• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (10) الرد ...
    محمد تبركان
  •  
    تفيئة الاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في الأحاديث النبوية سندا ومتنا
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    طرق فعالة للاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (9) بسيط ...
    محمد تبركان
  •  
    تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني طبعة دار البر ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    التحقيق في ملحمة الصديق (7) دلالات وعبر
    محمد صادق عبدالعال
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    الثقة بالاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في شخصية النبي صلى الله عليه وسلم
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    المجموع في شعر علماء هجر من القرن الثاني عشر إلى ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    المصحف المرتل بروايات أخر غير رواية حفص عن عاصم
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    موقف أبي موسى الأشعري مع جندي من جنوده
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
  •  
    النقد العلمي
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    المصحف المرتل وفق رواية حفص عن عاصم الكوفي بصوت ...
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الطعن في رسالة النبي صلى الله عليه وسلم
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل ماجستير
علامة باركود

الظن وأثره في الصلاة والصيام

حسن بن علي أحمد كاري

نوع الدراسة: Masters
البلد: المملكة العربية السعودية
الجامعة: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
الكلية: المعهد العالي للقضاء
التخصص: الفقه المقارن
المشرف: د. إبراهيم بن ناصر الحمود
العام: 1427 هـ / 2006 م

تاريخ الإضافة: 8/3/2016 ميلادي - 28/5/1437 هجري

الزيارات: 17316

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

الظن وأثره في الصلاة والصيام



ملخص البحث:

الحمد لله الحكيم، شرَع دينَه الحنيف لرفع الحرَج على العباد، وأشهد أنْ لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله، قائد الغُرِّ المحجَّلين، أكرِم به نبيًّا وأعظم به رسولًا!

 

وبعد:

فهذا مختصر بحثي التكميلي: (الظن وأثره في الصلاة والصيام)، والذي أقدِّمه لنَيل درجة الماجستير، في المعهد العالي للقضاء، قسم الفقه المقارن.

 

ولما كان الإنسان بطبيعته البشرية تعتريه الظُّنون والشكوكُ، وخاصَّة في المسائل المتعلقة بعبادته التي هي الصِّلة بينه وبين ربِّه؛ اهتمَّ فقهاء المسلمين بدراسة المسائل والفروع التي هي مثار تلك الظنون؛ منها ما هي واقعيَّة، ومنها ما هي افتراضية لا يستحيل وقوعها وإن كان احتمال وقوعها بعيدًا.

 

وعلى الرغم من هذه الجهود المبذولة فإنَّ كثيرًا من هذه المسائل لم تُفرَد بدراسة مستقلَّة يسهل تناولها، مع مساس الحاجة إليها، وإنما بقيَت فروعا متناثرة في أبواب كتب الفقه، تَحتاج إلى جمعها وضبط أحكام مسائلها؛ نظرًا لأهميتها.

 

فمن هذا المنطلق بدا لي أنَّ الموضوع جد مهمٍّ، جدير بالبحث والدِّراسة، فعزمتُ على الإسهام في المكتبة الإسلاميَّة، بالبحث في مسائل الظنِّ وأثره في الصلاة والصوم، عسى الله أن ينفع به المسلمين.

 

ويتكون البحث من: مقدمة، وتمهيد، وفصلين.

 

التمهيد: وفيه التعريف بمفردات العنوان.

الظنُّ في اللغة: (الظاء والنون) أصل صحيح يدلُّ على معنيين مختلفين: يقين وشك[1].

 

وفي الاصطلاح: استعمل العلماء في تعريفهم للظنِّ معنيين:

أ- معنى الشك؛ أي: التردُّد بين وجود الشيء وعدمه، سواء كان الطرفان في التردُّد سواء، أو أحدهما راجحًا، فيكون الشك أعمَّ من الظنِّ؛ وبه قال جمهور الفقهاء.

 

ب- استعمال الظنِّ لما ترجَّح من أحد الطَّرفين أو الأطراف؛ فالرَّاجح ظنٌّ، والمساوي شكٌّ، فيكون الظنُّ أعلى درجة من الشك؛ وبه قال الأصوليون وبعض الفقهاء.

 

وضع بعضُ العلماء ضابطين للظنِّ للتفريق بين ما جاء للشك وبين ما جاء لليقين في القرآن الكريم، وهما:

أ- ما كان محمودًا مثابًا عليه في القرآن فهو لليَقين، وما كان مذمومًا متوعَّدًا عليه بالعقاب فهو للشك.

 

ب- أنَّ كل ظنٍّ يتَّصل بعده بـ (أنْ) المخفَّفة فهو للشكِّ، نحو قوله تعالى: ﴿ بَلْ ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَنْقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ أَبَدًا... ﴾ [الفتح: 12]، وكل ظنٍّ يتَّصل به (أنَّ) المشدَّدة، فالمراد به اليقين؛ كقوله تعالى: ﴿ إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ ﴾ [الحاقة: 20].

 

والأثر في اللغة: العلامة، وبقيَّة الشيء، وما خلفه السابقون[2].

 

وفي الاصطلاح (الأثر) يعود إلى معنًى أصلي؛ وهو بقاءُ الشيء وعدَم زواله بالكليَّة، وهو المقصود في بحثنا، فأثَر الظنِّ في الصلاة والصيام: المترتبات النَّاتجة والحاصِلة عند وجودها فيهما.

 

المبحث الثاني: الفروق بين الظن والألفاظ ذات الصِّلة:

• الفرق بين الظنِّ والاشتباه: يَشترك الاشتِباه مع الظنِّ في أنَّ كلًّا منهما ضد العلم في بعض الحالات، وأنَّه ليس فيها جزم، ويفارق الظنَّ في أنَّ الظنَّ معتبر شرعًا وأنه طريق للأحكام الشرعيَّة فيبنى عليه كثير منها، وأنَّ فيه رجحان أحد الطرفين، وليس ذلك في الاشتباه شيء.

 

• الفرق بين الظن والجهل:

الأول: الجهل المركَّب[3]؛ وسمِّي هذا الجهل مركَّبًا[4]؛ لأنه مركب من جزأين أحدهما عدَم العلم، والثاني: اعتقاد غير مطابق[5].

 

فيَشترك هذا النَّوع من الجهل مع الظن في أنَّ كلًّا منهما ضدٌّ للعلم في بعض الحالات.

 

ويفارق الظنَّ في أنَّ الظن احتمال راجح، والظانَّ يجوِّز نقيض ضده بخلاف الجاهل؛ فالجاهل جازم لا تردُّد لديه ولا احتمال[6].

 

الثاني: الجهل البسيط: وهو انتِفاء إدراك الشيء بالكلِّية[7]، وسمِّي بذلك لأنَّه لا تركيب فيه، وإنَّما هو جزء واحد[8].

 

وهذا النوع يوافِق الظنَّ في أنه ليس فيهما جزم[9].

 

ويفارِقه في أنَّه لا يحتوي على حكم، قال القرافي: (والجهل البسيط ليس فيه حكم ولا جزم)[10].

 

• الفرق بين الظن والشك: تَظهر أوجه الفرق بين الظن والشكِّ فيما يأتي:

١- أن الظنَّ لا يقع في النفس إلَّا بسببٍ حدَث عنه، أمَّا الشك فقد يقع في النفس ابتداء[11].

2- أن أوجه الاحتمال في الشكِّ متساوية، أمَّا في الظن فهي متفاوتة[12].

3- أنَّ الظنَّ طريق للحكم الشرعي بخلاف الشك[13].

٤- أن الظنَّ معنًى مقصود لذاته بخلاف الشك[14].

 

• الفرق بين الظن والوسْوَسة: الوسوسة هي: حديث النَّفس أو الشيطان بما لا نفْع فيه ولا خير لذاته أو ما يؤدِّي إليه[15].

 

الظن والوسوسَة يَفترقان في أمور، منها:

١- أنَّ الظن معتبر شرعًا، وتُبنى عليه الكثير من الأحكام الشرعيَّة في العديد من أبواب الفقه[16].

وأمَّا الوسوسة فهي ملغاة، ولا يُبنى الحكم الشرعي عليها[17].

 

٢- أنَّ الظن أعلى وأقوى درجة من الوسوسة.

 

٣- أن الظانَّ عنده أصلٌ يَبني عليه الحكم، وأما الموسوِس فلا أصل عنده يَبني عليه.

 

٤- أن الظانَّ عنده المقدِرة على الترجيح، أمَّا الموسوِس فهو يتردَّد بين الفعل أو الترك، بلا مرجح[18].

 

• الفرق بين الظن والوهْم: يشترك الظنُّ والوهم في أنَّهما يصدقان على احتمال واحد، وأنَّه ليس فيهما جزم[19].

 

كما أنَّهما لا يحصلان إلَّا في أمر يحتمل أكثر من وجْه، وهي أمور قلبيَّة، وكلاهما قد يصدق وقد يكذب[20].

 

ويفترقان في أنَّ الظنَّ يراد به الرَّاجح، والوهم يراد به المرجوح.

 

وأنَّ الظنَّ طريق للأحكام الشرعية، وأمَّا الوهم فلا يَنبني عليه شيء من الأحكام إلا في قليل)[21].

 

وأنَّ الظن اعتقادُ الاحتمال الرَّاجح بدليل معتبَر، وأما الوهم: احتمال عقليٌّ مرجوح بعيد نادِر الحصول، لا دليل عليه، ولا عبرة به[22].

 

فمن خِلال ما سبَق يُفهم أنَّ وجود الظن يَستلزم وجود الوهْم؛ إذ كيف يتصوَّر وجود طرف راجح بدون وجود طرَف مرجوح، وإن لم يستحضر الظانُّ وجود الوهْم حين ظنه[23].

 

الفصل الأول: أثر الظن في الصلاة

الصَّلاة لغة: الدعاء.

وشرعًا هي: "أقوال وأفعال مفتتحَة بالتكبير مختتمة بالتسليم مع النيَّة، بشرائط مخصوصة".

 

المبحث الأول: أثر الظنِّ في شروط الصلاة.

المبحث الثاني: أثر الظنِّ في باب صلاة الجمعة والجماعة.

المبحث الثالث: من أقام لحاجة وعلِم أو ظنَّ أنها لا تَنقضي في أربعة أيام، يلزمه الإتمام، ولا يجوز له القصْر؛ كما لو نوى الإقامة أكثر من أربعة أيام.

المبحث الرابع: أثَر الظنِّ في باب سجود السهو.

المبحث الخامس: أثر الظنِّ في من صلَّى صلاة الخوف لسوادٍ ظنَّه عدوًّا، فبان أنَّه ليس بعدو.

المبحث السادس: أثر الظن في صلاة التطوع.

 

الفصل الثاني: أثر الظنِّ في الصيام

الصَّوم في اللُّغة: أصلٌ يدل على إمساك وركود في مكان[24].

 

وفي الاصطلاح: إمساك عن أشياء مَخصوصة بنيَّة، في زمن معيَّن من شخص مخصوص؛ وهذا التعريف شاملٌ لمعنى الصيام بالجملة.

 

المبحث الأول: أثر الظنِّ فيما يفسد الصوم وما الذي يلزمه.

المبحث الثاني: أثر الظنِّ فيما يجوز وما يُكره للصائم.

المبحث الثالث: أثر الظنِّ في صيام يوم الشك.

المبحث الرابع: مَن كان عليه كفَّارة صيام شهرين متتابعين؛ كظِهار وقتْل، فصام شهرًا قبل رمضان وشهرَ رمضان، يظنُّ أنَّ رمضان يجزئه عن الكفَّارة - فإنه يجزئه عن رمضان ولا يجزئه عن الكفَّارة، وعليه أن يَستقبل الشهرين المتتابعين.

 

المبحث الخامس: من شرَع في صومٍ على ظنٍّ أنه عليه، ثم تبيَّن أنه ليس عليه فأفطر متعمدًا - ليس عليه قضاء ولا كفَّارة، لكن الأفضل أن يمضي فيه؛ وهذا هو الراجح، وعليه جمهور أهل العلم[25]؛ لأنَّ كل صوم لو أتمَّه كان تطوعًا إذا خرج منه لم يجب قضاؤه.

 

وفي الختام لا يَسعني إلَّا أن أتقدَّم بالشكر الجزيل لله تبارك وحده لا شريك له.

 

ثمَّ أتقدَّم أيضًا بالشكر لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وأخصُّ بالذِّكر المعهد العالي للقضاء، على ما قدَّموه لي من فرَص تعليميَّة ثمينة، ومساعدات عظيمة، لإتمام هذه المرحلة.

 

ولا يفوتني أن أشكر كل من مدَّ لي يدَ العون والمساعدة في إنجاح مَهمَّتي؛ من أساتذتي الأوفياء، وإخواني الكرام، أجزَل الله لهم المثوبةَ، وجعل ما قدَّموه في موازين حسناتهم، إنه وليُّ ذلك والقادر عليه، وصلى الله وسلم على نبيِّنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، والحمد لله ربِّ العالمين.

 

المقدمة

إنَّ الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفرُه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيِّئات أعمالِنا، من يهدِه الله فهو المهتد، ومن يضلِل فلن تجد له وليًّا مرشدًا، وأشهد أنْ لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه ومَن اقتدى بأثره إلى يوم الدين.

 

أما بعد:

فإنَّ الله سبحانه وتعالى خلق الخلقَ لغايةٍ عظيمة وهدفٍ نبيل؛ ألا وهي عبادته، قال تعالى: ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ [الذاريات: 56]، على ضوء ما شرعَه الله عزَّ وجلَّ في كتابه المبين، وبيَّنه رسولُه صلى الله عليه وسلم، ولا يتأتَّى تحقيق ذلك المقصد العظيم إلَّا عن طريق العلم اليقيني المؤصَّل من الأدلَّة الشرعيَّة، الصحيحة القطعيَّة، أو الظنِّ الراجح، وطرحِ الظنون والشكوك المبنيَّة على الأهواء والأوهام ونحوها.

 

ولمَّا كان الإنسان بطبيعته البشريَّة تعتريه الظُّنون والشكوك، وخاصَّة في المسائل المتعلقة بعبادته التي هي الصِّلة بينه وبين ربِّه - اهتمَّ فقهاءُ المسلمين بدراسة المسائل والفروع التي هي مثار تلك الظُّنون؛ منها ما هي واقعيَّة، ومنها ما هي افتراضية لا يَستحيل وقوعها وإن كان احتمال وقوعها بعيدًا.

 

وعلى الرغم من هذه الجهود المبذولة فإنَّ كثيرًا من هذه المسائل لم تُفرَد بدراسة مستقلَّة يَسهل تناولها، مع مساس الحاجةِ إليها، وإنَّما بقيَت فروعًا متناثرةً في أبواب كتب الفقه، تَحتاج إلى جمْعها وضبطِ أحكام مسائلها؛ نظرًا لأهميتها.

 

فمن هذا المنطلَق بدا لي أنَّ الموضوع جد مهم، جدير بالبحث والدِّراسة، فعزمتُ على الإسهام في المكتبة الإسلامية بالبحث في مسائل الظنِّ وأثره في الصلاة والصوم، عسى الله أن يَنفع به المسلمين.

 

أسباب اختيار الموضوع وأهميته:

لقد دَفعني إلى اختيار هذا الموضوع أسبابٌ عدَّة، من أهمها:

١- إبرازُ عناية الإسلام واهتمامه بالفرد والمجتمع؛ ببيان ما يَحتاجون إليه في كلِّ زمان ومكان، ممَّا ينجيهم من عذاب الله يوم القيامة.

 

٢- ما سبق بيانُه من أهمية الموضوع.

 

٣- أنَّ هذا الموضوع لم ينَل حظَّه من العناية التامَّة ببحثٍ ودراسة - حسب علمي - على شكل رِسالةٍ علميَّة يَسهل تناولها، والاستفادة منها.

 

٤- الرَّغبة في دراسة موضوع الظن وأثره في الصلاة والصوم، بجمْع مسائله.

 

٥- أنَّ الظنون لا يَسلَم منها أحد - وخاصَّة في العبادات - وهي ممَّا يُبنى عليها الأحكام الشرعيَّة، ولا يتمُّ معرفة ذلك إلَّا بجمْع مسائلها وضبطِ أحكامها؛ فالحاجة ماسَّة إلى بيان حكمها.

 

٦- الرَّغبة الأكيدة في الإسهام بشيء في المكتبة الإسلاميَّةِ، وخاصَّة ما يخدم المسلمين في حياتهم.

 

فلهذه الأسباب وغيرِها، عزمتُ على بحث هذا الموضوع ودراسته، مكتفيًا في ذلك بالمسائل المظنونة فقط، عسى الله أن يَنفع به، فيكون لَبِنةً من لبِنات خدمة العلم وأهله، إنَّه وليُّ ذلك والقادر عليه.

 

الدراسات السابقة:

بعد أن وقع اختياري على البحث في هذا الموضوع، اطَّلعتُ على فهارس المكتبة المركزية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بمدينة الرياض، وفهرَسَة مكتبة المعهد العالي للقضاء، وغيرهما من الفهارس - ولم أجِد بحثًا مفردًا كرسالة علميَّة في هذا الموضوع، مع توفُّر دواعي الحاجة إليه.

 

الموضوع

الصفحة

المقدمة:

أ

- افتتاحية

ب

- أسباب اختيار الموضوع وأهميته

ج

- الدراسات السابقة

ج

- ضابط الظن.

د

- منهج البحث

هـ

- خطة البحث

ح

- شكر وتقدير

م

- إهداء...

ن

- التمهيد:

1

- المبحث الأول: التعريف بمفردات العنوان:

1

- المطلب الأول: تعريف الظن:

2

- الفرع الأول: تعريف الظن في اللغة:

2

- الفرع الثاني: تعريف الظن في الاصطلاح:

4

- الاتجاه الأول: استعمال الظن بمعنى الشك

4

- الاتجاه الثاني: استعمال الظن بالمعنى الراجح.

4

- تعريف الظن في استعمال الكتاب والسنة.

5

- ضابطا الظن بين اليقين والشك.

6

- تعريف الظن عند الأصوليين

7

- تعريف الظن عند الفقهاء.

8

- المطلب الثاني: تعريف الأثر.

11

- الفرع الأول: تعريف الأثر في اللغة.

11

- الفرع الثاني: تعريف الأثر في الاصطلاح

12

- المطلب الثالث: تعريف الصلاة.

14

- الفرع الأول: تعريف الصلاة في اللغة

14

- الفرع الثاني: تعريف الصلاة في الشرع

15

- تعريف الحنفية.

15

- تعريف المالكية.

15

- تعريف الشافعية.

15

- تعريف الحنابلة.

15

- التعريف المختار.

15

- الفرع الثالث: مكانة الصلاة في الإسلام.

16

- الفرع الرابع: حكم الصلوات الخمس.

17

- الأدلَّة على وجوب الصلوات الخمس.

17

- من الكتاب.

17

- من السنَّة.

17

- من الإجماع.

18

- المطلب الرابع: تعريف الصيام.

19

- الفرع الأول: تعريف الصوم في اللغة.

19

- الفرع الثاني: تعريف الصوم في الشرع.

20

- تعريف الحنفية.

20

- تعريف المالكية.

20

- تعريف الشافعية

21

- تعريف الحنابلة.

21

- التعريف المختار.

21

- الفرع الثالث: الألفاظ ذات الصِّلة بالصيام.

22

- الفرع الرابع: حكم صوم رمضان.

23

- الأدلة على وجوب صوم رمضان.

23

- من الكتاب.

23

- من السنة.

23

- من الإجماع

23

- الفرع الخامس: من حِكَمِ الصوم.

24

- المبحث الثاني: الفروق بين الظن والألفاظ ذات الصلة:

26

- المطلب الأول: الفرق بين الظن والاشتباه.

27

- تعريف الاشتباه: في اللغة.

27

- تعريف الاشتباه: في الاصطلاح.

27

- وجه الاشتراك بين الظن والاشتباه.

28

- وجه الافتراق بين الظن والاشتباه.

28

- المطلب الثاني: الفرق بين الظن والجهل.

29

- تعريف الجهل في اللغة.

29

- تعريف الجهل في الاصطلاح وإطلاقاته.

29

- الإطلاق الأول: الجهل المركَّب.

29

- وجه الاشتراك بين الظن والجهل المركب.

29

- وجه الافتراق بين الظن والجهل المركب.

30

- الإطلاق الثاني: الجهل البسيط.

30

- وجه الاتفاق بين الظن والجهل البسيط.

31

- وجه الافتراق بين الظن والجهل البسيط.

31

- المطلب الثالث: الفرق بين الظن والشك.

32

- تعريف الشكِّ في اللغة.

32

- تعريف الشك في الاصطلاح ووجهتا العلماء في ذلك.

32

- الوجهة الأولى: ما عليه غالب الفقهاء.

32

- الوجهة الثانية: ما عليه الأصوليون وبعض الفقهاء.

34

- أوجه الاتفاق بين الظن والشك.

34

- أوجه الافتراق بين الظن والشك.

35

- المطلب الرابع: الفرق بين الظن والوسوسة.

36

- تعريف الوسوسة في اللغة.

36

- تعريف الوسوسة في الاصطلاح.

37

- إطلاقات الوسوسة.

37

- أوجه الافتراق بين الظنِّ والوسوسة

38

- المطلب الخامس: الفرق بين الظن والوهم.

39

- تعريف الوهم في اللغة.

39

- معاني الوَهْم.

39

- تعريف الوهم في الاصطلاح..

40

- إطلاقات الوهم.

40

- أوجه الاتفاق بين الظن والوهم.

40

- أوجه الافتراق بين الظن والوهم.

41

- المطلب السادس: الفرق بين الظنِّ واليقين.

43

- تعريف اليقين في اللغة.

43

- تعريف اليقين في الاصطلاح.

44

- المبحث الثالث: دراسة موجزة للقواعد الفقهية الواردة في الظن.

46

- المطلب الأول: قاعدة (الأمر الثابت المعلوم لا يُترك بالأمر المظنون).

47

- معنى القاعدة.

47

- أدلة القاعدة.

47

- من أمثلة القاعدة.

48

- من الأمثلة المستثناة من القاعدة.

48

- من القواعد المرادفة لها.

49

- المطلب الثاني: قاعدة (الظن ملغًى إلَّا ما قام الدليل على إعماله).

50

- أهمية هذه القاعدة.

50

- المراد بكون الظن ملغًى.

51

- معنى القاعدة.

51

- أدلَّة القاعدة.

51

- من أمثلة القاعدة.

53

- من صيغ القاعدة.

54

- المطلب الثالث: قاعدة (الظن الغالب ينزل منزلة الحقيقة).

55

- أهمية هذه القاعدة

55

- مفردات القاعدة.

55

- معنى القاعدة

56

- من أدلة القاعدة.

56

- من الأمثلة على القاعدة.

57

- من الأمثلة المستثناة من القاعدة

57

- من صيَغ القاعدة.

57

- المطلب الرابع: قاعدة (الظن هل ينقض بالظن أم لا؟).

58

- أهمية هذه القاعدة

58

- مفردات القاعدة

58

- معنى القاعدة.

58

- أدلَّة القاعدة.

59

- من الأمثلة على القاعدة..

60

- من الأمثلة المستثناة من القاعدة.

60

- من صيغ القاعدة

61

- المطلب الخامس: قاعدة (لا عبرة بالظن البيِّن خطؤه).

61

- أهمية هذه القاعدة.

61

- مفردات القاعدة.

61

- معنى القاعدة.

61

- أدلة القاعدة.

62

- من الأمثلة على القاعدة.

62

- من الأمثلة المستثناة من القاعدة.

62

- المطلب السادس: قاعدة (اليقين مقدَّم على الظن، والظنُّ مقدَّم على الشك، والمظنة لا يعتبر معها وجود الحقيقة)

64

- أهمية هذه القاعدة.

64

- مفردات القاعدة.

64

- معنى القاعدة.

64

- أدلَّة القاعدة.

65

- من الأمثلة على القاعدة.

65

- بعض القواعد المرادفة لها.

65

- الفصل الأول: أثر الظن في الصلاة

66

- المبحث الأول: أثر الظن في شروط الصلاة.

67

- المطلب الأول: أثَر الظن في الطهارة

68

- الفرع الأول: من صلَّى بماء غير طاهر وهو يظن أنه طاهر ثم علِم.

68

- أقوال العلماء.

68

- الترجيح.

70

- الفرع الثاني: من صلَّى الظهر على غير وضوء، ثمَّ صلى العصر على وضوء ذاكرًا لذلك وهو يظن أنه يجزئه.

71

- أقوال الفقهاء.

71

- الترجيح.

72

- الفرع الثالث: إذا ظن الحدَث بعد يقين الطهارة.

75

- الفرع الرابع: من كبَّر وهو يظن أن به نجاسة.

77

- المطلب الثاني: أثر الظن في استقبال القبلة.

79

- الفرع الأول: من صلى إلى غير القِبلة وهو يظن أنَّها القبلة، ثم تبيَّن أنه إلى غير القبلة.

79

- أقوال الفقهاء.

80

- الترجيح.

81

- الفرع الثاني: إذا حرف المتنفِّل ماشيًا أو حرَّف الراكب دابَّتَه وهو يظن أنه جهة مقصده.

82

- حكم التنفُّل ماشيًا في السفر.

82

- أقوال الفقهاء.

82

- الترجيح.

83

- حكم المتنفل ماشيًا إذا انحرف أو حرف الراكب دابَّتَه وهو يظن أنه جهة مقصده.

84

- أراء الفقهاء

84

- الترجيح.

85

- المطلب الثالث: أثر الظن فيمن صلى وهو يظن أن الوقت قد دخل.

86

- المبحث الثاني: أثر الظن في باب صلاة الجمعة والجماعة.

87

- المطلب الأول: من أتى المسجد يوم الخميس وهو يظن أنه يوم الجمعة فدخل المسجد والإمام في الصلاة.

88

- أقوال الفقهاء.

88

- الترجيح.

88

- المطلب الثاني: من أتى المسجد يوم الجمعة وهو يظن أنه يوم الخميس فأدرك الإمام في الصلاة.

89

- أقوال الفقهاء.

89

- الأدلَّة

89

- المطلب الثالث: من أدرك إمامه وهو راكع أو ساجد وهو يظن أنه يدركه قبل الرفع

90

- المطلب الرابع: الاعتداد بسجود المصلِّي في الجمعة إذا سجد وهو يظن أنه أدرك المتابعة ففاتته.

92

- أقوال الفقهاء.

92

- الترجيح.

93

- المطلب الخامس: من كبَّر للافتتاح خلف الإمام وهو يظن أن الإمام قد كبر، ثم كبَّر الإمام بعد ذلك.

94

- هل يقطع صلاتَه بتسليمٍ ثم يكبِّر.

96

- أقوال الفقهاء.

96

- الترجيح.

96

- المطلب السادس: من صلَّى الظهر وهو يظن أنه لو سعى إلى الجمعة لأَدركها.

97

- أقوال الفقهاء.

97

- الترجيح.

98

- المطلب السابع: لو نوى الاقتداءَ بإمام وهو يظنه معينًا فإذا هو غيره.

100

- تحرير محل النزاع

100

- أقوال الفقهاء.

100

- الترجيح.

102

- المبحث الثالث: أثر الظن في باب صلاة المسافر:

103

- في قصر من نوى الإقامة لحاجة وهو يظن أنها لا تنقضي إلا في أربعة أيام.

104

- أقوال الفقهاء.

104

- الترجيح.

105

- المبحث الرابع: أثر الظن في باب سجود السهو.

107

- المطلب الأول: لو ظن أنه سها في صلاته فسجد للسهو ثم بان قبل السلام أنه لم يسْه.

108

- تعريف سجود السهو

108

- حكم سجود السهو.

108

- أقوال العلماء فيما لو ظن الرجل أنَّه سها في صلاته فسجد للسهو، ثم بان قبل السلام أنه لم يسْهُ.

110

- الترجيح.

111

- المطلب الثاني: لو ظن المسبوق أنَّ الإمام سلَّم، ثم علِم أنه لم يسلِّم.

112

- أقوال الفقهاء.

112

- الترجيح.

113

- المطلب الثالث: لو صلَّى الإمام أربع ركعات، ثم قام إلى خامسة وهو يظن أنها رابعة.

114

- أقوال الفقهاء.

114

- الترجيح.

117

- هل يلزم متابعة المأموم إمامه في الزيادة.

117

- المطلب الرابع: لو سلَّم على رأس الركعتين في الرباعية وهو يظن أنه أتمَّ الصلاة.

118

- المطلب الخامس: إذا دخل في صلاة ثم ظنَّ أنه ما كبَّر الإحرام فاستأنف ثمَّ علِم أنه كبَّر.

119

- المطلب السادس: من تكلَّم في الصلاة عامدًا أو ناسيًا يظن أن صلاته قد تمَّت.

120

- أقوال الفقهاء.

121

- الترجيح.

122

- المطلب السابع: إذا جلس في الركعة الأخيرة عن قيام ظانًّا أنه أتى بالسجدتين، فتشهَّد ثمَّ تذكَّر الحال بعد التشهد.

123

- المبحث الخامس: أثر الظن في مَن صلَّى صلاة الخوف لسواد ظنَّه عدوًّا، فبان أنه ليس بعدو.

124

- مشروعية صلاة الخوف

125

- شروط صلاة الخوف.

125

- تحرير محل النِّزاع.

126

- أقوال العلماء في مَن صلَّى صلاة الخوف لسوادٍ ظنَّه عدوًّا، فبان أنه ليس بعدوٍّ.

126

- الترجيح

128

- المبحث السادس: أثر الظن في صلاة التطوع.

129

- المطلب الأول: من صلى ركعتين تطوعًا وهو يظن أن الفجر لم يطلع.

130

- تمهيد.

130

- مشروعية سنَّة الفجر

130

- أقوال الفقهاء.

130

- الترجيح.

131

- المطلب الثاني: إذا صلَّى الوترَ على ظن أنه صلى العشاء، ثم تبين أنه لم يصلِّ العشاء.

132

- تحرير محل النزاع.

132

- أقوال الفقهاء.

132

- الترجيح.

133

- المطلب الثالث: إذا صلى العشاء ظانًّا أنه تطهَّر، ثم أحدث فتوضأ فأوتر.

134

- أقوال الفقهاء.

134

- الترجيح.

136

- ثمرة الخلاف.

137

- الفصل الثاني: أثر الظن في الصيام.

138

- المبحث الأول: أثر الظن فيما يفسد الصوم وما الذي يلزمه

139

- المطلب الأول: إذا أكل يظن طلوع الفجر فبان ليلًا، ولم يجدِّد نيَّة صومه الواجب.

140

- أقوال الفقهاء.

140

- الترجيح.

140

- المطلب الثاني: إذا ظن أن الصبح لم يطلع أو أن الشمس غربت فأكل أو جامع ثم بان خلافه.

143

- الفرع الأول: من أكل وهو يظن أن الشمس قد غربت، ولم تكن غربت

145

- أقوال الفقهاء.

145

- الترجيح.

148

- الفرع الثاني: من ظن غروب الشمس فجامع ثم بان خلافه.

149

- الفرع الثالث: من أكل وهو يظن أن الفجر لم يطلع وكان قد طلع.

150

- تحرير محل النزاع.

150

- أقوال الفقهاء.

150

- الترجيح.

151

- الفرع الرابع: من ظن أن الصبح لم يطلع فجامع ثم بان خلافه.

152

- أقوال الفقهاء.

152

- الترجيح.

152

- هل تلزمه الكفَّارة؟

153

- أقوال الفقهاء.

153

- الترجيح.

154

- المطلب الثالث: إذا أكل ناسيًا وظنَّ أنه قد أفطر فأكل عمدًا.

155

- هل تلزمه كفَّارة؟

156

- أقوال الفقهاء.

156

- الترجيح.

156

- المطلب الرابع: إذا أكل عمدًا بعد حجامة أو قبلة بشهوة من غير إنزال ونحوها ظانًّا أنه قد أفطر.

157

- أقوال الفقهاء.

157

- الترجيح.

159

- المبحث الثاني: أثر الظن فيما يجوز وما يُكره للصائم.

160

- المطلب الأول: حكم الإفطار بالظن.

161

- أقوال الفقهاء.

161

- الترجيح.

162

- هل تلزمه كفَّارة بالإفطار؟

163

- أقوال الفقهاء.

163

- الترجيح.

163

- المطلب الثاني: حكم التقبيل وما في حكمه لمن يظن الإنزال

164

- المبحث الثالث: أثر الظن في صيام يوم الشك.

166

- المطلب الأول: حكم صوم يوم يظن أنه من رمضان.

167

- المراد باليوم الذي يظن أنه من رمضان

167

- حالات صوم يوم الشك.

167

- حكم صوم يوم الشك.

169

- أقوال الفقهاء.

169

- الترجيح.

173

- المطلب الثاني: من أكل يوم الشكِّ بعد ثبوت الصوم ظانًّا الإباحة.

174

- المطلب الثالث: إذا لم يغلب على ظن الأسير دخول رمضان فصام.

175

- حالات من اجتهد عن أمارة تقوم في نفسه

175

- حكم من اجتهد وصام من غير أمارة

177

- حكم صوم الأسير ومن في حكمه إذا لم يغلب على ظنه دخول رمضان.

178

- حكم صوم المحبوس ومن في حكمه إذا اشتبه عليه نهار رمضان بليله.

178

- المبحث الرابع: في من كان عليه كفَّارة صيام شهرين، فصام شهرًا قبل رمضان وشهر رمضان، يظن أن رمضان يجزئه عن الكفارة

179

- أقوال الفقهاء.

179

- الترجيح.

180

- المبحث الخامس: إذا شرع في صوم على ظن أنه عليه، ثم تبين أنه ليس عليه.

181

- أقوال الفقهاء.

181

- الترجيح.

182

- الخاتمة: وفيها.

183

- أهم النتائج.

184

- التوصيات

189

- الفهارس: وتشتمل على:

190

- فهرس الآيات القرآنية.

191

- فهرس الأحاديث النبوية.

195

- فهرس الآثار.

200

- فهرس القواعد الفقهية.

202

- فهرس الأعلام المترجَم لهم

204

- فهرس المصادر والمراجع

206

- فهرس الموضوعات

231



[1] "معجم مقاييس اللغة"؛ لابن فارس (3 / 462، 463).

[2] "مختار الصحاح"؛ للرازي، ص ١٤، والمعجم الوسيط (1 / 5)، وينظر: لسان العرب، (مادة أثر).

[3] البحر المحيط (1 / 72)، وينظر: تقريب الوصول ص (٤٦).

[4] التمهيد (1 / 57).

[5] تشنيف المسامع (١ / 190)، وشرح الكوكب المنير (١ / 77).

[6] البرهان (1 / 121).

[7] شرح الكوكب المنير (1 / 77).

[8] تشنيف المسامع، مرجع سابق، ص (١٩١).

[9] نفائس الأصول القسم الأول، ص (١٢٠).

[10] المصدر السابق.

[11] ينظر: "شرح العمد"؛ لأبي الحسين البصري، (٢ / 53).

[12] "العدة في أصول الفقه"؛ للقاضي أبي الفراء، (1 / 83)، وينظر: أحكام الفصول ص (٤٦)، والتمهيد (1 / 57).

[13] ينظر: العدة (١ / 83)، والتمهيد (4 / 350)، "شرح تنقيح الفصول في الأصول"؛ للقرافي، ص (٣٥٧).

[14] ينظر: بدائع الفوائد (٢ / 65).

[15] "الوسوسة وأحكامها في الفقه الإسلامي"؛ حامد بن مدَّ بن حميدان الجدعاني ص (٤٥).

[16] "السيل الجرار على حدائق الأزهار"؛ للشوكاني، تحقيق: محمود إبراهيم زايد (١ / 104).

[17] روضة الناظر (٣ / 855، 856).

[18] ينظر: شرح مختصر الروضة، (1 / 161، 174).

[19] شرح تنقيح الفصول ص (٦٣)، وينظر: المحصول (1 / 12).

[20] "نهاية الوصول في دراية الأصول"، القسم الثاني؛ لصفي الدين الهندي، تحقيق: سعد بن سالم السويح، رسالة دكتوراه مقدَّمة إلى قسم الأصول في كلية الشريعة بالرياض ١٤١٠ هـ، ق ١ ص ٢٧.

[21] البحر المحيط (1 / 80).

[22] "القواعد الفقهية الكبرى وما تفرع عنها"؛ د. صالح بن غانم السدلان، ص (١٩٥).

[23] "القطع والظن عند الأصوليين"؛ د. سعد بن ناصر بن عبدالعزيز الشثري (١ / 110، 111).

[24] بدائع الصنائع (1 / 610)، المدونة (1 / 127)، المجموع (3 / 351)، المغني والشرح (1 / 793).

[25] ينظر: بدائع الصنائع (٢ / 261)، تحفة الفقهاء (1 / 352)، المدونة (1 / 205)، وروضة الطالبين (2 / 386)، و"الكافي"؛ لابن قدامه (1 / 462، 463)، والمغني والشرح (3 / 90، و372).





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • تقديم سوء الظن على حسن الظن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حسن الظن واجتناب سوء الظن(مقالة - موقع عرب القرآن)
  • حسن الظن بالعلماء (3)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من شيم الصالحين إحسان ظنهم بالمؤمنين (إحسان الظن)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بين حسن الظن وظن السوء ( خطبة )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث...(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • الشك وسوء الظن وأثرهما في العلاقة بين الأزواج(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • خطبة المسجد الحرام 25/10/1432 هـ - حسن الظن بالله وآثاره(مقالة - موقع الشيخ د. أسامة بن عبدالله خياط)
  • حسن الظن بالناس علامة الفطرة السليمة(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب