• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أبي والإباحيات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كثرة انتقاد الغير
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    هل أنا هكذا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب أن يشاركني غيري طعامي
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    بغضي لأهلي أوقعني في الإباحية
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    زوجتي لا تصلي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    سنوات سبع عجاف
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    نفور شديد من زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الاستهزاء بالأحاديث النبوية
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أبي يشك في أمي
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
  •  
    اختبرت خطيبتي وأريد فسخ الخطبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أعراض اكتئاب أم احتراق وظيفي؟
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / الغيرة والشك
علامة باركود

أشك في علاقة زوجتي بشاب عبر الهاتف

أ. فيصل العشاري

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/11/2016 ميلادي - 14/2/1438 هجري

الزيارات: 59948

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

شاب متزوج ورَدَتْ رسالة لزوجته عبر الهاتف تسألها عن أحوالها، وعندما سألها زوجها عن المرسِل ارتبكتْ، والشابُّ يشك في زوجته، ولا يدري ماذا يفعل؟!

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ متزوج منذ ست سنوات، ولديَّ أولاد، وزوجتي مُلتزمة إلى حدٍّ ما، أتتْ رسالة عبر الهاتف مِن رقْمٍ يسأل عن أحوالها، وعندما سألتُها عن المرسِل ارتبكتْ نوعًا ما، وقالتْ: صديقتي! سألتُها عن الرسائل القديمة لهذا الرقم فقالتْ: أحذفُها لأنها تُثقل الجهاز، لكنني لم أقتَنِعْ بكلامها، وحزنتُ حزنًا شديدًا!


سألتني عن سببِ حزني فلم أُعِرْها اهتمامًا!


بدأتْ تبكي بكاء شديدًا، وقامتْ بعمل (فورمات) للجهاز، وقالتْ: أنتَ لا تثق بي، وبدأتْ تضرب نفسَها، وتصرخ صراخًا هستيريًّا.


لَم أتأكَّد هل المرسل رجلٌ أو امرأة؟!

 

فما العمل أغيثوني، فالشك يَقتلني، والرقم الذي كنتُ أشك فيه مُسح!

الجواب:

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

نشكركم على تواصلكم معنا، وثقتكم في شبكة الألوكة.


هوِّن عليك يا رجل، لم يقَعْ شيء ذو بال يستدعي هذا القلق الكبير منك، كلُّ ما هنالك هو خوفها من معرفتك بأنها تحادث رجلًا؛ حيث إن مجرد محادثة الرجال الأجانب عند الكثير تُعَدُّ وصمةَ عار بالنسبة للمرأة، مع أن الأمر ليس كذلك، فحديثُ المرأة مع الأجانب ليس ممنوعًا هكذا بإطلاق، وإنما يكون ممنوعًا إذا خشي منه الفتنة، أو خرَج عن الضوابط الشرعيَّة.


لذلك لا نستغرب ارتباكها لمجرد أن عرفتَ أنت أنها تُحادث رجلًا؛ قال الله تعالى لنساء نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم: ﴿ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا ﴾ [الأحزاب: 32].


فالطمعُ إنما يَحْصُل مع الخضوع بالقول والتكسُّر في الكلام، أما مجرد الكلام العادي لحاجةٍ فلا يدخل في هذا النهي؛ ولذلك قال في تذييل الآية: ﴿ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا ﴾؛ أي: خاليًا مِن الخضوع.


ما الذي كان يجب عليها؟

كان يجب عليها أن تُخبرك بتفاصيل الحوار واسم الرجل، ولكن خوفها مِن هذه الوصمة جَعَلَها ترتبك، وأوقعت نفسها في الشك.


ما الذي كان ينبغي عمله؟

كان ينبغي ألا تطالبها برؤية بقية المحادثات، ولا أن تأخذ الهاتف مِن يدها، ولا أن تسألَها عن اسم الرجل!


فالخصوصيةُ الشخصية مِن أكثر الأشياء انتهاكًا بين الزوجين، وهذا خطأٌ، فلا بد مِن احتِرام الخصوصية الشخصية بين الزوج وزوجته، وبين الوالد وولدِه، فهذا يؤدِّي إلى جعْلِ الثقة مُتبادلة بين الطرفينِ، وعلى افتراض حصول خطأ أو إثم، فإنما يكسبه على نفسه، ولسنا ملزَمين بالتفتيش وراءه، إلا عند وجود القرينة الواضحة التي تستدعي ذلك.


ولذلك جاء النهيُ عن أن يطرق الرجل امرأته ليلًا، وقد بَوَّبَ الإمام البخاري في صحيحه قائلًا: (باب: لا يطرُق أهلَه ليلًا إذا أطال الغيبة؛ مخافةَ أن يُخونهم أو يلتمس عثراتهم)، وساق حديث جابر: ((إذا أطال أحدكم الغيبة، فلا يَطْرُق أهله ليلًا))، وساق الحافظ ابن حجر في الفتح الحديث الذي أخرجه ابن خُزيمة عن ابن عمرَ، قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تُطْرَقَ النساء ليلًا، فطرَق رجلان كلاهُما وجَد مع امرأته ما يَكْرَهُ، وفي روايةٍ عند مسلمٍ عن جابرٍ قال: "نهى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أن يَطْرُقَ الرجلُ أهله ليلًا يتخوَّنهم أو يلتمس عثراتهم".


قال الإمام الشوكاني في "نيل الأوطار": قوله (يَتخَوَّنهم أو يطلب عثَراتهم): والتخوُّن أن يظنَّ وقوع الخيانة له مِن أهله، وعثراتهم - بفتح المهملة والمثلثة - جمع عثرة: وهي الزلة، ووقَع في حديث جابر عند أحمد والترمذي بلفظ: ((لا تلجوا على المُغيبات، فإن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم)).


وهذا التتبُّع هو نوعٌ مِن التجسُّس، وقد نهى الله تعالى عن هذا التجسس قائلًا: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا ﴾ [الحجرات: 12].


متى يمكن أن تُفتِّش هاتفها؟

عندما ترتفع الكلفة بينكما، ويكون مستوى الشفافية عاليًا بينكما، وتتفقان على ذلك؛ بحيث لا يجد أي منكما في خاطرِه حرَجًا على الآخر جراء هذا التصرف، وحتى تصلَا إلى هذه المرحلة ستحتاجان إلى فترةٍ ليستْ بالقصيرة - ليس أقل مِن خمس سنوات - بشرط التفاهُم، وعدم حصول شكوك خلال هذه الفترة.


وعليه فإننا ننصحك أن تُبادر بمصالحتها، وتقديم الاعتذار لها، مع هدية مناسبة تُطيِّب بها خاطرها، وتقسم لها بأنك لا تشك فيها إطلاقًا، وأنَّ ما بينكما مِن عِشرةٍ وحبٍّ لا يمكن أن يفصمَ عُراه أيُّ شك أو مشكلة صغيرة كهذه.


إذا قمتَ بهذه الخطوات، فإنك ستستعيد ثقتها، وتعود المياه إلى مجاريها.


وحتى على افتراض أسوأ الأحوال، وحصل أن تواصلتْ زوجتُك مع شخص أجنبي، ووقعَتْ في كلام محرمٍ، فما هو التصرف الصحيح في هذه الحالة؟


لا شك أنَّ لكل شيء قدرًا، ووقوعُ المرأة في الخطأ لا يعني نهاية الحياة معها، بل لا بد أن يبادرَ الزوج بإصلاحها ونُصحها بالحسنى، وأن يراجعَ نفسه وطريقة تعامُله معها، فلعله قصَّر في الحب معها فذهبَتْ تبحث عنه عند شخصٍ آخر، أو كانتْ تُعاني من مشاكل نفسية مُعينة حَمَلَتْها على هذا التصرُّف.


هذا على أسوأ الاحتمالات، وبالطبع هذا ليس عند زوجتك، وإنما هو مجرد شك ليس في محلِّه، كما قدَّمنا في بداية الإجابة.


نسأل الله تعالى أن يشرحَ صدرك، وأن ييسر أمرك


والله الموفق





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الشك الكاذب في سلوك الزوجة
  • معالجة سلوك الزوجة، وإزالة الشكوك حول عدم خروج دم البكارة
  • خانتني زوجتي
  • أشك في خيانة زوجتي!
  • أشك في زوجتي، فهل أطلقها؟!
  • أشك في زوجتي، فهل أطلقها أو أواجهها؟!
  • هاتف زوجتي أفضل مني!
  • اكتشفت أن زوجتي كانت تحب غيري
  • زوجتي ورسائلها الغرامية
  • شك الزوجة في زوجها
  • اكتشفت خيانة زوجتي
  • هل أنا زوجة أو خادمة ؟
  • أشك في خطيبي مع أنه حسن الخلق!

مختارات من الشبكة

  • أشك في خيانة زوجتي مع أحد محارمها؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • أشك في نظرات زوجتي للرجال(استشارة - الاستشارات)
  • سوف أشكوك(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أشك في سلوك والدتي(استشارة - الاستشارات)
  • أشك في نجاسة أثاث اشتريته(استشارة - الاستشارات)
  • أشك في تعاطي ابني المخدرات(استشارة - الاستشارات)
  • أشك في زوجي(استشارة - الاستشارات)
  • أشك في نبوة المصطفى(استشارة - الاستشارات)
  • أشك في عقيدتي(استشارة - الاستشارات)
  • أصبحت أشك في كل النساء(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/1/1447هـ - الساعة: 15:53
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب