• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (10) الرد ...
    محمد تبركان
  •  
    تفيئة الاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في الأحاديث النبوية سندا ومتنا
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    طرق فعالة للاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (9) بسيط ...
    محمد تبركان
  •  
    تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني طبعة دار البر ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    التحقيق في ملحمة الصديق (7) دلالات وعبر
    محمد صادق عبدالعال
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    الثقة بالاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في شخصية النبي صلى الله عليه وسلم
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    المجموع في شعر علماء هجر من القرن الثاني عشر إلى ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    المصحف المرتل بروايات أخر غير رواية حفص عن عاصم
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    موقف أبي موسى الأشعري مع جندي من جنوده
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
  •  
    النقد العلمي
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    المصحف المرتل وفق رواية حفص عن عاصم الكوفي بصوت ...
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الطعن في رسالة النبي صلى الله عليه وسلم
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل ماجستير
علامة باركود

تعليم الأحياء بالمرحلة الثانوية بين الإمكانات والكفايات

علي أحمد سعيد الخدري الغامدي

نوع الدراسة: PHD
البلد: المملكة العربية السعودية
الجامعة: جامعة أم القرى
الكلية: كلية التربية
التخصص: قسم المناهج وطرق التدريس
المشرف: علي أحمد سعيد الخدري الغامدي
العام: د. صالح محمد السيف

تاريخ الإضافة: 24/12/2011 ميلادي - 28/1/1433 هجري

الزيارات: 25842

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

تعليم الأحياء بين الإمكانات والكِفايات

في المرحلة الثانوية

من وجهة نظر معلمي الأحياء بمدينة الطائف التعليمية


ملخص الدراسة

الحمدُ لله وحدَه، والصَّلاة والسَّلام على مَن لا نبيَّ بعده.

 

وبعدُ:

هدفتْ هذه الدِّراسة إلى الكَشْف عن مَدَى تحقُّق الأهداف العامَّة لبَرامج الأحياء وفقًا لِمَدَى توفُّر الكِفايات التعليميَّة لدى مُعلِّمي الأحياء والإمكانات المساعدة في المدارس الثانويَّة العامَّة بمدينة الطائف، وذلك من خِلال الإجابة على التَّساؤلات التالية:

1- ما مَدَى تحقُّق أهداف تدريس الأحياء في المرحلة الثانويَّة من وجهة نظَر مُعلِّمي الأحياء مع توفُّر الإلمام بالكِفايات التعليميَّة والإمكانات المساعدة؟

 

2- ما مدى تحقُّق أهداف تدريس الأحياء في المرحلة للثانويَّة من وجهة نظر مُعلِّمي الأحياء مع توفُّر الإلمام بالكِفايات التعليميَّة ونقص الإمكانات المساعدة؟

 

3- ما مَدَى تحقُّق أهداف تدريس الأحياء في المرحلة الثانوية من وجهة نظَر مُعلِّمي الأحياء مع قلَّة الإلمام بالكِفايات التعليمية وتوفر الإمكانات المساعدة؟

 

4- ما مَدَى تحقُّق أهداف تدريس الأحياء في المرحلة الثانويَّة من وجهة نظَر مُعلِّمي الأحياء مع قلَّة الإلمام بالكِفايات التعليميَّة ونقص الإمكانات المساعدة؟

 

وللإجابة على تساؤلات الدِّراسة قام الباحث بكتابة إطارٍ نظري شملَ إعطاء فكرةٍ عامَّة عن تعليم العلوم - دور المعمل والتجريب في العملية التعليميَّة - تعليم العلوم في المرحلة الثانويَّة - معلم العلوم - الكِفايات - الإمكانات، كما أورد عددًا من الدِّراسات السابقة والتي استعانَ الباحث بها في بناء أداة البحث، والتي شملتْ:

أ- بطاقة حَصْرٍ لمحتويات المعمل المدرسي، واستبانه مُغلقة هدفت إلى الكشف عن مَدَى توفُّر الكِفايات لدى مُعلِّم الأحياء ومدى توظيفه لهذه الكِفايات.

 

ب- وتَمَّ بعدَ تحكيم هذه الأداة تطبيقها على جميع معلمي الأحياء بمدينة الطائف، وكان عددهم 51 معلمًا تجاوَبَ منهم 49 معلمًا، وبعد تفريغ المعلومات تمَّت مُعالجتها إحصائيًّا عن طريق النسبة المئويَّة لمدى توفر محتويات المعمل المدرسي، كذلك تمَّت معالجة القسم الثاني من الأداة بالنسبة المئويَّة بناءً على تكرار المتغيرات لكلِّ فقرة.

 

ولقد ظهرت الدراسة بالنتائج التالية:

1- بلغت نسبة المباني الحكومية للثانويَّات العامَّة بمدينة الطائف 23.69%، بينما بلغت نسبة المباني المستأجرة 77.30%.

 

2- توفُّر الأجهزة الضروريَّة ووسائل الإيضاح والأدوات المخبرية والمواد الكيميائية والأجهزة الكهربائية ذات الصلة بمنهج الأحياء.

 

3- توفُّر الكِفايات المعرفيَّة لدى مُعلِّمي الأحياء بنسبة 83.1%، والكِفايات الشخصيَّة بنسبة 85.85%، والكِفايات المهارية بنسبة 85%.

 

4- تتحقَّق أهداف تدريس الأحياء بالثانويَّة العامَّة بمدينة الطائف من وجهة نظر مُعلِّمي الأحياء عند:

أ- توفُّر الكِفايات التعليميَّة والإمكانات المساعِدة بنسبة 78.72%.

ب- توفُّر الكِفايات التعليميَّة ونقص الإمكانات المساعدة بنسبة 73.20%.

ج- قلة الإلمام بالكِفايات التعليميَّة وتوفُّر الإمكانات المساعدة بنسبة 36.33%.

د- قلة الإلمام بالكِفايات التعليميَّة ونقصد الإمكانات المساعدة بنسبة 27.63%.

 

وفي ضوء هذه النتائج توصَّلَ الباحث إلى مجموعةٍ من التوصيات من أهمها:

1- إضافة مادَّة في الإعداد التربوي تتناوَلُ الوسائل التعليميَّة ابتكارا وتصميمًا واستخدامًا.

 

2- عقد دوراتٍ فصليَّة تجمع مُوجِّهي الأحياء بِمُعلِّميها تهدفُ إلى تعريف المعلِّم بالكِفايات وكيفيَّة توظيفها.

 

3- المتابعة الدائمة من قِبَلِ إدارة المدرسة؛ لمعرفة مَدَى استخدام الوسائل، ومد يد العون بالنُّصح والإرشاد في كيفيَّة التعامُل مع بعض المواقف التعليميَّة.

 

4- الاستعانة بالمؤسَّسات الصحيَّة والرسائل وذوي التخصُّص في تدريس بعض مواضيع المنهج.

 

قائمة المحتويات

الموضوع

رقم الصفحة

ملخص الدراسة

أ

الإهداء

ب

شكر وتقدير

ج

قائمة المحتويات

د

قائمة الجداول

ز

الفصل الأول

مقدمة

2

مشكلة الدراسة

5

أهمية الدراسة

5

أهداف الدراسة

6

حدود الدراسة

6

مصطلحات الدراسة

7

منهج الدراسة

8

الفصل الثاني

أولاً: الدراسات النظرية

مقدمة

10

1- تعليم العلوم

أ- الأصل في تدريس العلوم

12

ب- فلسفة تدريس العلوم

13

ج- خصائص تدريس العلوم

15

د- أهداف تدريس العلوم

16

هـ- النقد الشائع لبرامج تدريس العلوم

20

2- دور المعلم في التجريب في العمليَّة التعليميَّة

21

3- تعليم العلوم في المرحلة الثانويَّة

24

1- طبيعة المرحلة الثانويَّة

24

2- طبيعة المتعلم في المرحلة الثانويَّة

24

4- معلم العلوم

28

1- إعداده

28

2- صفاته

32

3- واجباته

32

5- الكِفايات

34

1- مصادر اشتقاق الكِفايات

34

2- أنواع الكِفايات

36

6- الإمكانات

42

ثانيًا: الدراسات السابقة

46

الفصل الثالث

عيِّنة الدراسة

57

أدوات الدراسة

57

توزيع أدوات الدراسة

59

صِدق الأداة

59

ثَبات الأداة

60

المعالجة الإحصائية

61

الفصل الرابع

مقدمة

63

مَدَى توفُّر الكِفايات

64

مَدَى توفُّر الإمكانات

72

مَدَى توظيف الكِفايات

82

الخاتمة

99

الفصل الخامس

خلاصة الدراسة

101

التوصيات

103

المقترحات

105

قائمة المراجع

106

الملاحق

109

ملحق رقم 1

110

ملحق رقم 2

111

ملحق رقم 3

112

جدول رقم 1 الكِفايات المعرفية

65

جدول رقم2 الكِفايات الشخصية

67

جدول رقم 3 الكِفايات المهارية

69

جدول رقم 4 نوعية مبنى المدرسة وموقع المعمل وماهيته ووجود محضر المعمل

72

جدول رقم 5 محتويات المعمل المدرسي من الأجهزة

74

جدول رقم 6 محتويات المعمل المدرسي من الوسائل الإيضاحية

76

جدول رقم 7 محتويات المعمل المدرسي من المجسمات والأدوات المخبرية

78

جدول رقم 8 محتويات المعمل المدرسي من الأجهزة الكهربائية

80

جدول رقم 9 ما مدى تحقق أهداف تدريس الأحياء مع توفر الكِفايات التعليميَّة والإمكانات المطلوبة

82

جدول رقم 10 ما مدى تحقق أهداف تدريس الأحياء في المرحلة الثانويَّة من وجهة نظر معلمي الأحياء إذا توفر الإلمام بالكِفايات التعليميَّة ونقص في الإمكانات المساعدة

86

جدول رقم 11 ما مدى تحقُّق أهداف تدريس الأحياء في المرحلة الثانويَّة من وجهة نظر معلمي الأحياء مع قلة الإلمام بالكِفايات المطلوبة وتوفر الإمكانات المساعدة

91

جدول رقم 12 ما مدى تحقق أهداف تدريس الأحياء في المرحلة الثانويَّة من وجهة نظر معلمي الأحياء مع قلة الإلمام بالكِفايات المطلوبة ونقص الإمكانات المساعدة

95

 

الفصل الأول

• مقدمة

• مشكلة الدراسة

• أهمية الدراسة

• أهداف الدراسة

• حدود الدراسة

• مصطلحات الدراسة

• منهج الدراسة

 

مقدمة

الحمدُ لله وحدَه، والصَّلاة والسَّلام على خير خَلقِه، سيِّدنا محمد خير مَن قرَن عِلمَه بعَمَلِه، وكان خيرَ منفذًا لأوامر الله، متبعًا لهديه، وخير مَن تعلَّم وعلَّم.

 

قال تعالى: ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ ﴾ [الأحزاب: 21].

 

إنَّ عمل المعلِّم لَمِنْ أجلِّ الأعمال وأفضلها، بل أقربها إلى طلب رضا الله؛ فلقد ورد في الأثر: ((خيركم مَن تعلَّم العِلمَ وعلَّمَه))، ولما للعلم من فضلٍ وأثر فإنَّ المصطفى - عليه السلام - قايض على إطلاق سَراح عددٍ من الأسرى فور إنهاء كلٍّ منهم تعليم عشرةٍ من المسلمين، وذلك بعد انتهاء غزوة بدرٍ.

 

ويُؤكِّد (إلفرا 1405) على أهميَّة المعلِّم في العملية التعليميَّة ودوره في تطويرها وضرورة إعداده لكلِّ ذلك حيث يقول:

"يُعتَبر المعلم الكفء ركيزةً أساسيَّة لتطوير العمليَّة التعليميَّة، وهو حجرُ الزاوية ومحور العمليَّة التربويَّة وقائدها، وأداة التغيير الحضاري في المجتمع؛ ولذا فإنَّ إعداد النوعيَّات الممتازة من المعلِّمين تحتلُّ أولويَّة لها أهميَّتها وخُطورتها؛ وذلك لأنَّ نوعيَّة التعليم؛ وبالتالي نوعية الأمَّة، ومستقبل أجيالها يتحدَّدان بدرجةٍ كبيرة بكَفاءة المعلِّمين"، ص 85.

 

وينفردُ تعليمُ العلوم بوجهٍ خاص عن بقيَّة المواد الأخرى برَبْطِه بين الجانب النظري والجانب التطبيقي (العملي)، وتتحقَّق أهداف تدريس العلوم كلَّما زاد الرَّبط بين هذين الجانبين، وقد ذكَر (العاني، 1407): "أنَّ تدريس العلوم ينفردُ عن غيره من تدريس المواد الأخرى بكثْرة اهتِمامه بإجراء التجارب العمليَّة، وقد أخذ ذلك في الاعتبار من قِبَلِ المؤلِّفين والمشرفين على بناء وتطوير مناهج العلوم، وكثيرًا ما ربط مُرَبُّو العلوم بين تحقُّق الأهداف من تدريس العلوم ومعدَّل استخدام التجارب العملية"، ص 101.

 

وللمعمل المدرسي وما يحويه من وسائل وأدوات دَوْر كبير في تذليل العَوائِق أمامَ مُعلِّم العلوم، ومُساعدته في تحقيق أهداف تدريس العلوم، وعند عدَم توفُّر هذه المعامل بالصُّورة المطلوبة وعدم اكتمال تجهيزاتها، كلُّ ذلك يزيدُ من واجب المعلِّم.

 

ويقولُ (الدمرداش، 1986): "إنَّ استخدام وسائل مُعيَّنة تعينُ مُعلِّم العلوم على نقْل الخبرات المرجوَّة إلى تلاميذه ليس ترفًا بأيِّ حال، كما أنَّه ليس مجرَّد مسايرة لـ(نغمة) العصر التي تُعرَفُ بتكنولوجيا التعلُّم، وإنما هناك عوائقُ حقيقيَّة قد تقفُ حجرَ عثرةٍ في طريق نقْل تلك الخبرات؛ ومن ثَمَّ لا مَناص لتَخَطِّيها والتغلُّب عليها من استِخدام وسائل تعليميَّة تتَّفِقُ ونوع العائق المراد تخطِّيه والتغلب عليه"، ص 238.

 

وقد ذكر (لبيب، 1986): "أنَّ عمل معلِّم العلوم يتوقَّف وبوجهٍ خاصٍّ على الإمكانات والوسائل المتاحة؛ فعدد المدرِّسين ونسبتهم إلى عدد التلاميذ والفصول، والأعمال التي يُكلَّف بها ووجود الإمكانات البشريَّة من أُمَناء ومساعدين، وتوفُّر الأجهزة والوسائل والمواد، كلُّ ذلك يُعَدُّ من الأمور العامَّة لتحقيق أهداف تدريس العلوم، ولَمَّا كان من الصُّعوبة توفُّر كلِّ الظروف المناسبة لتأمين الإمكانات الماديَّة والإمكانات البشريَّة ووجود الصُّعوبات في توفُّرها، فهذا لا يعني أنْ يستكين المعلِّم تحت وطأة الظُّروف، ويجد فيها مبررًا لانخِفاض مستوى التعليم وقلَّة فاعليَّته، فالمطلوب من المعلم البحثُ عن أساليب مُبتَكرَة تُمكِّنه من مواجهة هذه الصُّعوبات"، ص 42-43.

 

ويُؤكِّد الجميع على أهميَّة المعلم في العملية التعليميَّة وأهميَّته في تذليل كلِّ الصعوبات التي تواجهه، ويؤكِّد ذلك ما ذكَرَه (حنا، 1984) حيث يقول: "يُعَدُّ المعلم العمود الفقري للتعليم، وبمقدار صَلاح المعلم يكونُ صَلاح التعليم، فالمباني الجيِّدة والمناهج المدرسيَّة والمعدَّات الكافية تكونُ قليلةَ الجدوى إذا لم يتوافر المعلم الصالح - بل إنَّ وجودَ هذا المعلم يعوض في كثيرٍ من الأحيان ما قد يكون موجودًا من النَّقص في هذه النَّواحِي، وبدون معلمين مُعَدِّين إعدادًا جيِّدًا، ومُؤهَّلين تأهيلاً كافيًا لا يكون لأيٍّ من هذه العوامل أيُّ معنى"، ص5.

 

من خِلال ما تَمَّ استعراضه نجدُ أنَّ هناك مَن يُؤكِّد على أهميَّة الإمكانات وضَرورة توفُّرها، وهناك مَن يُؤكِّد على الكِفايات وأهميَّة إعداد المعلِّم، وأنَّ وجود الكِفايات قد يعوض الكثير من النَّقص في الإمكانات.

 

ولكن هل يعني هذا أنَّ المعلِّم له القُدرة على القيام بتعليم العلوم وتحقيق أهدافها إذا توفرت لديه الكِفايات اللازمة، أم أنَّه لا بُدَّ من وُجود إمكانات تُعِينُه على القيام بعمليَّة التعليم، أم أنَّ الإمكانات قد تُغنِي عن وجود الكِفايات إذا توفَّرت هذه الإمكانات؟

 

الخاتمة

وفي نهاية هذا الفصل وبعدَ التحليل الإحصائي لجميع ما ورَد فيه ظهرت الدراسة بالنتائج التالية:

1- تتوفَّر لدى مُعلِّم الأحياء بمدينة الطائف بالمرحلة الثانويَّة كِفايات معرفيَّة بنسبة (83%) وكِفايات سلوكيَّة بنسبة (85.85%) وكِفايات مهاريَّة بنسبة (85%).

 

2- بلغت نسبة المباني الحكوميَّة 69.23% كما كانت نسبة توفُّر محضر المعمل 53.85% بينما توفَّر في هذه المدارس أجهزة ومجسمات ووسائل إيضاح وأدوات مخبريَّة ومواد ومحاليل كيميائية بنسبة 100%.

 

3- تتوفَّر أجهزة عرض الشفافيات وأجهزة التليفزيون والفيديو بنسبة 100%.

بينما توفر جهاز عرض الصور المعتمة وجهاز عرض الأفلام الحلقيَّة وجهاز عرض الأفلام السنيمائيَّة وجهاز عرض الشرائح بنسبة 76.92%.

 

4- تتحقَّق أهداف تدريس الأحياء بالثانويَّة العامَّة بمدينة الطائف من وجهة نظَر مُعلِّمي الأحياء عند:

أ- توفُّر الكِفايات التعليميَّة والإمكانات المساعِدة بنسبة 78.72%.

ب- توفُّر الكِفايات التعليميَّة ونقص الإمكانات المساعدة بنسبة 73.20%.

ج- قلة الإلمام بالكِفايات التعليميَّة وتوفُّر الإمكانات المساعدة بنسبة 36.33%.

د- قلة الإلمام بالكِفايات التعليميَّة ونقصد الإمكانات المساعدة بنسبة 27.63%.

 

الفصل الخامس

• خلاصة الدراسة

• التوصيلات

• المقترحات

 

خلاصة الدراسة:

تركَّزت هذه الدِّراسة حول الكشْف عن مَدَى تحقيق أهداف تدريس مادَّة الأحياء بالثانويَّة العامَّة بمدينة الطائف من وجهة نظَر معلمي الأحياء، وذلك من خِلال الإلمام بالكِفايات أو عدمه، وتوفُّر الإمكانات أو عدمه.

 

ولمعرفة ذلك والوُقوف على حقيقته تَمَّ تصميم أداتين: الأولى لمعرفة مَدَى توفُّر الكِفايات لدى مُعلِّمي الأحياء بالمرحلة الثانويَّة بمدينة الطائف، ومدى توظيف هذه الكِفايات لتحقيق أهداف تدريس مادَّة الأحياء.

 

والثانية لمعرفة ما تحويه مَعامِل المدارس الثانويَّة بمدينة الطائف من إمكانات ذات صلةٍ مباشرة بمادَّة الأحياء.

 

وبعد جمْع المعلومات وتحليلها (كما في الفصل السابق) ظهرت لنا النتائج التالية:

أولاً: الكِفايات ومدى توفُّرها:

1) تتوفَّر الكِفايات المعرفية لدى مُعلِّمي الأحياء بالمرحلة الثانويَّة بمدينة الطائف.

2) تتوفَّر الكِفايات الشخصيَّة لدى مُعلِّمي الأحياء بالمرحلة الثانويَّة بمدينة الطائف.

3) تتوفَّر الكِفايات المهاريَّة لدى مُعلِّمي الأحياء بالمرحلة الثانويَّة بمدينة الطائف.

 

ثانيًا: الإمكانات ومدى توفُّرها:

1- تغلب المباني الحكوميَّة للمدارس الثانويَّة بمدينة الطائف على المباني المستأجَرة.

 

2- يُوجَد محضِّرو معامل بسبع مدارس ثانويَّة، بينما ست مدارس لا يوجد بها محضِّرو معامل؛ أي: ما نسبته 53.84%.

 

3- تتوفَّر الأجهزة الضروريَّة ووسائل الإيضاح والمجسمات ذات الصلة المباشرة بمنهج الأحياء بالثانويات العامَّة بمدينة الطائف.

 

4- تتوفَّر المواد المخبريَّة والمواد والمحاليل الكيميائيَّة ذات الصلة المباشرة بمنهج الأحياء بالثانويَّات العامَّة بمدينة الطائف.

 

5- تتوفَّر الأجهزة الكهربائيَّة والتي يُمكِن الاستفادة منها في تدريس مادَّة الأحياء بالثانويَّات العامَّة بمدينة الطائف.

 

ثالثًا: مَدَى تحقُّق أهداف تدريس مادَّة الأحياء عند توفُّر الكِفايات أو عدمه، وعند توفُّر الإمكانات أو عدمه:

1- تتحقَّق أهداف تدريس مادَّة الأحياء عند توفُّر الكِفايات المطلوبة والإمكانات اللازمة.

2- تتحقَّق أهداف تدريس مادَّة الأحياء عند توفُّر الكِفايات المطلوبة وعدم توفُّر الإمكانات اللازمة.

3- لا تتحقَّق أهداف تدريس مادَّة الأحياء عند عدَم توفُّر الكِفايات المطلوبة بالرغم من توفُّر الإمكانات اللازمة.

4- لا تتحقَّق أهداف تدريس مادَّة الأحياء عند عدم توفُّر الكِفايات المطلوبة وعدم توفُّر الإمكانات اللازمة.

 

التوصيات:

1- إعادة النظَر في الإعداد التربوي من حيث إسهامُه في تعريف الطالب بالكِفايات وأنواعها والوسائل التعليميَّة وكيفيَّة استخدامها.

 

2- إضافة مادَّة تتناول الوسائل التعليميَّة ابتكارًا وتصميمًا واستخدامًا تُقدَّم من قبل كليَّة العلوم، ويقومُ بتدريسها مُعلِّمون ذوو تخصُّصات علميَّة لمعرفة مدى دقَّة هذه الوسائل وصحَّتها علميًّا.

 

3- وضع أسسٍ تربوية مقننه يتمُّ من خِلالها قبول الطلاب الراغبين في الالتحاق بكليَّة التربية.

 

4- عقد دورات فصليَّة تجمعُ مُوجِّهي الأحياء بمعلِّميها تهدفُ إلى تعريف المعلِّم بالكِفايات التعليميَّة اللازمة ومدى فاعليَّتها في تحقيق أهداف التدريس.

 

5- الاستعانة بأعضاء هيئة التدريس من مُؤسَّسات التعليم العالي؛ وذلك لعقد الندوات وإلقاء المحاضرات؛ وذلك لزيادة معرفة وخبرات معلمي الأحياء ورفع مستوى ثقافتهم.

 

6- تعريف مُعلِّم الأحياء ببعض المواقف التي قد تُواجِهُه أثناء حياته العلميَّة وما هي حلولها.

 

7- المتابعة الدائمة من قِبَلِ إدارة المدرسة، وتقديم يد العون بالنُّصح والإرشاد في كيفيَّة التعامُل مع بعض المواقف التعليميَّة والعلميَّة.

 

8- توطيد العلاقات بين الزُّمَلاء وبث رُوح التعاون والألفة من خِلال الأعمال الجماعيَّة والزيارات العمليَّة المتبادلة.

 

9- إعادة النظَر في بطاقة التقويم (تقويم الأداء الوظيفي للمعلِّم)، وذلك من خِلال توزيع الدرجات ومَدَى الاهتمام بالكِفايات والوسائل التعليميَّة من حيث توفُّرها وكيفيَّة استخدامها.

 

10- إيجاد برامج زيارات متبادلة بين مُعلِّمي المدرسة الواحدة؛ وذلك للاستفادة من ذوي الخبرات داخل الفصل الدراسي، على أنْ تُتابع من قِبَلِ إدارة المدرسة وبين مُعلِّمي المدارس بشكلٍ عام على أنْ تتابع من قبل إدارة التعليم (التوجيه التربوي).

 

11- فتح باب الاستعارة لما تحويه المدرسة من إمكانات، وتحويلها من عُهَدٍ دائمة على إدارة المدرسة إلى وسائل يُمكِن استخدامها في مدارس أخرى.

 

12- تطوير قسم للوسائل التعليميَّة بإدارة التعليم يهتمُّ بكلِّ ما هو جديد وحديث، على أنْ يتمَّ توزيع نشرات فصليَّة بمحتوى هذا القسم وفتح باب الاستعارة للمدارس.

 

13- العمل بنِظام مفهوم المدرس الأوَّل، على أنْ يكون من ذَوِي الخبرة والتميُّز، ويكون بِمَثابة المستشار والمُعِين والمتابع، ويكون له دورٌ في عمليَّة التقويم.

 

14- حصْر محتويات المعامل المدرسيَّة في بطاقاتٍ خاصَّة تكونُ في متناول جميع مُعلِّمي الأحياء في المدرسة.

 

15- حصْر الوسائل التعليميَّة التي يمكن الاستفادة منها في كلِّ درسٍ من في دروس منهج الأحياء، ليتسنَّى لإدارة المدرسة المتابعة.

 

16- تخصيص بطاقة خاصَّة لكلِّ معلِّم يوضح فيها زياراته للمعمل واستعاراته، وتتمُّ تعبئتها من قبل محضر المعمل ويُؤخَذ في الاعتبار النظر إلى هذه البطاقة عند عمليَّة التقويم.

 

17- الاستعانة بالمؤسَّسات الصحيَّة (الحكوميَّة والخاصَّة)، وما تُقدِّمه من نشرات وندوات ومحاضرات حول الصحَّة بشكلٍ عام والأسابيع الخاصَّة والأيَّام الخاصَّة.

 

18- الاستعانة بالوسائل الحيَّة في تدريس بعض المواضيع مثل الاستعانة بالأشعَّة عند تدريس الهيكل العظمي.

 

19- الاستعانة بذَوِي التخصُّص من المؤسَّسات الصحيَّة لشَرْحش بعض الدروس؛ مثل تركيب الدم والكشف عن فصائله، وكيفيَّة الكشف عن بعض الأمراض البكتيريَّة والفيروسيَّة والطفيليَّة.

 

المقترحات:

1- إخضاع الطالب المتخرِّج في كليَّات التربية وكليَّات إعداد المعلمين لاختبار مُقنَّن يشمل جميع الجوانب ينفذ من قبل هذه المؤسسات بحيث يُعطي المتخرِّج الفرصة للانضِمام ضِمن العاملين بسلك التدريس، ومَن يخفق في اجتياز هذا الاختبار لا يسمح له بالعمل كمعلم.

 

2- إعادة النَّظر في برامج التربية العمليَّة ومَدَى فعاليته؛ لأنَّ ذلك يُهيِّئ الطالب للحياة العمليَّة بشكلٍ أفضل وأكنز فاعليَّة.

 

3- الاستفادة من نتائج البحوث والدراسات التي تناوَلت الكِفايات التعليميَّة اللازمة لِمُعلِّمي العلوم، والأخْذ بها في إعداد مُعلِّم العلوم بشكلٍ عام.

 

4- فتح أقسام بإدارات التعليم تتبع للتَّوجيه التربوي، وتحوي كلَّ ما هو جديد وحديث من أبحاثٍ ودِراساتٍ ووسائل عِلميَّة ومجلات تربويَّة؛ ليتسنَّى لأعضاء التوجيه التربوي سُرعة الاطِّلاع عليها والاستفادة منها، وكذلك المعلمون التابعون لهذا الإدارة.

 

5- الاجتهاد في أنْ تكون جميع مَبانِي المدارس الثانويَّة مبانيَ حكوميَّةً؛ لما لذلك من فائدةٍ حيث وجود المعامل وسعة الفصول وتوفُّر الإمكانات.

 

6- إجراء دِراسات مشابهة لهذه الدِّراسة على جميع مَناطق المملكة؛ للوقوف على حقيقة مَدَى توفُّر الكِفايات لدى مُعلِّم الأحياء ومَدَى توظيفه لهذه الكِفايات.

 

7- إجراء دِراساتٍ مُشابهة لهذه الدِّراسة على مُعلِّمي التخصُّصات العلميَّة الأخرى؛ للوقوف على حقيقة مَدَى توفُّر الكِفايات لديهم ومَدَى توظيفها.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • مخطوطة إخبار الأحياء بأخبار الإحياء(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • واقع استخدام تقنيات التعليم في تدريس القرآن الكريم بالمرحلة الثانوية (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • بريطانيا: ضغوط للتأكد من إدراج التعليم الديني بالمرحلة الثانوية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • مدرسة الإحياء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أداء الأمانة فرقان بين الأحياء والأموات وبين المحسنين والمخسرين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • طالبة المرحلة الثانوية وحاجات المرحلة العمرية وخصائصها(مقالة - ملفات خاصة)
  • محنة إنسان(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • قبور الأحياء وحياة الأموات (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رحلتي مع القران (70) لولا الأحياء(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • الأحياء حقيقة (بطاقة أدبية)(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب