• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (10) الرد ...
    محمد تبركان
  •  
    تفيئة الاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في الأحاديث النبوية سندا ومتنا
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    طرق فعالة للاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (9) بسيط ...
    محمد تبركان
  •  
    تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني طبعة دار البر ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    التحقيق في ملحمة الصديق (7) دلالات وعبر
    محمد صادق عبدالعال
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    الثقة بالاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في شخصية النبي صلى الله عليه وسلم
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    المجموع في شعر علماء هجر من القرن الثاني عشر إلى ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    المصحف المرتل بروايات أخر غير رواية حفص عن عاصم
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    موقف أبي موسى الأشعري مع جندي من جنوده
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
  •  
    النقد العلمي
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    المصحف المرتل وفق رواية حفص عن عاصم الكوفي بصوت ...
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الطعن في رسالة النبي صلى الله عليه وسلم
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل دكتوراة
علامة باركود

الصفة المشبهة ومبالغة اسم الفاعل في القرآن الكريم دراسة صرفية نحوية دلالية

سمير " محمد عزيز " نمر موقده

نوع الدراسة: PHD resume
البلد: مصر
الجامعة: جامعة عين شمس
الكلية: كلية البنات للآداب والعلوم والتربية
التخصص: اللغة العربية وآدابها
المشرف: أ. د. صبري إبراهيم السيد محمد
العام: 1430 هـ - 2009 م

تاريخ الإضافة: 14/4/2021 ميلادي - 2/9/1442 هجري

الزيارات: 19635

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

الصِّفَةُ المُشَبَّهَةُ وَمُبَالَغَةُ اسمِ الفَاعِلِ في القرآن الكريم

دِرَاسة صَرْفِيَّة - نَحْوِيَّة – دِلالِيَّة

 

الملخص:

سمير محمد عزيز نمر موقده. الصفة المشبهة ومبالغة اسم الفاعل في القرآن الكريم دراسة صرفية نحوية دلالية. دكتوراه جامعة عين شمس. كلية البنات للآداب والعلوم والتربية. قسم اللغة العربية.

 

تهدف الدراسة إلى بيان كل ما يتعلق بالصفة المشبهة وصيغ مبالغة اسم الفاعل في القرآن الكريم، من حيث الأحكام والإعمال والدلالية، باتباع المنهج التحليلي في الدراسة الصرفية والنحوية والدلالية، وبيان رأي النحاة واختلافهم في هذه المسائل، فكانت الرسالة مكونة من فصل تمهيدي فيه مفهوم المبالغة وأوزانها، ومفهوم الصفة المشبهة وأوزانها، وتكونت من فصلين، أما الأول فبعنوان الصفة المشبهة في القرآن الكريم، وأما الثاني فبعنوان صيغ مبالغة اسم الفاعل في القرآن الكريم.

 

وتبحث الدراسة في أمهات الكتب العربية والشواهد الشعرية؛ للأخذ بكل ما ورد في كتبهم فيما يتعلق بالموضوع السابق؛ ومن ثم الاطّلاع على كل ما ورد في القرآن الكريم من صفات مشبهة ومن صيغ للمبالغة ومقارنتها بآراء النحاة، وبيان اتفاقهم واختلافهم فيها.

 

ومن ثم اتجهت الدراسة إلى دراسة الصفة المشبهة وصيغ المبالغة في القرآن الكريم دراسة إحصائية مجدولة في نهاية البحث، تبين ما ورد في القرآن الكريم من شواهد على الصفات المشبهة وصيغ المبالغة.

 

وأخيرًا جاءت الخاتمة لتوضح وتبين أهم النتائج التي تمّ التوصل إليها في البحث، منها ما يتعلق بالصفة المشبهة في القرآن الكريم من جوانبها الصرفية والنحوية والدلالية والإحصائية، ومنها ما يتعلق بصيغ مبالغة اسم الفاعل من جوانبها الصرفية والنحوية والدلالية والإحصائية أيضًا.

 

المقدمة:

إنّ الحمد لله نحمده ونستهديه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهدِه الله فلا مضلَ له، ومن يضلل فلا هاديَ له.

 

فإنّ القرآن الكريم معجزة الإسلام الخالدة، فقد بذل كثير من العلماء الجهود الجبارة لتفسيره وبيان إعجازه، لما فيه من معجزات خالدة، فقد سحر القرآن الكريم بروعة بيانَّه ودقة ألفاظه كثيرًا من الباحثين، فقد تحدّى الله عزّ وجلّ الإنس والجن على أن يأتوا بمثله أو بعشر آيات أو بآية واحدة من مثله.

 

فالقرآن الكريم له حلاوة وعليه طلاوة، وإنّ أعلاه لَمغدق، وإن أسفله لمثمر، لذا فعلى الباحث في القرآن الكريم أن يَكون حذرًا مبصرًا لمعانيه وأسراره العظيمة.

 

إنّ الصفة المشبهة وصيغ المبالغة من الموضوعات التي كتب فيها النحويون والصرفيون، وجعلوا أحكامها منطبقة على اسم الفاعل مِنْ حَيْثُ الإعمال، ولكن الجديد في هذا البحث هو دراسة الصِّفَة المُشَبَّهَة وصِيَغ المُبالَغَة في القرآن الكريم دراسة صرفيّة ونحويّة ودِلاليّة وإحصائية.

 

وكان الهدف في كتابة هذا البحث منبثق من عدة أسباب منها:

الأول: أنّ الدراسة الدِلاليّة مهمة في كشف النقاب عن الصيغة ودلالتها، فقد كانت الرغبة في الدراسة الدِلاليّة هي الدافع لكتابة هذا البحث.

 

الثاني: الحديث عن الصِّفَة المُشَبَّهَة وصِيَغ المُبالَغَة وما لها من أوزان كثيرة بل وأوزان مشتركة، الحديث عنها فيه من الصعوبة، لاسيما دراستها في القرآن الكريم، فكانت الرغبة في الكشف عن أحكامها أمر ضروري، أما الحديث عن اسم الفَاعِل فليس بالموضوع الصعب؛ لقلة أوزانه وسهولة استخراجه، وكثرة المصادر والمراجع التي تحدثت عنه.

 

الثالث: أنني كنت قد تحدث عن اسم الفاعل في القرآن الكريم فأحببت أن أكمل الحديث عن باقي المشتقات.

 

لا شك من مواجهة مشكلات وعقبات في هذا البحث، لاسيما في قلة المصادر والمراجع التي تحدثت عن الصِّفَة المُشَبَّهَة وصِيَغ المُبالَغَة في القرآن الكريم، كما أن هُنَاك عقبة في استحضار جميع أوزان الصِّفَة المُشَبَّهَة وصِيَغ المُبالَغَة في الذهن عِنْدَ استخراجها من القرآن الكريم.

 

لقد هدف البحث إلى دراسة الصِّفَة المُشَبَّهَة وصِيَغ المُبالَغَة دراسة صرفيّة ونحويّة ودِلاليّة، وما يترتب على هذه الصيغ من دلالات تغذّي المعاني الدِلاليّة، فلا تقف الدِّلالَة عِنْدَ حدود الكلمة البسيطة، بل تتعداها لتكسب المعاني بلاغة وجمالًا، فلا يكفي معنى اللفظ، بل أن هُنَاك معاني ليست على السطور، إنّما هي خلف السطور وينبغي الكشف عنها، لاسيما أن تعدد الصيغ من فعل واحد لها مَدْلولاتها، وليس من المنطق أن تتغير المباني و تبقى حاملة نفس المعاني، فالمتعمق في دراسة الصيغ الصرفيّة سيجد في القرآن الكريم من صِيَغ المُبالَغَة وأوزان الصِّفَة المُشَبَّهَة كثيرًا منها، لكن هل هذه الصيغ المتشابهة والمختلفة تحمل نفس المعنى؟ ولماذا جاء مثل (كفر) على صيغة كافر وكفور وكفّار؟ و ما الفرق بينها؟ و ما مدى تطابق إعمال الصيغ في القرآن الكريم مع إعمالها في النحو العربي؟ وأيّ الأوزان ذُكِرت في القرآن الكريم وأيّها لم يذكر ولماذا؟

 

من أجل كل ما سبق قُسِّم البحث إلى فصلين وخاتمة، وهي على النحو الآتي:

الفصل الأول: والمُعنون بِـ: (الصِّفَة المُشَبَّهَة في القرآن الكريم دراسة صرفيّة نحويّة دِلاليّة)، أمّا الدراسة الصرفيّة فقد تمّ الحديث فيها عن مفهوم الصِّفَة المُشَبَّهَة بين المدارس النحويّة، ومن ثمّ الحديث عن أوزان الصِّفَة المُشَبَّهَة واستخراجها من القرآن الكريم، وبيان كل ما يتعلق بهذه الصيغ مِنْ حَيْثُ اللزوم والتعدي والصحيح والمعتل، وأمّا الدراسة النحويّة فقد تمّ الحديث فيها عن أوزان الصِّفَة المُشَبَّهَة العاملة في القرآن الكريم، والحديث عن كل ما يتعلق بالصِّفَة المُشَبَّهَة من النواحي النحويّة، مِنْ حَيْثُ معمولها وموصوفها وإضافتها وشروط إعمالها في النحو العربي وفي القرآن الكريم، وأخيرًا الحديث عن مَدْلولات الصِّفَة المُشَبَّهَة ومَدْلولات أوزانَّها.

 

وأمّا الفصل الثاني والأخير فكان معنونًا بِـ (صيغ مبالغة اسم الفَاعِل في القرآن الكريم دراسة صرفيّة نحويّة دِلاليّة )، فقد تمّ الحديث في هذا الفصل عن صِيَغ المُبالَغَة من جوانب ثلاثة، الأول الدراسة الصرفيّة، ومنها أوزانها القياسية وغير القياسية في النحو العربي وفي القرآن الكريم، وما يتعلق بهذه الأوزان من دراسة صرفيّة مِنْ حَيْثُ الوزن واللزوم والتعدي والصِّحَة والإعلال وغيرها، وأمّا الجانب الثاني فيتعلق بشروط إعمال صِيَغ المُبالَغَة، وبيان الأوزان التي عملت في النحو العربي وفي القرآن الكريم، و أمّا الجانب الثالث فهو جانب دلالي، تمّ الحديث فيه عن دلالات صِيَغ المُبالَغَة مِنْ حَيْثُ: دلالتها على المعنى المجرد، ودلالتها على الثبوت، ومنسوبها للخالق ومنسوبها للبشر، وطرق المُبالَغَة، ودلالة أوزانّها القياسية وغير القياسية في القرآن الكريم، وعلاقة الصّيغَة بمدلولها، والوظائف الصرفيّة الدِلاليّة لأوزان صِيَغ المُبالَغَة.

 

وأمّا الخاتمة ففيها أهم النتائج التي تمّ التوصل إليها، نتائج تتعلق بالجوانب الصرفيّة، وأخرى بالجوانب النحويّة والدِلاليّة للصِّفَةِ المُشَبَّهَة وصِيَغ المُبالَغَة في النحو العربي وفي القرآن الكريم.

 

وأخيرًا ثبت المصادر والمراجع، وفيه المصادر والمراجع التي تمّ الاعتماد عليها في دراسة الصِّفَة المُشَبَّهَة وصِيَغ المُبالَغَة.

 

وقد اعتمدت في بحثي هذا على أمهات الكتب العربية قديمها وحديثها، فأفدت من كتب النحو القديمة، أهمها: كتاب سيبويه، وشرح الشافية للرضي، وشرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك، والمنصف لابن جنيّ، وغيرها من كتب النحو، وكما أفدت كثيرًا من كتب تفاسير القرآن الكريم، أهمها: تفسير القرطبي، وتفسير الطبري، وتفسير البحر المحيط لأبي حيّان، والكشّاف للزّمَخْشَريّ، وغيرها، وأفدت أيضًا من كتب البلاغة العربية، أهمها المزهر للسيوطي، وأفدت من كتب علوم القرآن الكريم، أهمها: المفردات في غريب القرآن للرَّاغِب الأَصْفَهانيّ، والبرهان في علوم القرآن للزركشي، والإتقان في علوم القرآن للسيوطي، وأفدت أيضا من كتب المعاجم العربية على رأسها لسان العرب لابن منظور، وتاج العروس للزبيدي، وغيرها، وكما أفدت من كتب الفقه أهمها: فقه اللُغَة لعلي عبد الواحد وافي، وفقه اللُغَة وسر العربية للثعالبي، وأفدت من كتب إعراب القرآن، أهمها: إعراب القرآن للنحّاس، ومعاني القرآن وإعرابه للزّجّاجي، وأفدت من كتب الاشتقاق، ومن الكتب الحديثة، وفي ثبت المصادر والمراجع كل ما اعتمدت عليه في هذا البحث.

 

ولا أدّعي أنني أحطت بكل صغيرة وكبيرة، إذ إنّ الكمال لله وحده، غير أني بذلت جهدًا في هذه الرسالة، فإنْ أصبت فمن الله تعالى وتوفيقه، وإنْ أخطأت فمن نفسي، ولي أجر المجتهد بإذن الله تعالى.

 

الخاتمة:

تُعَدُ الصِّفَة المُشَبَّهَة وكذلك صِيَغ المُبالَغَة من الموضوعات المهمة في القرآن الكريم، فكان لا بدّ من خوض غمار هذا الموضوع.

 

والآن وقد أنهيت هذه الأطروحة حول الصِّفَة المُشَبَّهَة وصيغ مبالغة اسم الفَاعِل، وما فيهما من موضوعات صرفيّة ونحويّة ودِلاليّة، لابد أن أدون أهم النتائج التي توصلت إليها في بحثي هذا ولعلّ أهمها:

1) الصِّفَة المُشَبَّهَة واسم الفَاعِل وصِيَغ المُبالَغَة جميعها من المُشْتَقّات التي تأتي للدِّلالَة على الثبوت، وأنَّ الثبوت ليس خاصًا بالصِّفَة المُشَبَّهَة وحدها، فمعظم أسماء الفَاعِلين في القرآن الكريم دالّة على الثبوت، والتجدد والحدوث ليس خاصًا باسم الفَاعِل وحده، فقد دلّت الصِّفَة المُشَبَّهَة على الحدوث في القرآن الكريم.

 

2) يدخل اسم الفَاعِل باب الصِّفَة المُشَبَّهَة إذا دلّ على الثبوت، وكثيرًا ما يأتي دالًا على الثبوت في القرآن الكريم، وتدخل صِيَغ المُبالَغَة باب الصِّفَة المُشَبَّهَة عِنْدَ دلالتها على الثبوت، ودرجة المُبالَغَة فيها وتكرار فعلها يدخلها في معنى الصِّفَة المُشَبَّهَة، كما أنَّ الصِّفَة المُشَبَّهَة تدخل في باب اسم الفَاعِل عِنْدَ دلالتها على التجدد.

 

3) قاعدة المجاراة في اسم الفَاعِل للفعل المُضَارِع التي وصفها البصريون قاعدة باطلة؛ لأَنَّ اسم الفَاعِل قد لا يجاري المُضَارِع في حَرَكاته وسَكَناته، كما أنَّه عمل ماضيًا، وإذا كانت المجاراة على العمل في اسم الفَاعِل ثابتة، فهي مفقودة في الصِّفَة المُشَبَّهَة وصِيَغ المُبالَغَة مما يَدُلُّ على بطلانها.

 

4) الصِّفَة المُشَبَّهَة واسم الفَاعِل وصِيَغ المُبالَغَة عملت ماضيًا وحالًا واستقبالًا، وليس المسّوغ هو المجاراة للفعل المُضَارِع، إنّما المسّوغ هو اشتمالها على معنى الحدث ومعنى الفعل، فقوة الحدث في المُشْتَقّات السابقة هي العاملة.

 

5) كل زيادة في المبنى تؤدي إلى زيادة في المعنى، فدلالة صِيَغ المُبالَغَة تختلف في درجة مبالغتها، ففعيل تَدُلّ على المُبالَغَة، وفٌعَال أبلغ منها في المُبالَغَة، وفُعّال أبلغ من فُعال في المُبالَغَة بناء على القاعدة السابقة، أمّا مِنْ حَيْثُ علاقة الصّيغَة بمدلولها فتبين أنَّ فعيلا أبلغ من فعّال؛ لأنّ فعّالا تَدُلّ على المُبالَغَة والتكرار في صاحبها دون أن تدخل باب الثبوت والطبائع، أمّا فعيل فالمُبالَغَة فيها يدخلها في الثبوت والطبائع.

 

6) مسألة إعمال اسم الفَاعِل والصِّفَة المُشَبَّهَة وصِيَغ المُبالَغَة مسألة خلافية بين البصريين والكوفيين من جهة، وبين البصريين أنفسهم من جهة أخرى.

 

7) لم تعمل صِيَغ المُبالَغَة في اسم ظاهر بعدها بالرفع أو النصب، وإنّما جاءت عاملة بمفعول مقدر، وكثيرًا ما تتعدى بحرف جر في القرآن الكريم.

 

8) إذا اتصلت صِيَغ المُبالَغَة بالبشر دلّت على المُبالَغَة، فهي نابعة من باب الزيادة بالفعل، أمّا إذا اتصلت بالخالق عزَّ وجلّ فهي من باب كثرة المتعلقات، وليست من باب البشر، فالخالق منزّه عن ذلك.

 

9) إذا اتّصل اسم الفَاعِل والصِّفَة المُشَبَّهَة بالخالق عزّ وجلّ فليس هُنَاك إلا الدِّلالَة على الثبوت التام، أمّا إذا اتصلا بالبشر فالدِّلالَة تتراوح بين الحدوث والثبوت، ودلالة اسم الفَاعِل على الثبوت مع الخالق عزّ وجلّ يدخله باب الصِّفَة المُشَبَّهَة بقرينة معنوية.

 

10) الأصل في الحدوث و الثبوت في المُشْتَقّات هو الاستعمال لا التصور النظري المجرد.

 

11) سُمّيت الصِّفَة المُشَبَّهَة بهذا الاسم؛ لأَنَّها تشابه اسم الفَاعِل، فمن الأفضل توحيدها في باب واحد لاشتراكهما في نفس الأوزان ونفس الدِّلالَة، وهذا ما قرره أبو حيّان في البحر المحيط.

 

12) تعدد أوزان الصِّفَة المُشَبَّهَة في القرآن الكريم، وتعدد دلالتها في القرآن الكريم، وحديث النُّحَاة عن دلالتها أكثر من حديثهم عن دلالات صِيَغ المُبالَغَة.

 

13) اسم الفَاعِل عِنْدَ النُّحَاة لا يَدُلُّ على الثبوت؛ لأنَّه يجاري الفِعْل المُضَارِع الدال على التجدد والحدوث، وعِنْدَما دلّ على الثبوت دلّ على بطلان قواعدهم، ولكن النُّحَاة أدخلوه باب الصِّفَة المُشَبَّهَة عِنْدَما أفاد الثبوت عن طريق القرينة المعنوية أو القرينة اللفظية بإضافته.

 

14) تشترك المُشْتَقّات (اسم الفَاعِل، الصِّفَة المُشَبَّهَة، صِيَغ المُبالَغَة) في القرآن الكريم في الدِّلالَة على النسب والدِّلالَة على كل الأزمنة.

 

15) (فعّال) يأتي للدِّلالَة على المُبالَغَة، وقد تلحق به التاء (فعّالة) فتأتي لزيادة المُبالَغَة وتأكيدها.

 

16) يأتي اسم الفَاعِل من فعل قاصر و متعدٍ، و تأتي صِيَغ المُبالَغَة من فعل قاصرٍ ومتعدٍ، أمّا الصِّفَة المُشَبَّهَة فتأتي من فعل قاصر، وتأتي من متعدٍ إذا كانت من باب اسم الفَاعِل المضاف الملحق بالصِّفَة المُشَبَّهَة.

 

17) اختلاف أوزان الصِّفَة المُشَبَّهَة في الدلالة على الثبوت، فَفَعِيل أثبت من غيرها، وأَفْعَلُ أتبت من فَعِل وفَعْلان، كما أنّ أوزان الصِّفَة المُشَبَّهَة تشارك بعضها، فاشترك أَفْعَل مع فَعِل، فَيُقَالُ: أَشْعَث وشَعِث، وفَعْلان مع فَعِل فَيُقَالُ: يَقْظَان ويَقِظ.

 

18) اشتراك (اسم الفَاعِل، الصِّفَة المُشَبَّهَة، صِيَغ المُبالَغَة) في شروط العمل والدِّلالَة.

عِنْدَ الكوفيين لا تعمل، والمنصوب الذي بعدها منصوب بفعل مضمر.

 

19) اشتملت صِيَغ المُبالَغَة على الإعجاز اللغوي والإيجاز اللفظي، وذلك من خلال ما تحمله ألفاظ المُبالَغَة من اختزان لفظي ودلالي.

 

20) إسهاب اللغويين في حديثهم عن اسم الفَاعِل، وحملهم أحكام صِيَغ المُبالَغَة والصِّفَة المُشَبَّهَة على اسم الفَاعِل دون عرض التفصيلات.

 

21) يمكن التوصل الى المُبالَغَة بطرق أخرى غير صِيَغ المُبالَغَة.

 

22) يأتي اسم الفَاعِل للدِّلالَة على المُبالَغَة.

 

23) تَدُلّ صِيَغ المُبالَغَة على معاني صيغ أخرى في القرآن الكريم.

 

24) تَدُلّ أوزان الصِّفَة المُشَبَّهَة على معاني صيغ أخرى في القرآن الكريم.

 

25) تَدُلّ الصّيغَة الواحدة ذات الجذر الواحد على عدة مَدْلولات ووظائف داخل السِّياق القرآني.

 

26) الاشتقاق باب واسع، وفي مفهومه خلاف بين النُّحَاة والصرفيين، وخلاف في تسميات أقسامه.

 

27) في مفهوم الصِّفَة المُشَبَّهَة العام اتفاق بين المدارس النحويّة، وفي التفاصيل والتسميات خلاف ايضًا.

 

28) قد تأتي بعض الصِّفات المُشَبَّهَة للدِّلالَة على المُبالَغَة والشدّة، وتظل مع ذلك صِفَة مُشَبَّهَة، فلفظ (غلاظ) معناه عِنْدَ المفسرين الشدّة والقسوة، وقد صرّح ابن عاشور والشنقيطي على أنَّه صِفَة مُشَبَّهَة، ومن ذلك (ألد الخصام)، وأفعل مختص بالصِّفة المُشَبَّهَة، ومع ذلك دلّت على المُبالَغَة والشدّة، فألد عِنْدَ المفسرين يعني: " شديد الخصومة، أو المبالغ في خصومته".

 

29) سيبويه والمُبَرِّد لم يقدما تعريفا للصِّفَةِ المُشَبَّهَة واكتفيا بذكر الشواهد.

 

30) اتفاق المعاجم العربية في مفهوم الاشتقاق لغة، وخلاف في الاصطلاح.

 

31) فرق بين المُبالَغَة في القرآن الكريم وصِيَغ المُبالَغَة فيه، فالمُبالَغَة بابها واسع، وطرقها كثيرة، أمّا صِيَغ المُبالَغَة فهي إحدى هذه الطرق.

 

32) النُّحَاة والمفسِّرون في حيرة من أمرهم فيما يتعلق في الأوزان المشتركة بين الصِّفَة المُشَبَّهَة وصِيَغ المُبالَغَة، فـ "حَذِر" على "فَعِل"، من الأوزان المشتركة بينهما، وسيبويه يسوقها شاهدًا على صِيَغ المُبالَغَة في كتابه، أمّا الألوسي والفرّاء فيصرحان بأنَّها "صِفَة مُشَبَّهَة" عِنْدَ حديثهم عن"حَذِر، حاذر"، ورحيم عِنْدَ سيبويه صِيغَة مُبَالَغَة، وعِنْدَ الزَّمَخْشَري صِفَة مُشَبَّهَة.

 

33) يمكن اعتبار كل ما ورد على فعيل صِفَة مُشَبَّهَة من باب دلالة الوزن على السَّجايا والطبائع والثبوت، لأَنَّ هذا مختص بالصِّفَة المُشَبَّهَة، حتى وإن كانت من المتعدي، لأن النُّحَاة أجازوا التعدي في الصِّفَة المُشَبَّهَة إن كانت من باب اسم الفَاعِل، وبعضهم جعل الفعل المتعدي كعليم من فعل المضوم العين فحُوّل الى اللازم، ويمكن اعتبار كل ما ورد على فَعِيل صيغ مبالغة من باب مجيئها من اللازم والمتعدي، مع أنَّ صِيَغ المُبالَغَة من هذا الباب سماعية على رأي بعض النُّحَاة، فيحمل كل ما جاء على فعيل معنى المُبالَغَة، حتى الألفاظ التي ساقها النُّحَاة كشواهد على الصِّفَة المُشَبَّهَة من هذا الباب، ككريم، فلا يُقَال كريم إلا لمن كَثُرَ كرمه.

 

34) اختلف المفسِِّرون في دلالات صيغ المُبالَغَة، فَعُجاب بمعنى عجيب عند بعضهم، وعند الآخرين عُجاب أبلغ من عجيب، واختلفوا في دلالة فَعْلان وفَعِيل، فهي بنفس المعنى عند أبي حيّان، وأمّا عند الزَّمَخْشَرِيّ فَفَعْلان أبلغ من فَعِيل.

 

هذه هي أهم النتائج التي تمّ التوصل إليها في هذه الأطروحة، علمًا أنَّ هُنَاك نتائج أخرى يمكن أن يلاحظها القارئ لهذا البحث، والله ولي التوفيق.

 

فهرس المحتويات

الموضوع

الصفحة

عنوان الرسالة

أ

الشكر والتقدير

ب

الإهداء

ج

الملخص بالعربية

د

المقدمة

1

تمهيد

5-32

الفصل الأول: الصفة المشبهة في القرآن الكريم دراسة صرفية نحوية دلالية

33-189

أولًا: الدراسة الصرفية

34

1 - فَعِلٌ

35

2 - أفْعَلٌ

41

3 - فَعْلان

46

4 - فَعيلٌ

51

5 - فِعْلٌ

58

6 - فَعْلٌ

62

7 - فُعْلٌ وفُعُلٌ

68

8 - فَعَلٌ

71

9 - فُعَلٌ

76

10 - فِعَلٌ

76

11 - فَعَالٌ

79

12 - فِعَالٌ

81

13 - فُعَالٌ

84

14 - فَيْعَلٌ

86

15 - فَيْعِلٌ

86

ٌ16 - فُعْلَى

88

17- فَعْلَلٌ

88

18 - الجامد المؤول والمصدر (القسم الثاني )

90

19 - ما جاء على وزني اسم الفاعل واسم المفعول (القسم الثالث )

91

ثانيًا: الدراسة النحوية

98

إعمال الصفة المشبهة

99

شروط إعمال الصفة المشبهة

100

شرط الاعتماد

101

الاقتران بأل

103

الدلالة على الزمن

104

أحوال الصفة المشبهة

107

أحوال المعمول بالصفة المشبهة

108

إعراب المعمول بالصفة المشبهة

111

الصفة المشبهة و موصوفها

115

اسم الفاعل المستمر (الملحق بالصفة المشبهة )

117

إضافة الصفة المشبهة

118

تسمية الصفة المشبهة باسم الفاعل بهذا الاسم

121

الفرق بين الصفة المشبهة واسم الفاعل

126

ثالثًا: الدراسة الدلالية

135

الصفة المشبهة بين الثبوت والحدوث

136

دلالة أوزان الصفة المشبهة في القرآن الكريم

148

1 - فَعِلٌ

149

2 - أفْعَلٌ

155

3 - فَعْلان

158

4 - فَعيلٌ

162

5- فَعْلٌ وفَعَلُ وفَيْعل

164

6- فُعُلٌ وفُعْلٌ

167

دلالة التنوين في الصفة المشبهة في القرآن الكريم

168

دلالات متعددة "صرفا ومعنى ونيابة" في أوزان للصفة المشبهة في القرآن الكريم (دراسة في: فَعِل، فُعال، فَعْلان، فَعيل )

169

الفصل الثاني: صيغ مبالغة اسم الفاعل في القرآن الكريم دراسة صرفية نحوية دلالية

190-336

أولًا: الدراسة الصرفية

191

أوزان صيغ المبالغة القياسية في القرآن الكريم

192

1 - فعيل

193

2 - فَعول

199

3 - فَعّال

203

4 - فَعِلٌ

207

5 - مِفعال

208

الأوزان غير القياسية في القرآن الكريم

210

1 - فِعّيل

211

2 - مِفْعيل

213

3 - فُعُّول

214

4 - فُعَلَة ٌ

214

5 - فَيْعول

216

6 - فُعّال و فُعَال

217

7 - فُعُل ٌ

218

8 - فَعَالة

218

9 - فعلوت أو فاعول

219

10- فُعَّل

220

11 - فَعْلال

221

12 - فَعَلليل

221

ثانيًا: الدراسة النحوية

226

إعمال صيغ مبالغة اسم الفاعل

227

علة إعمال صيغ مبالغة اسم الفاعل

227

إعمال صيغ مبالغة اسم الفاعل في النحو العربي

228

شروط إعمال صيغ مبالغة اسم الفاعل

230

إعمال صيغ مبالغة اسم الفاعل في القرآن الكريم

234

1- إعمال فعيل

234

2- إعمال فَعول

235

3- إعمال فَعّال

236

4- إعمال فَعِل

236

5- إعمال مِفعال

237

6- إعمال فُعُلّ

237

7- إعمال فِعّيل

238

إضافة صيغ المبالغة

239

تضارب البصريين في إعمال اسم الفاعل، الصفة المشبهة، صيغ المبالغة

241

ثالثًا: الدراسة الدلالية

248

الدلالة على المعنى المجرد والثبوت

249

من طرق مبالغة اسم الفاعل في القرآن الكريم

252

منسوب صيغ المبالغة للبشر ومنسوبها للخالق

258

علاقة الصيغة بمدلولها

264

دلالة أوزان صيغ المبالغة في القرآن الكريم

274

دلالة الأوزان القياسية

275

1 - دلالة فَعّال

276

2 - دلالة مِفْعال ومِفْعيل

279

3 - دلالة فعول

281

4 - دلالة فَعِل

285

5 - دلالة فعيل

286

دلالات الأوزان غير القياسية

289

6 - فِعِّيل

290

7 - فيعول

291

8 - فُعال وفُعّال

292

9 - فعلوت وفَعْلان

293

10 - فُعَّلٌ وفُعَلَة ٌ وفُعّول

295

دلالات متعددة "صرفا ومعنى ونيابة" في صيغ لمبالغة اسم الفاعل في القرآن الكريم (دراسة في: فَعّال، فَعول، فعيل، مِفعال، فُعَلَة، فُعّال )

297

الملاحق (دراسة إحصائية)

337

الخاتمة

409

ثبت المصادر والمراجع

414

فهرس المحتويات

424

 





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • المشتقات (اسم الفاعل - اسم المفعول - الصفة المشبهة - اسم التفضيل)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الصفة المشبهة وصيغ المبالغة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • إثراء الصفة المضافة بالنعت الحقيقي والنعت السببي والصفة الغالبة - يثري التلميذ(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • توحيد الأسماء والصفات واشتماله على توحيد الربوبية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صفة الغسل وأقسامها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اعتقاد أهل السنة والجماعة في الصفات الثبوتية والصفات السلبية(المنفية)(مقالة - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • اللآلئ الغراء من فضائل وفوائد الحياء (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (3) صفات السن(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • اتصاف الله بصفات الكمال(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إثبات صفة الكلام لله(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب