• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات علمية / شريعة إسلامية
علامة باركود

أشعر بالذنب لتقصيري في حق ابنتي

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/12/2016 ميلادي - 6/3/1438 هجري

الزيارات: 17044

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

شابٌّ ماتت ابنته بعد ولادتها بثلاثة أسابيع، ومنذ وفاتها وهو لديه عُقدة نفسية؛ لأنه يشعُر أنه كان سببًا في موتها؛ لتأخُّره في عمَل الفحوصات الطبية لها.

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ متزوِّج، رزقني الله مولودة تُوفِّيتْ بعد ولادتها بثلاثة أسابيع، ومنذ وفاتها أُصبتُ بعقدة نفسية؛ لأنني أشعُر أنني كنتُ سببًا في موتِها؛ لتأخُّري في عمل فُحوصات الصفائح الدموية اللازمة لها، وأشعُر دائمًا بالذنب، بالرغم مِن أنَّ الطبيبة أخبرتني أن الصفائح ليست السبب في موت ابنتي؛ لأنها كانتْ مُتعبةً جدًّا.


المشكلة أنَّ هذا الشعور يُسبِّب لي كثيرًا مِن الألم، ولا أدري هل ما أنا فيه أوهام ووَساوس أو ماذا؟!

الجواب:

 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:

فإنَّ لله ما أَخَذَ، وله ما أعطى، وكلُّ شيء عنده بأجل مُسمى، فلتصبِرْ ولْتحتسِبْ.


تعلَمُ أيها الابن الكريم أنَّ جميع النفوس متعلِّقة بآجالها التي قدَّرها الله وقضاها، فمَن حُتِّم عليه بالقدر أن يموت ماتَ ولو بغير سبب نعلمه، ومَن قدَّر الله بقاءه لم يمتْ، حتى ولو أتاه من الأسباب كلُّ سبب لم يضرَّه ذلك قبل بلوغ أجلِه؛ كما قال تعالى: ﴿ وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ ﴾ [الأعراف: 34]، فهذا قدَرٌ قدَّره الله عز وجل، وحُكْمٌ حتْمٌ لا مَحيد عنه، ولا مَناص منه، ولا يكون شيءٌ إلا بقدَر الله تعالى.


والذي سبَّب لكَ هذا القلق والحزن أيها الابن العزيز هو ظنُّك أنه ربما لو لم تتأخَّرْ يومًا ما تُوفِّيتْ، وهذا محض وَهْمٍ لا حقيقة له؛ فالموتُ - سلَّمك الله - لا يتأخَّر ولا يتقدَّم، فسَهمُ الله نافذ، وقدَرُ الله ماضٍ، ولا يُؤخِّر الموت (لو) أو (لعل) أو (ربما)، فأَرِح نفسك مِن هذا العناء كله؛ فالله تعالى بيَدِه الخَلق، وإليه يَرجِعُ الأمر، ولا يَحيا أحدٌ ولا يموت غيره إلا بمشيئته وقدَره، ولا يُزاد في عُمرِ أحدٍ ولا ينقص منه شيء إلا بقضائه وقَدرِه، وقضاءُ الله نافذ في جميع خَلقِه.


وتأمَّل - رعاك الله - ما أخبَرَنا الله تعالى به في كتابه الكريم عن قول المنافقين وظنِّهم الباطل، أنَّ الناس إن لم يَخرجوا للقتال ما قُتلوا؛ فقال الله سبحانه: ﴿ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ ﴾ [آل عمران: 154]... إلى قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا وَقَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ أَوْ كَانُوا غُزًّى لَوْ كَانُوا عِنْدَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾ [آل عمران: 156]، فلو لم تكن ثَمَّ معركة، ولم يكنْ هناك قتالٌ أصلًا، لَخَرَج هؤلاء وماتوا في هذا المكان الذي ماتوا فيه؛ لأنَّ الله سبحانه وتعالى قد قدَّر أن يموتوا في هذا المكان!


فأرِحْ قلبك مِن (لو)، وارضَ بقضاء الله تعالى، والأمرُ - كما قالتْ لك الطبيبةُ - أنَّ الصفائح ليستْ سببًا رئيسيًّا في وفاتها؛ لأنَّ حالتها كانت مُتعبةً جدًّا، فلا تقصير منك ولا تهاون، وقُلْ ما أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم: ((قدَرُ اللهِ، وما شاء فعل))، ودعْكَ مِن جَلْد نفسك؛ فأنت لم تتعمَّد التقصير في علاجها، وإنَّما هو الشيطان يُلبِّس عليك، ويُضخِّم لك الأمور ليحزنك.


وأبشِر بالأجر الجزيل؛ فقد روى أحمد والترمذيُّ عن أبي سِنان، قال: دفنتُ ابنًا لي، وإنِّي لفي القبر إذ أخذ بيدي أبو طلحة فأخرجني، فقال: ألا أُبشِّرك؟ قال: قلتُ: بلى، قال: حدَّثني الضَّحَّاك بن عبدالرحمن، عن أبي موسى الأشعري، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((قال الله تعالى: يا ملك الموت، قبضتَ ولد عبدي؟ قبضتَ قُرَّة عينه وثمرة فؤاده؟ قال: نعم، قال: فما قال؟ قال: حمدكَ واسترجَعَ، قال: ابنوا له بيتًا في الجنَّة، وسَمُّوه: بيت الحمد)).


وعن مُعاوية بن قرَّة، عن أبيه، أنَّ رجلًا كان يأتي النبي صلى الله عليه وسلم ومعه ابنٌ له، فقال له النبي صلى الله عليه وسلَّم: ((أتحبه؟))، فقال: يا رسول الله، أحبَّكَ الله كما أُحبُّه، ففقَده النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ((ما فعَل ابن فلان؟))، قالوا: يا رسول الله، مات، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأبيه: ((أما تحبُّ ألا تأتي بابًا من أبواب الجنة، إلا وجدتَه ينتظرُك؟))، فقال رجل: يا رسول الله، ألَهُ خاصَّة أم لكُلِّنا؟ قال: ((بل لكُلِّكم))؛ رواه أحمد والنسائي.


هذا؛ وأسأل الله تعالى أن يَأجُرَك في مُصيبتك، وأن يُخلف عليك خيرًا منها





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أفكر في الانتحار بسبب همومي ومشاكلي!
  • أنقذوني فقد كفرتُ بسبب الخواطر!
  • وسواس يراودني بأني السبب في موت أمي!
  • أبكي باستمرار بدون سبب معلوم
  • تأخر زواجي سبب لي العزلة عن المجتمع
  • تنتابني مشكلات نفسية بسبب الحجاب
  • خوف شديد بلا سبب
  • زوجي لا يحب بنتي
  • بنتي بعد الطلاق
  • كيف أعامل ابنتي؟
  • أشعر بالذنب إذا رفضت أمرا لأحد

مختارات من الشبكة

  • التبيان في بيان حقوق القرآن (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإخلاص في الذكر عند قيام الليل والأذان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حق النبي صلى الله عليه وسلم على أمته (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • منهج فهم معاني الأسماء الحسنى والتعبد بها (2) الملك(مقالة - موقع د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري)
  • تعريف الحقوق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حق الزوجة وحق الزوج(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أهم ما ترشد إليه الآية: {ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • يا دعاة الباطل لا تكونوا كاليهود: {ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون}(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • حديث: إن الله قد أعطى كل ذي حق حقه؛ فلا وصية لوارث(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • {يا أهل الكتاب لم تلبسون الحق بالباطل وتكتمون الحق وأنتم تعلمون}(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب