• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زبدة البيان بتلخيص وتشجير أركان الإيمان لأحمد ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    مفهوم الصداقة في العصر الرقمي بين القرب الافتراضي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الخنساء قبل الإسلام وبعده
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    العلم والمعرفة في الإسلام: واجب ديني وأثر حضاري
    محمد أبو عطية
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (10) الرد ...
    محمد تبركان
  •  
    تفيئة الاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في الأحاديث النبوية سندا ومتنا
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    طرق فعالة للاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (9) بسيط ...
    محمد تبركان
  •  
    تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني طبعة دار البر ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    التحقيق في ملحمة الصديق (7) دلالات وعبر
    محمد صادق عبدالعال
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    الثقة بالاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في شخصية النبي صلى الله عليه وسلم
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    المجموع في شعر علماء هجر من القرن الثاني عشر إلى ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    المصحف المرتل بروايات أخر غير رواية حفص عن عاصم
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل ماجستير
علامة باركود

أبها في الشعر السعودي المعاصر

منصور بن فازع بن أحمد أل ناصر القرني

نوع الدراسة: PHD
البلد: المملكة العربية السعودية
الجامعة: أم القرى
الكلية: اللغة العربية وآدابها
التخصص: أدب
المشرف: د. عبدالله بن إبراهيم الزهراني
العام: (1425هـ/ 2005م)

تاريخ الإضافة: 25/6/2012 ميلادي - 5/8/1433 هجري

الزيارات: 20374

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

أبها في الشعر السعودي المعاصر (دراسة موضوعية فنية)


يبرُز المكان على المشهد الجغرافي بوصفه مكانًا جميلاً، إلى جانب أوصاف أُخَر ينمازُ بها، تتعانقُ مع الميزة الأولى صفة الجمال، وهذا يدفعُ به ليمتلك بُعدًا شعريًّا ينتقل به من فضاء الكون إلى فضاء النص؛ ليبرز مرَّةً أخرى على المشهد الشعري، كعاملٍ فاعل في تشكيل النص، يعمل الشعراء على استغلاله؛ لترتسمَ صورته داخل إطار النص واقعًا وخيالاً، وهو في الحالين مرتبط - ولا شك - بالواقع النفسي، المتَّصل بنوعيَّة العلاقة، وكل واحدٍ منهما (الواقع النفسي والمكان) يعمل في تشكيل صورة الآخَر.

 

وقد تناولت هذه الدراسة نموذجًا مكانيًّا تعدَّدت عوامل حضوره المكاني والزماني؛ لتتعدَّد معها فواعل حضوره الشعري، وهو (أبها المدينة والطبيعة)، حيث عنيت - أولاً - برصد العلاقة بين الشعر والمكان، من خلال تجلية أبرز العوامل التي ساهمت في خلق هذه العلاقة، ثم اتَّجهت إلى استظهار صورة (أبها) الموضوع الشعري لنصوص الدراسة في جوانب مختلفة، لتنتقلَ إلى النظر في أوصاف أشياء المكان في النصوص المدروسة، وتمليها من خلال وصف الشعراء لها وتأمُّلهم في قسماتها، مقلِّدين تارات ومجدِّدين تارةً، ثم تأخذ - بعد ذلك - في الحديث عن حضور الوجدان الإيماني داخل النص، نتيجة التأمُّل في مكونات المكان الجماليَّة والطبيعيَّة، وإقامة رابطٍ بينها وبين مبدعها - تعالى وتقدَّس - وهذا يُحقِّق بدوره فرصةَ إقامة شعيرة عبادة التفكُّر في محراب الشعر، لتنتقل إلى قضيَّة (التعادل الموضوعي) بين (المكان) وبين (المرأة) في نصوص الشعور، ويتمثَّل ذلك في استقراض جماليَّات المرأة المستملَحة، وكذلك توازي المكان والمرأة في الشعور الوجداني والخطاب الحبي، إلى جانب التداخُل بين فن الغزل وفن الوصف في بعض النصوص المدروسة.

 

لتتناول بعد ذلك مظاهر الاغتراب في نصوص الدراسة، لتكشف عن أبرز هذه المظاهر كالاغتراب المكاني، والاغتراب العاطفي، والاغتراب النفسي، المؤدِّي إلى ظاهرة الهروب إلى الطبيعة، ولم تقفْ هذه الدراسة عند حدِّ الجوانب الموضوعيَّة، بل تجاوزتها لتتناول الجوانب الفنية في النص موضع الدرس، كاللغة والأسلوب، والصورة الشعرية، والتشكيل الموسيقي، الداخلي والخارجي، وكل ذلك من جوانب مختلفة؛ ليأتي في ذيل الدراسة ختامها، فتراجم لشعرائها، مشهورهم ومغمورهم.

 

•       •      •

المقدمة

الحمد لله موجب الحمد بنعمه، مستحقه بتوفيقه، حمدًا يصعدُ ولا ينفد، يزيد ولا يليد، وذلك على ترادف تطوُّله، وشمول حياطته، وتواتر مِنَنِه، وصلَّى الله أفضلَ صلواته، وأدوم سلاماته، على مُبلِّغ رسالاته، وحامل آياته، محمد بن عبد الله، وعلى آله ومَن والاه.

 

وبعدُ:

فقد تعدَّدت الدراسات التي كان لها عنايةٌ بالنظر في حضور المكان - أيًّا كانت طبيعته ودلالته - داخل المتن الشعري، وإنْ كانت قليلةً - كما سيأتي في مهاد البحث - وذلك إذا ما لُزَّتْ في قرنٍ واحد مع الدراسات التي نظرت إلى المكان داخل المتن النثري.

 

وعلى أيِّ حال كان الأمر فإنَّ هذه الدراسات المكانيَّة - الشعرية والنثرية - قامت على سُوقها، واستوت على هرم الدراسات الأدبيَّة الحديثة، من منطقٍ يرى في المكان عنصرًا فاعلاً، ومؤثرًا بالغًا في بنائيَّة النص، يقوى فعله، ويشتدُّ أثره، عندما يكون - وليس غيره - الدافع إلى ولادة النص، أو العمل الأدبي.

 

وفي هذا البحث - والذي جاء ليكون مُتمِّمًا من متمِّمات درجة الماجستير - أردت أنْ أُشارك مَن سبقني من الدارسين النظرَ في تأثير المكان في نتاج الشعراء السعوديين، وحضوره الشاعري في تلافيف وبِنَى قصائدهم، فكان أنْ وقَع اختياري على موضوع: (أبها في الشعر السعودي المعاصر) بعد أنْ جمعت النصوص الشعريَّة التي قِيلَتْ فيها، وتأكَّد لي وقد نظرت في كمِّها وكيفها صلاحيتُها للبحث والدراسة، وقد زاد من انجذابي إلى هذا الموضوع وعلوقي به، أنِّي رأيت أنَّه يقع لي من خِلاله الوقوف على موقف الشعراء السعوديين من الطبيعة واصفين ومتأمِّلين، مُتأثِّرين بسابقيهم ومُبتكِرين، مُعتدِلين ومُغالين[1]، وذلك إلى جانب تأثير المكان في صورته المكتملة.

 

كما أنَّ توزُّع الشعراء الذين أنفذتهم ضِمن بحثي على خارطة المملكة العربية السعودية، وكذلك ما وجدته من حبٍّ عتيد لأبها في قلوب كثيرٍ منهم، زاد من هذا الانجذاب وهذا العلوق.

 

وقد حاولت - وأنا أديرُ النظر، وأجيلُ الفكر في نصوص الدراسة - أنْ أتَّخذ من المنهج التكاملي أداة مساعدة في تبصُّر وسبر هذه النصوص، حيث استمديت واستفدت من المنهج الوصفي والتحليلي والفني والنفسي، وهذه الأخير كان حاضرًا بشدَّةٍ وأنا أستخرج مرادات الأبيات ودلالاتها من غيابات النفس الشاعرة، وذلك في مبحث الاغتراب، وفي بعض الوقفات التي لامست بعض الظواهر اللغويَّة في النصوص الشعريَّة، كما أني استضأت بمقولات وإشارات النَّقَدَةِ القُدامى والمعاصرين في كثيرٍ من صفحات البحث.

 

أمَّا بشأن الدراسات التي سبَقتْ هذه الدراسة، فقد سبقَها في ميدان دراسة المكان، والنظر في ملامح حُضوره في الشعر السعودي المعاصر، بحثٌ تقدَّمت به الدكتورة/ إنصاف بخاري، لتنالَ به درجة دكتوراه الفلسفة والأدب، وعنوانه (مكة المكرمة والمدينة المنورة في الشعر في المملكة العربية السعودية)، وأشرف عليها الأستاذ الدكتور/ محمد صالح جمال بدوي، وقد عُنيت الباحثة فيه باستجلاء مظاهر حضور المكان المقدَّس في النص الشعري.

 

ونظير هذا - أيضًا - ما تقدَّم به الباحث/ سليمان سالم الجهني، لنيل درجة الماجستير في الأدب العربي، والموسوم بـ(صورة المدينة المنورة في الشعر السعودي الحديث)، وأشرف عليه الأستاذ الدكتور/ صالح بن سعيد الزهراني، وفيه عُنِي بحضور المدينة بقداستها ومكانتها الدينيَّة، ودورها التاريخي الخطير في النصوص التي أنفذها في بحثه، ولا أعلم - على حدِّ معرفتي - دراسات عنيت بالمكان في الشعر السعودي غير هذين البحثين، غير منكرٍ ما جاء من الإشارات في بطون الكتب وصفحات الدراسات التي تناولت الشعر السعودي.

 

وأمَّا في ميدان موضوع البحث، فهناك كتاب "أبها في التاريخ والأدب"؛ للأستاذ/ علي آل عمر عسيري، وقد ظهر عام (1403هـ) وفيه - إلى جانب الموضوعات التاريخية - نصوصٌ ومقاطع شعريَّة لشعراء سعوديين ومقيمين عرب، تولَّى المؤلِّف التعليق عليها وبسط مُراداتها نثرًا، وهناك - أيضًا - مجموعٌ شعري صغير صنعه الأستاذ/ علي بن خضران القرني، وسماه "أبها في مرآة الشعر المعاصر"، وقد ظهر عام: (1410هـ)، ويحوي قصائد قالها شعراء سعوديون في (أبها)، لم يكن من معدِّها نحوها إلا إيرادها والترجمة لقائليها، وقريبٌ منه كتاب "شذا العبير من تراجم علماء وأدباء ومثقفي عسير"، وهو - كما ترى من عنوانه - كتاب تراجم، إلا أنَّ مؤلفه الشيخ/ هاشم بن سعيد النعمي، كان يوردُ قصائد للمترجم لهم، مؤثرًا في كثيرٍ من الأحيان ما قيل في (أبها)، وهذه الكتب الثلاثة ممَّا أحلت عليه في أثناء هذه الدراسة، ولا أنسى بعض الإشارات التي أومأتْ إلى هذا الموضوع؛ كتلك التي جاءت في كتاب "المذاهب الأدبية في الشعر الحديث لجنوب المملكة العربية السعودية"[2]، وكذلك ما جاء في رسالة الماجستير التي أعدَّها الباحث/ حزام بن سعد الغامدي عن "شعر أحمد بن يحيى البهكلي"، وهو من أبرز شعراء مدينة (أبها)، وظهرت هذه الرسالة عام 1422هـ، وأشرف عليها الدكتور/ حبيب بن حنش الزهراني، ومثل ذلك ما كُتِبَ ونُشِرَ في المطبوعات من صحف ومجلات.

 

ليأتي هذا البحث بعدَ كلِّ هذا، وأرجو أنْ يُشارك ولو بالنزر اليسير في سدِّ ثغرةٍ من ثغرات الأدب السعودي.

 

صورة البحث:

توزَّع بحثي هذا على تمهيد وفصلين بين مقدمة وخاتمة، وقفتُ في التمهيد على أبرز ملامح حضور المكان في النص الشعري، وتوظيفه من قِبَلِ الشعراء داخل هذا النص، ثم عرجت على دلالات المكان المتوزعة بين السلب والإيجاب، تبعًا لتوجه الانفعالات الوجدانية داخل ذوات الشعراء أنفسهم، ليجيء تلية ذلك المكان الشاعري واقعا وخيالاً، والشعر بوصفه معجمًا مكانيًّا، كما يدخل ضمن التمهيد الحديث عن (أبها) المدينة من جوانب مختلفة، تتمثَّل في الحد المكاني، والحدث الزمني التاريخي، والجمال الطبيعي والأثري، والدور الحضاري والثقافي، ليكون ختام التمهيد استظهار صورة (أبها) من شعر شعراء عرب أقاموا فيها أو زاروها، وفي سياق هذه الإلماعات والإشارات، سِيقَتْ أبياتٌ وشواهد تنهض بما جاء فيها من آراء وانطباعات.

 

أمَّا الفصل الأول: فقد تبنى الموضوع الشعري للبحث بين الوصف والتأمُّل، فكانت مادته دراسة موضوعية لجوانب الوصف في قصائد الشعراء، حيث تناولت فيه موصوفات الشعراء، متوزعة بين الطبيعة الطبيعية والطبيعة الصناعية، ثم تناولت صورة (أبها) بأشيائها ومكوناتها في هذه القصائد، ملمحًا في كلِّ مرَّة إلى موقف الشعر بين التقليد والتجديد.

 

وممَّا تكفل به هذا الفصل في مبحثه الثاني النظر في تأمُّلات الشعراء الإيمانية وموقفهم من الطبيعة التي بهروا بها، وقد حاولت فيه أنْ أجلِّي موقف الشاعر السعودي - كمسلمٍ تعمَّق في داخله معتقدٌ صحيح صريح - من الطبيعة، واتَّخذت من قصيدة (أبها) شاهدًا ينهض بتجلية هذا الموقف وبيانه، ويجلي - كذلك - تأثُّر الشعراء بلغة الوحيين في هذا المنوال.

 

ومن أعرض موضوعات هذا الفصل مبحثه الثالث، وكان عن موضوع (التعادل الموضوعي) و(التبادل الجمالي) بين المرأة والطبيعة، وقد عُنِيت فيه بمهادٍ يُقوِّي القول بهذا التعادل والتبادل، على امتداد زمن الشعر العربي، ثم دلفت إلى تبيُّنه في شعر البحث من خلال مسارات ثلاث:

أولها: مسار تقارض ملامح الجمال بين والأنثى والطبيعة.

والثاني: مسار التوازي في الخطاب الموجَّه للمكان، مع الخطاب الحبي أو الخطاب المباشر الموجَّه للمرأة.

وثالث هذه المسارات: تداخل فن الوصف مع فن الغزل في بعضٍ من قصائد البحث، وقد حاولت خلالَ أسطار هذا المبحث رصدَ بعض طرق الأداء، والاستعمالات اللفظيَّة المشتركة بين الشعراء.

 

ويجيءُ المبحث الرابع والأخير من هذا الفصل ليهتمَّ بظاهرة الاغتراب داخلَ نصوص البحث، وكسابقه بدأتُه بمهادٍ يكشف عن مفهوم الاغتراب، ويكشف - كذلك - عن حضوره في المنتج الأدبي بعامَّةٍ، ويبين أثر هذا الاغتراب في النصوص المدروسة، مستهلاًّ بالاغتراب المكاني، فالاغتراب النفسي، ومظهر الهروب إلى الطبيعة.

 

وقد حرصت جهدي على استنطاق النصوص بمرادات قائليها، واستكناه ما انطوَتْ عليه أنفسهم من خلال التأمُّل في استخداماتهم اللغويَّة والأسلوبيَّة.

 

ولم أشأ أنْ أبرحَ هذا المبحث حتى وضعت بآخرةٍ منه بعض الإشارات التي تمايزُ بين الشاعر السعودي في (قصيدة أبها) وبين غيره من شعراء الاغتراب والطبيعة، من حيث الاعتدال في النظرة والموقف، ومن حيث ضبط انفعال النفس، فلا تجاوز المشروع.

 

ويأتي الفصل الثاني من فصول الدراسة مشتملاً على ثلاثة مباحث اقتضتها دراسة البنية الفنيَّة للنصوص، من ذلك دراسةُ المعجم الشعري، والوقوف على حقوله اللفظيَّة، والنظر في لغة القصائد من جهة السهولة والغرابة، ومن جهة الاستعمالات الفصيحة والاستعمالات العامية المحكيَّة، ومن جهة أبرز الظواهر الأسلوبية في استعمالات الشعراء اللغوية، وهذه كلها موضوعات تناولتها في المبحث الأول.

 

أمَّا المبحث الثاني: فقد تناولت فيه الصورة الشعرية من حيث أهميَّتها في الأداء التعبيري، ومن حيت أنماطها ومقوماتها التي قامت عليها، والروافد التي صدرت عنها، والوظائف التي أدَّتها، كما عرضت لمواضع عجزت الصورة فيها عن أداء دورها الفني والنفسي.

 

وفي المبحث الثالث: جاء اهتمامي بالتشكيل الموسيقي، فدرست في إطاره التشكيل الوزني، بعد أنْ بيَّنت أهميَّة الإيقاع بالنسبة للعمل الشعري، ثم نظرت في قوافي القصائد، وأشرت إلى تنوُّعها وإلى العيوب التي لحقت بعض قوافي الشعراء، لأنتقل بعد ذلك إلى الموسيقا الداخلية؛ لأبيِّن أبرز الأساليب التي وفرت هذه الموسيقا داخل النص.

 

وقد حرصت بعد هذا كله أنْ أُذيِّل البحث بتراجم للشعراء السعوديين الواردة أسماؤهم في أعطافه.

 

وأريد هنا - أنْ أنبِّه إلى أمور ثلاثة:

الأولى: أنَّني - ورغم ما توافر بين يدي من النصوص - قصدت إلى أسلوب الأخذ والتخيُّر منها، بما يخدم مباحث الدراسة.

الثاني: أنَّ حظَّ الدراسة الموضوعيَّة كان أوفر من حظ الدراسة الفنيَّة، وذلك يعود إلى أنَّ كشف المضامين الموضوعيَّة التي توافرت عليها النصوص كان همَّ الدراسة وشغلها؛ لأنَّ في ذلك ما يُعطي صورةً واضحة للمكان، الموضوع لشعري الذي أنشأ الشعراء قصائدهم لأجله، وإنْ كنت أرجو أنْ تكون الدراسة الفنيَّة وافية غير منقوصة.

الثالث: أنَّ الإطار الزمني لنصوص الدراسة يتمثَّل في العقود الأربعة الأخيرة، وقد يجاوزُها بنيفٍ من السنين.

 

•    •    •

الخاتمة

أما وقد تَمَّ ما أردته وقصدت إليه، من استتمام الوطر، واستيفاء النظَر في المتخيَّر من قصيد (أبها)، وتبين ما فيه من الموضوعات، وتملي ما اعتمده من الفنيات، فإنَّ من الحسن أنْ أختمَ بخلاصةٍ نقرأ فيها إيجاز ذلك كله:

لنقول: إنَّ الدراسة - في محتواها - كان شأنها المكان بوصفه مؤثرًا بكلِّ معطياته الجماليَّة والحضاريَّة والنفسيَّة؛ ذلك أنها اعتمدت نموذجًا مكانيًّا عُرِفَ بجمال طبيعته وبمكانه عند ذويه ومُرتاديه، وهو ما دفَع به إلى ديوان الشعر المكاني، ليصبح قصيدةً من قصائدِه، ولذا كان همها البحث عن الوجود المكاني داخل الشعر المدروس، وكذلك البحث عن الوجود الشاعري داخل المكان.

 

وطبعي - والحالة هذه - أنْ يكون المبتدأ بمهادٍ يعرض لموضوع (الشعر والمكان)، وقد حاولت فيها - رغم شرط الإيجاز والاختصار - أنْ أعرضَ لأهمِّ ملامح حضور المكان في النتاج الشعري، وهو ما أوقفنا على تنوُّع الحضور المكاني داخل النصِّ الشعري؛ لتنوُّع الدوافع التي انتهَتْ به إلى هناك.

 

ولأنَّ انتقال المكان إلى النصِّ لا يكون في كلِّ أحواله تبعًا لمؤثِّر موجب، فقد ألمحت في التمهيد - أيضًا - إلى المكان الشاعري بين السلب والإيجاب، وبيَّنت كيف أنَّ المكان ينتقل بسلبيته وقتامته من الواقع الكوني إلى الفضاء النصي، وقد دعَّمت ذلك بالشاهد والمال، كما تعمَّدت الإشارة إلى أنَّ المكان كما يرتسمُ واقعه داخل بنية النص، فقد يرتسمُ خيالاً، وذلك عندما يبتنيه الشاعر في خياله، ثم يصوغُه داخل النص، رقد يتداخل الخيال مع الواقع المكاني في تشكيل واحد، وفي كلِّ الأحوال لا بُدَّ من انعكاس الأثر النفسي لمنشئ النص على أبعاد هذه الصور المكانيَّة، ولا يتميَّز به المكان الواقعي الحاضر في النص أنَّه يكسب المتلقين والدارسين معجمًا جغرافيًّا قد يفيدهم.

 

وحيث إنَّ الدراسة اعتمدت نموذجًا مكانيًّا - كما أسلفت - فقد صار لازمًا الكشف عن هويَّة المكان (الموضوع الشعري) حدًّا واسمًا، وتاريخًا وحضارة، وثقافة وطبيعة، ليأتي الحديث عن (أبها المدينة والطبيعة) في درج التمهيد عن طريق إشارات أعطت - وإنْ كانت مختصرةً ومعتصرة - صورة واضحة للمكان، وجلَّت صفاته التي ينمازُ بها، إلى جانب تلك التي يشاركُ فيها غيره من الأمكنة، وبدافع من كون تناول المكان جاء من جهة حضوره الشعري، فقد شئت أنْ أذيِّل التمهيد بصورة لأبها في شعر شعراء عرب يخرجون على شرطي في هذه الدراسة المقصورة على النظر في الشعر السعودي المتَّصل بموضوعها، وقد ظهر من خلال النماذج التي سقتُها لهؤلاء الشعراء انبهارهم وإعجابهم بالمكان وتخليدهم له في نصوص بارعة ورائعة.

 

ويأتي تلية التمهيد الفصل الأول من فصول الدراسة وقد عُنِي بموضوعات النصوص وانتهى إلى استجلاء أبرز الموصوفات التي وصَفَها الشعراء في نصوصهم ما بين موصوفات طبيعيَّة وأخرى صناعيَّة، كان للطبيعة الأرضيَّة منها النصيب الأوفر، وقد كشف هذا الجزء من الدراسة عن تعلُّق الشعراء بالرافد التراثي، وكيف أنهم لم يخرجوا عنه إلا فيما ندر، كما أنهم تملوا المنظور في أحايين كثيرة، دون إمعانٍ في التأمُّل الإيماني أو الفلسفي وإن كنَّا لا نعدم بعض اللقطات التي تعكس انفعالاً إيمانيًّا، أو شعورًا رومانسيًّا، يمجِّد الشعراء في الأول مبدع هذا المنظور الطبيعي، ويمزجوا في الثاني بينه وبين الإنسان/ الأنثى وقد أدَّى هذا التداخُل بين الجمالين إلى تأثيرٍ بالغ في التشكيل الخطابي والأداء التعبيري للنص، وهذا ما شهدناه في مبحثي التأمُّل الإيماني، والتبادُل بين المرأة والطبيعة.

 

ومن الموضوعات التي تناوَلها هذا الفصل الموضوع المتعلِّق بالنفس كونه يأخذ صبغة نفسية؛ لانبعاثه من غَيابات النفس بسبب فاعلٍ ما، وهو في القصائد المدروسة فاعل الاغتراب بأبعاده: المكاني، والعاطفي، والنفسي، وقد استطاع عددٌ من شعراء الدراسة تجلية محنة الاغتراب هذه من خلال توسُّلهم بـ(ملفوظات، وأساليب، ومدلول تصويري) أعطت في مجموعها صورةَ النفس تُعاني الاغتراب، وأبرز هؤلاء الشعراء أحمد بهكلي، وأحمد التيماني، وأحمد بيهان.

 

أمَّا الفصل الثاني من الدراسة فقد انتهى إلى استكتشاف الحقول اللفظيَّة التي اعتمدت عليها النصوص في بناء معمارها اللغوي، والمجاورة بينها بعد أن توزَّعتها النصوص؛ ليحصل لنا بذلك معرفة مَنابع هذه الملفوظات، ودورها في المعنى الذي يهدف إليه الشاعر، وهو يتخيَّرها دون غيرِها، وكذلك معرفة موقعها في إطار التقليد أو التجديد، وأيضًا فيما يتعلَّق بفصاحة اللفظة أو عاميَّتها، كما بان من خلال مبحث اللغة أبرزُ الظواهر اللغوية والأسلوبية والآلية التي شاركت غيرها من أدوات التعبير في جلاء المعنى، وبرَز من هذه الظواهر التكرار، والنداء، والتناص، كما خلص هذا الفصل إلى أنَّ الصورة الشعرية حظيت بعناية الشعراء، فاعتمدوها كثيرًا، فمنهم مَن نزع منزعَ التقليد، ومنهم مَن نزع منزعَ التجديد، وكلا المنزعين عوَّل على مَنابع مختلفة؛ كالطبيعة، والإنسان، والموروث الثقافي، كما ظهر في هذا الجانب التركيزُ على الاستعارة متمثِّلة في التشخيص كمقوِّمٍ من مقوِّمات الصورة يستطيعُ أكثر من غيره في تفعيل الخلق الشعري، المؤدِّي إلى تأثُّر المتلقِّي؛ وبالتالي نجاح الصورة في أداء وظيفتها النفسية والجمالية والإيحائية.

 

ويُعنى هذا الفصل - في آخِره - بالموسيقا الشعرية من حيث كونها مساعدًا لا يُستغنى عنه في أداء المعنى وجمال المبنى، وقد خلص إلى تمسُّك الشعراء بهذا المقوِّم الفني؛ حيث جاءت قصائدهم على أوزان وبحور الخليل، تامَّةً في أغلبها ومجزوءةً في بعضها، وفي الشعراء - وهم قليل - مَن أعتمد نظامَ التفعيلة أو ما يُعرَف بـ(الشعر الحر) فنظم قصائده في إطاره، ويتَّصل بهذا الموضوع اهتمامُ الشعراء بالقافية كركنٍ أساسي في الإيقاع الصوتي، وقد لُوحِظ أنَّ هذا الاهتمام كان شركة بين قصائد البيت، وقصائد التفعيلة، كما لُوحظ أنَّ بعض الشعراء عمل على تنويع القوافي في القصيدة الواحدة، وكان ذلك في إطارٍ من التنوُّع المسموح به، والذي لا يعدُّ عيبًا، بل هو ظاهرة من ظواهر التشكيل الوزني، والذي ظهر مرتبطًا بالشعر المحدَث، وأعني بالحداثة هنا حداثة العصر لا حداثة الشكل.

 

وأريد هنا أنْ أسردَ بعض الملاحظات التي رأيتُ فيها نتائج متواضعة توصَّل إليها البحث:

• حاول بعض الشعراء أنْ يحكوا في قصائدهم التي وصفوا بها المكان بعض مظاهره الجماليَّة، وكانوا في تناول هذه المظاهر مُتقاربين، حيث جعلوا سبيلهم في ذلك واحدًا، وذلك أنهم كانوا ينقلون صورةَ المنظور كما هي دون أنْ يتعمَّقوا في التصوير، وكأنهم أرادوا أنْ تظهر الصورة كما هي في المشهد الواقعي لها؛ حتى تعطي حقيقتها بأشكالها وهيئتها.

 

• وجدنا في الشعراء مَن استوحى شعره وقصائده من جمال المكان، فكان يتجاور في شعره رسم الواقع ورسم حالة الداخل النفسي ونزعات الضمير، وهذا التجاور تحقَّق عند الشعراء الذين يتداخلون مع المكان من زوايا مختلفة؛ كالتيهاني، وبهكلي، وبيهان، وقد يكون ذلك بمستوى أقل عند الشعراء الذين مارسوا طريقة الهروب إلى الطبيعة.

 

• في الشعراء - كذلك - مَن حرص على استغلال الظاهر الجميل للطبيعة؛ لاستجلاء الباطن الموحي فيها، الذي يحكي عظمةَ المبدع وإتقانه؛ رغبةً منه في إدخال السكينة إلى نفسه ببعث الشعور الإيماني، وتمتدُّ هذه الرغبة إلى المتلقِّي حيث تعمل على إذكاء هذا الشُّعور في داخله أيضًا، وهذه الميزة ظاهرةٌ في الشعر السعودي، وهي ممَّا لاحظته في بعض القصائد المدروسة.

 

• ارتبط التغنِّي بالمكان بصورة المرأة ارتباطًا شديدًا يدفع به ليكون ظاهرةً من أبرز ظواهر قصيدة (أبها)، حيث غدا وصفُه طبيعة المكان عند بعض الشعراء مرتبطًا بجمال المرأة، والشعراء وهم يتعمَّدون ذلك يقصدون الانتهاء إلى أقصى مستويات السرور الوجداني، من خلال استحضار المُثُلِ الجماليَّة في كليهما، كما أنَّ حضور المثال الأنثوي داخل وجدان الشاعر وهو يرسم لوحة المكان، وكذلك التعالُق بين حبِّ المكان (الوطن) وحب المرأة (الإنسان) يُؤكِّد - دون مبالغةٍ - حرصَ الشاعر دائمًا أنْ يتَّخذ من المرأة كوَّةً يُبصر من خلالها كلَّ جمالٍ محسوس أو معنوي، فهي - عنده - وحدَها القادرة على إفعام وجدانه بكلِّ أشكال ومعاني الجمال، لينطلقَ - بعد ذلك - في تملِّي كلِّ جميل مثلها من حوله، بل يُعطي دليلاً قاطعًا على مكانة المرأة وجلالها عند الشعراء، وهذا ما جعلها تشرئبُّ بقوامِها الميَّاد لتُنادي: (أنتم الناس أيها الشعراء)[3].

 

• فاعل الاغتراب يأتي على رأس محرِّضات ومولِّدات العاطفة الصادقة، والشعور الحار المتألِّم، كما أنَّه يصنع تجربةً شعريَّةً تُلقي بظلالها على كلِّ مكوِّنات النص دون استثناء - اللغة، الأسلوب، الصورة، الإيقاع - وهذا ما لحظته في مبحث الاغتراب.

 

• تخير أدوات الأداء البياني، ووسائل الطرق الإيقاعي المناسبة للموضوع الشعري فعلٌ مندوب إليه، غير أنَّ تعمُّد بعض النُّقَّاد التعويل على بعض الاستعمالات اللغوية والفنية وربطها بالموضوعات إلى حدِّ المبالغة، وجعلها حصرًا عليها - مردودٌ بكون هذه الاستعمالات ممَّا يمكن إجراء حصرها واستقصائها واستقرائها بذات المستوى والاستعمال، رغم اختلاف (الموضوع الشعري) الذي انبثق لأجله النص، غير منكر دور حالات النفس في مَسار استعمال الشعراء لهذه الأدوات والوسائل.

 

بقي لي - قبل أنْ أبرحَ ميدان هذه الدراسة وأردَّ قلمي إلى غمده - أنْ أؤكِّد على أهميَّة الدراسات المكانيَّة[4]، وحاجة المشهد الأدبي لها كونها تكشف بعض الجوانب الفكرية والاجتماعية بل وحتى السياسية للمجتمعات.

 

كما أؤكِّد على أنَّ قصيدة (أبها) يمكن أنْ تكون رافدًا ومغذيًا لدارسي الطبيعة في الشعر السعودي، كما يمكن أن تمثِّل جانب من جوانب النَّزع الهروبي إلى الطبيعة في القصيدة السعودية كذلك، وهذا يجعلها مصدرًا مهمًّا لا بُدَّ أنْ يتلفت إليه الدارسون.

 

وكما كان الحمد أولى ما قُدِّمَ أمام الكلام وجعل صدرًا لهذه الدراسة، فهو أقمن ما استوجبت به التمائم، وانتهت إليه الخواتم.

 

فلله الحمدُ من قبلُ ومن بعدُ، وأولاً وأخرًا.

 

BRIEF

The aeographical scene appears as a nice Place.. beside ether beautiful aspects distinguishing and increasing this enhancement.

 

The above incites the poet and induces him to move spontaneously to the area of poetical world.

 

So the geographical place has a powerful sense and influence into the poetical scenery that always the poets adopt to portrait it as effeotive factor in the text form.

 

This study has taken on consideration(ABHA CITY) as an ideal place that combined both، the pleasure of nature and inspiration of poetry. Therefore i intended to portrait (ABHA - The Poetical Subject of Study) in different aspects، and move to the desoription of the place in this (Studied Text) and through the poet`s view of it.

 

As well with the discussion of the presence of spiritual belief in the poetical text، which is a result of contemplation of the place components - naturally and fascinatingly - that attributed to the glory of the Greatest Creator (ALLAH)، lead to the contemplative worship accordingly.

 

Thereafter to link (The Equilibrium Subject) between the Place and The Woman in the poet`s text (which represents the prettiness of a woman) and their paralleling in spiritual sense and cordial letter as well in their similarity in the Art of love and the descriptive Art of nature in the text.

 

After that to come and discuss the emigration aspect in the text of study which reveals (emigration of the place، sympathetic emigration and psychological emigration) the thing that compels the poet to adopt escapism to the nature.

 

This study is not only confined to the subjective study but surpassed it to the artistical aspect such as the modality of language، portraiture and musical construction of the poem implicitly and formal wise.

 

الفهرس

الموضوعات

الصفحة

ملخص الرسالة باللغة العربية

3

الإهداء

4

المقدمة

5

التمهيد

12

المكان والشعر

12

ملامح حضور المكان

12

ملمح الوطن

13

ملمح المكان المقدَّس

14

ملمح المكان منزل للمحبوب

16

ملمح المكان جميل الطبيعة

18

ملمح المكان له مكانة في التاريخ والتراث

21

ملامح وعواطف مختلفة

24

المكان بين دلالة الإيجاب ودلالة السلب

25

المكان بين الواقعيَّة والتخيل

28

الشعر معجم مكاني

29

أبها في رحاب التاريخ والجمال والشعر

31

حد المكان

31

أصل التسمية

32

وقفة تاريخية

33

جمال المكان وآثار الإنسان

34

الدور الحضاري والثقافي

36

أبها في عيون الشعراء العرب

38

الفصل الأول: البنية الموضوعية

45

المبحث الأول: بين الوصف والتأمل

46

* وصف السحاب والبرق والرعد والمطر

48

* وصف الغدران والجداول والندى

59

* وصف النسيم والصيف والضباب

66

* وصف الروابي والرياض والجبال

73

* وصف الأزهار والأشجار

84

* وصف مظاهر الحضارة والعمران

99

* صورة أبها

106

المبحث الثاني: التأمل الإيماني والوجداني

119

مدخل

119

شواهد إيمانية ومسبحة في قصيدة أبها

121

المبحث الثالث: التبادل بين الطبيعة والمرآة

128

مدخل

128

مسارات التبادل بين الطبيعة والمرأة في الشعر الواصف لأبها

138

* افتراض الشعراء لجماليات المرأة

139

* توازن المكان الوطن والمرآة الحبيبة في الشعور الوجداني عند الشعراء

147

* تداخل الغزل مع فن الوصف

162

المبحث الرابع: مظاهر الاغتراب

172

مدخل

172

الاغتراب في قصيدة أبها

175

الاغتراب المكاني

175

الشوق إلى المكان منفردًا

177

الشوق إلى المكان وفي سياقه الشوق إلى إنسان المكان

186

فرحة الإياب بعد اغتراب

195

الاغتراب النفسي ومنزع الهروب
إلى الطبيعة

198

الفصل الثاني: البنية الفنية

204

المبحث الأول: اللغة والأسلوب

205

مدخل

205

المعجم الشعري

206

* مفردات المسميات المكانية

209

* مفردات الصوت

210

* مفردات الغزل

212

* مفردات الحزن والشوق

213

* مفردات أخرى

214

اللغة بين السهولة والغرابة

216

العامية في لغة الشعراء

217

ظواهر لغوية

219

التكرار

220

النداء

224

ظاهرة التناص في قصيدة أبها

226

المبحث الثاني: الصورة الشعرية

233

مدخل

233

أنماط الصورة

234

الصورة الموروثة

234

الصورة الجديدة

235

مقومات الصورة

239

التشبيه

239

الاستعارة

241

التصوير بالمفارقة

243

مصادر الصورة

245

البيئة الطبيعية

245

البيئة الاجتماعية

248

الإنسان

250

الموروث الثقافي

250

استلهام التراث الديني

251

استلهام الموروث الأدبي

254

استدعاء الشخصية التراثية

255

وظائف الصورة

257

الوظيفة الجمالية

257

الوظيفة النفسية

259

عجز الصورة

260

المبحث الثالث: الموسيقا والإيقاع

263

مدخل

263

الإيقاع الخارجي

263

أنماط التشكيل الوزني

264

القصيد (شعر البيت)

264

شعر التفعيلة

266

المزج الإيقاعي

267

القافية

270

عيوب القافية

271

التضمين

271

الإيطاء

272

السناد

273

لزوم ما لا يلزم

273

الإيقاع الداخلي

275

التكرار

275

التقديم والتأخير

277

التقسيم

277

الجناس

279

الخاتمة

281

ملخص باللغة الإنجليزية

287

ذيل بتراجم الشعراء

288

مسرد بالمراجع والمصادر

306

الفهرس

323



[1] "الطبيعة في الشعر السعودي" من الموضوعات التي لم يُولِها الباحثون اهتمامًا كافيًا ودرسًا وافيًا.

[2] تأليف الدكتور علي علي صبح، ط.1، 1404هـ - 1984م مطبوعات تهامة - جدة.

[3] شطر بيت لشوقي، انظرهُ في ديوانه.

[4] يسبقني بعض الدارسين إلى الإشارة لمثل هذا انظر بعض الدراسات التي أشرت إليها في المقدمة.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • الفكر والشكل في الشعر السعودي المعاصر (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أثر الموروث الشعري القديم في ديوان الشعر السعودي الحديث(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • رحلة إلى أبها .. غابة عدوان(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • الرمز في الشعر السعودي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الاتجاه الإسلامي في الشعر السعودي الحديث(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • الاتجاه الابتداعي في الشعر السعودي الحديث إلى بداية التسعينيات الهجرية(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • قراءة في ديوان الشعر السعودي(كتاب ناطق - المكتبة الناطقة)
  • موازنات شعرية في الشعر السعودي الحديث(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • قصيدة عن أبها(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • الريال السعودي عملة عالمية: مقترح اقتصادي من منظور إسلامي(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


تعليقات الزوار
2- شكرا ..كنت ملهما..
سحر عبدالإله - ksa 04-04-2013 02:45 PM

كل الشكر لما استفدته من هذا المبحث القيم .. في الإعداد لرسالتي للماجستير عن الطائف في عيون الشعر...
مع فائق تحياتي وجزيل شكري...أصدق الدعوات بالتوفيق

1- عسبر فى عيون الشعر ابها انمودجا
أد. محمد منصور الربيعى المدخلى - المملكة العربية السعودية 13-10-2012 05:51 PM

هناك بحث طبعته مجلة بيادر بنادى أبها الأدبى للدكتور محمد الربيعى المدخلى للاستفادة

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب