• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (10) الرد ...
    محمد تبركان
  •  
    تفيئة الاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في الأحاديث النبوية سندا ومتنا
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    طرق فعالة للاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (9) بسيط ...
    محمد تبركان
  •  
    تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني طبعة دار البر ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    التحقيق في ملحمة الصديق (7) دلالات وعبر
    محمد صادق عبدالعال
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    الثقة بالاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في شخصية النبي صلى الله عليه وسلم
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    المجموع في شعر علماء هجر من القرن الثاني عشر إلى ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    المصحف المرتل بروايات أخر غير رواية حفص عن عاصم
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    موقف أبي موسى الأشعري مع جندي من جنوده
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
  •  
    النقد العلمي
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    المصحف المرتل وفق رواية حفص عن عاصم الكوفي بصوت ...
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الطعن في رسالة النبي صلى الله عليه وسلم
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل دكتوراة
علامة باركود

تيسير اللطيف المنان في خلاصة تفسير القرآن للعلامة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر بن سعدي (ت: 1376 هـ) دراسة وتحقيقا

عبدالعزيز بن محمد بن صالح الربعي

نوع الدراسة: PHD
البلد: المملكة العربية السعودية
الجامعة: الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
الكلية: كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية
التخصص: التفسير وعلوم القرآن
المشرف: د. محمد بن ناصر الحميد
العام: 1436 هـ- 2016 م

تاريخ الإضافة: 10/8/2022 ميلادي - 12/1/1444 هجري

الزيارات: 4914

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

تيسير اللطيف المنان في خلاصة تفسير القرآن

للعلامة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر بن سعدي (ت: 1376 هـ)

دراسة وتحقيقًا


المقدِّمة:

﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا ﴾ [الكهف: 1]، وأَشهدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لَهُ، وأَشهدُ أَنَّ نبيِّنا محمَّدًا عبدُهُ ورسولُهُ صلى اللهُ عليهِ، وعلى آلِهِ، وصحبِهِ، وسلَّمَ تسليمًا.

أَمَّا بعدُ: فإِنَّ اللهَ - تبارك وتعالى - أَنزلَ كتابَهُ تِبيَانًا لِكلِّ شَيءٍ، وتَكفَّلَ بِحِفظِهِ، وقَيَّضَ لَهُ علماءَ يَعتنونَ بأَلفاظِهِ ومَعانيهِ، وأَحكامِهِ وتَوجيهاتِهِ، فكثرَُ المؤلِّفونَ في التَّفسيرِ وعلومِ القرآنِ؛ معَ تَنوُّعٍ في المؤلَّفاتِ؛ في مُحتواها، ومَوضوعاِتها، واتِّجاهاِتها، ومَناهجِها، وطُولِها وقِصَرِها، وغيرِ ذلكَ.

 

وقد كان لِلعلَّامةِ السّعديِّ - رحمه الله - حظٌّ وافرٌ مِن ذلكَ؛ فقد أَلَّفَ كُتُبًا كثيرةً في التَّفسِيرِ وعُلومِ القرآنِ[1]؛ ومِن أَهمِّها: "تَيْسِيْرُ اللَّطِيْفِ المَنَّانِ فِي خُلاصَةِ تَفْسِيْرِ القُرْآنِ"، والذي أَتشرَّفُ بِدِراستهِ وتحَْقيقهِ؛ في مَشروعِ رِسالةٍ عِلميَّةٍ مُقدَّمٍ لِنيلِ دَرجةِ العَالميَّةِ العَاليةِ: (دكتوراه).

 

أَهمِّيَّةُ الموضوعِ:

تَتَّضحُ الأَهميَّةُ في الأُمورِ التَّاليةِ:

١- أَنَّهُ مَوضُوعٌ في التَّفسيرِ وعلومِ القرآنِ، وكفَى شَرَفًا، وأَهميَّةً بموضوعٍ يَتعلَّقُ بكتابِ اللهِ تبارك وتعالى.

٢- القِيمةُ العِلميَّةُ ل "تيسيرِ اللَّطيفِ المنَّانِ في خُلاصةِ تَفسيرِ القرآنِ"[2].

3- مَوسُوعيَّةُ المؤلِّفِ العِلمِيَّةُ، ومَكانتُهُ، ومَقامُهُ بيْنَ العُلماءِ[3].

٤- أَنَّهُ مَوضوعٌ يَتعلَّقُ في كتابٍ يُعدُّ نُموذَجًا فَرِيدًا، وسَابقًا في تَطبيقِ التَّفسِيرِ الموضوعيِّ، الخَالِي مِن التَّكلُّفِ، والتَّنظِيْرِ.

 

أَسبابُ اختيارِ الموضوعِ:

تَتلخَّصُ الأَسبابُ في الأُمورِ التَّاليةِ:

١- الرَّغبةُ في خِدمةِ كتابِ اللهِ تبارك وتعالى مِن خِلالِ تحقيقِ كتابِ: "تيسيرِ اللَّطيفِ المنَّانِ في خُلاصةِ تفسيرِ القرآنِ".

2- الحِرصُ على إِخراجِ هذا الكتابِ مُحقَّقًا تحقيقًا علميًا، يَتناسبُ معَ قِيمتهِ العِلميَّةِ، ومكانَةِ مؤلِّفِهِ رحمه الله.

3- العُثورُ على مَخطوطةِ هذا الكِتابِ بخطِّ مؤلِّفِهِ رحمه الله واعتمادُها أَصلًا في التَّحقيقِ.

 

الدِّراساتُ السَّابقةُ حولَ الكتابِ:

مِن المعلُومِ أَنَّ هذا الكتابَ طُبِعَ في حياةِ المؤلِّف رحمه الله، ثم طبع بعد ذلك عدة طبعات ويتَّضحُ ذلكَ فيما يلي:

أ- أَوَّلُ ما طبعَ الكتابُ كان في: مطبعةِ الإِمامِ، بمصرَ، عامَ: (١٣٦٨ هـ)، ومَجموعُ صفحاتِهِ: (٢٠٤)، صَفحةً، مِن حَجمِ: (A4).

وقد طُبِعَ على النُّسخةِ التي بخطِّ البسَّامِ رحمه الله، حيثُ قالَ في آخرِها: "بقلمِ الفقيرِ إِلى ربِّهِ: محمَّدِ السُّليمانِ العبدِالعزيزِ البسَّامِ"[4]

وأَشارَ المؤلِّفُ رحمه الله في رسالةٍ لأَحدِ طلَّابِهِ مُؤرَّخةٍ في الثَّلاثينَ من شهرِ جمادَى الآخرة، من سَنةَ ثمانٍ وستِّينَ وثلاثِمائةٍ وأَلفٍ هجريَّةٍ أَنَّهُ تمَّ الانتهاءُ من طَبعِ الكتابِ[5].

وفي رسالةٍ في الخامسِ والعشرينَ من شهرِ ذِي الحِجَّةِ، من سَنةَ ثمانٍ وستِّينَ وثلاثِمائةٍ وأَلفٍ هجريَّةٍ، إِفادةٌ: بِوُصولِ التَّفسيرِ، وأَنَّهُ طُبِعَ منهُ أَربعةُ آلافِ نسخةٍ، وأَنَّهُ وَزَّعَ نُسَخًا منهُ على طلَّابهِ، كمَا وَجَّهَ بتوزيعِ نُسَخٍ على أَعيانِ الحُجَّاجِ القادِمينَ من أَهلِ العِلْمِ والفضلِ، وعلى أَهلِ العِلْمِ بالحِجازِ وما حولهَا، وفي الرِّياضِ وبُريدةَ، وحائلٍ، وبعضِ قُرى القَصيمِ، والزُّلفي، والْمَجْمَعةِ[6].

 

ب- طبْعةُ مكتبةِ المعارفِ بالرِّياضِ، عامَ: (١٤٠٠ هـ)، وهي مصوَّرةٌ مِن: "مطبعةِ الإِمامِ".

 

ج- طَبْعةُ مركزِ: صالحِ بنِ ناصرِ بنِ صالحٍ، الاجتماعيِّ، بعنيزةَ، ضمنَ مجموعةِ مؤلَّفاتِ السّعديِّ رحمه الله، عامَ: (١٤٠٧ هـ)، وهي منقولةٌ عن المطبوعِ على نسخةِ البسَّامِ رحمه الله.

 

د- طَبْعةُ مكتبةِ الأَقصى بعنيزةَ، عامَ: (١٤٠٩ هـ)، وهي مَنقولةٌ عن المطبوعِ على نُسخةِ البسَّامِ رحمه الله، وقد نبََّهُوا على الأَخطاءِ المطبعيَّةِ في آخرِ الكتابِ، وهي قريبةٌ مِن المائةِ.

 

هـ- طَبْعةُ وزارةِ الشُّؤونِ الإِسلاميَّةِ، بالمملكةِ العربيَّةِ السُّعوديَّةِ، عامَ: (١٤٢٢ هـ)، وهي منقولةٌ عن المطبوعِ على نسخةِ البسَّامِ رحمه الله.

 

و- طَبعةُ مكتبةِ الرُّشدِ، عامَ: (١٤٢٣ هـ)، وهي منقولةٌ عن المطبوعِ على نسخةِ البسَّامِ رحمه الله.

 

ز- كلُّ هذهِ النُّسخِ المطبوعةِ لم تحقَّقْ تَحقيقًا عِلميًا في أَيٍّ مِن الجامعاتِ، ولم تُخدَمْ خِدمةً علميَّةً، حَسَبَ ضوابطِ التَّحقيقِ العِلمِيِّ الْمُتعارَفِ عليهِ في الجامعاتِ.

 

ح- تَشْتركُ جميعُ الطَّبعاتِ السَّابقةِ في الجوانبِ التَّاليةِ:

• لَيس فيها عزوٌ للآياتِ، عدا طبعةِ مكتبةِ الأَقصى.

• لم تُخرَّجِ الأَحاديثُ والآثارُ، إِلَّا قليلًا في طبعةِ مكتبةِ الأَقصى.

• لَيس فيها تَوثيقٌ لِما ذكرَهُ المؤلِّفُ، أَو أَشارَ إِليهِ مِن قِراءاتٍ أَو أَقوالٍ.

• لم توثَّقِ القواعدُ والمسائلُ، الأُصوليةٌ والفِقهيَّةُ.

• لم يبَُينِ الغَريبُ مِن الأَلفاظِ.

• لم تبَُيِّنْ مصادرُ معلوماتِ المؤلِّفِ في الكتابِ.

 

ط- بعدَ أَنْ تَمَّتِ الموافقةُ على تحقيقِ هذا الكتابِ ظَهرتْ طَبعةُ دارِ ابنِ الجوزيِّ، عامَ: (١٤٣٤ هـ)، وقد طُبعتْ على نُسخةِ المؤلِّفِ رحمه الله، ومَجموعُ الصَّفحاتِ معَ الفهارسِ: (٤٠٥)، صفحةً.

وقد بُذلَ فِيها جهدٌ مشكورٌ؛ حيث تَمَّ عزوُ غالبِ الآياتِ، وتخريجُ ما ظهَرَ مِن الأَحاديثِ، ثُمَّ فهرسٌ للآياتِ، وفهرسٌ للموضوعاتِ، والفوائدِ العِلميَّةِ، ثُمَّ الفهرسُ الإِجماليُّ لموضوعاتِ الكتابِ، غيرَ أَنَّهُ يُلاحظُ عليها ما يَلي:

• عدمُ المطابقةِ الدَّقيقةِ بيْن نسخةِ المؤلِّفِ، والمطبوعِ على نسخةِ البسَّام رحمه الله.

• فاَتهم عَزوُ بعضِ الآياتِ، وتخريجُ مجموعةٍ مِن الأَحاديثِ التي أَدرجَها المؤلِّفُ إِدراجًا[7].

• لم تَعْتنِ بعزوِ الأَقوالِ، والقراءاتِ، وبيانِ الغريبِ.

• خلَتْ مِن دراسةِ المسائلِ، وتَوثيقِ المعلوماتِ التي استفادَها المؤلِّفُ مِن مصادرِها.

• لم تقدِّمْ دِراسةً نظرِيَّةً تبَُيَّنُ قِيمةَ الكتابِ، ومزاياهُ، ومَنهجَ مؤلِّفِهِ فيهِ.

• قُصِدَ فِيها الاقتصارُ على نصِّ المخطوطةِ؛ لذا لم تَذكرْ شيئًا مِن المعلوماتِ الخاصَّةِ بالمؤلِّفِ رحمه الله، مِن حياتهِ ونشأَتِهِ، ووفاتِهِ، وطلبهِ للعِلْمِ ومشايخِهِ، وتعليمِهِ وتلاميذِهِ، ومذهبِهِ، وعقيدتِهِ، ومكانتِهِ العلميَّةِ، وثناءِ العلماءِ عليهِ، ومؤلَّفاتِهِ، وغيرِ ذلكَ؛ مِمَّا مَنَّ اللهُ بهِ في هذا التَّحقيقِ المباركِ -إِنْ شاءَ اللهُ تعالى -.

 

وهناكَ عِدَّةُ دِراساتٍ حولَ العلَّامةِ السّعديِّ، ونِتاجِهِ العِلمِيِّ، ومنها:

• أَثرُ القواعدِ الأُصوليَّةِ في اختياراتِ الشَّيخِ: عبدِالرَّحمنِ السّعديِّ الفِقهيَّةِ للمسائلِ النَّازلةِ في عصرهِ -دراسةٌ أُصوليَّةٌ تطبيقيَّةٌ- مشعلُ المطيري، ماجستير، جامعةُ أُمِّ القُرَى: مكَّةُ، ١٤٢٢ هـ).

• اختياراتُ الشَّيخِ: عبدِالرَّحمنِ السّعديِّ في المسائلِ الفِقهيَّةِ المستجدَّةِ - جمعًا ودِراسةً -، ماجستير، عبدُالرَّحمنِ السّعديُّ، المعهدُ العالي للقضاءِ: الرِّياضُ، (١٤٣٣ هـ).

• استنباطاتُ الشَّيخِ: عبدِالرَّحمنِ السّعديِّ من القرآنِ الكريمِ -عرضٌ ودِراسةٌ - سيفٌ الحارثي، دكتوراه، جامعةُ الإِمامِ: الرِّياضُ، (١٤٣٠ هـ).

• ترجيحاتُ الشَّيخِ: عبدِالرَّحمنِ بنِ ناصرٍ السّعديِّ في التَّفسيرِ، عبدُاللهِ زقيلي، ماجستير، جامعةُ الإِمامِ: الرِّياضُ، (١٤٢٤ هـ).

• الشَّيخُ: عبدُالرَّحمنِ بنُ ناصرٍ السّعديُّ مفسِّرًا، عبدُاللهِ الطَّيارُ، ماجستير، جامعةُ الإِمامِ: الرِّياضُ، (١٤٠٧ هـ).

• الشَّيخُ: عبدُالرَّحمنِ بنُ ناصرٍ السّعديُّ؛ حياتُه، علمُه، منهجُه في الدَّعوةِ إِلى اللهِ، عبدُالعزيزِ العمَّارُ، ماجستير، جامعةُ الإِمامِ: الرِّياضُ، (١٤٠٥ هـ).

• الشَّيخُ: عبدُالرَّحمنِ بنُ ناصرٍ بنِ سعديٍّ، وجهودُه في توضيحِ العقيدةِ، عبدُالرَّزاقِ العبَّادُ، ماجستير، الجامعةُ الإِسلاميَّةُ: المدينةُ المنوَّرةُ، (١٤٠٧ هـ).

• الفِكرُ التَّربويُّ عندَ الشَّيخِ: عبدِالرَّحمنِ السّعديِّ، عبدُالعزيزِ الرّشوديُّ، دكتوراه، جامعةُ أُمِّ القُرَى: مكَّة، (١٤١٧ هـ).

القواعدُ الأُصوليَّةُ وتطبيقاتها في كتابِ: "تيسيرِ الكريمِ الرَّحمنِ" -جمعًا ودراسةً-، عبدُاللَّطيفِ الشَّامانيُّ، دكتوراه، الجامعةُ الإِسلاميَّةُ: المدينةُ المنوَّرةُ، (١٤٣٠ هـ).

• منهجُ الشَّيخِ: السّعديِّ في التَّفسيرِ الموضوعيِّ من خلالِ كتَابيهِ: فتحِ الرَّحيمِ، وتيسيرِ اللَّطيفِ،

دراسةٌ تحليليَّةٌ، د. محمَّدُ العواجيُّ، بحثٌ علميٌّ في مؤتمرِ التَّفسيرِ الموضوعيِّ للقرآنِ الكريمِ، جامعةُ الشَّارقةِ، (١٤٣١ هـ).

• منهجُ الشَّيخِ: السّعديِّ في تفسيرهِ: "تيسيرِ الكريمِ الرِّحمنِ في تفسيرِ كلامِ المنَّانِ"، ناصرٌ المرنخُ، ماجستير، الجامعةُ الإِسلاميَّةُ: غزَّة، (١٤٢٣ هـ).

• منهجُ الشَّيخِ: عبدِالرَّحمنِ السّعديِّ وجهودُه في الدَّعوةِ إِلى اللهِ، عبدُاللهِ الرُّميَّانُ، ماجستير، فرعُ جامعةِ الإِمامِ: المدينةُ المنوَّرةُ، (١٤١٤ هـ).

وكلُّ هذه الدَّراساتِ قد استفادتْ مِن هذا الكتابِ، غيرَ أَنَّه لا عِلاقةَ لها بتحقِيقهِ؛ حيثُ إَِّنها تَبحثُ في مواضيعَ خاصَّةٍ.

هذا وبعدَ السُّؤالِ في مَراكزِ البُحوثِ، ومُراجعةِ كثيرٍ من المكتباتِ، والأَقسامِ العِلميَّةِ في الجامعاتِ، وبعدَ البحثِ في المواقعِ الْمُتخصِّصةِ في البحوثِ والدِّراساتِ وعلومِ القرآنِ، وقواعدِ بياناِتها وبعد التَّباحثِ معَ الْمُهتمِّينَ بتراثِ السّعديِّ رحمه الله، تَبيَّنَ عدمُ وجودِ دراسةٍ عِلميَّةٍ لتحقيقِ هذا الكتابِ؛ مِمَّا قوَّى مِن همَّتِي، وشَدَّ مِن عَزمي مُستعِينًا باللهِ على إِخراجِهِ مُحقَّقًا تَحقيقًا عِلميًا.

 

خُطَّةُ الرِّسالةِ:

تَتكوَّنُ مِن: مقدِّمةٍ، وقِسمينِ، وعَشَرةِ فهارسَ:

المقدِّمةُ: وفِيها ما يلي:

١ - أَهميَّةُ الموضوعِ.

٢ - أَسبابُ اختيارِ الموضوعِ.

٣ - الدِّراساتُ السَّابقةُ.

٤ - خُطَّةُ الرِّسالةِ.

٥ - مَنهَجُ الرِّسالةِ.

 

القِسمُ الأَوَّلُ: الدِّراسةُ: وفيهِ فصلانِ:

الفصلُ الأَوَّلُ: التَّعريفُ بالمؤلِّفِ - رحمه الله -، وفيهِ سبعةُ مباحثَ:

المبحثُ الأَوَّلُ: اسمُهُ، وكنيتُهُ، ونَسبُهُ.

المبحثُ الثَّاني: مَولِدهُ، ونَشأَتُهُ، وأَخلاقُهُ، ووَفاتُهُ، وفيهِ أَربعةُ مطالبَ:

المطلبُ الأَوَّلُ: مَولِدهُ.

المطلبُ الثَّاني: نَشأَتُهُ.

المطلبُ الثَّالثُ: أَخلاقُهُ.

المطلبُ الرَّابعُ: وَفاتُهُ.

المبحثُ الثَّالثُ: شُيوخُهُ، وتلاميذُهُ، وفيهِ مَطْلبانِ:

المطلبُ الأَوَّلُ: شُيوخُهُ.

المطلبُ الثَّاني: تلاميذُهُ.

المبحثُ الرَّابعُ: عَقيدتُهُ.

المبحثُ الخامسُ: مَذهبُهُ الفِقهِيُّ.

المبحثُ السَّادسُ: مَكانتُهُ العِلميَّةُ، وثناءُ العُلماءِ عليهِ، وفيهِ مَطْلبانِ:

المطلبُ الأَوَّلُ: مَكانتُهُ العِلميَّةُ.

المطلبُ الثَّاني: ثناءُ العُلماءِ عليهِ.

المبحثُ السَّابعُ: تَعليمُهُ، ومؤلَّفاتُهُ، وفيهِ مَطْلبانِ:

المطلبُ الأَوَّلُ: تَعليمُهُ.

المطلبُ الثَّاني: مؤلَّفاتُهُ.

 

الفصلُ الثَّاني: التَّعريفُ بالكتابِ، وفيهِ خمسةُ مباحثَ:

المبحثُ الأَوَّلُ: تَحقيقُ اسمِ الكتابِ، وإِثباتُ نِسبتِهِ للمؤَلِّفِ رحمه الله، وفيهِ مَطْلبانِ:

المطلبُ الأَوَّل: تَحقيقُ اسمِ الكتابِ.

المطلبُ الثَّاني: إِثباتُ نِسبةِ الكتابِ للمؤَلِّفِ رحمه الله.

المبحثُ الثَّاني: مَنهَجُ المؤلِّفِ في الكتابِ.

المبحثُ الثَّالثُ: مَصادرُ الكتابِ.

المبحثُ الرَّابعُ: القِيمةُ العِلميَّةُ للكتابِ.

المبحثُ الخامسُ: وَصْفُ النُّسخةِ الخطيَّةِ، ونماذجُ مِنها، وفيهِ ثلاثةُ مطالبَ:

المطلبُ الأَوَّلُ: وصفُ النُّسخةِ الخَطيَّةِ.

المطلبُ الثَّاني: نَماذجُ من النُّسخةِ الخَطيَّةِ.

المطلبُ الثَّالثُ: نُسخةُ البسَّامِ رحمه الله.

القِسمُ الثَّاني: تَحقِيقُ نصِّ الْمَخطوطَة.

 

الفهارسُ:

١- فهرسُ الآياتِ القُرآنيَّةِ.

٢- فهرسُ الأَحاديثِ النَّبويَّةِ.

٣- فهرسُ الآثارِ.

٤- فهرسُ الأَلفاظِ الغَريْبةِ.

٥- فهرسُ الْمُصْطَلحاتِ.

٦- فهرسُ الأَعلامِ.

٧- فهرسُ القبائلِ، والفِرَقِ.

٨- فهرسُ الأَماكنِ، والبُلدانِ.

٩- فهرسُ المصادرِ والمراجعِ.

١٠- فهرسُ الموضوعاتِ.

 

مَنهَجُ الرِّسالةِ:

يَتلخَّصُ المنهجُ في الأُمورِ التَّاليةِ:

١- اختيارُ نسخةِ المؤلِّفِ رحمه الله، واعتمادُها أَصلًا في التَّحقيقِ، مع الالتزامِ بنصِّها، ما لم يكنْ في الكلامِ سَقْطٌ يَحْدثُ بهِ خَللٌ في المعنى فإِنَّهُ يُصحَّحُ مِن الطَّبعةِ الأُولى التي على نُسخةِ البسَّامِ رحمه الله[8]، معَ وضعهِ بينَ قَوسينِ مُرَكَّنَينِ[9].

 

٢- إِثباتُ الزِّياداتِ، والفُروقِ، بينَ المخطوطِ وبينَ الطَّبعةِ الأُولى التي كانت على نُسخةِ البسَّامِ رحمه الله، معَ الإِشارةِ إلى الفرقِ بينهُما في المعنى، وما هو اللَّائقُ بالسِّياقِ منهُما، إِنْ احتاجَ الأَمرُ إلى ذلكَ[10].

 

٣- الرَّمزُ للمخطوطِ ب (خ)، وللمطبوعِ على نسخةِ البسَّام ب (س).

 

٤- كِتابةُ الآياتِ بالرَّسمِ العُثمانيِّ، حَسَبَ مصحفِ المدينةِ النَّبويَّةِ للنَّشرِ الحاسوبيِّ.

 

٥- كتابةُ نصِّ المخطوطِ على حَسَبِ قواعدِ الرَّسمِ الإِملائيِّ الحديثِ[11]

 

٦- تحديدُ نهايةِ كلِّ صفحةٍ مِن صفحاتِ المخطوطِ؛ وذلك بوضعِ رقمِها بيْنَ قَوسينِ مُركِّنينِ داخلَ النصِّ.

 

7- إِصلاحُ ما سبقَ به قلمُ المؤلِّفِ رحمه الله مِنْ سقطٍ في الآياتِ، أَمَّا الخَطأُ النَحويُّ فإِنَّهُ يُصحَّحُ مِن الطَّبعةِ الأُولى التي على نُسخةِ البسَّامِ رحمه الله إِنْ كان مُصحَّحًا فِيها[12]، معَ التَّنبيهِ على ذلكَ في الحاشيةِ[13].

 

٨- عزوُ الآياتِ؛ بذكرِ اسمِ السُّورةِ، ورقمِ الآيةِ، ووضعُ ذلكَ في الحاشيَةِ.

 

٩- جَرَتْ عادةُ المؤلِّفِ رحمه الله أَنْ يَذكرَ الآيةَ إِجمالًا، ثُمَّ يفَُسِّرُ مُفرداِتها؛ لذا فلن يُكرَّرَ التَّخريجُ بذكرِ الْمُفرداتِ؛ اكتفاءً بما سبقَ.

 

١٠- عَزْوُ القِراءاتِ التي صرَّحَ ِ بها المؤلِّفُ أَو أَشارَ إِليها إِلى مصادرِها الأَصليَّةِ.

 

١١- تَخريجُ الأَحاديثِ والآثارِ، وعزوُها إِلى مصادرِها؛ فما كان في الصَّحيحينِ أَو أَحدِهمَا فيُكتَفى بهِ، وإِلَّا فإِلى كتبِ الحديثِ والآثارِ الأُخرى؛ كالسُّننِ والمسانيدِ والمعاجِمِ والمصنَّفاتِ، مع بيانِ درجتِهِ، حسَبَ كلامِ أَهلِ العِلْمِ عليهِ، قديمًا أَو حديثًا.

 

١٢- إِنْ صحَّ المعنَى معَ ضعفِ الإِسنادِ فينبَّهُ على ذلكَ حسَبَ كلامِ أَهلِ العِلْمِ.

 

١٣- إِنْ كان في أَلفاظِ الأَحاديثِ التي في الكتاب اختلافٌ يسيرٌ عمَّا في أُصولِها فبدايةُ تخريجِها بلفظِ: بنحوهِ، وإِن كان كثيرًا فبلفظِ: بمعناهُ؛ كما هو عَمَلُ أَهلِ الشَّأْنِ[14].

 

١٤- يُذكرُ في الحاشيةِ الآيةُ أَو الآياتُ التي بدأَ المؤلِّفُ رحمه الله بتفسيرِ مفرداِتها مِن غيرِ ذِكرٍ لها، أَو قالَ فيها: إِلى آخرِها، أَو أَشارَ إِلى معناها، أَو استَنبطَ مِنها مِن غيرِ تصريحٍ؛ تسهيلًا للقارئِ؛ وربطًا للمعنى، والاستنباطِ بدليلِهِ.

 

١٥- البَدءُ بتفسيرِ الآيةِ، أَو الآياتِ مِن أَوَّلِ السَّطرِ ما أَمكنَ ذلكِ.

 

١٦- التَّعريفُ بالأَعلامِ في أَوَّلِ مَوضعٍ يَرِدُ فِيهِ ذكرُ أَحدِهِم، غيرِ الأَئمَّةِ الأَعلامِ الذين شُهرُتهم تغُْنِي عن التَّعريفِ ِ بهم، وذلكَ بذكرِ اسمهِ، ونسبهِ، وشيءٍ من أَعمالِه، ومِيزاتِه، ومؤلَّفاتهِ، وسَنةِ وفاتِه، ما أَمكنَ ذلكَ.

 

١٧- التَّعريفُ بالأَماكنِ، والبُلدانِ.

 

١٨- بَيانُ غَريبِ الأَلفاظِ.

 

١٩- التَّعليقُ على ما يحتاجُ إِلى تعليقٍ، أَو الاكتفاءُ بذكرِ نصوصِ العلماءِ حسَبَ الأَنْسبِ للمَقامِ.

الإِحالةُ إِلى المراجعِ التي استفادَ مِنها المؤلِّفُ رحمه الله، ما أَمكنَ ذلكَ.

 

٢١- ترتيبُ المراجعِ في الحاشيةِ على حَسَبَ قِدَمِ وفاةِ مؤلِّفِيها.

 

٢٢- ضَبطُ حُروفِ الكَلِماتِ بالشَّكلِ؛ خاصَّةً آخِرَها، وقدْ يُشْكِلُ نُطقُهُ، أَو يَلْتَبِسُ بغيرهِ؛

تَسْهِيلًا لِلقارئِ؛ وضبطًا للمعنَى.

 

٢٣ - وضعُ علاماتِ التَّرقيمِ، والاهتمامُ بها، حسَبَ ما هو مصطلحٌ عليهِ.

 

هذا وأَحمدُ اللهَ سبحانه وتعالى وأَشكرُهُ على نِعَمِهِ العَظيمةِ، ثُمَّ أَشكرُ والِديَّ الكريمَينِ -شفاهمُا اللهُ، وأَمد في عمرهِما على طاعتهِ على تشجيعِهِما، وحثِّهما لي على مواصَلةِ الدِّراسةِ، واختيارِ هذا التَّخَصُّصِ.

 

ثُمَّ أَتقدَّمُ بالشُّكرِ إِلى فضيلةِ الشَّيخِ الدُّكتورِ: محمَّدِ بن ناصرٍ الحُميِّدِ، الذي أَشرفَ على هذهِ الرِّسالةِ، وأَكرَمني بحسنِ خُلقِهِ، ورَحابةِ صدرِهِ، وأَمدَّني بتوجيهاتِهِ القيِّمةِ المفيدةِ، وإِرشاداتِهِ السَّديدَةِ، وتابعني في هذهِ الرِّسالةِ مِن أَولِها حتَّى آخرِها، واستمعَ إِلى قراءِتها منِّي حرفًا حرفًا، فجزاهُ اللهُ خيرَ الجزاءِ، ووفَّقهُ وأَهلَهُ، وأَمدَّ في عمُرِهِ على طاعتِهِ.

 

كما أَتوجَّهُ بالشُّكرِ للجامعةِ الإِسلاميَّةِ، مُمثَّلةً بكليَّةِ القرآنِ الكريمِ، والدِّراسات الإِسلاميَّة وقسمِ التَّفسيرِ وعلومِ القرآنِ، على تعاوِنهم، وتشيعِهِم، وفرحِهِم بتحقيقِ هذا الكتابِ.

 

والشُّكرُ موصولٌ إِلى فضيلةِ الشَّيخَينِ المناقشَينِ لهذهِ الرِّسالةِ: الأُستاذِ الدُّكتورِ: عبدالعزيزِ بن صالحٍ العبيدِ، والأُستاذِ المشاركِ الدُّكتورِ: حاتمِ بنِ عابدٍ القُرشي.

 

على ما أَمضياهُ مِن جُهدٍ، ووقتٍ في قراءةِ هذهِ الرِّسالةِ، وإِبداءٍ للملاحظاتِ، والتَّوجيهاتِ المفيدةِ -إِنْ شاءَ اللهُ؛ في سبيلِ تقويمِها، وتسديدِها.

 

كما أَشكرُ كلَّ مَن ساعدَني، وسعى معيَ لاستكمالِ هذا العملِ؛ مِن زوجةٍ، وأَولادٍ وإِخوانٍ، وأَصدقاءٍ، سائلًا المولى عز وجل أَنْ يجزيَ الجميعَ خيرَ الجزاءِ، وأَوفرَهُ.

 

وأَخيراً فما بذلتُهُ مِن جهدٍ في هذهِ الرِّسالةِ؛ مِن قراءةٍ متعدِّدةٍ للمخطوطِ والمطبوعِ، ومقابَلةٍ وتحقيقٍ وتدقيقٍ، هو عملٌ بشَريٌ ناقصٌ، ومِن المعلوم أَنَّ اختلافَ وِجهاتِ النَّظرِ أَمرٌ واقعٌ، غيرُ مُستغربٍ، مُؤمِّلًا أَنْ يكونَ هذا التَّحقيقُ خيرَ معينٍ لي على فَهمِ كتابِ اللهِ تبارك وتعالى، وتدبُّرهِ بهِ، وأَسأَلُ اللهَ العفوَ والمغفِرةَ عمَّا وقعَ مِن تقصيرٍ، أَو زللٍ، كما أَسأَلُهُ تبارك وتعالى أَنْ يجزيَ مؤلِّفهُ أَحسنَ الجزاءِ، وأَنْ ينفعَ بهِ مَن حقَّقهُ وقرأَهُ، واستمعَ إِليهِ، وأَنْ يجعلَ العملَ خالصًا لوجهِهِ، صَوابًا على هديهِ وشَرعِهِ، نافعًا لعبادِهِ، إِنَّهُ سميعٌ مجيبٌ ﴿ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ﴾ [هود: 88].

 

وصلى اللهُ وسلَّمَ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آلِهِ وصحبِهِ، ومَن تبِعهِم بإِحسانٍ.

والحمدُ للهِ ربِّ العالَمينَ.

 

فهرسُ المَوضُوعاتِ

المَوضوع

الصفحة

مقدِّمة.

٣

أَهمِّيَّةُ الموضوعِ.

٣

أَسبابُ اختيارِ الموضوعِ.

٣

الدِّراساتُ السَّابقةُ حولَ الكتابِ.

٤

خُطَّةُ الرِّسالةِ.

٧

منهجُ الرِّسالةِ.

١٠

الفصلُ الأَوَّلُ: التَّعريفُ بالمؤلِّفِ.

١٤

المبحثُ الأَوَّلُ: اسمُهُ، ونَسبُهُ، وكُنيتُهُ.

١٤

المبحثُ الثَّاني: مولدُهُ، ونشأَتُهُ، وأَخلاقُهُ، ووفاتُهُ.

١٥

المطلبُ الأَوَّلُ: مولدُهُ.

١٥

المطلبُ الثَّاني: نشأَتُهُ.

١٥

المطلبُ الثَّالثُ: أَخلاقُهُ.

٢١

المطلبُ الرَّابعُ: وفاتُهُ.

٢٤

المبحثُ الثَّالثُ: شُيوخُهُ، وتلاميذُهُ.

٢٧

المطلبُ الأَوَّلُ: شُيوخُهُ.

٢٧

المطلبُ الثَّاني: تلاميذُهُ.

٣٠

المبحثُ الرَّابعُ: عقيدتُهُ.

٣٤

المبحثُ الخامسُ: مذهبُهُ الفِقهيُّ.

٤٣

المبحثُ السَّادسُ: مَكانتُهُ العِلميَّةُ، وثنََاءُ العُلماءِ عليهِ.

٤٧

المطْلبُ الأَوَّلُ: مَكانتُهُ العِلميَّةُ.

٤٧

المطلبُ الثَّاني: ثَناءُ العُلماءِ عليهِ.

٥٢

المبحثُ السَّابعُ: تَعلِيمُهُ، ومُؤلَّفاتُهُ.

٥٥

المطلبُ الأَوَّل: تَعلِيمُهُ.

٥٥

المطلبُ الثَّاني: مُؤَلَّفاتُهُ.

٥٧

أَوَّلًا: العَقِيدةُ.

٥٧

ثانيًا: التَّفسيرُ وعُلومُ القرآنِ الكريمِ.

٥٩

ثالثًا: الحَديثُ النَّبوي.

٦٠

رابعًا: أُصولُ الفِقهِ وقَواعدِهِ.

٦١

خامسًا: الفِقهُ.

٦٣

سادسًا: الخُطَبُ.

٦٦

سابعًا: مَوضُوعاتٌ عَامَّةٌ.

٦٧

ثامنًا: اللُّغةُ العَربيَّةُ.

٧٠

الفَصلُ الثَّاني: التَّعريفُ بالكتابِ.

٧٢

المبحثُ الأَوَّلُ: تَحقيقُ اسمِ الكتابِ، وإِثباتُ نِسبَتِهِ للمُؤَلِّفِ.

٧٢

المطلبُ الأَوَّلُ: تَحقيقُ اسمِ الكتابِ.

٧٢

المطلبُ الثَّاني: إِثباتُ نِسبةِ الكتابِ للمؤلِّفِ

٧٢

المبحثُ الثَّاني: مَنهجُ المؤلِّفِ في الكتابِ.

٧٥

المبحثُ الثَّالثُ: مَصادرُ الكتابِ.

٨١

المبحثُ الرَّابعُ: القِيمةُ العِلميَّةُ للكتابِ.

٨٤

المبحثُ الخامسُ: وصفُ النُّسخةِ الخطيَّةِ، ونماذجُ مِنها.

٨٧

المطلبُ الأَوَّلُ: وصفُ النُّسخةِ الخطيَّةِ.

٨٧

المطلبُ الثَّاني: نماذجُ من النُّسخةِ الخطيَّةِ.

٨٨

المطلبُ الثَّالثُ: نُسخةُ البسَّامِ

٩٠

القِسْمُ الثَّاني: تَحقِيقُ نَصِّ المخطوطَةِ.

٩٢

مقدِّمة المؤلِّف.

٩٤

مقدِّمةٌ: في ذكرِ أَوصافِ القرآنِ العامَّةِ الجامعةِ.

٩٦

علومُ التَّوحيدِ والعقائدِ والأُصولِ.

١٠١

فَصْلٌ: ﴿ لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا ﴾ [آل عمران: 164]

١٣٣

فَصْلٌ: ﴿ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ﴾ [الزمر: 68]

143

فَصْلٌ: ﴿ وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ عِنْدَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ ﴾ [الأنبياء: 19]

١٥١

فَصْلٌ: في ذِكرِ الفَوائدِ والثَّمَراتِ الْمُترتِّبةِ على التَّحقُّقِ بهذهِ العَقائدِ الجَليَّلةِ.

١٥٥

فَصْلٌ: في ذِكرِ بعضِ الآياتِ الحَاثَّةِ على القِيامِ بحُقُوقِ اللهِ وحُقُوقِ الخَلقِ.

١٦٣

قال تعالى: ﴿ خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ ﴾ [الأعراف: 199]

١٨٢

فَصْلٌ: في أَحكامِ الشَّرعِ الفُروعيَّةِ الْمُتَنوِّعةِ؛ في الصَّلاةِ والزَّكاةِ...

١٨٤

فَصْلٌ: قال تعالى: ﴿ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ﴾ [البقرة: 43]

١٩٣

فَصْلٌ: في الطَّهارَةِ بالماءِ والتَّيمُّمِ.

٢٠٣

فَصْلٌ: في صَلاةِ الجُمُعَةِ والسَّفَرِ والأَذَانِ.

٢١١

فَصْلٌ: في الصِّيامِ وتَوابعِهِ.

٢١٨

فَصْلٌ: في آياتِ الحَجِّ وتَوابِعِهِ.

٢٢٧

فَصْلٌ: فِي آياتٍ تَتعلَّقُ بالجِهادِ وتوابِعهِ.

٢٤٣

فَصْلٌ: فِي البُيُوعِ وأَنْواعِ المعَامَلاتِ.

٢٥٣

فَصْلٌ: قال اللهُ تعالى: ﴿ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ ﴾ [القصص: 26]

٢٦٥

فَصْلٌ: فِي آيَاتِ الموارِيْثِ.

٢٦٦

فُصُولٌ: تَتَعلَّقُ بالنِّكاحِ وتَوابِعِهِ مِن الأَحكامِ.

٢٧٢

فَصْلٌ: قالَ اللهُ - تَعَالَى - فِي أَحْكَامِ الطَّلاقِ والعِدَدِ.

٢٩٤

فَصْلٌ: في آياتٍ فِي الإِيْلاءِ والظِّهَارِ واللِّعَانِ.

٣٠٣

فَصْلٌ: في آياتِ الحُدُودِ.

٣٠٦

فَصْلٌ: في الأَيْمَانِ ونَحْوِها.

٣١٤

فَصْلٌ: في آياتٍ في الأَطعِمَةِ ونَحْوِها، والصُّيودِ وتَوابِعِها.

٣١٨

فَصْلٌ: في جَوامِعِ الحُكْمِ والقَضَايا فِي الأُصُولِ والفُرُوْعِ.

٣٢٣

فُصَولٌ: في ذِكْرِ ما قَصَّ اللهُ علَينا في كِتَابهِ مِن أَخْبَارِ الأَنْبِيَاءِ معَ أَقوامِهِم.

٣٣٩

فَصْلٌ: في قِصَّةِ آدَمَ، أَبِي البَشَرِ عليه السلام

٣٤١

فَوائدُ مُسْتَنْبَطَةٌ مِن هذهِ القِصَّةِ؛ أُصُولِيَّةٌ وفرُُوْعِيَّةٌ، وأَخْلَاقٌ وآدَابٌ.

٣٤٩

قِصَّةُ نُوحٍ عليه السلام

٣٥٣

يُستفادُ مِن هذهِ القِصَّةِ أُمُورٌ.

٣٥٨

قِصَّةُ هُودٍعليه السلام

٣٦٤

فوائدُ مِن هذهِ القِصَّةِ.

٣٦٦

قِصَّةُ صَالِحٍ عليه السلام

٣٦٩

فَوائِدُ تَتَعَلَّقُ ِ بهذهِ القِصَّةِ.

٣٧٢

قِصَّةُ إِبراهيمَ خَليلِ الرَّحمنِ عليه السلام

٣٧٤

فَصْلٌ: ثُمَّ خرجَ مِن بيْنِ أَظهرِهِم مُهاجِرًا.

٣٨٢

فَصْلٌ: ثُمَّ إِنَّ اللهَ أَتمَّ النِّعمَةَ على إِبراهيمَ.

٣٨٧

فَصْلٌ: فِيما فِي قِصَّةِ الخَلِيلِ مِن الفَوَائِدِ.

٣٨٩

قِصَّةُ لُوْطٍ عليه السلام

٣٩٦

قِصَّةُ شُعَيْبٍ عليه السلام

٤٠٢

وفي قِصَّةِ شُعيبٍ فوائدُ مُتعدِّدَةٌ.

٤٠٤

قِصَّةُ مُوسَى وهَارُونَ عليهما السلام

٤٠٨

ذِكْرُ الفَوائِدِ الْمُسْتَنْبَطةِ نَصًا أَو ظَاهِرًا أَو تَعْمِيْمًا أَو تَعْلِيْلًا مِن قِصَّةِ مُوسَى عليه السلام

٤١٢

قِصَّةُ يُونُسَ عليه السلام

٤٢٧

قِصَّةُ دَاودَ وسُلَيمانَ علَيهِمَا الصَّلاةُ والسَّلامُ.

٤٣١

فَصلٌ: في بعضِ الفَوائدِ الْمُسْتَنْبَطةِ مِن قِصَّةِ دَاوُدَ وسُلَيمانَ علَيهِمَا الصَّلاةُ والسَّلامُ.

٤٤٢

قِصَّةُ أَيُّوبَ عليه السلام

٤٤٨

قِصَّةُ الخَضِرِ مَعَ مُوسَى.

٤٥٠

قِصَّةُ ذِي القَرْنَيْنِ.

٤٥٩

قِصَّةُ عِيسَى وأُمِّهِ، وزَكَرِيَّا، ويَحْيَى عليه السلام

٤٦٦

وفي هذهِ القِصَّةِ مِن الفوائدِ أُمورٌ.

٤٧٢

قِصَّةُ يُوسُفَ ويعَْقوبَ علَيهِما الصَّلاةُ والسَّلامُ.

٤٧٥

ذِكرُ ما فِيها مِن الفَوائدِ.

٤٧٥

قِصَّةُ أَصْحَابِ الكَهْفِ.

٤٩٦

فَوائدُ مُتعدِّدَةٌ.

٤٩٧

قِصَّةُ خَاتَمِ النَّبِيِّيْنَ وإِمامِ الْمُرْسَلِينَ.

٥٠٠

- أَوَّلُ مَقامَاتِهِ في إِنزالِ القُرآنِ عليهِ.

٥٠٠

- أَعظمُ مَقَامَاتِ دَعْوَتِهِ.

٥٠٥

مِن مَقاماتِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - معَ الْمُكذِّبينَ لَهُ.

٥٠٦

مِن مَقاماِتهِم معَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -

٥٠٨

مِن مَقامَاِتهِمُ الْمُتنوِّعَةِ معَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -

٥٠٩

- أَحيانًا يقَْدَحونَ في الرَّسولِ.

٥١٠

- مِن مَقامَاتِهِ - صلى الله عليه وسلم -معَ المؤْمِنِينَ.

٥١٠

- ثُمَّ أُسْرِيَ بهِ مِن الْمَسجدِ الحَرامِ إِلى الْمَسجدِ الأَقْصَى.

٥١١

- حِينَ خافَ أَهلُ مكَّةَ مَن هذهِ الحَالِ.

٥١٣

- لَمَّا كانتِ السَّنةُ الثَّانِيةُ: فَرضَ اللهُ على العِبادِ الزَّكاةَ، والصِّيامَ.

٥١٥

- وَفِي السَّنةِ الثَّانيةِ -أَيضًا- كانتْ وَقْعَةُ بَدْرِ.

٥١٥

- فِي السَّنةِ الثَّالثةِ كانتْ غَزْوَةُ أُحُدٍ.

٥١٧

- فِي السَّنةِ الرَّابعة: تواعدَ المسلِمونَ والمشرِكونَ في بَدرٍ.

٥١٧

- فِي سَنةِ خمَسٍ كانتْ غَزوَةُ الخَنْدَقِ.

٥١٨

- فِي سَنَةِ سِتٍّ مِن الهِجرةِ: اعتَمرَ - صلى الله عليه وسلم -وأَصحابُهُ عُمْرةَ الحُدَيْبِيَةِ.

٥٢٠

- فِي سَنةِ ثمانٍ مِن الهِجْرةِ: وقد نَقَضَتْ قرَُيْشٌ العَهدَ...

٥٢٣

- فِي سَنَةِ تسعٍ مِن الهِجْرَةِ.

٥٢٤

- في سِنةِ تِسعٍ مِن الهِجْرةِ أَو سَنةِ عشرٍ.

٥٢٦

جمَعَ اللهُ في كِتابهِ بيْنَ الْمُتَقابِلاتِ العامَّةِ.

٥٢٩

فوائدُ مَنْثُورَةٌ مُنوَّعَةٌ غيرُ مُرَتَّبةٍ.

٥٣٤

- الأُمَّةُ.

٥٣٤

- السُّلْطَانُ.

٥٣٥

- اللِّسانُ.

٥٣٥

- استَوَى.

٥٣٦

- التَّأْويلُ.

٥٣٧

- الغَافِلُ.

٥٣٨

فَائدَةٌ: إِخبارُ اللهِ أَنَّهُ معَ عِبادِهِ يَرِدُ في القُرآنِ على أَحدِ مَعنَيَيْنِ.

٥٣٩

وصْفُ العِبادِ بأََّنهم عبيدُ لِلهِ، يَرِدُ في القُرآنِ على نَوعَينِ.

٥٤٠

القُنُوتُ، يَرِدُ في القرآنِ على قِسمَينِ.

٥٤٠

فائدةٌ: طُغْيانُ الرِّئاسَةِ وطُغيانُ المالِ.

٥٤١

فائدةٌ: مِن الحِكمَةِ: استعمالُ اللِّينِ في معاشَرَةِ المؤمنِينَ.

٥٤٢

الفَرْقُ بيْنَ قولِهِ: ﴿ إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ ﴾ [الفاتحة: 56] وبيْنَ قولِهِ: ﴿ وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾ [الشورى: 52]

٥٤٣

الفَرْقُ بيْنَ التَّبْصِرَةِ والتَّذكِرَةِ.

٥٤٣

الفَرْقُ بين المواضعِ التي وَرَدَ في القرآنِ أَنَّ النَّاسَ لا يَتساءَلونَ، ولا يَتكلَّمونَ، والمواضعِ التي ذكُرَ فِيها احتجاجُهُم، وتَكلُّمُهُم...

٥٤٤

الفَرْقُ بيْنَ إِثباتِ اللهِ في القُرآنِ الأَنسابَ بيْنَ النَّاسِ في مواضعَ كثيرةٍ، ونَفيِها.

٥٤٥

الإِخبارُ عن الْمُجْرِمِينَ أَنهَُّم يُسأَلونَ عن أَعمالِهم.

٥٤٦

فَائدةٌ: النَّفيُ الْمَحضُ لا يكونَ كَمَالًا.

٥٤٧

فائدةٌ: قولُهُ تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ ﴾ [البقرة: 247]

٥٥٠

فائدةٌ: قولُهُ تعالى: ﴿ وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا ﴾ [البقرة: 189]

٥٥٠

فائدَةٌ: لَمَّا ذكََرَ اللهُ الأَنبياءَ وأَثنَى عليهِم قالَ: ﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ ﴾ [الأنعام: 90]

٥٥١

فائدةٌ: إِذا أَمَرَنا اللهُ في كتابهِ بأَمرٍ كانَ أَمرًا بذلكَ، وبِكُلِّ أَمْرٍ لا يَتِمُّ إِلَّا بهِ.

٥٥٢

فائدةٌ: قدْ أَخبرَ اللهُ في عِدَّةِ آياتٍ ِبهدايتهِ الكفَّارَ...

٥٥٣

فائدةٌ: ورَدَ في كثيرٍ مِن الآياتٍ إِضافةُ الأُمورِ إِلى قُدْرةِ اللهِ، ومَشيئته...

٥٥٤

فائدةٌ: يَختِمُ اللهُ كثيرًا مِن الآياتِ... بقولِهِ: ﴿ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴾

٥٥٥

فائدةٌ: وردَ في القرآنِ آياتٌ عامَّةٌ، عُطفَ عليهِ بعضُ أَفرادِها الدَّاخلةِ فِيها.

٥٥٦

فائدةٌ لطيفةٌ: في عِدَّةِ آياتٍ... إِذا ذكَرَ اللهُ الحُكمَ لم يَنصَّ على نَفسِ الحُكْمِ عليهِ.

٥٥٧

فائدةٌ: قولُهُ تعالى: ﴿ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ﴾ [الأعراف: 31]

٥٥٩

فائدةٌ: ذكََرَ اللهُ في كتابِهِ عِدَّةَ آياتٍ فِيها وَصْفُ القُلوبِ.

٥٦٢

فائدةٌ: قولُهُ تعالى: ﴿ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ﴾ [الفتح: 9]

٥٦٥

فائدةٌ: ذكََرَ اللهُ اليَقِينَ في مواضعَ كثيرةٍَ مِن القرآنِ في الْمَحلِّ العَالِي مِن الثَّناءِ.

٥٦٥

فائدةٌ: الظَّنُّ ورَدَ في القُرآنِ على وَجْهَينِ.

٥٦٨

فائدةٌ: قولُهُ تعالى: ﴿ يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ ﴾ [البقرة: 276]

٥٦٩

فائدةٌ: الفَرَحُ وَرَدَ في القُرآنِ مَحمُودًا مأْمُورًا بهِ... وَورَدَ مَنْهِيًا عنهُ مَذمُومًا.

٥٦٩

فائدةٌ: وَردَ السَّعيُ في القُرآنِ في آياتٍ كثيرةٍ.

٥٧٠

فائدةٌ: أَمرَ اللهُ بالصِّدقِ، وأَثنى على الصَّادقِينَ، وذكَرَ جزاءَ الصَّادقِينَ.

٥٧١

فائدةٌ:... في الْمُصْطَفَيْنَ الذين أَورَثهمُ اللهُ الكِتابَ.

٥٧٢

فائدةٌ: ورَدَ في القرآنِ الظُّلمُ، بمعنَى: الكُفرِ والشِّركِ الأَكبرِ...

٥٧٧

فائدةٌ: قولُهُ تعالى: ﴿ فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى ﴾ [الليل: 5]

٥٧٩

فائدةٌ: خِطاباتُ القُرآنِ للنَّاسِ خَبَرًا، وأَمرًا ونهيًا قِسمانِ.

٥٨٠

فائدةٌ: ورَدَ في القرآنِ عدَّةُ آياتٍ فِيها ذِكرُ الخُلودِ في النَّارِ...

٥٨٣

فائدةٌ: ورَدَ في القُرآنِ آياتٌ كثيرةٌ فِيها مُضاعَفةُ الحَسَنةِ بعشْرِ أَمثالِها...

٥٨٤

فائدةٌ: قد أَمرَ اللهُ في كتابهِ بالتَّفَكُّرِ والتَّدبُّرِ والنَّظَرِ والتَّبَصُّرِ.

٥٨٧

فائدةٌ:... قال تعالى: ﴿ لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ ﴾ [الزخرف: 13] ذكرَ فيها أَركانَ الشُّكرِ.

٥٩٥

فائدةٌ، بلْ فَوائدُ عَظِيمَةٌ في ذِكرِ شَيءٍ مِن الأَسْبَابِ التي ذكَرَها اللهُ في كِتَابهِ...

٥٩٧

ضرْبُ الأَمثالِ في القرآنِ.

٦٠٩

فَصْلٌ: فِي ذِكرِ حُدُودِ أَلفاظٍ كَثرَُ مُرُورُها فِي القُرآنِ.

٦١١

- الإِسلامُ والإِيمانُ.

٦١١

- الإِحسانُ قِسمانِ.

٦١٢

- الهْدَُى والهِدايةُ نوعانِ.

٦١٢

- العِلْمُ واليَقِينُ.

٦١٣

- الصَّبْرُ.

٦١٤

- الشُّكْرُ للهِ.

٦١٥

- البِرُّ والتَّقوَى للهِ.

٦١٥

- الصِّدقُ، والكَذِبُ.

٦١٥

- العَدْلُ والظُّلمُ.

٦١٦

- العِبَادَةُ والعُبُودِيَّةُ للهِ.

٦١٧

- الخَوْفُ والخَشْيَةُ، والخُضُوْعُ، والإِخْبَاتُ، والوَجَلُ.

٦١٩

- القُنُوْتُ: ورَدَ في القرآنِ على أَحدِ معنَيَيْنِ.

٦٢٠

- الذِّكْرُ للهِ.

٦٢٠

- حُدُودُ اللَّهِ.

٦٢١

- الأَمَانةُ.

٦٢١

- العَهْدُ، والعَقْدُ.

٦٢١

- الشَّجَاعةُ، والجُْبْنُ، والتَّهَوُّرُ.

٦٢٢

- الاستِقَامةُ.

٦٢٣

- التَّوبَةُ، والاستغْفَارُ.

٦٢٣

- التَّوَكُلُ على اللهِ، والاستِعَانةُ بهِ.

٦٢٣

- الْمَحَبَّةُ للهِ، والإِنابةُ إِلى اللهِ.

٦٢٤

- الْمَعْرُوفُ، والْمُنْكَرُ.

٦٢٤

- الخَبِيْثُ، والطَّيِّبُ.

٦٢٤

- حُسْنُ الخُلُقِ، وسُوءُ الخُلُقِ.

٦٢٤

- الشِّرْكُ، والكُفْرُ.

٦٢٥

- النِّفَاقُ.

٦٢٦

- الكِبْرُ، والتَّواضُعُ.

٦٢٦

الفهارسُ.

٦٢٨

- فهرسُ الآياتِ القُرآنيَّةِ.

٦٢٩

- فهرسُ الأَحاديثِ النَّبويَّةِ.

٦٧٩

- فهرسُ الآثارِ.

٦٨٧

- فهرسُ الأَلفاظِ الغَريْبةِ.

٦٩٠

- فهرسُ الْمُصْطَلَحَاتِ.

٦٩٤

- فهرسُ الأَعلامِ.

٦٩٦

- فهرسُ القبائلِ والفِرقِ.

٦٩٧

- فهرسُ الأَماكنِ، والبُلدانِ.

٦٩٨

- فهرسُ المصادرِ والمراجعِ.

٦٩٩

- فهرسُ الموضوعاتِ.

٧٣٤

 


[1] ينظر: مؤلَّفاته في: التَّفسير وعلوم القرآن الكريم: (ص: ٦)

[2] كما سيأْتي: (ص: ٦ -6).

[3] كما سيأْتي: (ص: ٦ -6).

[4] كما في: (ص: ٢٠٣).

[5] الأَجوبة النَّافعة عن المسائل الواقعة، (٢٥٠ - 251).

[6] الأَجوبة النَّافعة عن المسائل الواقعة، (٢٦٥ - 266).

[7] كما سيتبين ذلك في منهجه: (ص: ٦).

[8] ينظر: وصف نسخة البسَّام، والتَّعريف (ص: ٦ -6).

الشَّيخ: محمَّد بن سليمان بن عبدالعزيز البسَّام، لازم السّعديَّ، وصار من خواصِّه، ثم انتقل إِلى مكَّة، ودرَّس في المسجد الحرام وغيره، وكان الطُّلاب يتعلَّمون منه في بيته حين مرضه، وله مؤلَّفات منها: "نيل المرام بتحقيق توضيح الأَحكام من بلوغ المرام"، وله عناية ببعض تراث

شيخه؛ تحقيقًا، وتصحيحًا لبعض الطَّبعات (ت: ١٤٣١ هـ). ينظر: علماء نجد خلال ثمانية قرون، للبسَّام، (٢/ ٣٢٨- ٣٢٩).

[9] ينظر: (ص: ٦).

[10] ينظر: (ص: ٦).

[11] ينظر: (ص: ٦).

[12] (ص: ٦).

[13] تمَّ الجمع بين تصحيح الخطإ في هذه الأُمور مع التَّنبيه عليه في الحاشية؛ نظرًا لاختلاف وجهة نظر أَهل التَّحقيق في ذلك. ينظر: تحقيق النُّصوص ونشرها، لعبدالسَّلام هارون، (ص: ٤٧-٥٢)، ومقدِّمة في أُصول البحث العلمي وتحقيق التُّراث، للطَّويل، (ص: ٢٠٩-210).

[14] ينظر: الموقِظة في علم مصطلح الحديث، للذَّهبي، (ص: ٦٤)، وشرح التَّبصرة والتَّذكرة، للعِراقِي، (١/٥٠٨)، والنّكت الوفيَّة بما في شرح الأَلفيَّة، للبِقَاعِي، (1/ 261-٢٧٠)، وشرح أَلفيَّة العِراقِي، لابن العَيْنِي، (ص: ٢٤٩).





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • تيسير اللطيف المنان في خلاصة تفسير القرآن(كتاب - موقع موسوعة محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم)
  • اسم الله اللطيف(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مشارق الآي لعبد اللطيف بن عبدالله التويجري(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • فتح اللطيف المغيث بتحقيق وشرح دعاء: يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مناجاة العبد الضعيف للمولى اللطيف(مقالة - آفاق الشريعة)
  • معجم علماء التاريخ بالمغرب الأقصى لعبد اللطيف الخلابي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الحياة الاجتماعية في بريدة لوفاء عبد اللطيف محمد المشيقح(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • رثاء الدكتور محمد حماسة عبد اللطيف (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كتاب ( الطب من الكتاب والسنة ) ليس لعبد اللطيف البغدادي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • معاني أسماء الله الحسنى ومقتضاها (اللطيف)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب