• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تخصصي الدراسي يدمر نفسيتي
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    كيف أصبح بارة بأمي دون شكوى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ذنبي يجعلني أرفض الزواج
    أ. منى مصطفى
  •  
    تدخل عمها أفسد الخطبة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبي والإباحيات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كثرة انتقاد الغير
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    هل أنا هكذا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب أن يشاركني غيري طعامي
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    بغضي لأهلي أوقعني في الإباحية
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    زوجتي لا تصلي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    سنوات سبع عجاف
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    نفور شديد من زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / تطوير الذات وتنظيم الوقت
علامة باركود

أنا متشائمة

أ. عزيزة الدويرج

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/10/2016 ميلادي - 22/1/1438 هجري

الزيارات: 18027

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

فتاة تعاني مِن تشاؤُم شديدٍ ونظرة سوداوية مؤثرة على حياتها، بسبب ظروف اقتصادية صعبة منذ طفولتها، مما جَعَلَها يائسةً مِن الحياة.

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاةٌ عمري 29 عامًا، أستطيع أن أقولَ: إن اسمي: (حلم)، لكنه حلم على الورق!


أعاني مِن تشاؤُم شديدٍ ونظرة سوداوية مُؤثرة على كل حياتي، فقد واجهتُ ظروفًا اقتصاديةً صعبة منذ الطفولة، مع ذلك استطعتُ إكمال دراستي، لكن تشاؤمي أثَّرَ عليَّ في العمل؛ حيث تنقلتُ بين الشركات ولم أكملْ في أي شركة أكثر مِن سنتين.


دائمًا أسمع نفس الملاحظات والتعليقات مثل: أنتِ تنشرين طاقة سلبية، أنتِ متوترةٌ أكثر من اللازم!


علاقتي بأهلي سيئة جدًّا، حتى إنني في كثيرٍ مِن الأحيان أُعبِّر عن كُرهي لهم؛ وذلك لشعوري بأنهم السبب في الظروف المادية السيئة التي أثَّرَتْ على حياتي.


تأخَّرَ زواجي وزواج شقيقتي، وحاليًّا أمُرُّ بحالةٍ كرهٍ للحياة.


أرجو المساعدة، جزاكم الله خيرًا

الجواب:

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

مرحبًا بك أختي الكريمة في شبكة الألوكة، ونتمنى أن نكونَ عند حُسن ظنك بنا، وأن نكون خير معين لك بعد الله في تجاوز مشكلتك.


في البداية أختي الكريمة أُهنئك على نجاحك واستمرارك في إكمال دراستك، رغم الظُّروف التي واجهتك، وذلك ينم عن أنك إنسانة طموح صابرة، قادرة على تحمُّل ظروف الحياة لتحقيق أهدافها ورغباتها التي تسعى إليها، ولعلك تنطلقين في جميع شؤون حياتك مِن هذا المبدأ الذي اعتمدتِه في حياتك العلمية، فقومي بتطبيقه على حياتك الأسرية والعملية، وبإذن الله ستحققين نجاحات متتالية وإنجازات رائعة.


دعينا نبدأ مِن الآن بالنظَر إلى الحياة بشكلٍ مختلفٍ، ورُؤية واقعيةٍ:

بدايةً كل ما يَمُرُّ بنا في هذه الحياة قد كَتَبَهُ الله علينا بخيره وشره، ونحن مؤمنون بأنها أمور قدَرية لا يد لنا فيها، ولكن الله سبحانه وتعالى يختبر صبرنا عن طريقِها، فكوني على ثقةٍ بالله عز وجل أنَّ بعد العسر يسرًا كما قال تعالى: ﴿ سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا ﴾ [الطلاق: 7]، مع التركيز على الجانب الإيماني؛ كالمحافظة على الصلاة، وكثرة الدعاء في أوقات الاستجابة، وكذلك الحرص على الأذكار اليومية، ولا نغفل عن عبادة عظيمة جدًّا ولها أكبرُ الأثر في حياتنا وهي حُسن الظن بالله.


كذلك تَذَكَّري أختي الكريمة أنَّ جميع الناجحين في هذه الحياة لم ينجحوا مِن أول وهلة، بل هم أناس مثلنا تمامًا فشلوا فأعادوا المحاولة مرات ومرات إلى أن حققوا النجاح، وما الفشل إلا بداية انطلاقة قوية نحو النجاح؛ لأنه أصبح بيتَ خبرة لا يستفيد منه إلا أشخاصٌ أمثالك قرَّروا أن يركزوا على تلك التجارب والاستفادة منها، والدليل أنك لقبتِ نفسك بـ(الحلم)، وأنا على يقينٍ أنك قادرة على تحقيق هذا الحلم.


نأتي الآن لتغيير نظرتك التشاؤمية، فمن المهم جدًّا أن تُعيدي التفكير في نظرتك للحياة، فالحياةُ جميلة، وجمالُها نابعٌ مِن قناعتنا بذلك إذا أردنا أن نراها جميلةً، وإنَّ الشخص الذي ينظر إلى الحياة بتفاؤل ليس أعمى ولا واهمًا، لكنه شخص واقعي يُدرك أن الحياة بقدر ما فيها مِن المشكلات يوجد إلى جوارها الحلول؛ لذلك تجدينه متفائلًا دائمًا.


أختي الكريمة، انظري إلى نِعَم الله التي منحك إياها، وأهَمُّها نعمة الحياة، فالله منحك عمرًا تستطيعين من خلاله الوصول إلى رضاه سبحانه وتعالى ثم تحققين ما تريدين.


كذلك منحك الدين والأسرة التي تعيشين في وسطها، بينما غيرك حُرِم من كل ذلك، وهم السبب بعد الله في وجودك في هذه الحياة، وأنا متأكدة أنهم لو كانوا يستطيعون تقديم أكثر مما قدَّموا فلن يبخلوا عليك بذلك.


أقبلي على الحياة بوجه آخر، وامنحي الحب لمن حولك، وخُذي الحب منهم، قومي بواجباتك وطالبي بحقوقك قدر المستطاع، وجاهدي لتحقيق أحلامك، واكتشفي مهاراتك وقدراتك الكامنة وقومي باستغلالها.


اكتبي النقاط السلبية في شخصيتك، واسعي جاهدةً في تغييرها عن طريق القراءة وحضور الدورات، ومنها ما يقام بالمجان عن طريق الإنترنت (أون لاين)، ولا تحتاج حضورًا مباشرًا، ففيها فائدة كبيرة، مع الحرص على انتقاء مدربين متميزين.


احرصي كل الحرص على مصاحبة الأشخاص الإيجابيين الذين يبثُّون روح التفاؤل وجمال الحياة لمن حولهم، وفي النهاية أمرُ زواجك أنت وأختك لم يكتبه اللهُ إلى الآن، ولا تعلمين لعل هذا التأخير فيه خير لك ولها، وأن الله سبحانه وتعالى يريد لكم الأحسن.


وختامًا، تمنياتي لك بحياة سعيدة، وحياة إيجابية مع تحقيق أمنياتك





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الأنا ونظرية فرويد في التحليل النفسي
  • ما التشاؤم وما التفاؤل؟
  • نظرتي سوداوية للحياة
  • نظرتي للحياة سوداوية بسبب رسوبي
  • هل وجهي وجه نحس وشؤم ؟

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/1/1447هـ - الساعة: 16:46
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب