًا عن أهلها.

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

خطبتُ فتاةً مِن بلد غير بلدي، وكل منَّا يحب الآخر، ولا توجد أي مشاكل بيننا.

ولكن قبل أيام أرسلتْ لي رسالة تخبرني أنها لا تستطيع العيش بعيدًا عن أهلها، وتريد فسخ الخطبة، أو أن أنتقل أنا للعيش في بلدها، وأنا لا أستطيع ذلك بسبب التزامات عملي في بلدي.


عرَفتُ مِن أهلها أنَّ لها خالة كانتْ متزوجة في بلدي، وقد تُوفيتْ قبل فترة بدون أنْ ترى أهلها، وهذا سبب طلبها فسخ الخطبة، فبماذا تنصحونني أنْ أفعلَ؛ لأني أحبها جدًّا، وقد تعبت مِن التفكير؟

الجواب:

 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:

فلا شك أيها الابن الكريم أن الزواج ممَّن أخذتْ بمجامع قلبك هو السبيل الصحيح، والعلاج الذي لا يعدل عنه لغيره؛ حتى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لم يُر للمتحابَّينِ مثل النكاح))؛ رواه ابن ماجه عن ابن عباس.


ومن ثَم كانت شدة وقع فسخ الخطبة عليك، فالصراخ دائمًا يكون على قدر الألم، ولكن لا يخفى عليك أنه لا حرج في فسخ الخطبة لأيٍّ من الخاطبين متى شاء، وهو ما نص عليه أهل العلم، وعللوا ذلك بأن الخطبةَ ليست بعقد شرعي يلزم الوفاء به، وإنما هي وعد ينبغي الوفاء به من الطرفين، وقد نص الفقهاء على كراهة فسخ الخطبة عند عدم وجود مصلحة تستدعي ذلك؛ لما فيه من إخلاف الوعد.


وأما إن وُجِدَتْ مصلحةٌ فلا يُكره؛ كما قال ابن قدامة في المغني (7/ 146): "ولا يكره للولي الرجوع عن الإجابة إذا رأى المصلحة لها في ذلك؛ لأن الحق لها، وهو نائبٌ عنها في النظر لها، فلم يُكره له الرجوع الذي رأى المصلحة فيه، كما لو ساوم في بيع دارها، ثم تبين له المصلحة في تركها، ولا يكره لها أيضًا الرجوع إذا كرِهت الخاطب؛ لأنه عقد عمر يدوم الضرر فيه، فكان لها الاحتياطُ لنفسها، والنظر في حظها، وإن رجعا عن ذلك لغير غرضٍ كُرِهَ لما فيه من إخلاف الوعد والرجوع عن القول، ولم يحرم؛ لأنَّ الحق بعدُ لم يلزمهما، كمن ساوم بسلعته، ثم بدا له أن لا يبيعها".


والذي يظهر من رسالتك أن مخطوبتك تريد فسخ الخطبة لمصلحةٍ توهَّمَتْها، فلعلَّها خافتْ أن يتكرر معها ما حدث لخالتها، من الموت بعيدًا عن أهلها، إذًا فهي بحاجة لمن يذكرها أنَّ كل شيء مقدَّرٌ، وأن ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكنْ، ويمكنك أن توسط بعض أهل العلم ليتكلَّم معها في تلك الأمور إن كانتْ ما تزال راغبة في الزواج بك.


كما أدعوك أيها الابن الكريم إلى لزوم الصبر، والنظر إلى ما قدَّره الله لك، فحن مأمورون أن ننظر إلى القدر فيما يجري علينا من المصائب التي لا حيلةَ لنا في دفعها، وعلينا أن نصبر ونرضى بحكم الله ونسلم الأمر له، كما قال تعالى: ﴿ مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ [التغابن: 11]، وقال سبحانه: ﴿ مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ ﴾ [الحديد: 22].


ومما يعينك على الصبر اليقين بأن كلَّ ما سبق في علم الله تبارك وتعالى، لا يتبدل ولا يتأخر، قال الله تعالى: ﴿ مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ ﴾ [ق: 29] ولما سمِع رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أمَّ حبيبةَ تقولُ: "اللهم أمتعْنِي بزوجي رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، وبأبي أبي سفيان، وبأخي معاوية"، قال لها: ((لقد سألتِ الله لآجالٍ مضروبةٍ، وأيامٍ معدودةٍ، وأرزاقٍ مقسومة، لن يعجل الله شيئًا قبل حلِّه، أو يؤخِّر شيئًا عن حلِّه))؛ رواه مسلم.


وأيضًا فإن كل ما قدره الله للعبد الخيرُ فيه أكثر مِن الشر، وقد يكون الله تعالى أراد صرف شر عنك، ونحن البشر علمنا ناقص؛ ﴿ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 216]، فـ"إنَّ مِن الفرائض ما هو شاق مَرِير كَرِيه المذاق، ولكن وراءه حكمة تهوِّن مَشقته، وتسيغ مرارته، وتُحقق به خيرًا مخبوءًا، قد لا يراه النظرُ الإنساني القصير، عندئذٍ يفتح للنفس البشرية نافذة جديدة تطلُّ منها على الأمر، ويكشف لها عن زاوية أخرى غير التي تراه منها، نافذة تهبُّ منها ريح رخيَّة عندما تحيط الكروب بالنفس وتشق عليها الأمور، إنه مَن يدري، فلعل وراء المكروه خيرًا، ووراء المحبوب شرًّا، إن العليم بالغايات البعيدة، المطلع على العواقب المستورة، هو الذي يعلم وحده حيث لا يعلم الناس شيئًا من الحقيقة، وعندما تنسم تلك النسمة الرخية على النفس البشرية تهون المشقة، وتتفتح منافذ الرجاء، ويستروح القلب في الهاجرة، ويجنح إلى الطاعة والأداء في يقين وفي رضاء"؛ قاله أديب الإسلام في ظِلالِه (1/ 223).

هذا؛ وأسأل اللهَ أن يُقَدِّرَ لك الخير حيث كان





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الحوادث التي تحول بيني وبين خطبتي
  • هل أفسخ الخطبة لأني أحب شخصًا آخر؟
  • هل نعيد الخطوبة بعد فسخها؟
  • رفْض أهله الخطبة وتجاهله لي
  • أهلي يريدون فسخ خطبتي
  • هل أستمر في الخطبة أو أنهيها؟
  • خطيبتي فسخت الخطبة بلا سبب مقنع
  • أمي ترفض الخطبة لأن الفتاة قصيرة
  • خطيبي لا يحتويني، فهل أفسخ الخطبة؟
  • فشل الخطبة المتكرر
  • القلق من الخطبة والزواج
  • أخاف من كل شيء في حياتي
  • أهل خطيبي يريدون فسخ الخطبة
  • عرفت غيره وأريد فسخ الخطبة

مختارات من الشبكة

  • خطيبي يطلب الانفصال كلما حدثت بيننا مشكلة(استشارة - الاستشارات)
  • بعد خطبة 3 سنوات يريد فسخ الخطبة(استشارة - الاستشارات)
  • الشعور بالذنب بسبب فسخ الخطبة(استشارة - الاستشارات)
  • يريد فسخ الخطبة بسبب اعتراض والدته(استشارة - الاستشارات)
  • أريد فسخ الخطبة بسبب شك خطيبي(استشارة - الاستشارات)
  • فقدت الثقة في نفسي بسبب فسخ الخطبة(استشارة - الاستشارات)
  • أسباب فسخ الخطبة(استشارة - الاستشارات)
  • فسخ الخطبة بعد ثلاث سنوات(استشارة - الاستشارات)
  • خطيبي طلب فسخ الخطبة فجأة(استشارة - الاستشارات)
  • أكره خطيبي وأريد فسخ الخطبة(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب