• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مناهجنا التربوية وعقيدة يهود
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    نظرات في تحقيق عبد السلام هارون كتاب البرصان ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    نظرة المستشرقين للحضارة الإسلامية
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    قراءات اقتصادية (71) صعود الأمم وانحدارها
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    أنواع السرطانات الرئيسية بالتفصيل مع أسباب كل نوع
    بدر شاشا
  •  
    التفوق الإنساني للحضارة الإسلامية أوقاف الحيوانات ...
    د. باسم مروان فليفل
  •  
    هل القلب هو محل العقل؟
    إبراهيم الدميجي
  •  
    مدارس الفكر الإداري بين التجربة الغربية والتوجيه ...
    د. أحمد نجيب كشك
  •  
    الحسن البصري - أخباره وأشهر أقواله
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    محور الحضارات
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    نماذج لفقهاء التابعين من ذوي الاحتياجات الخاصة ...
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    منهل الهداة إلى معدل الصلاة لأبي الحسن السندي ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    الهجمات السيبرانية ... حروب صامتة تحتاج مواجهة ...
    محمد جمال حليم
  •  
    فخ تنميط الإنجاز
    سمر سمير
  •  
    من مائدة الصحابة: عائشة رضي الله عنها
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    التجارة بين التقليدي والإلكتروني وفن التسويق
    بدر شاشا
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / تاريخ
علامة باركود

سرية ابن أبي حدرد الأسلمي.. ثلاثة رجال يغزون جيشا من المشركين

محمود ثروت أبو الفضل

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/6/2015 ميلادي - 5/9/1436 هجري

الزيارات: 13105

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أيام خالدة منسية

سرية ابن أبي حدرد الأسلمي

ثلاثة رجال يغزون جيشاً من المشركين


في أغلب معارك المسلمين كان عدَدُ المشركين يفوق أعدادَ المسلمين بأضعاف مضاعَفة، ومع ذلك كان المسلمون ينتصرون انتصارات ساحِقة أو في أسوأ الأحوال يَبلون بلاءً حسنًا، فالقوَّة المادِّية والعدديَّة بأي حالٍ لم تكن عائقًا أمام الفتوحات الإسلاميَّة، ولعلَّ قول عبدالله بن رواحة في "غزوة مؤتة" للمسلمين وقد هالهم أعدادُ الروم الكبيرة هو أبلغ دليلٍ على هذه الفلسفة الإيمانيَّة لعقيدة المسلمين القتالية؛ حيث صاح بهم: "يا قوم، والله إنَّ التي تكرهون لَلَّتي خرجتُم تطلبون؛ الشهادة، وما نقاتِل الناسَ بعددٍ ولا قوة وكَثْرة، ما نقاتلهم إلاَّ بهذا الدِّين الذي أكرمنا الله به، فانطلقوا فإنَّما هي إحدى الحسنيين؛ إمَّا ظهور، وإمَّا شهادة".

 

وفي تاريخ السِّيرة النبويَّة سريَّة لم تَنَل حظَّها من الشُّهرة رغم أنَّها بالميزان المادِّي تُعدُّ مِن أعجب السرايا التي أرسلها النبيُّ صلى الله عليه وسلم، فقد كانت هذه السَّريَّة تتكون من ثلاثة رجالٍ من المسلمين، قاموا بالإغارة على إحدى القبائل من المشركين الذين فرُّوا أمامَهم ولم يلوُوا على شيء، مما يعضد قولَ الصَّادق المصدوق صلى الله عليه وسلم: ((أُعطيت خمسًا لم يُعطَهُنَّ أحدٌ قبلي: نُصِرتُ بالرُّعب مسيرة شهر، وجُعِلَت لي الأرض مسجدًا وطهورًا، فأيُّما رجلٍ من أُمَّتي أدركتْه الصَّلاةُ فليُصَلِّ، وأُحِلَّت لي الغنائم ولم تحلَّ لأحدٍ قبلي، وأُعطيتُ الشفاعة، وكان النَّبيُّ يُبْعَثُ إلى قومه خاصَّة، وبُعِثتُ إلى النَّاس عامَّة)).

 

وتروي كتبُ السِّير والمغازي أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم بلغه أنَّ "رفاعة بن قيس" يجمع لحربِه "قيسًا" - قومَه - بالغابة، فأرسل إليه الصحابيَّ "ابن أبي حدرد الأسلمي" في شعبان من سنة 7 هجرية ليكفَّ أذاه وليأتيه بخبره، وهل هذا الخبر صادِق أم كاذب، وأوصاه إن وجد غرَّة أن يقتله.

 

وكان ابن أبي حدرد قد تزوَّج قبل هذه الغزوة بوقتٍ قصير، وجعل صداقه مائتَي درهم، فأتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم يستعينه على دفع هذا الصداق، فسأله النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((وكم أصدقتَ))، قال: مائتي درهم، فقال صلى الله عليه وسلم: ((سبحان الله! لو كنتم تأخذون الدَّراهم من بطن وادٍ ما زدتم، والله ما عندي ما أعينك به)).

 

وكأن النبيَّ صلى الله عليه وسلم في قوله هذا قد هالَه غلاءُ مهر زوجه، ويُستفاد من هذا الحديث ترغيب النساء في تقليلِ مهورهنَّ، فعن النبي صلى الله عليه وسلم أنَّه قال: ((إنَّ أعظم النِّكاح بَركة، أيسَره مؤنة))؛ رواه البيهقي في شعب الإيمان.

 

ثمَّ جاء خبر رِفاعة بن قيس وتجميعه جيشًا لمحاربة النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فدعا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ابنَ أبي حدرد ورجلين من المسلمين فقال: ((اخرُجوا إلى هذا الرَّجل؛ حتى تأتونا به، أو تأتونا مِنه بخبرٍ وعلم)).

 

قال ابن أبي حدرد في حديث الغزوة: "وقدَّم لنا شارفًا عَجْفاء، فحُمل عليها أحدنا، فوالله ما قامَت به ضعفًا، حتى دعَمَها الرجالُ من خلفِها بأيديهم حتى استقلَّت، وما كادت"، ثمَّ قال صلى الله عليه وسلم: ((تَبَلَّغوا على هذه، واعتَقِبوها))؛ أي: كان ركوبهم على دابَّة كبيرة ضعيفة هزِيلة لا تستطيع حَمْل أحدٍ من شدَّة ما بها من هزال، فتناوبوا الركوبَ عليها طيلة طريقهم إلى القوم، قال ابن أبي حدرد: فخرجنا ومعنا سلاحُنا من النَّبل والسيوف.

 

ووصل ابن أبي حدرد وصاحباه إلى "الغابة" مع غروب الشمس، فكمن ابن أبي حدرد في ناحيةٍ وقال للرجلين اللذين معه: "إذا سمعتماني قد كبَّرتُ، وشددتُ على العسكر، فكبِّرا وشدَّا معي؛ فوالله إنَّا لننتظر غرَّة القوم وأن نصيبَ منهم شيئًا".

 

واستمرَّ ابن أبي حدرد في كمونه حتى العشاء، وكان جيش "رفاعة" قد أَرسل أحد رعاتهم لحاجة، فلما أبطأ عليهم تخوَّفوا عليه أن يكون قد أصابه مكروهٌ، فقام رفاعة بن قيس، فجعل سيفَه في عنقه، ثمَّ قال: لأتبعن أثر راعينا هذا، لقد أصابه شرٌّ.

 

فقال له نفر ممَّن معه: نحن نكفِيك، قال: والله لا يذهب إلاَّ أنا، قالوا: فنحن معك، قال: والله لا يتبعني أحد منكم.

 

فخرج "رفاعة" حتى مر بابن أبي حدرد، فرماه ابن أبي حدرد بسهمه فقتله دون أي صوتٍ صدر منه، ثمَّ قام فقطع رأسَه ثمَّ ذهب في ناحية العسكر وهو يحمل رأس زعيمهم "رفاعة"، وكبَّر ابن أبي حدرد فجاء صاحباه يجريانِ وهما يُكبِّران، فما كان إلاَّ أن تملَّك الرُّعبُ جيشَ رفاعة من المشركين، وأسرعوا في الهروب بكلِّ ما قدروا عليه من نسائهم وأبنائهم، وما خفَّ من أموالهم.

 

واستاق ابن أبي حدرد وصاحباه إبلاً عظيمة، وغنمًا كثيرة، تركها العسكرُ في هربهم، فجاء بهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يبشِّره بهزيمة القوم، وجاء برأس رفاعة بن قيس يحمله معه.

 

ونتيجة لنجاح هذه السريَّة بهذا الشكل غير المتوقَّع، أعان النبيُّ صلى الله عليه وسلم ابنَ أبي حدرد من تِلك الإبل بثلاثة عشر بعيرًا، باعها ودفع صداقَ زواجه مِنها، واستعان بها على قضاء ديونه.

 

وقد ذكر حديث هذه الغزاة في: مجمع الزوائد؛ للهيثمي (6/ 206، 207)، ومسند الإمام أحمد (6/ 11)، والبداية والنهاية؛ لابن كثير (4/ 223)، ودلائل النبوة؛ للبيهقي (4/ 303).

 

وأعتقد أنَّه لم يُعرف في تاريخ المعارك أنَّ ثلاثة رجال غلبوا عسكرًا إلاَّ هذه الغزاة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • إمارة باري.. إمارة إسلامية في جنوب إيطاليا
  • معركة بروزة.. مجد البحرية العثمانية
  • سرية شجاع بن وهب الأسدي إلى هوازن

مختارات من الشبكة

  • غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم في القرآن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إدمان العادة السرية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • المحافظة على الأسرار(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ممارسة العادة السرية في سن العاشرة(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أتخلص من العادة السرية؟(استشارة - الاستشارات)
  • فيديو فاضح(استشارة - الاستشارات)
  • وقفة تأمل في غزوات رسول الله صلى الله عليه وسلم وسراياه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • زيت الزيتون المبارك: فوائده وأسراره والعلاج به من أسباب الشفاء(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • أسرار الكون بين العلم والقدرة الإلهية: رحلة في الغموض والدينامية البيئية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أسرار خفية عن الحياة يكتشفها القليلون فقط(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • القرم تشهد انطلاق بناء مسجد جديد وتحضيرًا لفعالية "زهرة الرحمة" الخيرية
  • اختتام دورة علمية لتأهيل الشباب لبناء أسر إسلامية قوية في قازان
  • تكريم 540 خريجا من مسار تعليمي امتد من الطفولة حتى الشباب في سنغافورة
  • ولاية بارانا تشهد افتتاح مسجد كاسكافيل الجديد في البرازيل
  • الشباب المسلم والذكاء الاصطناعي محور المؤتمر الدولي الـ38 لمسلمي أمريكا اللاتينية
  • مدينة كارجلي تحتفل بافتتاح أحد أكبر مساجد البلقان
  • متطوعو أورورا المسلمون يتحركون لدعم مئات الأسر عبر مبادرة غذائية خيرية
  • قازان تحتضن أكبر مسابقة دولية للعلوم الإسلامية واللغة العربية في روسيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 10/6/1447هـ - الساعة: 17:36
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب