• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    كيف أصبح بارة بأمي دون شكوى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ذنبي يجعلني أرفض الزواج
    أ. منى مصطفى
  •  
    تدخل عمها أفسد الخطبة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبي والإباحيات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كثرة انتقاد الغير
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    هل أنا هكذا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب أن يشاركني غيري طعامي
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    بغضي لأهلي أوقعني في الإباحية
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    زوجتي لا تصلي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    سنوات سبع عجاف
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    نفور شديد من زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الاستهزاء بالأحاديث النبوية
    د. صغير بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / تطوير الذات وتنظيم الوقت
علامة باركود

الإخفاق في الحياة

الإخفاق في الحياة
أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/11/2016 ميلادي - 2/2/1438 هجري

الزيارات: 5276

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

فتاةٌ بينها وبين عائلتِها مشكلات بسبب تفضيلهم للذكور على الإناث، كما أنها أخفقت في جوانب من حياتها، وتريد نصائحَ لتطوير نفسها.

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاةٌ في العشرين مِن عمري، مشكلتي أنَّ أهلي لا يُحبُّون البنات، ويُفضِّلون الذكور، كما أنَّ أمي منذ أن وعيتُ الحياة وهي تُلقبني بأوصافٍ قبيحةٍ، وتَنعتني بأقبح الألفاظ والأوصافِ.


الحمدُ لله كنتُ مجتهدةً جدًّا في دراستي منذ صِغَري، ولم أجدْ مِن أحدٍ يومًا تشجيعًا، بل كان الكل يقول لي: سنرى ماذا تفعلين، وما نَظنك إلا فاشلةً؟!


كبرتُ وتكوَّنتْ لديَّ عُقَدٌ نفسية، وهبَط مستواي الدراسي بسبب الضغوط النفسية التي أجدها ممن حولي.


في بداية مراهقتي تعلَّقتُ بشابٍّ يكبرني بعامينِ، أَحببتُه حبًّا شديدًا، وللأسف لم يكنْ يستحقُّ هذا الحب، فقد دمَّرَني، وقال لي كلامًا جارحًا، وتلاعَب بمَشاعري، وبسبب ذلك لم أحصُلْ على درجة عالية في الثانوية، ولم أستطعْ دخول الكلية التي كنتُ أحلم بها، حتى عندما دخلتُ الجامعة قابَلتُه مرةً أخرى، لكنه ازداد وقاحةً وكسَرني أمام صديقاتي بسبِّه وإحراجِه لي، فما كان مني إلَّا أنْ تركتُ الجامعة، ورسبتُ في تلك السنَة!


حاولتُ أن أَستعيدَ نَشاطي وأعود في العام المُقبل بجدٍّ ونشاط، لكن العائلة مَنَعَتْني مِن العودةِ وإكمال الدراسة، وأرسلوني إلى أقاربي بالخارج، لكنهم عامَلوني أحقرَ معاملة، وسمعتُ منهم الكلمات الجارحةَ والمُهينة، حتى استقللتُ بنفسي لأبدأَ حياتي مِن جديد.


تعرفتُ على شابٍّ وأحببتُه؛ فاستغلَّني مثل الشاب الأول ودمَّرني، وفشلتُ دراسيًّا ولم أَعُدْ أستطيع التركيز!


كرهتُ نفسي، وتمنيتُ الموتَ، وفكرتُ في الانتحار، لكنني تُبتُ إلى الله، وعاهدتُه ألا أُعيدَ التفكير في ذلك مرةً أخرى! حاولتُ تدارُك نفسي، لكن للأسف فات الأوان، فقد مَرَّتْ 3 سنوات على تركي للدراسة.


أصبحتُ ضعيفةً هزيلة، ولم أَعُدْ أستطيع النومَ ليلًا ولا الأكل، ولم أَعُدْ أتمنَّى شيئًا، فقلبي يُؤلمني!


وسؤالي: هل مِن المنطقي أن أصلَ إلى ما أنا فيه بسبب الفشل الذي وصلتُ إليه؟


وجزاكم الله خيرًا

الجواب:

 

بُنيتي الكريمة، حياكِ الله.

نعم مِن المنطقي أن تصلي لتلك المرحلة السيئة مِن الإخفاق في الحياة التي نشأتِ فيها على أملِ إرضاء والدةٍ تَنعتكِ بصفات قبيحة، مع محاولاتٍ يائسةٍ لإرضائها، ثم التعلُّق بشابٍّ لم تَجِدي منه إلا الخبثَ والاحتقارَ، رغم محاولات غير مُجديةٍ لاستجلاب محبته، ثم تلا ذلك أيضًا محاولات أخرى ومتنوعة لإرضاء الناس، أو لإثبات الذات أمامهم!


الخطأُ الذي نقَع فيه كثيرًا ويُدَمِّرنا دون أن ندري هو: أننا نريد أن ننجحَ ليَرانا الناسُ، ونتميَّز ليَحترمنا الناسُ، ونرتقي بأنفسنا ليعلمَ الناسُ، ولو مَنَحْنا أنفسَنا مِن الاهتمام نصفَ ما نمنحه لمن حولَنا لرأينا منها العجائب!


أنتِ لم تخفُقي في حياتك، وإنما لم تُعطي نفسَكِ الفرصةَ الكافية للنجاح، كانتْ محاولات لإثبات الذات أمام الوالدةِ، أو للتغلب على مشاكل شابٍّ لا يستحقُّ أن يحتلَّ مِن تفكيركِ إلا كما تحتلُّ بعوضة لدغَتْكِ يومًا!


فعليكِ مِن الآن أن تُحسني الظنَّ بالله، وأن تتوكَّلي عليه حق التوكل، وتأخُذي بالأسباب التي وهَبكِ الله، ولو تأملتِ لوَجدْتِ الكثير مِن الأمور التي ستُعينك على تحقيق النجاح واكتشاف مَواطن الإبداع لديكِ، متى ما تحررتِ مِن أَسْرِ مَن حولكِ، والاعتقاد بأنَّ لهم سُلطةً على حياتكِ ومهاراتكِ.


عزيزتي، تقولين: لم يعد بإمكانكِ النوم، وجسدكِ قد أصابه الوهَن والذبولُ!


وأقول لكِ: وماذا تنتظرين مِن جسدٍ أو نفسٍ لَم توليها الاهتمام والرعاية التي تستحقُّها؟!


أنتِ إنسانة ولكِ كرامة، شاء الناسُ أو أبَوْا، فهل أعددتِ لنفسكِ يومًا كوبًا مِن القهوة وجلستِ تقرئين كتابًا تُحبينه أو تشاهدين برنامجًا تُفضِّلينه؟! هل جرَّبتِ أن تستمتعي بوقتكِ بالكيفية التي تُحبينها على أن تكوني بمفردكِ؟


لماذا يرى البعضُ أن الاهتمام بالنفس مِن الأنانية؟ لماذا نظنُّ أن أنفسنا لا تستحقُّ ما يستحقُّه الآخرون وأكثر؟ لماذا عُدتِ بعد تشجيعِ صديقاتكِ؟ أوَلَا تستحقُّ نفسكِ أن تشجعيها مِن أجل نفسكِ، لا مِن أجل صديقة أو قريبة أو غيرها؟


ذلك ما تحتاجين إليه لتُثبتي لنفسكِ أنها أقوى مِن أن تُهزم، ولو تراجعتِ أو ضعفتِ أو بعدتِ عن الطريق.


حُسنُ الظنِّ بالله، وصدقُ التوكل عليه، واليقين بأنه خلَقكِ كغيركِ مِن الفتيات، لكِ سلبيات وإيجابيات، وأنَّ العسير اليوم سيكون يسيرًا غدًا، وأنَّ اللهَ وهَبكِ مِن الإمكانات ما إنْ أحسنتِ استغلاله فستتحوَّل حياتكِ في أيام قليلةٍ إلى ما تتمنينه - كلُّ ذلك كافٍ لشحذِ همتكِ، وتقويةِ عزيمتكِ، وتحقيق ما ظننتِ يومًا أنك عاجزةٌ عنه!


صدِّقيني بُنيتي، كثيرًا ما تكون نظرتُنا السلبية لأنفسنا وراء الكثير مِن الإخفاقات وتدهْوُر الحال، وكثيرًا ما ترتقي النفسُ بالعزيمة والأمل.


لستِ بحاجة لجدول يُوجِّهكِ إلى أين تسيرين، وكيف تنهضين بعد السقوط، ومتى تَبدَئين، لكنكِ بحاجة لنظرة أكثر إيجابية عن نفسكِ، تلك النفسُ الطيبةُ الرائعة التي ستُحقِّق بإذن الله الكثيرَ مما تصبو إليه.


جرِّبي أن تعيشي يومكِ، وتنظُري إليه كهديةٍ مِن الله، لتعيشيه دون خوفٍ مِن الغد أو بكاء على الأمس، فقط فكِّري كيف تحسنين التصرُّف في هذا اليوم على أكمل وجهٍ!


قومي بالاطلاع على الأطعمة التي تحتوي على الفيتامينات والمعادن التي تحتاجين إليها، كنوعٍ مِن الاهتمام بالنفس، وتحسين النظرة إليها.


جرِّبي كيف تُسعدين نفسكِ لتسعدَ بحقٍّ، وجرِّبي ألا تُعلِّقي سعادتكِ على بشرٍ، فهي في رضا الله تعالى وَحدَهُ، واستشعري قوةَ المؤمن التي مدَحها الشرع.


حفظكِ الله، ووهبكِ مِن الخير أضعاف ما ترجين، وأصلح لكِ دينكِ ودُنياكِ


والله الموفِّق، وهو الهادي إلى سواء السبيل





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أهلي يظلمونني
  • أكره أهلي!!
  • ضعف الشخصية مع الأهل
  • أهلي سبب ألمي
  • أهلي يفضلون الذكور على الإناث
  • لماذا أنا رخيصة عند أهلي؟
  • والدي يفضل الإناث على الذكور
  • أرهقتني متاعب الحياة
  • الإخفاق في الارتباط والخطبة
  • الغربة والتيه في الحياة

مختارات من الشبكة

  • الإخفاق في مناقشة المادة المدروسة(استشارة - الاستشارات)
  • الإخفاق في التحصيل الدراسي لدى طالبات الصفوف المبكرة: الأسباب والعلاج(كتاب - مجتمع وإصلاح)
  • عمى البصيرة يورد المهالك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: موسى عليه السلام وحياته لله عز وجل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قوة العلم الدافعة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أنر في ظلام الإحباط شمعة أمل(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أغلى من المال فكيف تستثمرينه؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كثرة تلاوته صلى الله عليه وسلم القرآنَ على فراشه وفي بيته(مقالة - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • وهم النقاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • خطبة مختصرة عن الاختبارات(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/1/1447هـ - الساعة: 16:46
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب