• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زوجتي تمارس العلاقة المحرمة عبر الإنترنت
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أبي مدمن الأفلام الإباحية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب الخير لغيري
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبوها ذو فضيحة أخلاقية شاذة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات علمية / شريعة إسلامية
علامة باركود

كيف أشعر بعظمة الله ولا أغتر بنفسي؟

د. سليمان الحوسني

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/6/2016 ميلادي - 6/9/1437 هجري

الزيارات: 30619

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

شابٌّ يشعُر بقوته واغتراره بنفسه، ويريد أن يشعُرَ بعظمة الله تعالى حتى يُقلِّل مِن هذا الاغترار.

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ غير متزوج، أعيش مع والديَّ، مَنَّ الله عليَّ بالهداية، كانتْ تأتيني وساوس قَهرية، وبدأتْ تَتلاشَى ولله الحمدُ.


ولكن بي شيء لَم يَتلاشَ، وبدأتُ أخاف أنه لن يَذهبَ عني، وهو المنُّ على اللهِ، والاستكبار عليه، قرأتُ كثيرًا عنه، وبدأتُ أبحث عن عظمة الله، فكل ما أريد أنْ أُعَظِّمَ الله حتى لا يَأتيني هذا الاغْتِرارُ.


أصبحتُ أخاف زيادة الطاعة، أخاف مِن نفسي، وأشعر أن اللهَ غاضب مني؛ لأني أكره هذا الاغترار بالطاعة.


أدعو الله كثيرًا أن يُريني نقصي لأُصْلِحَه، وأنْ يُظهر ضعفي لي لأحمدَه، حتى لا أغترَّ بنفسي.


أخبِروني كيف أشعُر بعَظَمَةِ الله؟ وكيف لا أغتر بنفسي؟

الجواب:

 

في البداية نُرحِّب بالولد الكريم، ونقول له: هنيئًا لك النجاحات المتعددة والنِّعَم المتنوعة، فأنتَ مُمَيَّزٌ في مُستواك العلميِّ، وتعيش مع الوالدين الكريمين، وقبل ذلك نعمة الهداية والاستقامة التي وهبك الله إياها، فهي أعظم النِّعَم.


أحيانًا قد يَتَعَرَّض الإنسانُ لبعض الوساوس التي تُراوده، وقد يكون بعضُها خطيرًا لا يستطيع التحدُّث بها، وعليه ألا يلقي لها بالًا، وهي لا تُؤثِّر عليه بإذن الله، بل هي دليلُ الإيمان.


وخوفُك ابني العزيز دليلُ صدقِ إيمانك وإسلامك، فإنَّ هذا الحزن الذي يُصيبك بسبب خوفك مِن هذه الوساوس هو دليلٌ صريحٌ على إيمانك وصِدْق يقينك، وأنت مَأجورٌ ومثابٌ إن شاء الله على هذا الهم وهذا الجهد الذي تَبْذُله لدفع هذه الخطرات والوساوس، وقد ابتُلي بِمِثْل ذلك كبارُ الصالحين والعلماء والأولياء، بل حتى الصحابة الكرام، فكان أحدُهم يجد في نفسه مثل هذه الوساوس، فيُبَشِّرهم النبيُّ صلى الله عليه وسلم بأنها لا تضرُّهم، بل إنها دليلٌ على صدق إيمانهم وقوة يقينهم؛ لأن الشيطان لما عجز عن إضلالهم وإيقاعهم في الكفر، قصَد إلى الوسوسة بهذه الخطرات وهذا التشكيك، فحاولوا كما تفعل أنت تمامًا أن يَدْفَعُوا هذه الوساوس عن أنفسهم، فشهد لهم بأنَّ هذا دالٌّ على صحة إيمانهم وقوة يقينهم وسلامة اعتقادهم؛ ففي الحديث الصحيح: جاء أناسٌ مِن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه: إنا نجد في أنفسنا ما يَتعاظم أحدنا أن يَتكلَّم به، فقال صلى الله عليه وسلم: ((وقد وجدتموه؟))، قالوا: نعم، قال: ((ذاك صريح الإيمان)).


جميل سؤالك: كيف تُعظِّم الله؟!

فالعبدُ كلما عَظَّم ربَّه عزَّ وجل تلذَّذ بذلك التعظيم، وكلما أذلَّ نفسه لله سبحانه وتعالى أحسَّ بالعزة، فعليك ابني الكريم بكثرة السُّجود، وإرغام نفسك، وتمريغ جبهتك لله، واعلمْ أنه أقرب ما يكون العبد مِن ربه وهو ساجدٌ.


وعليك بدعاء الله ومناجاته، ومن ذلك: "أسألك بعِزِّك وذلي إلا رحمتني، أسألك بقوتك وضعفي، وبغناك عني وفقري إليك، هذه ناصيتي الكاذبة الخاطئة بين يديك، عبيدك سِواي كثير، وليس لي سيدٌ سِواك، لا ملجأ ولا مَنجى منك إلا إليك، أسألك مسألةَ المسكين، وأبتهل إليك ابتهال الخاضع الذليل، وأدعوك دعاء الخائف الضريع، سؤال مِن خضعت لك رقبتُه، ورَغِم لك أنفُه، وفاضتْ لك عيناه، وذل لك قلبُه".


ومما نُوصيك به ابننا العزيز صُحبة الصالحين العابدين، سواء في المدرسة، أو في مسجد الحي، وحرصك على صلاة الجماعة، ومُجالَسة العلماء والاستفادة منهم، وسؤالهم فيما أشكل عليك.


وجلوسك في حلقات القرآن الكريم مع إخوانك وزملائك له أثرٌ كبيرٌ في البُعد عن الوساوس التي يُصاب بها المنعزلُ عن الجماعة.


عليك بتنويع العبادة حتى لا تَمَلَّ، فاضربْ بسهمٍ في كلِّ نوعٍ مِن أنواع العبادة، فكما يَلزمك الطهارة والوضوء احرصْ على الذهاب إلى المسجد، واحضر الدروسَ والمحاضرات، وشاركْ في السؤال والمناقشة، واجعل لسانك رطبًا بذكر الله، وصِلْ أرحامك مِن خلال زيارتهم أو الاتصال بهم، وقم بالخدمات اللازمة لوالديك، وأسهِم في الأعمال التطوعية والأنشطة الطلابية، وابتعدْ عن الوَحدة والانعزال، وحاوِلْ ألا تبتعدَ عن الرفقة الطيبة.


ولا تشغلْ بالك بالتفكير في الموت، فالحياةُ طيبة للمسلم، وهي بالعبادة والذِّكر أطيبُ وأحسنُ، والحياة نعمة ووسيلة للأعمال الصالحة التي تُقرِّبك من الله، وترفع منزلتك عنده في جنات النعيم.


وفي الأخير نسأل اللهَ لك ابني العزيز حياةً سعيدةً، طيبةً جميلةً

 

مَليئةً بالطاعات والقُرُبات التي تَنفعك في الدُّنيا وبعد المَمات





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • سبحان الله
  • عفو الله مأمول لمن اجتهد في دفع الشهوات
  • العبادة بين الخوف والرجاء والمحبة
  • كيف أتوب إلى الله؟
  • لا أخاف الله
  • هل هذه أخوة في الله؟
  • كيف نوفق بين آيتين من كتاب الله؟
  • كيف أتغلَّب على قسوة القلب والبعد عن الله؟
  • مشروعية قول " هداكم الله " أثناء الحديث
  • تنظيم الوقت بين الدعوة والعبادة
  • هل يبعث الله إشارات للعصاة للبعد عن المعاصي؟
  • محبة الله للعبد

مختارات من الشبكة

  • عظمة الشمس من عظمة خالقها(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • تفسير: (ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فرنسا: رئيس الوزراء يعترف بعظمة الإسلام(مقالة - المسلمون في العالم)
  • كيف تنظر إلى ذاتك وكيف تزيد ثقتك بنفسك؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف نستحضر عظمة الله في قلوبنا؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • "كيف حالك" في كلام الفصحاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • عظمة الخالق(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تختار المرأة زوجها وكيف يختارها؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تشتري كتابا محققا؟ وكيف تميز بين تحقيق وآخر إذا تعددت تحقيقات النص؟(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • كيف أعرف نمط شخصية طفلي؟ وكيف أتعامل معها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/12/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب