• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زبدة البيان بتلخيص وتشجير أركان الإيمان لأحمد ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    مفهوم الصداقة في العصر الرقمي بين القرب الافتراضي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الخنساء قبل الإسلام وبعده
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    العلم والمعرفة في الإسلام: واجب ديني وأثر حضاري
    محمد أبو عطية
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (10) الرد ...
    محمد تبركان
  •  
    تفيئة الاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في الأحاديث النبوية سندا ومتنا
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    طرق فعالة للاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (9) بسيط ...
    محمد تبركان
  •  
    تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني طبعة دار البر ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    التحقيق في ملحمة الصديق (7) دلالات وعبر
    محمد صادق عبدالعال
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    الثقة بالاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في شخصية النبي صلى الله عليه وسلم
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    المجموع في شعر علماء هجر من القرن الثاني عشر إلى ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    المصحف المرتل بروايات أخر غير رواية حفص عن عاصم
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل دكتوراة
علامة باركود

آراء الفرق الإسلامية في كتب شيخ الإسلام ابن تيمية الكلابية والسالمية

عبدالرحمن عبدالله إبراهيم الشدي

نوع الدراسة: PHD
البلد: المملكة العربية السعودية
الجامعة: جامعة الإمام محمد بن سعود الاسلامية
الكلية: كلية أصول الدين
التخصص: العقيدة والمذاهب المعاصرة
المشرف: د. مصطفى بن ابراهيم الدميري
العام: 1424 هـ- 2003 م

تاريخ الإضافة: 29/12/2021 ميلادي - 24/5/1443 هجري

الزيارات: 15638

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

آراء الفرق الإسلامية

في كتب شيخ الإسلام ابن تيمية الكلابية والسالمية


الملخص

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.

 

﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102].

 

﴿ يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1].

 

﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70، 71].

 

أما بعـد:

فإن أصدق الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد- صلى الله عليه وسلم -، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة.

 

إن العقيدة الصحيحة هي أساس الإسلام، ولا يصح الدين ولا يقبل إلا بسلامتها من الشرك، وإن الله جل ثناؤه وتقدست أسماؤه بعث محمدًا- صلى الله عليه وسلم - بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون، وقد بقي في مكة يدعو الناس إلى التوحيد ثلاث عشرة سنة، فلم يمت صلى الله عليه وسلم إلا وقد بلَّغ الرسالة، وأدًّى الأمانة، ونصح الأمة، وجاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين، وبعد موته خلفه في الدعوة إلى هذا التوحيد صحابته الكرام رضي الله عنهم، فنشروا هذا التوحيد وبلَّغوه للناس، وأخذه عنهم التابعـون- رحمهم الله-، ثم علماء السلف- رحمهم الله- جيل بعد جيل.

 

وبعد القرون الفاضلة حدث التغيير والابتداع والاختلاف في الدين، وحصل الافتراق وخرجت الطوائف والفرق.

 

وقد قيَّض الله من علماء الأمة من ينصر السنة ويقمع البدعة، ويبين ضلال هذه الفرق، ويرد عليها، ويكشف عوارها، ويهدم بنيانها، وينقض أصولها، ويكشف حقيقتها، ويبين حكمها.

 

وقد ألف علماء الأمة في هذا السبيل المؤلفات الكبيرة والصغيرة، وكتبوا الردود على المخالفين، وسطروا الفتاوى.

 

ومن هؤلاء الأئمة شيخ الإسلام أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية [1]، فقد بين أقوال وآراء هذه الفرق ورد عليها بدلائل الكتاب والسنة، ومن هذه الفرق التي رد عليها فرقة الكلابية وفرقة السالمية.

 

وقد ترك لنا شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله- ميراثًا عظيمًا في هذا، وهو موزع في كتبه ورسائله، ويحتاج إلى من يجمعه ويرتبه ويُبَوِّبه، فمن هذا المنطلق حرصت أن أسهم في هذا المجال، فاخترت هذا الموضوع.

 

آراء الفـرق الإسـلامية في كتب شـيخ الإسلام ابن تيمية " الكلابية والسالمية " وهو جزء من مشروع علمي سجل فيه مجموعة من طلبة الدراسات العليا في مرحلة الدكتوراة، ووافق عليه قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة بكلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.

 

أسباب اختياري للموضوع:

وقد اخـترت هذا الموضوع لعـدة أسباب منها:

1- سلامة منهج شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله-، وأمانته العلمية.

2- جمع كلام شيخ الإسلام- رحمه الله- المتفرق عن هذا الموضـوع في مؤلـف واحد؛ ليسهل على طلبة العلم الاطلاع عليه، والإفادة منه.

3- رغبتي الشديدة في التزود من هذا العلم الشريف، وقراءة جميـع ما كتبه شيخ الإسلام- رحمه الله- في هذا الموضوع.

4- أن هذا الموضوع لم أر من بحثه مع ما له من الأهمية الكبرى.

 

خطـة البحث:

يتكون البحث من مقدمـة، وتمهيـد، وبابـين، وخاتمـة.

 

المقدمـة: وتشتمل على:

• أهمية الموضـوع.

• وأسباب اختيـاره.

• وخطة البحث.

• والمنهج المتبع فيه.

 

التمهيد وفيه:

أ- منهج شيخ الإسلام في عرض آراء الفرق الإسلامية ( الكلابية والسالمية ).

ب- مصادره في عرض آراء الكلابية والسالمية.

 

الباب الأول: آراء الكلابيـة كما عرضها شيخ الإسـلام، وفيه أربعـة فصـول:

الفصل الأول: التعريف بالفرقة، وفيه ثـلاثة مباحث:

المبحث الأول: التعريف بالفرقة.

المبحث الثاني: تأريخهـم.

المبحث الثالث: التعريف بفرقهم وأبرز رجالهم.

 

الفصل الثاني: عرض آراء الكلابيـة ومناقشتها عنـد شيخ الإسلام ابن تيميـة، وفيـه تسعة مباحث:

المبحث الأول: مصادرهم في التلقي.

المبحث الثاني: موقفهم من الاستدلال بالنصوص.

المبحث الثالث: آراؤهم في الإلهيات.

المبحث الرابع: آراؤهم في النبـوات.

المبحث الخامس: آراؤهم في القـدر.

المبحث السادس: آراؤهم في الإيمان وما يتعلق به.

المبحث السابع: آراؤهم في اليوم الآخـر وما يتعلق به.

المبحث الثامن: آراؤهم في الصحابة.

المبحث التاسع: أثر الكلابيـة في الأشـاعرة.

 

الفصل الثالـث: موقف شيخ الإسلام من الكلابيـة إجمالًا.


الفصل الرابع: مقارنة ما ذكره شيخ الإسلام عن الكلابية بما في كتب المقالات، وفيه ثـلاثة مباحث:

المبحث الأول: مقالات الإسـلاميين.

المبحث الثاني: البرهان في معرفة عقائد أهل الأديان.

المبحث الثالث: عقائد الثلاث وسبعين فرقة.

 

الباب الثاني: آراء السالمية كما عرضها شيخ الإسـلام، وفيه أربعة فصـول:

الفصل الأول: التعريف بالفرقة، وفيه ثـلاث مباحث:

المبحث الأول: التعريف بالفرقة.

المبحث الثاني: تأريخهم.

المبحث الثالث: التعريف بفرقهم وأبرز رجالهم.

 

الفصل الثاني: عرض آراء السالمية ومناقشـتها عند شيخ الإسلام ابن تيمية، وفيه سبعة مباحث:

المبحث الأول: مصادرهم في التلقي.

المبحث الثاني: موقفهم من الاستدلال بالنصوص.

المبحث الثالث: آراؤهم في الإلهيـات.

المبحث الرابع: آراؤهم في النبـوات.

المبحث الخامس: آراؤهم في القـدر.

المبحث السادس: آراؤهم في الإيمان وما يتعلق به.

المبحث السابع: آراؤهم في اليوم الآخر وما يتعلق به.

 

الفصل الثالث: موقف شيخ الإسلام من السالمية إجمالًا.


الفصل الرابع: مقارنة ما ذكره شيخ الإسـلام عن السالمية بما في كتب المقالات، وفيه مبحثان:

المبحث الأول: مقالات الإسـلاميين.

المبحث الثاني: الفَرْق بين الفِرَق.

 

الخاتمة: وتشمل أهم نتائـج البحث.

 

منهجي في البحث:

هذا وكان منهجي في البحث على النحو التالي:

1- بيان مواضع الآيات القرآنية بذكر اسم السورة ورقم الآية.

2- تخريج الأحاديث الواردة في البحث من مصادرها المعتمدة، مع بيان درجة الحديث من خلال أقوال المحدثين إن وجد.

3- الترجمة للأعلام غير المشهورين.

4- التعريف بالفِرَق والطوائف.

5- عزو الأبيات الشعرية.

6- وضع فهارس علمية عامة للرسالة وتشتمل على ما يلي:

أ- فهرس الآيات القرآنية.     ب- فهرس الأحاديث النبوية.

جـ- فهرس الأعلام المترجم لهم. د- فهرس الفِرَق.

هـ- فهرس الأبيات الشعرية.   و- فهرس المصادر والمراجع.

ز- فهرس الموضوعات.

 

هذا هو المنهج الذي سرت عليه في هذا البحث، وفي الختام أشكر الله تعالى على تيسيره وإعانته، ثم أشكر كل من أعانني على إنجاز هذا البحث، وأخص منهم المشرف على هذا البحث / أ. د. مصطفى بن إبراهيم الدميري الأستاذ بكلية الدعوة والإعلام بالرياض، والأستاذ بجامعة الأزهر، على توجيهاته وآرائه المنهجية، ورحابة صدره، فله مني الدعاء والشكر، ومن الله جزيل الثواب والأجر، وأسأل الله الإعانة والتوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

 

الخاتمة:
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، وأشكره على أن وفقني لإتمام هذا البحث في بيان آراء الفـرق الإسـلامية في كتب شـيخ الإسـلام ابن تيمية " الكلابية والسالمية "، ولقد توصلت بحمد الله وتوفيقه وإعانته إلى بعض النتائج، أُجملها فيما يلي:

أولًا: أبرز النتائج المتصلة بمنهج شيخ الإسلام ابن تيمية:

1- أن شيخ الإسلام لم يؤلف كتابا خاصا عن فرقة الكلابية والسالمية، وإنما كان حديثه عنهما حديث المناسبة والحاجة.

2- تميز منهج شيخ الإسلام في حديثه عنهما بالموضوعية والصدق، والنظرة الشمولية.

3- أن مصادر شيخ الإسلام في عرض آراء الكلابية والسالمية، ومناقشتها، مصادر أصيلة ومتنوعة.

 

ثانيا: أبرز النـتائج المتصلة بفرقة ( الكلابية ):

1- أن الكلابية: هم أتباع أبي محمد عبد الله بن سعيد بن كلاب القطان البصري.

2- أن الكلابية يلقبون بعدة ألقاب منها: الكلابية وهو أشهرها، والصفاتية، والجهمية، وأهل الكلام و المتكلمين، و متكلمة أهل الإثبات و أهل الصفات، وأهل النظر.

3- أن الكلابية ظهرت في أثناء المائة الثالثة، بالبصرة.

4- أن شيخ الإسلام لم يذكر للكلابية فرقا مستقلة، وإنما أشار إلى أن هناك خلاف بين المتقدمين والمتأخرين منهم. واختلاف بين العراقيين والخراسنيين، وبَيَّنَ أن المتقدمين خير من المتأخرين، والعراقيين خير من الخراسنيين.

5- أن من أبرز رجال الكلابية: ابن كلاب، والحارث المحاسبي، وأبو العباس القلانسي وأبو علي الثقفي، وأبو بكر الصبغي، وأبو الحسن الأشعري.

6- أن الأصل الذي أحدثه ابن كلاب أصل خطير، وذلك لكثرة من ضل من أهل الفقه والحديث والتصوف بسبب متابعتهم لابن كلاب فيما ابتدعه.

7- أن الكلابية خلطت في مصادر التلقي بين أصول أهل السنة وأصل المعتزلة، وقدماء الكلابية خير من متأخريهم، لأن المتأخرين اقتصروا على العقل المجرد، وقالوا بتقديم العقل على النقل عند التعارض؛ فالمتقدمون أقرب إلى السنة، والمتأخرون أقرب إلى المعتزلة.

8- أن الكلابية يقررون بعض النصوص ويردون بعضها إما بالتحريف أو بالتفويض.

9- أن الكلابية يرون أن الأدلة السمعية تفيد اليقين، وهذا حق.

10- أن طريقة الكلابية في ترتيب مسائل الاعتقاد مخالفة لطريقة الكتاب والسنة.

11- أن سبب كثرة زلل الكلابية في باب الإلهيات موافقتهم للجهمية والمعتزلة على بعض أصولهم المبتدعة.

12- أن مسمى الواحد عند ابن كلاب مخالف لمسماه عند الكلابية؛ فمعناه عند ابن كلاب: أنه منفرد بنفسه لا يدخله غيره،و أما معنى الواحد عند الكلابية فله ثلاثة معان: أن الله واحد في ذاته لا قسيم له، وأنه واحد في صفاته لا شبيه له، وأنه واحد في أفعاله لا شريك لـه، وهذا مخالف لمسمى التوحيد عند أهل السنة.

13- أن الكلابية يثبتون توحيد الربوبية، ويقرون بإثبات وجود الصانع.

14- أن الكلابية يرون أن أصل المعرفة بالله، يمكن أن تحصل ضرورة في قلب العبد، و يمكن أن تحصل بالنظر، وهذا قول عامة أهل السنة.

15- أن كثيرا من الكلابية اعتمدوا في الاستدلال على إثبات توحيد الربوبية وإثبات أن العالم محدث على دليل الأعراض وحدوث الأجسام موافقة منهم للجهمية والمعتزلة، وقد أجمع الكلابية على القول بصحته، وقال متأخروهم بوجوبه، وهذا الأصل أصل محدث وبدعة في الدين.

16- أن الكلابية أجمعوا على إثبات الأسماء الحسنى لله تعالى، ولكنهم لم يفرقوا بين باب التسمية وباب الإخبار.

17- أن الكلابية أحسنوا في ردهم على الجهمية الذين أولوا اسم النور ولم يثبتوه.

18- أن الكلابية أصابوا في قولهم: إن الأسماء التي تسمى الله بها وتسمى بها عباده حقيقة، وليست مجاز، ولكنهم ضلوا في قولهم: إن الله تعالى لا يمكنه أن يسمي نفسه بمشيئته وقدرته.

19- أن الكلابية اختلفت أقوالهم في مسألة الاسم والمسمى على ثلاثة أقوال؛ كلها أقول ضعيفة مخالفة للكتاب والسنة، والصواب قول محققي أهل السنة أن الاسم للمسمى.

20- أن الكلابية يقسمون الصفات إلى قسمين: صفات لازمة، وصفات عارضة. ويقسمون اللازمة إلى قسمين: صفات ذاتية؛ وهي: ما لا يمكن تصور الذات مع تصور عدمها. وصفات معنوية: ما يمكن تصور الذات مع تصور عدمها. وهذه الحدود التي ذكروها لا يوافقون عليها. وتارة يقسمون الصفات إلى قسمين: صفات ذاتية وصفات فعلية، وهذا التقسيم تقسيم صحيح، لكن الكلابية لا يلتزمونه؛ لأنه يناقض أصلهم بعدم قيام الأفعال بالله، وحقيقة قولهم أنه لا يقوم به عندهم فعل، ولا يكون له عندهم صفة فعلية.

21- أن الكلابية يثبتون الصفات في الجملة، ويعدون من أهل الإثبات، وأما من حيث التفصيل؛ فيثبتون بعض الصفات، وينفون البعض الآخر. وهذا التفريق بين الصفات تخصيص من غير مخصص، وليس له مستند لا من النقل ولا من العقل.

22- أن الكلابية يعتمدون فيما أثبتوه من الصفات على طريقي السمع والعقل وهذا حق.

23- أن الكلابية ينفون أن تسمى الصفات أعراضا؛ لأن العرض عند الكلابية لا يبقى زمانين. وهذا مسلك مخالف لمنهج السلف، والصحيح أن لا يقال: صفاته أعراض، و لا يقال: ليست أعراضا؛ لأن هذا قول مبتدع.

24- أن الكلابية يفرقون بين الصفة والوصف، فيجعلون الوصف هو القول؛ والصفة المعنى القائم بالموصوف.

25- أن أقوال الكلابية في الصفات هل هي الموصوف أو هي غيره؟ وهل هي زائدة على الذات أو لا؟ متباينة، والصواب قول ابن كلاب أنه لا يطلق لفظ الغير على الصفات، لا نفيا و لا إثباتا، فلا يقال: عن الصفة إنها الموصوف، ولا يقال: إنها غيره، ولا يقال: الصفة ليست هي الموصوف، ولا هي غيره، ولا يقال: بأن الصفات زائدة على الذات، ولا ليست بزائدة، لا يطلق لا هذا ولا هذا، وهذا القول هو قول أئمة السلف.

26- أن ابن كلاب يرى أن وجود الرب عين ماهيته، كما هو قول أهل الإثبات.

27- أن ابن كلاب يمنع إطلاق القدم على الصفات وحدها، بل قال: الله بصفاته قديم.

28- أن الكلابية تثبت ذات الرب تعالى كما اتفق عليه سلف الأمة وأئمتها.

29- أن الكلابية أطلقت على الله ألفاظ مجملة كقولهم ليس بجسم، ولا متحيز، وليس له حد، ولا في جهة، وهذا الإطلاق لا يجوز؛ لأن هذه الألفاظ لم ترد في النصوص.

30- أن الكلابية يقولون بوحدة الصفات، فيقولون: إنه يعلم المعلومات كلها بعلم واحد بالعين، ويريد المرادات كلها بإرادة واحدة بالعين.

31- أن الكلابية يثبتون الصفات العقلية السبع، ولكن مع نفي ما يتعلق منها بالمشيئة.

32- أن أئمة الكلابية يثبتون الصفات الخبرية؛ بخلاف المتأخرين الذين وافقوا المعتزلة؛ فإنهم ينفونها؛ لأنها لا تعلم عندهم بالعقل.

33- أن الكلابية خالفت أهل السنة في طريقة إثبات الصفات الخبرية، حيث أنهم يثبتونها وينفون التجسيم والتركيب والتبعيض، أما أهل السنة فهم لا يتعرضون لهذه الألفاظ بنفي ولا إثبات؛ لأنها ألفاظ مبتدعة.

34- أن قدماء الكلابية يثبتون لله تعالى فعلا قائما بذاته وخلقا غير المخلوق، ويسمى التكوين، وهذا حق، لكنهم غلطوا حين جعلوا الفعل قديم أزلي. أما المتأخرون فقالوا: الخلق هو نفس المخلوق، والفعل هو المفعول، وهذا قول باطل.

35- أن الكلابية ينفون الصفات الاختيارية اللازمة والمتعدية، وهذه الصفات إما أن يجعلوها مخلوقات منفصلة عن الله، وإما أن يجعلوها قديمة أزلية، والنصوص الواردة في ذلك يردونها. وهذا القول هو أخطر قول أحدثه ابن كلاب وهو قول مخالف للكتاب والسنة والإجماع والعقل وأقوال سلف الأمة.

36- أن الكلابية يثبتون العلو وقد أثبتوه بدليل السمع والعقل.

37- أن الكلابية ضلت في صفة الكلام، ولم يثبتوها على الوجه اللائق بالله تعالى؛ وذلك لأن مسمى الكلام عند الكلابية هو المعنى فقط دون اللفظ، والمتكلم عند الكلابية من قام به الكلام ولو لم يكن بفعله ولا هو بمشيئته ولا قدرته، ويقولون: الكلام صفة ذات لا صفة فعل، وكلام الله عندهم معنى واحد قديم قائم بذات الله هو الأمر والنهى والخبر والاستخبار، إن عبر عنه بالعربية كان قرآنا، وإن عبر عنه بالعبرية كان توراة، وقالوا: القديم لا يكون حروفا ولا أصواتا، والحروف والأصوات عبارة عن المعنى القائم بذات المتكلم، وقالوا: الأمر والنهي والخبر صفات للكلام لا أنواع له.

وقالوا: إن الله يتكلم بغير مشيئته وقدرته بكلام قائم بذاته أزلا وأبدا.

وقالوا: تكليم الله لعباده هو: مجرد خلق إدراك لهم من غير تجدد تكليم من جهته.

وقالوا: إن القرآن كلام الله غير مخلوق، وفسروا ذلك بأنه قديم لا يتعلق بمشيئته وقدرته؛ وظنوا أنه مراد السلف.

وقالوا: إن اللفظ بالقرآن مخلوق، وإن التلاوة غير المتلو، والقراءة غير المقروء.

وقالوا: إن القرآن العربي لم يتكلم الله به، وإنما هو كلام جبريل أو غيره عبر به عن المعنى القائم بذات الله. وقالوا: المسموع وهو ذلك المعنى، أو غير ذلك.

وقول الكلابية في الكلام قول مبتدع، مخالف لأدلة الكتاب العزيز، والسنة المطهرة، كما هو مخالف للمعقول.

38- أن الكلابية يؤمنون بالنبوة والرسالة وما يتعلق بها، ولكنهم أخطأوا في بعض المسائل كاستدلالهم على إثبات النبوة بدليل الحوادث، ولهذا قالوا معنى النبوة تعلق المعنى القائم بالذات بالنبي، وهذا قول مخالف للشرع.

39- أن الكلابية يؤمنون بالقدر ويثبتونه في الجملة، وليسوا من المعتزلة القدرية ولكن لهم مسائل خالفوا فيها الصواب.

40- أن ابن كلاب أثبت الاستطاعة التي مع الفعل والتي قبله، بخلاف الأشعري، والصواب قول ابن كلاب.

41- أن الكلابية لا يجوزون أن يقوم بالله أمر يتعلق بمشيئته وقدرته: لا فعل ولا غيره.

42- أن الكلابية ترى أن القدرة المحدثة لا تكون إلا في محل المقدور، والقديمة لا تكون في محل المقدور، والصواب أنهما توجدان في محل المقدور.

43- أن الكلابية ترى أن العقل لا يعلم به حسن الأشياء وقبحها، والأفعال لم تشتمل على صفات يدرك بها حسنها وقبحها.

44- أن الكلابية ترى أن الله لا يفعل لحكمة ولا لمقصود أصلا؛ فلا يثبتون لـه حكمة ولا قصدا يتصف به.

45- أن الكلابية يثبتون القوى، والطبائع، بخلاف الأشعري وأتباعه.

46- أن ابن كلاب حكي له التفريق وحكي له التسوية بين المحبة، والرضا، والإرادة.

47- أن أقوال الكلابية في مسمى الإيمان متباينة، فمنهم من تابع مرجئة الفقهاء فقال: الإيمان هو التصديق والقول جميعا، ومنهم من تابع الجهم فقال: الإيمان مجرد تصديق القلب ومعرفته، ومنهم من تابع أهل السنة فقال: الإيمان هو التصديق والقول والعمل؛ وهذا هو الحق. كذلك أقوالهم في زيادة الإيمان ونقصانه منهم من قال بذلك، ومنهم من منع ذلك.

48- أنه ليس للكلابية على قولهم بالإرجاء حجة صحيحة لا من السمع ولا من العقل.

49- أن الكلابية ترى أن المؤمن والولي يتناول من وافى يوم القيامة بالإيمان؛ وذلك بسبب قولهم بالموافاة.

50- أن الكلابية يرون وجوب الاستثناء في الإيمان، وذلك لأجل قولهم بالموافاة.

51- أن الكلابية وافقوا أهل السنة في حكم مرتكب الكبيرة وخالفوا الخوارج والمعتزلة.

52- أن الكلابية يؤمنون باليوم الآخر، وما يتعلق به من أمور؛ كقيام الساعة، و فتنة القبر، والرؤية في الآخرة، وغير ذلك.

53- أن الكلابية زلوا في بعض مسائل الرؤية.

54- أنه ليس للكلابية في الصحابة والإمامة قول يخالف قول أهل السنة والجماعة.

55- أن الكلابية أثرت على من جاء بعدها من الفرق وخاصة الأشاعرة؛ فوافقوهم في نفي الصفات الاختيارية، وقالوا بقولهم في صفة كلام الله، ووافقوهم في أمور أخر.

56- أن الكلابية مبتدعة، و ليسوا كفارا؛ بل لهم جهود في الرد على الجهمية والمعتزلة.

57- ظهر لي في فصل المقارنة: أن شيخ الإسلام تميز عما كتبه الآخرون بميزات من أهمها حرصه الشديد على بيان الحق في المسائل التي يذكرها بدلائله من الكتاب والسنة وآثار السلف، والتحري والتثبت في كل ما يقول، وتنوع المسائل التي تكلم فيها.

 

ثالثًا: أبرز النـتائج المتصلة بفرقة ( السالمية ):

1- أن السالمية هم أتباع الشيخ أبي الحسن أحمد بن محمد بن سالم البصري.

2- أن السالمية يلقبون بعدة ألقاب منها: السالمية، والاقترانية، و الصفاتية، و أشهرها الأول.

3- أن ظهور مذهب السالمية كان في أثناء المائة الثالثة من الهجرة، و انتشاره بعدها.

4- أن السالمية طائفتان: الأولى: السالمية المنتسبين لأهل الحديث، والثانية: السالمية الصوفية، والصوفية أشد بدعا وانحرافا عن الكتاب والسنة من المنتسبين لأهل الحديث.

5- أن سهل بن عبد الله التستري، يُعد من أبرز شيوخ السالمية.

6- أن من أبرز رجال السالمية: أبو الحسن أحمد بن محمد بن سالم، وأبو طالب المكي، وأبو علي الأهوازي، وأبو الحكم ابن برجان.

7- أن من العلماء من سلك مسلك السالمية في بعض المسائل وهذا يفيد شدة الحذر من هذا المذهب.

8- أن السالمية خلطت في التلقي بين المصادر الشرعية والبدعية، كأخذهم بالأحاديث الضعيفة، والتلقي عن الجهمية والمعتزلة والكلابية، و الصوفية، و الخضر، وأهل الكتاب.

9- أن السالمية سلكت في التعامل مع النصوص التي تخالف أصولهم الكلامية والصوفية طريق التحريف، والتأويل.

10- أن السالمية كثر غلطهم في باب الإلهيات دون غيره من الأبواب.

11- أن السالمية يرون أن معرفة الله تحصل وتجب بالشرع.

12- أن السالمية ترى أن المعارف منها ما هو اضطرار، ومنها ما هو اكتساب، وهذا حق.

13- أن السالمية تثبت توحيد الربوبية، ويرون أن معرفة الله فطرية.

14- أن السالمية تثبت توحيد الألوهية، ويرون أن معرفته مكتسبة، وأن أول واجب على المكلف هو النطق بالشهادتين، وهذا حق.

15- أن السالمية ترى أن معرفة الوحدانية ضرورية لا اختيارية.

16- أن السالمية يثبتون الأسماء الحسنى ولا ينفونها، ولكنهم يتوسعون في باب الأسماء.

17- أن السالمية تثبت الصفات في الجملة، ولهذا يعدون من الصفاتية.

18- أن السالمية تثبت الصفات العقلية، والخبرية، واستدلوا على ذلك بالسمع والعقل، ولكن إثباتهم للصفات العقلية فيه خلل لأجل قولهم بنفي كل ما يتعلق بمشيئة الله.

19- أن السالمية تنفي الصفات الاختيارية من أجل موافقتهم للكلابية.

20- أن السالمية تثبت الصفات الفعلية المتعدية، لكنهم يجعلونها صفات قديمة لا تتعلق بمشيئة الله وقدرته، وأما الصفات الفعلية اللازمة فلا يثبتونها.

21- أن السالمية غلطت في صفة العلو والفوقية، فقد أثبتوا العلو ونوعا من الحلول؛ فقالوا: إن الله بذاته فوق العالم، وهو بذاته في كل مكان، وهذا القول مخالف للكتاب، والسنة، وإجماع سلف الأمة، مع مخالفته للفطرة، ولصريح المعقول.

22- أن كلام أبي طالب المكي في الحلول متناقض؛ فتارة يقول بالحلول، وتارة ينفيه.

23- أن السالمية تثبت صفة الاستواء على العرش لورود الخبر به، ولكن يجعلون الاستواء الوارد صفة قديمة أزلية غير متعلقة بمشيئته وقدرته وإرادته، موافقة للكلابية.

24- أن السالمية تنفي صفة الدنو وصفة القرب، و يرون أن الله قريب بنفسه من جميع خلقه، فيصفونه بالقرب من كل شيء، وهذا القول مخالف للنصوص الشرعية؛ بل الرب يدنوا بنفسه ويقرب من بعض عباده دنوا وقربا يليق به، وهذا القرب قرب خاص، لا عام.

25- أن السالمية يقولون: إن الله تعالى مع خلقه بذاته، وهو مع ذلك فوق العرش؛ وهذا قول بالحلول.

26- أن أبا طالب المكي أصاب في قوله: إن الله يُحِب ويُحَب.

27- أن أهم مسألة خالفت فيها السالمية المنقول والمعقول قولهم في صفة الكلام، حيث قالوا: إن كلام الله حروف وأصوات قديمة أزلية مجتمعة في الأزل، ولها مع ذلك معان تقوم بذات المتكلم، وهذا القول قول محدث مركب من قول المعتزلة والكلابية، و قالت طائفة منهم: إن تلك الأصوات القديمة هي الصوت المسموع من القارئ، أو هي بعض الصوت المسموع من القارئ وهؤلاء اتحادية حلولية في الصفات.

28- أن نسبة قول السالمية في الكلام إلى السلف والحنابلة غلط من قائله، فليس هو قول السلف ولا قول جمهور أئمة الحنابلة، ولكنه قول طائفة منهم.

29- أن مسمى الكلام عند السالمية هو الحروف والأصوات دون المعاني.

30- أن السالمية وافقوا الكلابية في قولهم في المتكلم، وقولهم: إن القرآن قديم، ولكن أرادوا بالقديم الحروف لا المعاني، ووافقوهم على أن الله لا يتكلم بمشيئته وقدرته؛ بل كلامه قائم بذاته بدون قدرته ومشيئته، ووافقوهم في قولهم في التكليم والنداء، وقولهم في منع تفاضل كلام الله تعالى بعضه على بعض.

31- أن أصل قول السالمية في الكلام موافقتهم للجهمية والمعتزلة والكلابية على أصلهم وهو أن الرب تعالى لم يكن في الأزل يمكنه أن يتكلم بمشيئته وقدرته، ولا يمكن أن يتكلم دائمًا بمشيئته وقدرته، وهذا أصل محدث مبتدع مخالف للكتاب والسنة.

32- أنه ليس لهم حجة صحيحة على قولهم في الكلام وجميع حججهم حجة عليهم.

33- أن السالمية شذوا عن جميع الطوائف بقولهم: إن كلام الله حروف، أو حروف وأصوات مقترن بعضها ببعض أزلًا وأبدًا، وإن كانت مترتبة في ذاتها ترتبًا ذاتيًا لا ترتبًا وجوديًا. وقول السالمية الاقترانية قول باطل، و ممتنع؛ بل محال، وهو قول منكر لم يقله أحد من السلف.

34- أن السالمية يوافقون أهل السنة والجماعة في إثبات الحرف والصوت، ولكن مأخذهم يختلف عن مأخذ السلف. ويوافقونهم لفظا في قولهم: بأن القرآن كلام الله غير مخلوق، ويخالفونهم في المقصود بهذا القول، حيث أرادوا مراد الكلابية.

35- أن السالمية ليس لهم رأي مخالف لأهل السنة في النبوات.

36- أن السالمية يثبتون القضاء، والقدر في الجملة، ويردون على القدرية والجبرية.

37- أن أبا محمد البصري أخطأ في نفيه للجبر، وقد غلط على الإمام أحمد بن حنبل وغيره من الأئمة حينما نسب إليهم ذلك، فالأئمة ينكرون إثبات الجبر ونفيه معا.

38- أن السالمية ليسوا من المرجئة الذين يخرجون الأعمال عن مسمى الإيمان؛ بل يوافقون أهل السنة في مسائل الإيمان في الجملة، وفي حكم مرتكب الكبيرة.

39- أن السالمية وافقت أهل السنة فيما يتعلق باليوم الآخر، إلا في مسائل قليلة لبعضهم.

40- أن السالمية وافقوا أهل السنة في قولهم في الصحابة و الإمامة.

41- أن السالمية لهم صلة وثيقة بالتصوف، ولهذا يعدون فرقة من فرق الصوفية.

42- أن ادعاء بعض السالمية بأن ابن كلاب كان نصرانيا كذب وافتراء.

43- أن قول الأهوازي بأن الداعي إلى البدعة لا تقبل توبته قول مخالف للأدلة الشرعية.

44- أن السالمية من أهل البدع، وليسوا كفارا؛ بل وافقوا أهل السنة في أغلب الأصول.

45- أن شيخ الإسلام أنصف فيما كتبه عن السالمية بخلاف كثير ممن صنف في الفرق فقد تجاوزوا في الرد عليهم.

وفي الختام أسأل الله تعالى أن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم، وأن يتقبله مني، وأن يغفر لي ولوالدي ولأهلي ولمشايخي ولجميع المسلمين، سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

 

فهرس الموضوعات

الموضوع

الصفحة

المقدمة

3

التمهيد

15

أ- منهج شيخ الإسلام ابن تيمية في عرض آراء الكلابية والسالمية

16

أولا: المواطن التي عرض شيخ الإسلام أقوال الكلابية والسالمية فيها

16

ثانيا: منهجه وطريقته في عرض أقوالهم

19

ثالثا: منهجه وطريقته في عرض أدلتهم

24

رابعا: منهجه وطريقته في مناقشة أقوالهم

24

خامسا: منهجه وطريقته في مناقشة أدلتهم

26

ب- مصادر شيخ الإسلام في عرض آراء الكلابية والسالمية

28

- مصادر شيخ الإسلام في مناقشة آراء الكلابية والسالمية
39

الباب الأول: آراء الكلابية كما عرضها شيخ الإسلام

47

الفصل الأول: التعريف بالفرقة

48

المبحث الأول: التعريف بالكلابية:

49

ألقابهم:

52

المبحث الثاني: تأريخهـم

55

المطلب الأول: زمان نشأة الكلابية

56

المطلب الثاني: موطن الكلابية.

59

المبحث الثالث: التعريف بفرقهم وأبرز رجالهم

60

المطلب الأول: التعريف بفرق الكلابية

61

المطلب الثاني: أبرز رجال الكلابية

63

عبد الله بن كلاب

63

الحارث المحاسبي

71

أبو العباس القلانسي

75

أبو الحسن الأشعري

75

أبو علي الثقفي

76

أبو بكر الصبغي

76

أهم آراء هذه المدرسة

77

بعض من سلك طريقة ابن كلاب

77

الفصل الثاني: عرض آراء الكلابيـة ومناقشـتها عنـد شـيخ الإسلام ابن تيميـة، وفيـه تسـعة مباحث

85

المبحث الأول: مصادر الكلابية في التلقي

86

أ- الكتاب

87

ب- السنة

88

1- موقفهم من السنة المتواترة

88

2- موقفهم من الاستدلال بأخبار الآحاد

89

أمثلة استدلالهم بالكتاب والسنة

91

مخالفتهم للكتاب والسنة

94

ج- دليل العقل

95

أولا: الأدلة العقلية الصحيحة

96

ثانيا: الأدلة العقلية الفاسدة

97

1- قولهم بتقديم العقل على النقل عند التعارض:

97

2- قولهم بصحة دليل الأعراض:

99

د- دليل الفطرة

99

هـ ما يسمى بعلم الكلام، ككلام الجهمية والمعتزلة، ومن نحا نحوهم

100

و- التلقي عن الصابئة والفلاسفة

103

المبحث الثاني: موقفهم من الاستدلال بالنصوص

104

الموقف الأول: التحريف والتأويل

104

الموقف الثاني: التفويض

108

الأدلة السمعية تفيد اليقين عند الكلابية

110

المبحث الثالث: آراؤهم في الإلهيات

111

المطلب الأول: ترتيب الكلابية لمسائل الاعتقاد

112

المناقشة:

113

المطلب الثاني: مسمى التوحيد وأنواعه

116

أولا: معنى ومسمى الواحد والتوحيد عند ابن كلاب

116

ثانيا: معنى ومسمى الواحد والتوحيد عند الكلابية

117

المناقشة

118

النوع الأول: أن الله واحد في ذاته لا قسيم له

118

النوع الثاني: أنه واحد في صفاته لا شبيه له

119

النوع الثالث: أنه واحد في أفعاله لا شريك له

119

المطلب الثالث: توحيد الربوبية

125

1- أصل المعـرفة بالله وكيف تحصل

125

2- طريقة الكلابية في إثبات الصانع، وحدوث العالم:

127

مناقشة طريقة الكلابية في إثبات الصانع، وحدوث العالم:

129

الوجه الأول

129

الوجه الثاني

130

الوجه الثالث

131

الوجه الرابع

134

الوجه الخامس

136

الوجه السادس

137

الوجه السابع

140

الوجه الثامن

141

المطلب الرابع: توحيد الأسماء والصفات

145

أولا: قولهم في الأسماء الحسنى وفيه مسائل:

145

المسألة الأولى: في قولهم في الأسماء

145

المسألة الثانية: أمثلة للأسماء الحسنى التي أثبتتها الكلابية

147

المسألة الثالثة: الأسماء هل هي حقيقة أو مجاز

151

المسألة الرابعة: هل الله تعالى يسمي نفسه بمشيئته

152

المسألة الخامسة: الاسم والمسمى

152

ثانيا: قولهم في الصفات

163

المسألة الأولى: قولهم في تقسيم الصفات

163

مناقشة شيخ الإسلام لهم

165

المسألة الثانية: قولهم في الصفات إجمالًا

167

المسألة الثالثة: قولهم في طرق إثبات الصفات

169

المسألة الرابعة: قولهم في الصفات هل تسمى أعراضا أو لا تسمى أعراضا؟

171

المناقشة

173

المسألة الخامسة: قولهم في بعض مسائل الصفات

175

الأولى: قولهم في الفرق بين الوصف والصفة

175

الثانية: قولهم في الصفات هل هي الموصوف أو هي غيره؟

176

الثالثة: قولهم في الصفات هل هي زائدة على الذات أم لا؟

177

الرابعة: قولهم في الوجود

178

الخامسة: قولهم في قدم الصفات

178

السادسة: قولهم في الذات

179

السابعة: قولهم في عدد الصفات

179

الثامنة: قولهم في الجهة والمتحيز والجسم والحد ونحو هذه الألفاظ المجملة

180

1- لفظ الجهة

184

2- لفظ المتحيز

185

3- لفظ الجسم

187

4- لفظ الحـد

191

المسألة السادسة: قولهم في الصفات العقلية

197

المسألة السابعة: قولهم في الصفات الخبرية

198

1- قول أئمة الكلابية

199

2- قول متأخري الكلابية

201

3- أمثلة للصفات الخبرية التي أثبتتها الكلابية

203

4- مذهب أبي العباس القلانسي في اليدين

204

5- طريقة الكلابية في إثبات الصفات الخبرية

205

المسألة الثامنة: الصفات الاختيارية

207

أ- المراد بالصفات الاختيارية

207

ب- أقوال الطوائف في الصفات الاختيارية

207

ج- قول الكلابية في الصفات الاختيارية

209

د- تحرير محل الخلاف في مسألة الصفات الاختيارية

215

هـ- موقف الكلابية من نصوص الصفات الاختيارية

220

و- مناقشة الكلابية في نفي الصفات الاختيارية

221

أولا: مناقشة حجج الكلابية في نفي الصفات الاختيارية

221

الحجة الأولى

222

الحجة الثانية

225

الحجة الثالثة

227

الحجة الرابعة

230

الحجة الخامسة

235

ثانيا: مخالفتهم للكتاب والسنة وأقوال السلف والأئمة

237

الأمر الأول: مخالفتهم للكتاب وهو على أنواع:

239

أ- سورة الفاتحة

239

ب- الآيات التي تدل على أفعال الله الاختيارية مطلقا

245

ج- الآيات التي تدل على أفعال الله المرتبة وغيرها

248

د- الآيات المعلقة بشرط

252

هـ- الآيات التي تدل على الكلام والقول والنداء

253

و- الآيات التي تدل على التحليل والتحريم والأمر والنهي

254

ز- الآيات التي تدل على الإرادة

255

ح- الآيات التي تدل على المحبة والرضا

256

ط- الآيات التي تدل على السمع و البصر والنظر

258

الأمر الثاني: مخالفتهم للسنة المشرفة

259

الأمر الثالث: مخالفتهم لأقوال السلف والأئمة

272

رابعا: مناقشتهم في نفي بعض الصفات وإثبات البعض الآخر

278

المسألة السابعة: الصفات التي تكلمت فيها الكلابية:

284

1- الحياة

284

2- العلم

284

3- القدرة

294

4، 5- السمع والبصر

295

6- صفة الإرادة ولها عندهم ثلاث خصائص:

299

1- وحدة الإرادة

299

2 - تخصيص الإرادة أحد المثلين عن الآخر بلا سبب

301

3- قدم الإرادة والمشيئة

305

7، 8، 9 - العظمة والجلال والكبرياء

306

10- صفة العلو

306

دليل الكلابية على صفة العلو

307

موقف عبد الله ابن كلاب من الجهمية النفاة لمباينة الله تعالى

309

11- الاستواء

320

المناقشة

324

الوجه الأول

324

الوجه الثاني

329

الوجه الثالث

330

الوجه الرابع

331

12، 13- القرب والدنو

332

14، 15، 16- النزول والمجيء والإتيان

337

لفظ الحركة والانتقال

337

17، 18، 19، 20، 21- المحبة و الرضى والغضب والسخط والفرح

339

المناقشة

341

22- الرؤية

343

23- صفة الكلام

344

أ- مسمى الكلام عند الإطلاق

344

المناقشة

345

الوجه الأول

345

الوجه الثاني

346

الوجه الثالث

347

الوجه الرابع

352

الوجه الخامس

354

الوجه السادس

357

الوجه السابع

358

الوجه الثامن

359

ب- مسمى المتكلم عند الإطلاق

359

ج- قول الكلابية في كلام الله عز وجل إجمالا

361

د- أصل ومنشأ قول الكلابية، وجماع شبهتهم في مسألة الكلام

362

هـ- قولهم في الحرف والصوت

365

مناقشة قولهم أن الله لا يتكلم بحرف ولا صوت

366

الوجه الأول

366

الوجه الثاني

367

الوجه الثالث

369

الوجه الرابع

370

الوجه الخامس

371

الوجه السادس

372

الوجه السابع

372

الوجه الثامن

374

رجوع الحارث المحاسبي عن موافقة ابن كلاب في مسألة الحرف والصوت

375

و- قولهم: بقدم الكلام وأن الله لا يتكلم بمشيئته وقدرته

377

حجج الكلابية على قولهم هذا

379

مناقشة قولهم هذا

381

الوجه الأول

381

الوجه الثاني

383

الوجه الثالث

387

الوجه الرابع

391

الوجه الخامس

392

الوجه السادس

394

الوجه السابع

394

ز- قولهم: إن كلام الله معنى واحد، وإنه كلام نفسي، وفيه مسائل:

402

1- قول الكلابية في هذه المسألة

402

2- نشأة هذا القول

404

3- شبهتهم

405

4- مناقشة هذا القول

406

الوجه الأول

407

الوجه الثاني

409

الوجه الثالث

410

الوجه الرابع

412

الوجه الخامس

413

الوجه السادس

415

الوجه السابع

417

الوجه الثامن

417

الوجه التاسع

418

الوجه العاشر

419

الوجه الحادي عشر

420

الوجه الثاني عشر

421

الوجه الثالث عشر

424

الوجه الرابع عشر

426

الوجه الخامس عشر

430

الوجه السادس عشر

431

الوجه السابع عشر

433

الوجه الثامن عشر

434

الوجه التاسع عشر

436

الوجه العشرون

437

الوجه الحادي والعشرون

443

الوجه الثاني والعشرون

447

الوجه الثالث والعشرون

448

الوجه الرابع والعشرون

452

الوجه الخامس والعشرون

454

ح- قولهم: في تكليم الله تعالى لموسى عليه السلام

454

ط- قولهم: في التكليم والنداء

454

ي- قولهم: في المسموع

456

ك- قولهم: إن القرأن غير مخلوق

457

ل- قولهم: في اللفظ والتلاوة والقراءة

464

م- قولهم: إن القرآن العربي لم يتكلم الله به

469

مناقشة قولهم

470

الوجه الأول

470

الوجه الثاني

471

الوجه الثالث

472

الوجه الرابع

472

الوجه الخامس

475

الوجه السادس

476

الوجه السابع

476

الوجه الثامن

478

ن- قولهم: في تفاضل كلام الله تعالى

481

المبحث الرابع: آراؤهم في النبوات

484

المطلب الأول: حكم الإيمان بالرسل

485

المطلب الثاني: دليلهم في إثبات النبوة

487

المطلب الثالث: معنى النبوة عند الكلابية

488

المناقشة

488

المطلب الرابع: عصمة الأنبياء

491

المطلب الخامس: معجزات النبي- صلى الله عليه وسلم -

492

المبحث الخامس: آراؤهم في القدر

493

المطلب الأول: قولهم في القدر إجمالا

494

المطلب الثاني: قولهم في أفعال العباد

498

المطلب الثالث: قولهم في الاستطاعة

500

المطلب الرابع: قولهم في المشيئة والقدرة للرب عز وجل

503

المطلب الخامس: في المقدور

503

المطلب السادس: قولهم: في التحسين والتقبيح

504

المطلب السابع: قولهم: في الحكمة والتعليل

510

المطلب الثامن: قولهم: في القوى والطبائع والأسباب والغرائز

513

المطلب التاسع: قولهم: في الحب والرضا

515

المبحث السادس: آراؤهم في الإيمان وما يتعلق به

520

المطلب الأول: تعريف الإيمان، والإسلام، والفرق بينهما

521

المطلب الثاني: مسمى الإيمان

521

المطلب الثالث: مسمى المؤمن و الكافر

530

المطلب الرابع: زيادة الإيمان ونقصانه

532

المطلب الخامس: شبهة الكلابية وسائر الفرق

534

المطلب السادس: الاستثناء في الإيمان

545

المطلب السابع: حكم مرتكب الكبيرة

553

المطلب الثامن: الولاية والعداوة

555

المبحث السابع: آراؤهم في اليوم الآخر وما يتعلق به

561

المطلب الأول: قولهم في الساعة

563

المطلب الثاني: قولهم في فتنة القبر، وعذابه

563

المطلب الثالث: قولهم في منكر ونكير

563

المطلب الرابع: قولهم في الموقف

563

المطلب الخامس: قولهم في البعث

563

المطلب السادس: المحاسبة

564

المطلب السابع: قولهم في الحوض

564

المطلب الثامن: الصراط

564

المطلب التاسع: الجنة والنار

564

المطلب العاشر: الشفاعة

565

المطلب الحادي عشر: أشراط الساعة

565

المطلب الثاني عشر: الرؤية

566

1- رؤية الله تعالى في الآخرة

566

2- رؤية النبي- صلى الله عليه وسلم - لربه في الدنيا

575

المبحث الثامن: قولهم في الصحابة رضي الله عنهم

577

المطلب الأول: قولهم في الصحابة رضي الله عنهم إجمالا

578

المطلب الثاني: قولهم في الخلافة، والتفضيل

578

المطلب الثالث: قولهم في عثمان بن عفان رضي الله عنه

579

المبحث التاسع: أثر الكلابية في الأشاعرة

580

1- أثر الكلابية في الأشاعرة في باب الصفات

583

2- أثر الكلابية في الأشاعرة في مسألة العلو

586

3- أثر الكلابية في الأشاعرة في صفة كلام الله

587

4- أثر الكلابية في الأشاعرة في باب الإيمان

589

الفصل الثالث: موقف شيخ الإسلام من الكلابية إجمالًا

591

1- أن ابن كلاب كان مسلمًا باطنًا وظاهرًا

592

2- أن الكلابية من أمة محمد- صلى الله عليه وسلم -

592

3- أن الكلابية لهم جهود في الرد على الكفار وعلى الجهمية

594

4- أن الكلابية لم يسلموا من موافقة الجهمية

595

5- أن السلف والأئمة والعلماء ردوا على الكلابية

596

أ- موقف الإمام أحمد بن حنبل

597

ب- موقف السري السقطي

598

ج- موقف الإمام أبي بكر محمد ابن خزيمة

598

د- موقف أبو علي الرفاء

608

هـ- موقف الشيخ أبو حامد الإسفرايني

608

و- موقف أبو عبد الرحمن السلمي

610

ز- موقف أبي أسامة المكي

611

ح- موقف الحافظ أبو نصر السجزي

612

ط- موقف الإمام أبو إسماعيل الأنصاري

612

الفصل الرابع: مقارنة ما ذكره شيخ الإسلام عن الكلابية بما في كتب المقالات

614

المبحث الأول: كتاب مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين

615

أولا: تعريف الكلابية

617

ثانيا: آراؤهم في الإلهيات

617

ثالثا: آراؤهم في النبوة

625

رابعا: آراؤهم في القدر

625

خامسا: آراؤهم في الإيمان

625

سادسا: آراؤهم في اليوم الآخر

626

المبحث الثاني: البرهان في معرفة عقائد أهل الأديان

628

أولا: التعريف بالفرقة

629

ثانيا: موقف السكسكي من الفرية التي افترتها المعتزلة على ابن كلاب

629

ثالثا: قولهم في القرآن

630

رابعا: قولهم في الإيمان

631

المبحث الثالث: عقائد الثلاث وسبعين فرقة

632

أولا: التعريف بالفرقة

633

ثانيا: قولهم في الكلام

633

ثالثا: قولهم في الإيمان

635

الباب الثاني: آراء السالمية كما عرضها شيخ الإسـلام

636

الفصل الأول

638

المبحث الأول: التعريف بالفرقة

638

المبحث الثاني: تأريخهم

640

المبحث الثالث: التعريف بفرقهم وأبرز رجالهم

643

المطلب الأول: فرق السالمية

644

المطلب الثاني: أبرز رجال السالمية

645

سهل بن عبد الله التستري:

645

أبرز رجال السالمية

654

1- أبو الحسن أحمد بن محمد بن سالم البصري

654

2- أبو طالب المكي

655

3- أبو علي الأهوازي

657

4- أبو الحكم بن برجان

658

5- أبو محمد بن عبد الله البصري المالكي

659

ذكر بعض الذين سلكوا مسلك السالمية في بعض المسائل:

659

الفصل الثاني: عرض آراء السالمية ومناقشتها عند شيخ الإسلام ابن تيمية

662

المبحث الأول: مصادر السالمية في التلقي

663

1- الكتاب والسنة

663

2- أخذهم بالأحاديث الضعيفة

664

3- التلقي عن الجهمية والمعتزلة والكلابية

665

4- التلقي عن المشايخ

669

5- التلقي عن الخضر

669

6- التلقي عن أهل الكتاب

670

المبحث الثاني: موقفهم من الاستدلال بالنصوص

671

المبحث الثالث: آراؤهم في الإلهيات

674

المطلب الأول: أقسام التوحيد

675

المطلب الثاني: توحيد الربوبية

676

1- المسألة الأولى: بم تحصل معرفة الله؟ وبم تجب؟

676

2 ـ المسألة الثانية: كيفية حصول المعرفة

678

3- معرفة الربوبية

683

4- معرفة الوحدانية

689

المطلب الثالث: توحيد الألوهية

693

1- تعريف كلمة التوحيد

693

2- أهمية توحيد الألوهية

693

3- أول واجب على المكلف

694

المطلب الرابع: توحيد الأسماء والصفات

702

أولا: قولهم في الأسماء الحسنى

702

ثانيا: قولهم في الصفات

704

المسألة الأولى: قولهم في الصفات إجمالًا

704

المسألة الثانية: قولهم في الصفات العقلية

705

المسألة الثالثة: قولهم في الصفات الخبرية

705

المسألة الرابعة: قولهم في الصفات الفعلية الاختيارية

706

المسألة الخامسة: الصفات التي تكلمت فيها السالمية

711

1- قولهم في العلو

711

المناقشة

715

الوجه الأول

715

الوجه الثاني

716

الوجه الثالث

719

الوجه الرابع

719

2- صفة الاستواء

720

3، 4- صفتي الدنو والقرب

723

5- المعيـة

726

6، 7- صفتي السمع والبصر

728

8- صفة المحبة

731

9- صفة الكلام

732

أولا: قولهم في صفة الكلام إجمالا

732

ثانيا: بطلان نسبة قول السالمية للسلف والحنابلة

733

ثالثا: أصل قول السالمية في الكلام وكيف نشأ

734

رابعا: قول السالمية في صفة الكلام تفصيلا

739

أ- قولهم: في المتكلم

739

ب- قولهم: في مسمى الكلام

740

ج- قولهم: إن الله لا يتكلم بمشيئته وقدرته، و إن القرآن قديم

743

المناقشة

746

الوجه الأول

746

الوجه الثاني

748

الوجه الثالث

750

الوجه الرابع

752

الوجه الخامس

752

الوجه السادس

753

الوجه السابع

754

د- قولهم في الحرف والصوت

755

1- إثباتهم للحرف والصوت

755

2- قولهم باقتران الحروف والأصوات

757

المناقشة

762

الوجه الأول

762

الوجه الثاني

762

الوجه الثالث

763

الوجه الرابع

764

هـ- قولهم: إن كلام الله غير مخلوق

765

و- قولهم في اللفظ بالقرآن

770

ز- قولهم: في التكليم والنداء

772

ح- قولهم: في الصوت المسموع من القارئ

773

المناقشة

776

الوجه الأول

776

الوجه الثاني

776

الوجه الثالث

778

الوجه الرابع

778

الوجه الخامس

779

ط- قولهم: في المداد

780

ي- قولهم: في القرآن، هل يقال: إنه حال في المصحف والصدور؟

783

ك- قولهم في تفاضل كلام الله تعالى

783

المبحث الرابع: آراؤهم في النبوات

785

المطلب الأول: قولهم: في الإيمان بالنبوة إجمالًا

786

المطلب الثاني: قولهم: في دلائل النبوة

786

المطلب الثالث: قولهم في الملائكة

787

المبحث الخامس: آراؤهم في القدر

788

المطلب الأول: قولهم: في الإيمان بالقدر إجمالًا

789

المطلب الثاني: موقفهم من القدرية والجبرية

789

المطلب الثالث: قول البصري في الجبر

792

المبحث السادس: آراؤهم في الإيمان وما يتعلق به

794

المطلب الأول: قولهم: في تعريف الإيمان

795

المطلب الثاني: قولهم: في أركان الإسلام والإيمان

795

المطلب الثالث: قولهم في الفرق بين الإسلام والإيمان

796

المطلب الرابع: في الإسلام الذي نفى الله عن أهله دخول الإيمان في قلوبهم

814

المطلب الخامس: قول بعضهم: إن صفة العبد التي هي إيمانه قديم

816

المطلب السادس: قولهم في مرتكب الكبيرة

816

المبحث السابع: آراؤهم في اليوم الآخر وما يتعلق به

819

المطلب الأول: قولهم في البرزخ

820

المطلب الثاني: قولهم في أشراط الساعة

820

المطلب الثالث: قولهم في البعث

820

المطلب الرابع: قولهم في الحوض

821

المطلب الخامس: قولهم في الشفاعة

821

المطلب السادس: قولهم في الصراط

821

المطلب السابع: قولهم في والميزان

821

المطلب الثامن: قولهم في محاسبة الكفار

821

المطلب التاسع: قولهم في الجنة والنار

822

المطلب العاشر: قولهم في الرؤية

823

1- رؤية المؤمنين الله تعالى في الآخرة

823

2- مسألة: رؤية الكفار الله تعالى في الآخرة

824

3- رؤية الله تعالى في الدنيا

843

المبحث الثامن: قولهم في الصحابة والإمامة

848

المطلب الأول: قولهم في الصحابة

849

المطلب الثاني: قولهم في الإمامة

851

المبحث التاسع: صلتهم بالتصوف

852

المطلب الأول: قولهم: في بعض مسائل الزهد

854

المطلب الثاني: قولهم: في الجوع والسهر والخلوة والصمت

855

المطلب الثالث: قولهم: في السماع

855

المطلب الرابع: قولهم: في معرفة المزيد

860

المبحث العاشر: موقفهم من بعض الطوائف والفرق والبدع

862

المطلب الأول: موقفهم من ملاحدة الصوفية

863

المطلب الثاني: موقفهم من الخوارج والشيعة والقدرية والجهمية

865

المطلب الثالث: موقف بعض السالمية من ابن كلاب والأشعري

866

المطلب الرابع: موقفهم الأهوازي من توبة الداعي إلى البدعة

869

الفصل الثالث: موقف شيخ الإسلام من السالمية إجمالًا

873

1- السالمية من المنتسبين إلى السنة والجماعة

874

2- السالمية يوافقون أهل السنة في أغلب الأصول

874

3- أقوال السالمية التي انفردوا بها أقوال فاسدة

875

4- السالمية يتفاوتون في القرب من السنة والبعد عنها

877

5- العلماء أنكروا ما وقع في كلام السالمية من الباطل

878

6- السالمية من أهل البدع والفرق المبتدعة

880

الفصل الرابع: مقارنة ما ذكره شيخ الإسلام عن السالمية بما في كتب المقالات

881

المبحث الأول: مقالات الإسلاميين

882

المبحث الثاني: الفرق بين الفرق

886

الخاتمـة

889

الفهارس

899

أ- فهرس الآيات القرآنية

900

ب- فهرس الأحاديث النبوية

926

ج- فهرس الأعلام المترجم لهم

933

د- فهرس الفِرَق

943

هـ- فهرس الأبيات الشعرية

945

و- فهرس المصادر والمراجع

946

ز- فهرس الموضوعات

979

 



[1] سأورد هنا ترجمة مختصرة لشيخ الإسلام ابن تيمية، وستكون في النقاط التالية: -

1- اسمه ونسبه ولقبـه وكنيتـه: هو أحمد بن عبد الحليم بن عبد السـلام بن عبد الله بن أبي القاسم ابن تيمية الحرانـي، تقي الدين، أبو العباس.

2- مولده: ولد بحران يوم الاثنين عاشر، وقيل: ثاني عشر ربيع الأول سنة 661هـ، وسافر والده به وبإخوته إلى الشام عند جور التتار، فقدموا دمشق في أثناء سنة 667هـ.
3- شيوخه: سمع شيخ الإسلام الحديث عن أكثر من مائتي شيخ، فسمع من الشيخ زين الدين أحمد ابن عبد الدائم بن نعمة المقدسي المتوفى سنة 668هـ، وابن أبي اليسـر إسماعيل الدمشقي المتوفى 672هـ، والكمال بن عبد المتوفى سنة 672هـ، والشيخ مجد الدين محمد بن عساكر المتوفى سنة 699هـ، والشيخ شمس الدين ابن أبي عمر الحنبلي، وجمال الدين يحيى بن الصيرفي المتوفى سنة 678هـ، وأحمد بن أبي الخير الحداد، والقاسم الإربلي المتوفى سنة 680هـ، وفخر الدين بن البخاري المتوفى سنة 690هـ، والمسلم بن علان المتوفى سنة 680هـ، وأحمد بن شيبان المتوفى سنة 685هـ، وخلق كثير.
4- سمع المسند مرات، ومعجم الطبراني، والكتب الكبار والأجـزاء، وعني بالحديث، وقـرأ بنفسه الكثير، ولازم السماع مدة سنين، ونسخ، وتعلم الخط والحساب في المكتب، وحفظ القرآن، ثم أقبل على الفقه، وقرأ أيامًا في العربية على ابن عبد القوي، ثم فهمها، وأخذ يتأمل كتاب سيبويه حتى فهمه، وبرع في النحو، وأقبل على التفسير إقبالًا كليًا حتى سبق فيه، وأحكم أصول الفقه وغير ذلك كل هذا وهو ابن بضع عشرة سنة، فانبهر الفضلاء من فرط ذكائه، وسيلان ذهنه، وقوة حافظته وإدراكه.
5- كانت حياته حافلة بالجهاد والعبادة والتلاوة والتعليم والإفتاء والتأليف والتصنيف، وفعل الخير من إنفاق الأموال، وإطعام الطعام، ودفن الموتى، ووعظ الناس وتذكيرهم، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإقامة الحدود، وتكسير الأحجار والمزارات الشركية، ومناظرة المخالفين، وقد أوذي في الله وحبس عدة مرات، وعقدت له المناظرات، وقد نصره الله فيها وأيده.
6- قال الحافظ محمد بن عبد الهادي: " نشأ في تصون تام، وعفاف وتأله، واقتصاد في الملبس والمأكل، ولم يزل على ذلك خلفًا صالحًا سلفيًا، برًا بوالديه، تقيًا ورعًا، عابدًا ناسكًا، صوَّامًا قوَّامًا، ذاكرًا لله تعالى في كل أمر وعلى كل حال، رجَّاعًا إلى الله تعالى في سائر الأحوال والقضايا، وقَّافًا عند حدود الله تعالى وأوامره ونواهيه، آمرًا بالمعروف، ناهيًا عن المنكر، لا تكاد نفسه تشبع من العلم، ولا ترْوى من المطالعة، ولا تملُّ من الاشتغال، ولا تكلُّ من البحث، وقلَّ أن يدخل في علم من العلوم، في باب من أبوابه إلا ويُفتح لـه من ذلك الباب أبواب، ويستدرك أشياء في ذلك العلم على حُذَّاق أهله. وكان يحضر المدارس والمحافل في صِغَره، فيتكلم ويناظر، ويُفْحِمُ الكبار، ويأتي بما يتحير منه أعيان البلد في العلم، وأفتى وله نحو سبع عشرة سنة، وشَرَع في الجمع والتأليف من ذلك الوقت. ومات والده - وكان من كبار الحنابلة وأئمتهم - فدرَّس بعده بوظائفه، وله إحدى وعشرون سنة، واشتهر أمره، وبَعُدَ صيته في العالم، وأخذ في تفسير الكتاب العزيز أيام الجُمَع على كرسي من حِفْظه، فكان يورد ما يقوله من غير توقُّفٍ ولا تلعثم، وكذا كان يورد الدرس بتُؤدةٍ وصوت جهوري فصيح. وحج سنة إحدى وتسعين وله ثلاثون سنة، ورجع وقد انتهت إليه الإمامة في العلم، والعمل، والزهد، والورع، والشجاعة، والكـرم، والتواضع، والحلم، والأناة، والجلالة، والمهابة، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، مع الصدق والأمانة، والعفة والصيانة، وحُسن القصد والإخلاص، والابتهال إلى الله، وشدة الخوف منه، ودوام المراقبة له، والتمسك بالأثر، والدعاء إلى الله، وحسن الأخلاق، ونفع الخلق، والإحسان إليهم. وكان - رحمه الله - سيفًا مسلولًا على المخالفين، وشجى في حُلُوق أهل الأهواء والمبتدعين، وإمامًا قائمًا ببيان الحق ونُصرة الدين، طنَّت بذكره الأمصار، وضَنَّت بمثله الأعصار ".
7- أقوال العلماء في الثناء عليه: -

قال الحافظ أبو الحجاج المزي: " ما رأيت مثله، ولا رأى هو مثل نفسه، وما رأيت أحدًا أعلم بكتاب الله وسنة رسوله، ولا أتبع لهما منه ".

وقال العلامة كمال الدين بن الزملكاني: " كان إذا سئل عن فـن من العلم ظن الرائي والسامع أنه لا يعرف غير ذلك الفن، وحكم أن أحدًا لا يعرفه مثله ".

وقال الشيخ عماد الدين أحمد الواسطي: " واللهِ، ثم واللهِ، ثم واللهِ؛ لم أَرَ تحت أديم السماء مثله علمًا وعملًا وحالًا وخُلُقًا واتِّباعًا وكرمًا وحِلمًا في حق نفسه، وقيامًا في حقِّ الله عند انتهاك حرماته ".

وقال الشيخ علم الدين في " معجم شـيوخه ": " أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله ابن أبي القاسم بن محمد بن تيمية الحرَّاني الشيخ تقي الدين أبو العباس، الإمام المجمع على فضله ونبله ودينه، قرأ الفقه وبرع فيه، والعربية والأصول، ومَهَر في علمي التفسير والحديث، وكان إمامًا لا يلحق غُباره في كل شيء، وبَلَغ رتبة الاجتهاد، واجتمعت فيه شروط المجتهدين. وكان إذا ذكر التفسير أبهت الناس من كثرة محفوظه، وحُسن إيراده، وإعطائه كل قولٍ ما يستحقه من الترجيح والتضعيف والإبطال، هذا مع انقطاعه إلى الزهد والعبادة والاشتغال بالله تعالى، والتجرد من أسباب الدنيا، ودعاء الخلق إلى الله تعالى، وكان يجلس في صبيحة كل جمعة على الناس يفسر القرآن العظيم، فانتفع بمجلسه وبركة دعائه، وطهارة أنفاسه، وصِدْق نيته، وصفاء ظاهره وباطنه، وموافقة قوله لعمله، وأناب إلى الله خلق كثير، وجرى على طريقة واحدة من اختيار الفقر، والتقلل من الدنيا، ورد ما يفتح به عليه ".

وقال الحافظ الذهبي: " أقبل على الفقه ودقائقه وحججه، والإجماع والاختلاف، حتى كان يقضى منه العجب إذا ذكر مسألة من مسائل الخلاف، ثم يستدل ويرجح ويجتهد، وحُقَّ له ذلك، فإن شروط الاجتهاد كانت قد اجتمعت فيه، فإنني ما رأيت أحدًا أسرع انتزاعًا للآيات الدالة على المسألة التي يوردها منه، ولا أشد استحضارًا لمتون الأحاديث، وعزوها إلى الصحيح أو إلى المسند أو إلى السنن منه، كأن الكتاب والسنة نصب عينيه، وعلى طرف لسانه، بعبارة رشيقة، وعين مفتوحة، وإفحام للمخالف، وكان آية من آيات الله تعالى في التفسير، والتوسع فيه، لعله يبقى في تفسير الآية المجلس والمجلسين.

وأما أصول الديانة، ومعرفتها، ومعرفة أحوال الخوارج والروافض والمعتزلة وأنواع المبتدعة، فكان لا يُشق فيه غباره، ولا يلحق شأوه. هذا مع ما كان عليه من الكرم الذي لم أشاهد مثله قط والشجاعة المفرطة التي يضرب بها المثل، والفراغ عن ملاذ النفس من اللباس الجميل، والمأكل الطيب، والراحة الدنيوية.

ولقد سارت بتصانيفه الركبان في فنون من العلم وألوان، لعل تواليفه وفتاويه في الأصول والفروع، والزهد، والتفسير، والتوكل، والإخلاص، وغير ذلك تبلغ ثلاث مائة مجلد، لا بل أكثر.

وكان قوَّالًا بالحق، نهَّاءً عن المنكر، لا تأخذه في الله لومة لائم، ذا سطوة وإقدام، وعدم مداراة الأغيار، ومن خالطه وعرفه، قد ينسبني إلى التقصير في وصفه، ومن نابذه وخالفه، ينسبني إلى التغالي فيه، وليس الأمر كذلك ".

8- مصنفاته: - صنف شيخ الإسلام مصنفات كثيرة في التفسير، والحديث، والفقه، والعقيدة، والردود، وغير ذلك. ومن أهم مصنفاته ما يلي: -

1 - كتاب درء تعارض العقل والنقل.

2 - كتاب بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية.

3 - كتاب جواب الاعتراضات المصرية على الفتيا الحموية.

4 - كتاب منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة والقدرية.

5 - كتاب الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح.

6 - كتاب الاستقامة.

7 - كتاب الإيمان.

8 - كتاب تنبيه الرجل العاقل على تمويه المجادل في الجدل الباطل.

9 - كتاب الرد على أهل كسروان الرافضة.

10 - كتاب الرد على المنطق.

11 - كتاب التوسل والوسيلة.

12 - كتاب بيان الدليل على بطلان التحليل.

13 - كتاب الصارم المسلول على شاتم الرسول.

14 - كتاب اقتضاء الصراط المستقيم في مخالفة أصحاب الجحيم.

15 - كتاب رفع الملام عن الأئمة الأعلام.

16 - كتاب السياسة الشرعية في إصلاح الراعي والرعية.

17 - كتاب التحفة العراقية في الأعمال القلبية.

18 - كتاب الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان.

19 - وبغية المرتاد في الرد على أهل الحلول والاتحاد والقرامطة، وتعرف بالسبعينية.

20 - التسعينية. 21 - شرح العقيدة الأصبهانية.

22 - الصفدية. 23 - الكيلانية.

24 - الرد على البكري في الاستغاثة. 25 - الإخنائية.

26 - التدمرية. 27 - الفتوى الحموية الكبرى.

28 - الواسطية. 29 - العبودية.

30 - شرح كتاب العمدة في الفقه.

9- وله رسائل كثيرة وقواعد متعددة وفتوى متنوعة جمعها العلماء في مجاميع، ومن أهمها: -

1 - مجموع فتاوى شيخ الإسلام أحمد ابن تيمية، جمع الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن قاسم، وساعده ابنه محمد، ويقع في 37 مجلد، منها مجلدان فهارس.

2 - الفتاوى الكبرى. 4 - مجموعة الرسائل الكبرى.

5 - جامع المسائل، تحقيق: محمد عزيز شمس.

وهذه الكتب كلها مطبوعة ماعدا الكتاب الثالث، والثامن، والتاسع.

وله رسائل ومسائل لازالت مخطوطة.

10- تلاميـذه: تتلمذ على شيخ الإسلام كثير من الأئمة، وأوذي بعضهم بسبب حبه لشيخ الإسلام، وملازمته له، وسأورد بعض تلاميذه، فمنهم: -

1- أخوه: زين الدين عبد الرحمن، المتوفى سنة 747هـ.

2 - أخوه: شرف الدين عبد الله، المتوفى سنة 727هـ.

3 - محمد بن أبي بكر شمس الدين ابن القيم، المتوفى سنة 751هـ.

4 - أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن رُشيق المالكي، المتوفى سنة 749هـ.

5 - أبو الحجاج، يوسف بن عبد الرحمن المزي، المتوفى سنة 742هـ.

6 - محمد بن أحمد بن عبد الهادي المتوفى سنة 744هـ.

7 - شمس الدين الذهبي المتوفى سنة 748هـ.

8 - أحمد بن إبراهيم ابن شيخ الحزَّامين المتوفى سنة 711هـ.

9 - إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ.

10 - علم الدين البرزلي المتوفى سنة 739هـ.

11- وفاته: -

توفي شيخ الإسلام - رحمه الله - ليلة الاثنين، العشرين من شهر ذي القعدة، سنة ثمان وعشرين وسبع مائة، مسجونًا بقاعة قلعة دمشق، بعد مرض دام أيامًا، وشيَّعه أُمم لا يحصون إلى مقبرة الصوفية، ولم يخلف بعده مثله في العلم، ولا من يقاربه.

12- المؤلفات التي كتبت عنه: -

ترجم لشيخ الإسلام عدد من الأئمة الحفاظ والعلماء في كتب مستقلة مفردة، وفي تراجم ضمن كتب السير والتراجم، فمنها ما يلي: -

1 - العقود الدرية من مناقب شيخ الإسلام أحمد ابن تيمية، للحافظ محمد بن أحمد بن عبد الهادي، المتوفى سنة 744هـ.

2 - الأعلام العلية في مناقب ابن تيمية، للحافظ عمر بن علي البزار، المتوفى سنة 749هـ.

3 - الرد الوافر على من زعم أن من سمى ابن تيمية شيخ الإسلام كافر، للحافظ ابن ناصر الدين الدمشقي، المتوفى سنة 842هـ.

4 - الشهادة الزكية في ثناء الأئمة على ابن تيمية، للشيخ مرعي الكرمي الحنبلي، المتوفى سنة 1033هـ.

5 - القول الجلي في ترجمة شيخ الإسلام ابن تيمية الحنبلي، للشيخ صفي الدين الحنفي البخاري، المتوفى سنة 1200هـ.

6 - الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية خلال سبعة قرون، جمعه ووضع فهارسه: محمد عزيز شمس، وعلي بن محمد العمران، إشراف وتقديم: الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد، وقد اشتمل هذا الجامع على خمس وسبعين ترجمة.

وجميع هذه الكتب مطبوعة، وللمعاصرين تراجم كثيرة لشيخ الإسلام أحمد ابن تيمية، وهي مطبوعة.

[1] وقد كتب في هذا المشروع كل من:

1 - د. يوسف بن محمد السعيد، وقد كتب عن ( الجهمية والمعتزلة ).

2 - د. محمد بن ناصر السحيباني، وقد كتب عن ( الخوارج والشيعة ).

3 - د. حمود بن غزاي الحربي، وقد كتب عن ( الباطنية ).

4 - د. محمد بن عبد الرحمن العريفي، وقد كتب عن ( الصوفية ).

5 - د. الغامدي، وقد كتب عن ( الفلاسفة ).





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • أنواع رأى | رأى البصرية ورأى القلبية | ما إعراب قوله: {ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجًا}(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • آراء نحاة الكوفة في كتب القراءات السبع وعللها جمعا ودراسة وتقويما(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • آراء ابن بطال الفقهية من خلال شرحه لصحيح البخاري: كتاب الطهارة جمعا ودراسة(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • آراء الغزالي وابن تيمية في الحد المنطقي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • آراء محمد الطاهر ابن عاشور في الإصلاح التربوي "دراسة تحليلية نقدية"(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • آراء ابن درستويه النحوية والتصريفية جمعا ودراسة(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • آراء أبي الحسين ابن القطان الأصولية جمعا وتوثيقا ودراسة(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • آراء الإمام ابن حبان الأصولية في صحيحه جمعا وتوثيقا ودراسة(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • آراء ابن هشام النحوية في مسائله السفرية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • آراء ابن حبان في مسائل العقيدة ومنهجه في عرضها (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب