• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات بين الأزواج
علامة باركود

التفكير في الطلاق والزوج الأول

التفكير في الطلاق والزوج الأول
أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/4/2016 ميلادي - 19/7/1437 هجري

الزيارات: 10550

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

سيدة كانت متزوجة من رجل وطلقها، ثم تزوجتْ من رجل خلوق وصاحب دين، وتسأل: هل طلاقي ابتلاءٌ ليغفر الله لي ذنوبي؟ أو عقاب لي على ذنوبي؟ وهل سيُعاقبني الله لأني كنتُ أغضب مِن طليقي؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا لا أقول عن نفسي: أنا مَلاكٌ؛ فأنا بشرٌ أُخطئ وأُصيب، كنتُ متزوِّجة مِن رجلٍ مُقيم في الخارج، ودام زواجي سنة، وكنتُ أحبه، ولم أُرِد الطلاق.


في المدة التي كنتُ فيها زوجتَه كان يحدُث بيننا سُوء تفاهُم كأيِّ زوجَيْن جديدَيْن، لكنه كان سريعَ الغضب؛ كان كلما جرى بيننا خلافٌ حكاه لأحدِ أقاربي - وهو صديقه أيضًا - فكان ينصحه بأنه لا يجبُ عليه أن يُخرِجني كل يوم، وأنه لا يجب عليه أن يشتريَ لي الملابس بكثرةٍ، وما أشبه ذلك، علمًا بأن زوجي كان يؤكد عليَّ ألا أحكيَ أي شيء يحدُث بيننا لأحدٍ، وأن مشاكلنا يجب أن نحلَّها معًا!


بعد ذلك اتهمني اتهاماتٍ شنيعةً جدًّا، وكان يُصَدِّق أي شيءٍ يُقال عني، ثم طلَّقني بعد ذلك دون سبب بيِّنٍ، ثم زوَّجني أخي لأحد أصدقائه، وابنتي مِن طليقي تُريد زيارة أبيها باستمرار.


فهل طلاقي ابتلاءٌ؛ ليغفر الله لي ذنوبي، أو عقاب لي على ذنوبي؟ وهل سيُعاقبني الله على أنني كنتُ أغضب مِن طليقي هذا في بعض الأحيان؛ مع أني كنتُ أطلب منه السماح ويقبل؟!


وهل طلاقي مِن الممكن أن يكونَ خيرًا لي لأني ربما لم أكنْ لأعيش معه عيشة حسنة، خاصة أنه كان يُصَدِّق كل شيء يُقال عني وهو في الأصل كذبٌ؟! وهل عليَّ ذنبٌ لأني في بعض الأحيان كنت أفكِّر في طليقي هذا؛ فقد أحببتُه كثيرًا، وعملتُ كل جهدي لكيلا ننفصل؟!


أريد نصائحكم لكي أحافظَ على زوجي الثاني؛ فهو - والحمد لله - ذو خُلُق ودين، ولا أظنُّ أن يصلَ به الحد أن يتَّهمني مثل الأول بدون دليلٍ، إلا أنني خائفة أن يأتيَ يومٌ ويندم زوجي الثاني على زواجه مني؛ لأنني لستُ بكرًا، وعندي أولاد.


وبارك الله فيكم

الجواب:

 

وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته.

قال ابن القيِّم - رحمه الله -: "ومِن رحمتِه أن نغَّص عليهم الدنيا وكدَّرها؛ لئلَّا يسكنوا ولا يطمئنُّوا إليها، ويرغبوا في النعيم المقيم في داره وجواره؛ فساقهم إلى ذلك بسياطِ الابتلاء والامتحان؛ فمنعهم ليعطيَهم، وابتلاهم ليعافيَهم، وأماتهم ليحييَهم". (إغاثة اللهفان مِن مصايد الشيطان).


فكلُّ ابتلاءٍ يقَع للمؤمن، ويشتد عليه، ويُنغِّص عيشه، ويُكدِّر صفْوَه، رغم كل ما يظهر فيه مِن شر مُبين وألم عظيم؛ إلا أنَّ الخير بباطنِه، والسعادة بين طياته، ولا يستشعر ذلك، ولا يُدرك تلك الرحمة إلا ثلة قليلة ممن اصطفاهم الله واختصَّهم، وآتاهم من العلم والحكمة ما لم يؤتِ غيرهم من الناس.


تسألين: "هل طلاقي ابتلاء ليغفر الله لي ذنوبي؟ أو عقاب لي على ذنوبي؟".


يجيبكِ على ذلك ابن تيميَّة - رحمه الله -: "فإنَّ الله يبتلي بالحلوِ والمُر؛ كما قال تعالى: ﴿ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ ﴾ [الأنبياء: 35]، ﴿ وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴾ [الأعراف: 168].


فمَن ابتلاه الله بالبأساء والضراء، وقدَر عليه رزقَه؛ فليس ذلك إهانةٌ له، بل هو ابتلاء، فإن أطاع الله في ذلك كان سعيدًا، وإن عصاه في ذلك كان شقيًّا، كما كان مثل ذلك سببًا للسعادة في حق الأنبياء والمؤمنين، وكان شقاء وسببًا للشقاء في حق الكفار والفجار.


وقال تعالى: ﴿ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 177]، ﴿ أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ ﴾ [البقرة: 214]"؛ اهـ.


فما مِن ابتلاء يُقَدِّره الله على عبده المؤمن الصابر إلا كان خيرًا له، ولو عَلِم عِظم أجرِه وجزاء صبرِه؛ لهان عليه كلُّ ألم، وصغرتْ في عينه كلُّ بليَّة؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((عجبًا لأمر المؤمن؛ إنَّ أمره كله خير، وليس ذاك لأحدٍ إلا للمؤمن، إن أصابتْه سرَّاء شكر فكان خيرًا له، وإن أصابته ضرَّاء صبر فكان خيرًا له))، وقال: ((ما يُصيب المسلم من نَصَب ولا وَصَب، ولا هَمٍّ ولا حَزَن، ولا أذى ولا غَمٍّ، حتى الشوكة يُشاكها؛ إلا كفَّر الله بها من خطاياه))، كلُّ هذه بشاراتٌ نبويَّة تُثلج صدور المبتلَين، وتمحو ألم المتألمين، وتخفِّف أوجاع المُعذَّبين، فلتستبشري بها خيرًا، ولتحمدي الله في كل حين؛ فهو أرحم بكِ مما تظنين.


"هل الله سيعاقبني على أنني كنتُ أغضب مِن طليقي في بعض الأحيان؟".

الله تعالى لا يحاسبنا على ما لا طاقة لنا به، فالغضبُ في حدِّ ذاته لا يستلزم الخطأ ولا يستدعيه إلا في حالة تمادي المرء معه، وإطلاق لسانه بما في قلبه، وتجاوز الحدِّ في فعله.


وعلى كلِّ حال لا أرى داعيًا لكِ للتفكير في ذلك إلا من باب التعلُّم وتفادي مثل هذه التصرُّفات مع زوجكِ الحالي، وإلا فما حاجتُنا للتنغيص على أنفسنا، واجترار الذكريات الأليمة، ولوم النفس بما لن يفيد؟


وأما عن ابنته ورغبتها في زيارة والدها أكثر مِن مرة في الأسبوع، فبإمكانها إخبار والدها بذلك عِوَضًا عنكِ، ولا داعي لإقحام زوجِته الجديدة في الأمر، بل إن الطفلة تستطيع أن تفعل ما تريد في تلك الزيارة، وأرجو ألَّا تُفكري في التواصل معه لأجل الطفلة؛ فقد يفتح ذلك بابًا من أبواب الشرِّ الذي لا طاقة لكِ به، وكل رجل تجد المرأة له مكانة في قلبها عن غير إرادة منها، فلا ينبغي لها التعرُّض له في أي موقف، ولا ينبغي لها التواصُل معه بأيِّ شكلٍ، ويحسن بها صرفُ التفكير عنه بقَدْر الاستطاعة، ولعل الله أن يجعلَ في زوجكِ الحالي خيرَ عِوَض لكِ عمَّا تعرضتِ له، وما لحق بكِ من أذى معه، وإن كان العجبُ يملأ قلبي حول محبتكِ له رغم أنه يضربكِ ضرب الدَّابَّة!


فلْتحمدي الله أن مَنَّ عليكِ وأكرمكِ بهذا الزوج، ولترعي حقه، ولتحفظيه في حله وغيابه، ولتكوني له نِعْمَ الزوج.


والله الموفِّق، وهو الهادي إلى سواء السبيل





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مرارة الظلم قبل الطلاق وبعده
  • هل الطلاق حل لمشكلتي؟
  • كيف أحافظ على ابني الرضيع بعد الطلاق؟
  • طلاقي من زوجي المهمل .. وإخبار والدي
  • متضررة لبخل زوجي .. فهل أطلب الطلاق؟
  • كيف أتقبل الطلاق؟
  • لا أحتمل الحياة مع زوجي وأريد الطلاق
  • الطلاق بلا سبب واضح

مختارات من الشبكة

  • تفكير المؤمن وتفكير غير المؤمن: التفكير الكلي والتفكير الجزئي(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • أقسام الطلاق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الطلاق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أحكام الطلاق – شروط الطلاق (PDF)(كتاب - موقع الشيخ أحمد بن عبدالرحمن الزومان)
  • الطلاق من حقوق الله تعالى وحدوده - دراسة فقهية في سورة الطلاق (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • حالات عدم وقوع الطلاق الإلكتروني (1)(مقالة - موقع أ. د. علي أبو البصل)
  • الخلع بلفظ الطلاق(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • من طرق إثبات الطلاق الإلكتروني: الإقرار(مقالة - موقع أ. د. علي أبو البصل)
  • حالات عدم وقوع الطلاق الإلكتروني (2)(مقالة - موقع أ. د. علي أبو البصل)
  • الطلاق بالكتابة(مقالة - موقع أ. د. علي أبو البصل)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/11/1446هـ - الساعة: 9:38
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب