• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زبدة البيان بتلخيص وتشجير أركان الإيمان لأحمد ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    مفهوم الصداقة في العصر الرقمي بين القرب الافتراضي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الخنساء قبل الإسلام وبعده
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    العلم والمعرفة في الإسلام: واجب ديني وأثر حضاري
    محمد أبو عطية
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (10) الرد ...
    محمد تبركان
  •  
    تفيئة الاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في الأحاديث النبوية سندا ومتنا
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    طرق فعالة للاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (9) بسيط ...
    محمد تبركان
  •  
    تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني طبعة دار البر ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    التحقيق في ملحمة الصديق (7) دلالات وعبر
    محمد صادق عبدالعال
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    الثقة بالاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في شخصية النبي صلى الله عليه وسلم
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    المجموع في شعر علماء هجر من القرن الثاني عشر إلى ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    المصحف المرتل بروايات أخر غير رواية حفص عن عاصم
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل ماجستير
علامة باركود

مواهب الأديب في شرح مغني اللبيب لأبي عبدالله محمد بن أحمد الأزنيقي - دراسة وتحقيق

عادل بن عبدالله بن يوسف الدوسري

نوع الدراسة: Masters
البلد: المملكة العربية السعودية
الجامعة: الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
الكلية: كلية اللغة العربية
التخصص: النحو
المشرف: د. محمد بن حمود الدعجاني
العام: 1429 هـ - 2008 م

تاريخ الإضافة: 27/9/2022 ميلادي - 1/3/1444 هجري

الزيارات: 6743

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

مواهب الأديب في شرح مغني اللبيب

لأبي عبدالله محمد بن أحمد الأزنيقي

دراسة و تحقيق من أول الكتاب إلى نهاية مبحث (أَّن)

 

تعد هذه الرسالة رسالة ماجستير، حول دراسة وتحقيق كتاب مواهب الأديب في شرح مغني اللبيب. وقد اختار الباحث موضوعه بناء على أهمية الكتاب وقيمته العلمية، التي استمدها من نواح عدة، فهو شرح على كتاب من أهم الكتب في علم النحو بشكل خاص، وعلم اللغة بشكل عام. وقد تناول الكتاب تمهيدًا وقسمين. وتناول في التمهيد الحديث عن ابن هشام وحياته وآثاره بإيجاز، وقيمة مغني اللبب العلمية والأدبية، والشروح التي تناولت هذا الكتاب. وفي القسم الأول أشار إلى مواهب الأديب في شرح مغني اللبيب، وفيه تحقيق اسم الكتاب، وتوثيق نسبته إلى مؤلفه، ومنهج الشارح في الكتاب، والمصادر التي اعتمد عليها، وموقفه من ابن هشام، وشراح المغني. وفي القسم الأول تناول وحيي زاده وكتابه مواهب الأدبيب، وفيه أشار إلى حياته وآثاره، واسمه وكنيته، ولقبه، ومولده، ونشأته ووفاته، وشيوخه وتلامذته، ومكانته العلمية، وعقيدته وفي القسم الثاني عالج النص المحقق نفسه، وفيه، مقدمة الشارح، ومقدمة المصنف، وحرف الألف المفردة، و(آ) المدية، وأيا، أجل، إذن، (إن) المكسورة المخففة، و(أن) المفتوحة الساكنة، (إن) المكسورة المشددة، و(أن) المفتوحة المشددة.

 

المقدمة:

بسم الله الرحمن الرحيم، وبه نستعين[1]

أصدقُ كلمةٍ تَلْهَجُ[2] بها ألْسِنة الحاضر والبادي، وأحسن كلامٍ تكلَّم[3] به من حضر النوادي، توحيد الله [تعالى][4] كبرياؤه بما دلَّت عليه صفاته وأسماؤه، وتحميده بما شهد له نعمه وآلاؤه، فالحمد له وحده لا شريك له على ما فَهَّمَنَا من توحيده بقدر طاقتنا، وألهمنا من تحميده بما في حولنا وقوّتنا.

 

ثُمَّ الصلاة على أفصح من تكلم بالضاد، الذي تحدى ببلاغته فظهر علوه وساد، وغلب (بفصاحته)[5] من عارضه من أهل العناد والفساد، سيد البشر، الشفيع المشفع يوم المحشر، حبيب الله أبي القاسم، محمد بن عبد الله بن هاشم، الذي بعثه الله بكتابٍ أعجز مصاقع[6] بلغاء قحطان، وفَتَّ[7] في عضد فصحاء بني عدنان، مِمَّن نشئوا بمضغ قَيْصُومٍ[8] وشِيْح[9]، حتى اعترفوا بقصورهم، وأقرُّوا بالترجيح.

 

وأيَّده بصحابته الذين لهم إحراز قصبات السبق عند المناضلة، ولم يشق غبارهم عند المفاخرة والمفاضلة، وهو سيد المرسلين، صلاة الله وسلامه عليه وعليهم أجمعين، ورضوان الله تعالى على آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، اللهم اجعل محبتهم راسخة في قلوبنا حتى يأتينا اليقين، بلطفك وفضلك يا أرحم الراحمين[10].

 

وبعد: فيقول العبد المتضرع إلى الحي المحيي أبو عبد لله محمد بن أحمد الإزْنِيقي، المدعو بابن الوحيي، ستر الله عيوبه، وغفر له ذنوبه [إلى يوم الدين ][11]:

إنَّ[12] كتاب (مغني)[13] اللبيب الذي ألفه الحبر السّامي، صاحب النفس العصامي، جمال الدين عبد الله بن يوسف الهشامي، روّح الله روحه، وزاد في غرف الجنان فتوحه، قد طار صيت جلاله كالأمطار في الأقطار، وصار كالأمثال في الأمصار، فبعثني فرط الشَّغف بمطالعته ومذاكرته، ووجدت من شروحه شرحيّ[14] الفاضل العلاّمة: بدر الدين محمد بن أبي بكر المالكي الدَّماميني[15]، وشرح الفاضل: أحمد بن محمد الحنفي، تقي الدين الشُّمُنِّي[16] - تغمدهما الله تعالى بالرحمة والغفران - وصادفتهما لم يكشفا كثيرًا من المواضع المحتاجة إلى الكشف والبيان، بناءًا على وضوحها عندهما، فسلكا سمت الإيجاز والاختصار، وتجافيا عن البسط والإكثار، وتباعدا عن الإعادة والتكرار، فبقي عدة مواضع منه تحت الحجب والأستار.

 

فالتمس مني أخي في دين الله، حاجّ الحرمين الشَّريفين، فخر المدرِّسِين مفتي نِكْسَار[17] تقي الدين عبد السلام ابن (الشيخ)[18] نعمان[19] أنْ أشرح الكتاب المذكور، وبشرني بسهولة حصوله، وحثني عليه، وبالغ في الحث والإبرام، كلما اعتذرت بقلة البضاعة في الصناعة، وفقدان الحذق والبراعة، قابلني بالدعاء بالتقريب والتيسير، وتجديد التبشير، وكان -رحمه الله- مستجاب الدعوة، صاحب القوَّة القدسيَّة[20]، فدار الأمر بيننا سنين عديدة، إلى أنْ وفقني الله تعالي، ويسر لي أسباب الفوز والظفر، فنُصِبتُ مدرِّسًا لدار الحديث التي بناها السُّلطان مُرَاد بن السُّلطان سَليم خان بن سلُيمان خان[21] - جعل الله مثواهم بحبوحة الجنان - لوالدته، صاحب الخيرات والحسنات - تغمدهما الله تعالى بغفرانه[22]- بمحمية أُسْكَدار[23] - صانها الله الملك الستار عن الخراب والبوار - فظفرت ببعض الكتب المهمة لهذا الأمر، فمكثت هناك سنين، واشتغلت بدرس الكشَّاف[24]، والهداية[25]، وشرح الفرائض للسيد الشَّريف الجرجاني[26].

 

فلما تيسّر إتمام الشرح المذكور، استأذنت مولانا الأعظم معلم السلطان، ومفتي الممالك العثمانية، سعد الملّة والدين، مربي الفضلاء والصالحين، ابن حسن جان[27] -رحمه الله عليه وعلى أسلافه من أهل الإيمان - في درس مُغْني اللبيب، فاستحسنه غاية الاستحسان، وحرك ما سكن من إقبالي بالإذعان، فأمرني بتأليف شرح مبسوط جامع للفوائد، كاشف لما يحتاج إليه من الأمثلة والشواهد، فاستعفيت، فأبى إلاَّ الاقتراح، فاعتذرت بعدم القدرة، وفقدان الكتب اللازمة، فوعدني بإعطاء الكتب، وحَتَم عليّ، وأقدم غاية الإقدام، وأبرم نهاية الإبرام، وحباني كتبا نفيسة ما رأيتها مدة عمري / -روح الله روعه، وعمّ[28] بالسعادة فروعه-.

 

فلم يبق للعذر سبيل، وظهر آثار الفتوح، وقوي الظن بظهور أمر غير ملحوظ، فشرعت فيه متوكلًا على الله، وبذلت وسعي في كشف مشكلاته، والتزمت حلّ الأبيات من حيث الإعراب والمعاني، والأوزان والقوافي، وترجمة قائلها من الفصحاء الذين يستشهد بكلامهم وغير ذلك، وبسطت القول في تفسير الآيات الواردة، وإعرابها، وشرح الأحاديث النبوية، والآثار المروية.

 

وقد اقتضى المقام بعد الشروع الإطناب والإسهاب في البيان، لما أشار إليه أبوحيَّان[29] أفيض عليه شآبيب[30] الغفران في بحث المضمر من شرح التسهيل: « لا يوصل إلى حقائق الأشياء إلاَّ بالكلام الذي فيه زيادة على ما يقتضيه بتلك الصناعة»[31].

 

وقد[32] تحسست[33] قلوب الطالبين، ووجدتهم إلى التفصيل راغبين، فما وجدت إلى خلاف مرامهم من سبيل، وأشرت إلى مواضع الهفوة الواقعة في المتن والشروح وغيرها، التي لا يكاد يخلو الإنسان عنها، وإنْ كان فريد دهره ووحيد عصره، كما قال ابن الأثير[34] في خطبة المثل السائر: « إنَّ الفاضل من تُعَدُّ سَقَطَاتهُ، وتحصى غلطاته بين الأعيان»[35]. ولقد صرح به ابن عادل[36] في تفسير سورة الملك، نقلًا عن إعراب القرآن لشهاب الدين الحلبي[37] -عليهما الرحمة ولهما الغفران-، وقد أشار إليه المصنِّف -رحمه الله تعالى- في خطبة كتابه، وطرة خطابه، منشدًا عليه بيت يزيد بن المهلب[38].

 

وما قصدت بها الازدراء عليهم، وكيف وإنِّي لمعترف بمزيتهم مع تقدمهم وفضيلتهم ورجحانهم، [ومغترف من بحار فضلهم وإحسانهم][39]، بل حداني الحدب على أهل الطلب، حتى لا يقعوا في الزيغ والزلل، والخبط والخطل[40]، فمن عثر عليه، عمل بقول الأستاذ مُؤيَّدِ الدين أبي إسماعيل الطغرائي[41] شعر:

لا تَحْقِرنَّ الرَّأْيَ وَهْوَ مُوَافِقٌ
حكمَ الصَّوابِ إِذَا أَتَى مِنْ ناقِصِ
فالُدّر وَهْوَ أَجَّلُّ شيءٍ يُقْتَنى
ما حَطَّ قِيْمَتُهُ هَوَانُ الغَائِصِ[42]

 

ثُمَّ إنَّ الله تعالى فتح عليّ أبواب اللطف والتوفيق، وهداني بمنِّه وفضله إلى سواء الطريق، فجاء بتأييده بحرًا زاخرًا، مشحونًا بلطائف الفرائد، وعِقدًا فاخرًا من نفائس جواهر الفوائد، بعد أنْ جاهدت الأقلام مُدّةَ ثمانيةٍ من الأعوام، والمرجو من الإخوان أنْ ينظروا فيه بالإمعان، ويتخلقوا بأخلاق الملك الجليل، في ستر العيوب، وإظهار الجميل، كما قيل شعر:

وَعَيْنُ البُغْضِ تُبْرِزُ كُلَّ عَيْبٍ
وَعَيْنُ الحُبِّ لا تَجِدُ العُيُوبَا[43]

وأنا أخاطبهم بما روى ابن الأعرابي[44]: « خذ ما صفا، دع ما كدر »[45]

 

وأنْ يتفكروا فيما عانيت فيه من الكد والعنا، ويشيعوني بخالص الدّعاء، فلهم عند الله مثل ما سألوا لهذا الفقير من السعادة، بل للذين أحسنوا الحسنى وزيادة، ولَمَّا أحسن الله بي إذْ تَمَّم ما قصدت إتْمامه، مدحته مقتديًا بالسلف بهذه الأبيات -شعر-:

عَلَيْكَ بِهَذَا الشَّرْحِ يَا مَنْ لِّذَاتِه
مِنَ العَقْلِ وَالإنْصَافِ أَقْصَى الرَّغَائِبِ
أَخِي أَيُّهَا السَّاعِيَ إلى نَيْلِ رُتْبَةٍ
مِنَ الفَضْلِ خُذْهُ وَهْوَ أَعْلَى المَرَاتِبِ
فَكَمْ مِنْ خِتَامٍ يَسَّرَ الله فَضَّهُ
لِهَذَا الفَقِيرِ وَهْوَ مُعْطِي المَوَاهِبِ
وَلا عَيْبَ فِيهِ غَيْرَ أنَّ نُصُوصَهُ
نُقُولٌ صِحَاحٌ مِنْ صِحَاحِ[46] المَذَاهِبِ[47]

 

وكنت متحريًا في تسميته باسمٍ مناسب (لمغني )[48] اللبيب، فلمَّا أنشأت الأبيات وقع بغتة في روعي أنْ أسميه بـ( مواهب الأديب في شرح مغني اللبيب )، مع ما[49] فيه من التلميح إلى قول ابن مالك[50] في خطبة التسهيل: « وإذا كانت العلوم منحًا إلهيه، ومواهب اختصاصية، فغير مستبعد أنْ يُدَّخَرَ لبعض المتأخرين ما عسر على كثير من المتقدمين، أعاذنا الله من حسد من[51] يسد باب الإنصاف، ويصد عن جميل الأوصاف»[52] انتهى.

 

ثُمَّ إني عزوت ما أخذته من اللطائف إلى قائله، مصرحًا باسمه، وصرحت بمقطع كل نقل بقولي: « انتهى »، إيتاء بما قاله السُّيوطي في المزهر وغيرُه[53]: « إنَّ من بركة العلم عزوه إلى قائله »[54].

 

وهو أظهر من الشمس، وأبين من الأمس. واعلم أنَّي لما سودت هذا الشرح سارع الإخوان إلى انتساخه، وانتشر بعض الأجزاء في بعض البلدان قبل تكرير النظر وإدارة الفكر، وطارت الأوراق المسودة قبل التصحيح والإتقان، وقد صدر من (النُّسَّاخ)[55] تغييرات غريبة، وتحريفات عجيبة لم ترها العيون، ولم تسمعها الآذان، فالمأمول من أفاضل الإخوان، وأماثل الأخدان[56] أنْ لا يتعجبوا من اختلاف النسخ.

 

ويقصدوا النسخ المصححة المقروءة عليَّ بعد أنْ منّ الله سبحانه وتعالى عليَّ؛ حيث يسر[57] إتمام تدريس المتن، وتعليم أكثر مواضع الشرح.

 

ومع هذا لا أدعي البراءة عن السقم / والاعتلال؛ فإنَّ الإنسان محل الغفلة والنسيان، وأتضرع إلى من ينظر في عملي أنْ يستر عثاري وزللي، ويسد بلطفه خللي، والله المسئول أنْ ينفع به كما نفع بأصله، إنَّه على كل شيء قدير، وبالإجابة جدير، نعم المولى، ونعم النصير.



[1] قوله: « وبه نستعين » سقط من ( ي )، ومقدمة الشَّارح سقطت من ( س ).

[2] تلهج: من اللهج بالشيء وهو الولوع به، قال الخليل: « لَهِجَ فلانٌ بكذا وكذا: أي أُولع به» ينظر: العين ( باب الهاء والجيم واللام معهما ) (3/ 390).

[3] في ( ي ) و ( ف ): « يتكلم ».

[4] مستدرك من ( ي ) و ( ف ).

[5] في ( الأصل ): « لفصاحته »، والمثبت من ( ي ) و ( ف ).

[6] مصاقع: قال أبو زيد: « العرب تقول: خطيب مُصْقِع وشاعر مرقع، فالمصقع الذي يأخذ في كل صقع من الكلام أي كل ناحية منه ». المخصص - لابن سيده: (2/ 208).

[7] فتَّ الشيء، أي: كسره. الصِّحاح ( مادة: فتت ) (1/ 259).

[8] القَيْصُوم: نبت من الأمرار، طيب الرائحة، من رياحين البر. النبات -للدينوري: ص (227).

[9] الشِّيْح: نبت سهلي مرّ له رائحة طيبة، مرعى للخيل والنعم. المصدر السابق: ص (77).

[10] قوله: « اللهم اجعل..الخ » ذُكر في (ف) متأخرًا بعد: « وغفر له ذنوبه إلى يوم الدين ».

[11] مستدرك من ( ف ).

[12] في ( ف ): « فإنَّ ».

[13] في ( الأصل ): « المغني »، والمثبت من ( ي ) و ( ف ).

[14] وعنى بهما: تحفة الغريب في الكلام على مغني اللبيب، وتعليق الدَّماميني على المغني.

[15] هو محمد بن أحمد القرشيّ، المعروف بإبن الدَّماميني، برعَ في النحو والنظم والنثر، ولي القضاء في القاهرة فترة من الزمن، صنف: ( تحفة الغريب في الكلام على مغني اللبيب )، وله شرح للتسهيل سماه (تعليق الفرائد)، توفي بالهند سنة: 827 ه.

ينظر: الضوء اللامع: (7/ 184)، بغية الوعاة: (1/ 66)، البدر الطالع: (2/ 150).

[16] أبو العبَّاس، (الشُّمُنِّي):نسبةً إلى شَمُنَّة: مَزْرعة بباب القُسْطَنْطِينِيَة. برع في النحو، والأصول، والتفسير، والفقه، صنَّف شرحًا على مغني اللبيب سماه: ( المنصف من الكلام، على مغني ابن هشام )، وله ( شرح مختصر الوقاية في الفقه ). توفي سنة: 872 ه.

ينظر: الضوء اللامع: (2/ 174)، بغية الوعاة: (1/ 375)، شذرات الذهب: (7/ 313).

[17] نِكْسَار، بالكَسْر: اسم مدينةٍ بالرُّوم. ينظر: تاج العروس: (14/ 292).

[18] في ( الأصل ): « الشيخان »، والمثبت من ( ي ) و ( ف ).

[19] لم أقف على ترجمة له.

[20] (القوَّة القدسيَّة)، مصطلح من مصطلحات الفلاسفة، وقد أخذها عنهم الصوفية، والرافضة، والجهمية وغيرهم، والمراد بها: قوة علميَّة ينال بها المرء العلم بلا تعلُّم، خصَّه بعضهم بالأنبياء، وألحقها غيرهم بمن ظنُّوهم أولياء، ولا أصْل لها في ديننا.

ينظر: الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة - لابن القيِّم الجوزية: (3/ 880).

[21] يعرف بمراد الثالث، وهو السلطان الثاني عشر من سلاطين الدولة العثمانية. ولد سنة:
953 هـ، وتولى الخلافة سنة: 982 هـ، عُنِي بالعلم، وفي عهده كثر الفتوح، و أسقطت الدولة الصفوية في إيران، توفي سنة: 1003 هـ.

ينظر: سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي - للعصامي: (4/ 97).

[22] قوله: « صاحب الخيرات والحسنات تغمدهما الله بغفرانه » سقط من ( ي ) و ( ف ).

[23] أُسْكَدار: بلدة مقابل القسطنطينية من البر الآخر الشرقي وهي عامرة آهلة. وهي حاليًا حي من أحياء استانبول في الجزء الآسيوي منها، ولقد زرتها.

ينظر: غرائب الاغتراب - للألوسي: (1/ 55).

[24] صنفه الزَّمخْشري، وهو تفسير كتاب الله عز وجل، امتاز بعنايته بالناحية البلاغية، وسيترجم الشَّارح للزَّمخْشري في باب (أنَّ). ينظر التحقيق: ص (625).

[25] صنفه شيخ الحنفية العلامة برهان الدين علي بن أبي بكر الْمَرْغِينَانِّي، المتوفى سنة: 593هـ، وهو في فقه الحنفية، ويُعد أصلًا فيه، قامت حوله الكثير من الشروح والدراسات.

ينظر: سير أعلام النبلاء: (21/ 232)، تاج التراجم في طبقات الحنفية: ص ( 206 ).

[26] هو: شرح لمتن السراجية في الفرائض، الذي صنفه أبو طاهر محمد بن محمود السجاوندي الحنفي، المتوفى نحو سنة: 600هـ.

والجرجاني هو: أبو الحسن علي بن محمد بن علي الحنفي، من كبار العلماء بالعربية، كان بينه وبين التفتازاني مباحثات ومحاورات في مجلس تيمورلنك. من مصنِّفاته: (حاشية على المطول)، و( شرح القسم الثالث من المفتاح)، و(حاشية على الكشَّاف) لم يتمها، توفي سنة: 816هـ.

ينظر: الضوء اللامع: (5/ 328)، بغية الوعاة: (2/ 196).

[27] هو: محمد حسن جان بن محمد التبريزيّ القُسْطَنْطِيْنِي، مفتي الدولة، ومعلِّم السلطان مراد الثالث، مؤرِّخ، صنف (تاج التواريخ في تاريخ آل عثمان)، وهو تاريخ تركي مشهور، لَخَّصَ فيه تواريخ آل عثمان بإنشاء لطيف، توفي سنة: 1008هـ.

ينظر: خلاصة الأثر: (3/ 418)

ولقد سقطت كلمة جان من ( ي ).

[28] في ( ي ) و ( ف ): « عمر ».

[29] أبو حيَّان هو: أثير الدين محمد بن يوسف الأندلسي، ولد بغرناطة سنة: 654هـ، برع في النحو، والتفسير، والحديث، واللغات، له الكثير من المصنِّفات منها: (البحر المحيط)، و (التذييل والتكميل في شرح التسهيل)، و (ارتشاف الضرب). توفي بمصر سنة: 745 هـ.

ينظر: الوافي بالوفيات: (5/ 175)، الدرر الكامنه: (4/ 302)، بغية الوعاة: (1/ 280).

[30] الشُؤْبُوبُ: الدُفْعَةُ من المطر وغيرِه، والجمع الشَآبِـيبُ. الصِّحاح (مادة:شأب) (1/ 150).

[31] التذييل والتكميل في شرح كتاب التسهيل: (2/ 213) .

[32] في ( ي ) و ( ف ): « ولقد ».

[33] ورد في ( ف ): « تجسست ». والفرق بين التحسس والتجسس: أن التحسس بالحاء في الخير، والتجسس بالجيم في الشر. أشار إلى ذلك في حواشي الأصل.

[34] هو: الوزير ضياء الدين، أبو الفتح نصر الله بن محمد ابن الأثير الجزري، ولد بالموصل سنة: 588هـ، كان ذا لسان وفصاحة وبيان، من مصنِّفاته: ( المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر )، و ( الوشي المرقوم في حل المنظوم ). توفي سنةَ: 637هـ.

ينظر: وفيات الأعيان: (5/ 389)، وسير أعلام النبلاء: (23/ 72)، وبغية الوعاة: (2/ 315).

[35] ينظر: المثل السائر: (1/ 35).

وقول ابن الأثير ورد في ( ي ) و ( ف ) مختصرًا بلفظ: « بل الفاضل من عُددت سقطاته بين الأعيان » ولم يُسند إلى ابن الأثير فيهما.

[36] ينظر: اللباب في علوم الكتاب: (19/ 254).

وابن عادل هو: سراج الدين، أبو حفص عمر بن علي الحنبلي الدمشقي، من أعيان القرن التاسع الهجري، صنف في التفسير: ( اللباب في علوم لكتاب ). توفي بعد سنة: 880هـ.

ينظر: طبقات المفسرين - للأدنروي: ص (418).

[37] ينظر: الدر المصون: (10/ 393).

وشهاب الدين الحلبي هو: أبو العباس شهاب الدين أحمد بن يوسف بن عبد الدائم، كان فقيهًا، بارعًا في النحو والقراءات، من مصنِّفاته: (الدر المصون)، وله شرح مختصر على التسهيل، و شرح الشاطبية، توفى سنة: 756هـ.

ينظر: طبقات الشافعية - لابن قاضي شهبه: (2/ 20 )، والدرر الكامنة: (1/ 339).

[38] والبيت المعني هو:

وَمَنْ ذَا الَّذِي تُرْضَى سَجَايَاهُ كُلُّهَا     كَفَى الْمَرْءَ نُبْلًا أنْ تُعَدَّ مَعَايِبُه

ويزيد بن المهلب هو: أبو خالد بن أبي صفرة الأزدي، شاعر محسن. توفي سنة: 259هـ. ينظر: طبقات الشُّعراء لابن المعتز: ص (313).

وسيأتي ذكره في ص ( ).

[39] مستدرك من ( ي ) و ( ف ).

[40] الخَطَل في الكلام: اضطرابه واختلافه. ينظر: جمهرة اللغة: (2/ 231).

[41] هو: الحسين بن علي بن محمّد الأصبهاني، صاحب لامية العجم، ولد بأصبهان، كان آيةً في الكتابة والشعر، خبيرًا بصناعة الكيمياء، قتل سنة: 514هـ.

ينظر: معجم الأدباء: (3/ 1106)، ووفيات الأعيان: (2/ 185)، وسير أعلام النبلاء: (19/ 454).

والبيتان من بحر الكامل في ديوانه: ص (209).

[42] في ( الأصل ): « يعتنى » بدل « يقتني »، والمثبت من ( ي ) و ( ف ).

[43] البيت من الوافر، لم أقف على قائله، وهو في ربيع الأبرار - للزَّمخْشري: (3/ 49)، و المستطرف في كل فن مستظرف - للأبشيهي: (1/ 215) .

[44] هو: أبو عبد الله، مـحمدُ بن زياد بن الأعرابـي الهاشمي مولاهم، ولد بـالكوفة سنة: 150هـ، من كبار أئمة اللغة، من مصنِّفاته: (كتاب النوادر)، و (كتاب تفسير الأمثال)، و(كتاب النبات)، و (كتاب معاني الشِّعر). توفي بسامرَّاء سنة 231هـ.

ينظر: معجم الأدباء: (6/ 2530)، سير أعلام النبلاء: (10/ 687)، بغية الوعاة: (1/ 105).

[45] من أمثال العرب. ينظر: المستقصي في أمثال العرب- للزَّمخْشري: (2/ 72)، وقد وردت في تهذيب اللغة: رواية ثعلب عن ابن الأعرابي يقال: « خذ ما صفا ودع ما كَدَر وكَدُر وكَدِر» تهذيب اللغة: (10/ 107).

[46] في ( ي ) و ( ف ): « صحاب ».

[47] فيه نكتة بلاغية، وهي: المدح بما يشبه الذم.

[48] في ( الأصل ): « بمغني »، والمثبت من ( ي ) و ( ف ).

[49] في ( ف ): « مِمَّا » بدلًا من: « مع ما ».

[50] ابن مالك هو: جمال الدين، أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن مالك الطائي، كان إمامًا في اللغة والقراءات، ناظمًا للعلوم، صنَّف (تسهيل الفوائد وتكميل المقاصد)، و(شرح التسهيل) و (عمدة الحافظ)، و (الكافية الشافية)، و نظم الألفية. توفي بدمشق سنة: 672هـ.

ينظر: الوافي بالوفيات: (3/ 285 )، بغية الوعاة: (1/ 130).

[51] قوله: « من » سقط من ( ي ) و (ف).

[52] التسهيل: (1/ 2).

[53] السُّيوطي هو: جلال الدين أبو الفضل عبد الرحمن بن الكمال، برع في التفسير، والحديث، والفقه، والنحو، له مئات المصنِّفات منها (الأشباه والنظائر)، و(المزهر في علوم اللغة وأنواعها)، و ( همع الهوامع )، و (شرح شواهد المغني). توفي سنة: 911 هـ.

ينظر: حسن المحاظرة: (1/ 335)، والنور السافر: ص (51)، والكواكب السائرة: (1/ 226)

[54] ينظر المزهر 2/ 319، ومِمَّن أورد تلك المقوله: أبو عبيد القاسم بن سلاَّم، ينظر: المدخل إلى السنن الكبرى للبيهقي: (2/ 198)، و المنتظم - لابن الجوزي: (15/ 131).

[55] في الأصل: « النسخ ».

[56] أماثل الأخدان: خيار الأصدقاء. ينظر الصِّحاح (مادة: مثل) (5/ 1816)، و(مادة: خدن) : (5/ 2107).

قوله: « وأماثل الأخدان » سقط من ( ي ) وتُرك مكان له، وسقط من ( ف).

[57] سقط قوله: « حيث يسر » من ( ف )، وسقطت كلمة « يسر » من ( ي) وترك مكان لها.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • محاضرة مفهوم الموهبة الكاذبة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مخطوطة مواهب الديان شرح فتح الرحمن(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة مواهب القدير شرح الجامع الصغير(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مواهب الصحابة: عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أنموذجا(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مخطوطة مواهب الصمد في حل الفاظ صفوة الزبد (النسخة 2)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • دور الأمهات في اكتشاف مواهب الأبناء(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • اكتشاف مواهب الأطفال والعناية بها(مادة مرئية - موقع الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل العقيل)
  • مخطوطة الأمالي الشيخونية (مواهب رب البرية بالأمالي الشيخونية)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • اكتشفي مواهب طفلك(مقالة - موقع د. ناجي بن إبراهيم العرفج)
  • دور الصحافة المدرسية في التعرف على مواهب الطلاب وتنميتها(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب