• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات في الصداقة / حب وإعجاب
علامة باركود

أحببته ولم يكن من نصيبي

أحببته ولم يكن من نصيبي
د. رحمة الغامدي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/8/2016 ميلادي - 4/11/1437 هجري

الزيارات: 70061

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

فتاة كانتْ تُحبُّ ابن خالتها، وأخبَرَتْه بحبِّها، لكنه اعتَذَر لها، مما أصابها بصدمة نفسية، وأصبح الحزن يَتملَّكها، ولا تدري ماذا تفعل لتتخلص مِن تلك الآلام؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاةٌ عمري 19 عامًا، أحبُّ ابن خالتي، ومتعلِّقة به تعلُّقًا شديدًا، أتابِع أخبارَه باستمرارٍ لأنه كان مسافرًا خارج البلاد.


أخبرتُ أمي بحبي له، لكنها وبَّختني وأخبَرَتْني أنْ أنساه، وإن كان مِن نصيبي سيتقدَّم لي!


حاولتُ البُعْد عنه، لكني لم أستَطِعْ، حتى وجدتُ طريقةً للحديث معه وصارَحْتُه بحبي، لكن فُوجئتُ بردِّ فعله بأني تأخرتُ كثيرًا، وأخبَرني أنه كان يحبني، لكن بسبب تغيُّر حياته وضغط العمل والبُعد عني تغيَّرَتْ مشاعرُه، ونصحني بألا أوقفَ نصيبي وألا أتعلَّق به؛ لأنه لا يستطيع أن يَعِدُني أنه سيتقَدَّم لي.


حزنتُ مِن ردِّه، لكني تَمَسَّكْتُ بالدعاء، وكنتُ أؤمل أنَّ اعترافي بحبي له سيُشجِّعه على التقدم لي!


تحدثتُ مع أختِه وكان الكلام عامًّا، وعرَفتُ أنه يُحبُّ فتاةً أخرى وسيتقدَّم لها قريبًا؛ مما جعلني أتحطَّم وأحزن حزنًا شديدًا، والشيطانُ لا يتركني، ويظل يُذكِّرني بالذكريات الماضية ويقول لي: ماذا لو... ؟ وماذا لو... ؟ لماذا لم تخبريه منذ زمن؟!


حاولتُ أن أخرجَ مِن حالة الحزن التي أعيش فيها، وأن أملأ الفراغ العاطفي الذي أشعُر به، فتعرَّفتُ إلى شابٍّ عبر الإنترنت، وكان الكلامُ بيننا بصورةٍ رسميةٍ، وأخبَرني أنه سعيدٌ جدًّا بالتعرُّف عليَّ، وأنه يتمنى الارتباط بمثلي، لكنه لا يستطيع أن يتزوجني؛ لأنه مِن دولة غير دولتي، ولا ينفع أن يتزوجَ خارج دولته.


تحطَّمتُ مرةً أخرى، واسوَدَّتْ حياتي بالكامل، ولا أعرف ماذا أفعل؟! والشيطانُ يُوسوس لي أن أتعرفَ على شابٍّ آخر يُعطيني الحب الذي أحلم به، لكني أخاف الله، وأخاف أن أُرزقَ زوجًا غير صالح، أو أن أقعَ في معصية أكبر.


ما زلتُ مُتمَسِّكةً بالدعاء، مع اليقين بالإجابة، لكن الألم يَعتَصِر فؤادي، ويقْتُلني شيئًا فشيئًا، ولا أقوى على الصبر!


أشيروا عليَّ بارك الله فيكم، ماذا أفعل لأُخفِّف آلامي؟!

الجواب:

 

أشكر ثقتك في شبكة الألوكة قسم الاستشارات، وأتمنى أن نُقدِّم لك العون والمساندة.

بدايةً تُعجبني فيك قوة شخصيتك في ضبط ذاتك، وعدم الانحدار وراء التعلق الذي يَسوقك مِن شخصٍ إلى آخر!


نعم أنتِ أخطأتِ في التعرف، لكن ما زال لديك ضميرٌ وصوتٌ داخلي يخبرك بأن فعلَك هذا خاطئ، ولا يرضاه الله، وهو يَضُرُّ بك وبأسرتك، لكن يا بُنيتي إنها خطوات الشيطان تتدرج بك مِن تل إلى أقل، فانحدار، وأنتِ لاحظتِ ذلك، فقد كان بداية التعرف علاقة رسمية، وتبادُلٌ عملي، ثُم تساهلتِ قليلًا وهو كذلك، ولكن رحمة الله كانتْ قريبةً منك؛ حيث إنه نَجَّاك مِن شر نفسك ومِن شر الشيطان.


عزيزتي، ما زلتِ صغيرةً في عُمر الزهور، فلا تحرقي وردة حياتك بحثًا عن الحب بعيدًا، الحبُّ حولك وقريب منك، فقط وسِّعي نظرتك للحياة؛ فهناك حبُّ أمك وأبيك وإخوتك وصديقاتك وأقاربك!


وجميل فيك أنك تعرفين أسباب المشكلة كما وضحتِ: (الفراغ العاطفي)، والأجمل أنك طلبتِ الاستشارة، وهذا دليلٌ على وعيك، وبدأت تبحثين عن حلولٍ، ومنها: الدعاءُ واللجوءُ إلى الله، وهذا كلُّه يدلُّ على أنك تُميِّزين بين الصواب والخطأ، ولكن هناك شيءٌ جارف يَسحبك كلما حاولتِ الثبات على الطريق الصحيح، ألَا وهو البحثُ عن الحب!


غاليتي، الحبُّ أجملُ ما في الحياة، وأطهرُ ما فيها، ولكن مشاعرك تُمثلك وأنتِ مسؤولة عنها، فلا تسمحي لنفسك أو للآخرين العبَث بها، لا تكوني لعبةً سهلة مثل كرة القدم يَتقاذفُها كلٌّ للآخر، وهو مُستمتع بها، بل كوني تلك التي تُخَزِّن حبها ومشاعرها فتهديها مَن يستحقها.


أريدك أن تسألي نفسك: كم مِن فِعلٍ أو تصرُّف فعلتِه قبل عشر سنوات، والآن تضحكين على نفسك حين تتذكرينه، بل تتمنين أنك لم تفعليه؟ تذكَّري قليلًا.


بحثُك عن الحب بهذه الطريقة عندما تكبرين سوف تندمين عليه وعلى هذه التصرفات، وستقولين: ليتني لم أفعل كذا وكذا!


أنتِ ما زلتِ صغيرةً، فعيشي حياتك، واستمتعي بعمرك الآن مع رفيقاتك وأهلك، اهتمي بتثقيف نفسك ودراستك، واشغلي نفسك.


ابحثي عن أي عمل ولو كان تطوعيًّا، ركِّزي على الرياضة، وليكنْ للمشيِ جزءٌ مِن يومك، ابتعدي عن القصص والروايات، وكذلك المسلسلات التي تُزيِّن لنا أن يكونَ لكلِّ منا شخص هو حبيبها يعطيها الحب، ولو كان زائفًا.


وهذا أمرٌ يحتاج منك في البداية المحاولة وتكرارها، ثم تشجيع النفس وتصبيرها والحزم معها، كي لا تعودَ، وذلك بفرض عُقوبات عليها، بعد ذلك سوف تتبَلَّد مشاعرك الجيَّاشة وتنضج أكثر، مثل الصوم أول يوم رمضان يكون صعبًا وبعدها تتعوَّد النفسُ، ومثل التعلم على الحاسب الآلي، يكون صعبًا في البداية، وبعدها يكون مهارةً، فأنت هنا تروِّضين مشاعرك، وتتحكمين في نفسك، ولا تسمحي لنفسك وهواك أن يقوداك.


أُكَرِّر: إشغالُ النفس بالكثير مِن الأعمال مهم جدًّا مع زيادة تَقْوية العلاقة مع الله، بالمحافَظة على الصلاة والأذكار، وكذلك الاستمرار في الدعاء، ومِن الأدعية دعاء: (يا حيُّ يا قيوم، أصْلِحْ شأني كله، ولا تَكِلْني لنفسي طرفة عين)، ودعاء: (اللهم اكفني شر نفسي، وشر الناس، وشر الشياطين)، ودعاء: (اللهم ارزقني زوجًا يحبني وأحبه، ولا أرى منه إلا كل خيرٍ).


وأخيرًا أريد أن أهمسَ لك بهمسةٍ تذكرينها دومًا: (إن اختيار الله لنا هو أفضل مِن اختيارنا نحن لأنفسنا)؛ لقوله تعالى: ﴿ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ ﴾ [البقرة: 216]، فأحسني الظن دومًا بالله.


سائلة الله لك أن يُوفقك ويرزقك ما تُحبين





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أحب قريبتي، لكن أعرف أنَّ أهلي لن يُزوِّجوني منها مهما حصل
  • ماذا أفعل هل أرضي من أحببت أم أرضي أهلي؟ وما هو الأصح في ديني؟
  • أحبه، وأهلي يرفضونه!
  • أحب ابنة خالتي ولكن!
  • أحببت نصرانيًّا!
  • أحب ابنة عمي
  • أريد الزواج من شاب يحبني وأحببته؟
  • هل أتكلم مع الفتاة التي أحبها؟
  • أحب زميلتي في الدراسة، فكيف أكون صديقًا لها؟!
  • شخص أحبني وخطبني، ثم تراجع عند اقتراب موعد الزواج !
  • أحببت فتاة ولم أستطع التقدم لها
  • هل يستمر حب المراهقة؟
  • أمثل دور المحب على زوجتي !
  • أحببته وتركني فماذا أفعل؟

مختارات من الشبكة

  • أحببته وتركني(استشارة - الاستشارات)
  • أحببته واتهمني بالخيانة(استشارة - الاستشارات)
  • أحببته وأهلي لم يوافقوا عليه(استشارة - الاستشارات)
  • أحببته ولا أستطيع البعد عنه(استشارة - الاستشارات)
  • أحببته فخدعني وكسر خاطري أمام أهلي(استشارة - الاستشارات)
  • أحببته.. ولكن لن يتزوجني(استشارة - الاستشارات)
  • أحببته .. ويريدني زوجة ثانية(استشارة - الاستشارات)
  • أحببته وخانني ، مع علمي بعدم استحقاقِه للحبِّ(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • هل أصارح مَن أحببته بحبي؟(استشارة - الاستشارات)
  • أشعر بالضياع؛ أحببته ولن يتزوجني!(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 2/12/1446هـ - الساعة: 8:23
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب