• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات بين الأزواج
علامة باركود

كيف أتأقلم مع زوجي

كيف أتأقلم مع زوجي
أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/8/2016 ميلادي - 9/11/1437 هجري

الزيارات: 7422

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

سيدة متزوجة ولديها أولاد، لا تحب زوجها ولا تستطيع التأقلم معه، تشكو صفاته السيئة مثل: عدم المواظبة على الصلاة، وعدم النظافة، والبخل، وغيرها من الصفات.

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا سيدة أبلغ من العمر 40 عامًا، متزوجة ولديَّ أولاد، مشكلتي أنني تزوجتُ من رجلٍ لا أحبه، فلم تكن تتوفَّر فيه الصفاتُ التي تمنيتُها.


تمت الخطوبة، ولاحظت في فترة الخطبة أن فيه بعض الصفات التي لم أحبها؛ مثل: الحرص على المال، وتفكيره ليس كتفكيري، فأردتُ الانفصال، لكن عائلتي رفضتْ بشدة، ووبَّخوني، فأخبرته بأنني أريد فسخ الخطبة، فأخْبَرني بأنه سيكون لي نِعْمَ الزوج.


تم الزواج، ووجدته إنسانًا بخيلاً، لا يهتم إلا بنفسه، وغير نظيفٍ، ولا يصلي الصلاة في وقتها، ويتركني طوال الوقت في البيت وحدي، وعندما أقول له: نريد أن نذهبَ في نزهةٍ، يرفُض، وإذا مرضتُ لا يهتمُّ لأمري.


حاولتُ أن أعمل لأشغل نفسي، لكني لم أجدْ عملاً، أريد حياة هادئةً مليئة بالحب والحياة الكريمة، جربتُ أن أتغاضى عن تصرفاته وأنسى الماضي لكني لم أستطعْ.


لا أستطيع أن أتأقلم معه، وأشعر بأنه خدعني بوعوده، فماذا أفعل كي أحبه لأن الانفصال شبه مستحيل؟

 

وماذا أفعل لكي يكون زوجًا صالحًا؟!

الجواب:

 

الأخت الفاضلة، حياكِ الله.

أما عن سؤاليكِ: ماذا أفعل لكي يكونَ زوجًا صالحًا؟ وماذا أفعل لكي أحبه؟ فقد تظنين أنهما مترابطان، أو أن الثاني نتيجة طبيعية للأول، وهذا غيرُ صحيحٍ؛ فالحبُّ مشاعرُ تعتري القلب، قد يكون لها أسبابُها، وقد تنعدِم كافة أسبابها، ثم هي تخترق القلوب بشدة وتغزوها بعنفٍ على غير موعدٍ أو سببٍ، ومهما جاهَد المرءُ لِدَفْعِها فعبثًا يحاول!


وهو رزقٌ كسائر الأرزاق؛ قد يسعى الإنسانُ لاستجلابه، فلا يجد إليه سبيلاً؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن خديجة رضي الله عنها: ((إني قد رُزِقْتُ حبها))؛ رواه مسلم.


فعليكِ أن تكلي أمر قلبكِ إلى الله، وألا تحاولي إكراه قلبكِ على مشاعر ليس في مَقدوركِ التحكم فيها أو السيطرة عليها.


والسؤال الذي عليكِ البحث عن إجابته هو: كيف تجعلين زوجكِ يتقرب إلى الله؟ وكيف تعينينه ليكونَ رجلاً صالحًا؟

أولا: الهداية بِيَدِ الله وحده، وبما أنكِ لَم تذكري عن زوجكِ من الكبائر ما يُصعِّب المهمة أو يبعث اليأس في النفوس، فهذا يبشِّر بالخير، والدعوةُ تكون بالرفق واللين والمناصَحة بالمعروف، والتلطُّف في القول، ثم الصبر عليه إن رأيتِ تأخرًا في الاستجابة؛ ﴿ وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا ﴾ [طه: 132]، وعليكِ بالسبق في عمل الخير، فلا تُنكري عليه تأخير الصلاة، ثم يرى منكِ ما هو أعظم من ذلك.


ثانيًا: الدعاء للنفس وللأهل جميعًا، وطلب الهداية من الله في كل الأوقات، وعدم استعجال الإجابة؛ ﴿ رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي ﴾ [إبراهيم: 40].


ثالثًا: الحرص على توفير سُبل الطاعة، وتجنُّب ما يُعين على المعصية، وما يكون فيه فتنةٌ للزوج أو لكِ، فمثلاً: لا تنتظري منه أن يكونَ غاضًّا لبصره، ثم تقومين بإدخال قنوات سيئة على التلفاز.


رابعًا: أن يكونَ لديكِ الشيء الكثير من العدل، والنظر إليه بعين الرحمة، فمع ما يحيط بنا من فِتَن، وما يُهدد البيوت من أهوال، وما يغزوها مِن صورٍ أو مقاطع مما لا يسهل التخلص منه، فليس من المنطقي أن تتوقع المرأة من زوجها أن يقف أمام كل ذلك قويَّ الإرادة، صلب العزيمة، لا يكاد يرى أو يسمع مِن ذلك شيئًا، فتوقعي الخطأ البشري، والتقصير العفوي الذي يمكن دَفْعُه بالتوبة والاستغفار، وليس بالمعاتبة أو الاحتقار.


خامسًا: تأمَّلي في حال زوجكِ، وانظري إلى مزاياه كما تنظرين إلى عيوبه، وانظري إلى أفعالكِ قبل أن تحاسبيه على ما يفعل من إهمال غير متعمَّد في أوقات مرضكِ؛ فكما أنه لا يُظهر الكثير من العناية التي ترجينها، فإنه يقوم بالإنفاق على البيت، وتوفير اللازم له دون تقصيرٍ أو إغفالٍ، والرجلُ يختلف عن المرأة كثيرًا في سُبل إظهار المحبة والحرص عليها؛ فقد يرى أن عليه أن يبذُلَ المزيد من الجهد لتوفير احتياجات المنزل وقت مرضها، أو ألا يكلِّفها عملاً يشق عليها، ويرى في ذلك كفايةً عما سواه، في حين ترجو منه هي إظهار ما في نفسه مِن عاطفة، والمبالغة في تقديم الرعاية لها؛ كتقديم طعام الإفطار، أو كثرة السؤال عنها وعن حالها، وكم يتسبَّب هذا الاختلاف بينهما في مشكلات! وكم يؤدي إلى فجوات! فعليكِ بالتفكر في ذلك، وتجنب السعي إلى جعل زوجكِ نسخة منكِ.


سادسًا: الشِّجار معه لن يزيد الأمر إلا تعقيدًا، ولن يزيدكِ إلا نفورًا منه، ولن يزيده إلا كرهًا وهربًا منكِ ومن البيت، ذكِّري نفسكِ بذلك، وثقي أن نتائج تركه ستُرضيكِ.


سابعًا: لن يتقبل الزوجُ منكِ نصيحة يُصاحبها جفاء، ويُرافقها غِلظة وشدة، أو سخرية، أو رسائل سلبية غير مقبولة من الزوجة إلى زوجها، مع ما له من حقوق عليكِ لا أحسبها تخفى عليكِ.


أخيرًا: لا أنصحكِ بالنظر إلى الزوج على أساس أنه مصدر الدخل المادي فقط، متى ما توفر غيره فهو أولى؛ فإني على ثقة مِن خلال حديثكِ أن هناك الكثير مِن الأمور التي بإمكانكِ مساعدته على إصلاحها، بيد أنكِ تسيرين في الاتجاه المعاكس.


انظري إليه كوالدٍ يحتاج إليه البيت، ويفتقده الأبناء متى غاب، ولن يستطيع أحد أن يقوم مقامه، ولعلكِ لن تشعري بذلك إلا حين فَقْدِه!


والله الموفِّق، وهو الهادي إلى سواء السبيل





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كيف أتعامَل مع زوجي؟
  • زوجتي لا تهتم بي لانشغالها بأهلها
  • زوجتي لا تهتم بي
  • الزوج المكبّل
  • لا أشعر به كرجُل أو زوج في حياتي
  • الزوج سيء الخلق
  • كيف أحب زوجي؟
  • كيف أقنع زوجي بإعفاء لحيته؟
  • زوجي لا دين ولا دنيا
  • خطوات عملية لحث الزوج على الصلاة
  • لم أعد أستطيع العيش مع زوجتي

مختارات من الشبكة

  • "كيف حالك" في كلام الفصحاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كيف تختار المرأة زوجها وكيف يختارها؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تشتري كتابا محققا؟ وكيف تميز بين تحقيق وآخر إذا تعددت تحقيقات النص؟(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • كيف أعرف نمط شخصية طفلي؟ وكيف أتعامل معها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تبدأ الأمور وكيف ننجزها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تنظر إلى ذاتك وكيف تزيد ثقتك بنفسك؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (3) صفات السن(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (2) الأساليب الخاطئة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • فلنتعلم كيف ندعو الله وكيف نسأله(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/11/1446هـ - الساعة: 15:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب