• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أنواع السرطانات الرئيسية بالتفصيل مع أسباب كل نوع
    بدر شاشا
  •  
    التفوق الإنساني للحضارة الإسلامية أوقاف الحيوانات ...
    د. باسم مروان فليفل
  •  
    هل القلب هو محل العقل؟
    إبراهيم الدميجي
  •  
    مدارس الفكر الإداري بين التجربة الغربية والتوجيه ...
    د. أحمد نجيب كشك
  •  
    الحسن البصري - أخباره وأشهر أقواله
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    محور الحضارات
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    نماذج لفقهاء التابعين من ذوي الاحتياجات الخاصة ...
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    منهل الهداة إلى معدل الصلاة لأبي الحسن السندي ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    الهجمات السيبرانية ... حروب صامتة تحتاج مواجهة ...
    محمد جمال حليم
  •  
    فخ تنميط الإنجاز
    سمر سمير
  •  
    من مائدة الصحابة: عائشة رضي الله عنها
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    التجارة بين التقليدي والإلكتروني وفن التسويق
    بدر شاشا
  •  
    (ولا تهنوا في ابتغاء القوم)
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    مرجعية الحضارة الإسلامية
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الأقوال والأفعال فرع على أصل هو العلم
    ياسر جابر الجمال
  •  
    حين تذوب العقود تحت نيران التضخم
    سيد السقا
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر
علامة باركود

الالتزام والواقع التاريخي

أ. صالح بن أحمد الشامي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/6/2015 ميلادي - 28/8/1436 هجري

الزيارات: 4856

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الالتزام والواقع التاريخي


قلنا إن طرح «الالتزام» كمصطلح جديد لا يعني أن «المعنى» الذي يدل عليه هذا الاصطلاح جديد أيضًا.

 

ولذا فحين نستعرض الواقع التاريخي للفن الإِسلامي، نستطيع أن نلاحظ بوضوح شديد مدى التزام الفنان المسلم، وهو إذ يفعل ذلك عبر القرون وفي طول الساحة الإِسلامية وعرضها؛ إنما يفعله بشكل تلقائي كأثر من آثار عقيدته، لا تطبيقًا لنظرية فنية، أو مذهب أدبي.

 

ونستطيع أن نبرهن على ذلك من خلال المعطيات الكثيرة التي امتاز بها هذا الفن، والتي بها صار له كيانه المستقل، وشخصيته المتميزة.

 

ونكتفي بذكر أمرين أساسيين:

1 - وحدة الفن الإِسلامي:

وقد تحدثنا عن ذلك في فصل سابق، ونقول هنا: إن هذه الوحدة لم تكن لتأخذ أبعادها واضحة جلية لولا التزام الفنان المسلم بمنهج واحد، حيث وحد فيه هذا المنهج الفكر، وحدد له الغاية والهدف.. فإذا الإِنتاج الفني - رغم تباعد المسافات مكانًا وزمانًا - ينتمي إلى أصل واحد ثابت، امتدت فروعه وارتفعت لتؤتي ثمارها جنية من كل نوع ولون.

 

2 - التزام المجتمع:

وثمت أمر آخر، له شأنه في الدلالة على مكانة الالتزام وقدمه، إنه الواقع الاجتماعي عبر القرون، هذا الواقع الذي يدل دلالة واضحة على التزام هذا المجتمع.

 

إن بعض الفنانين، على مرور تلك الأيام.. ربما خرج على هذا الالتزام ولكنا لا نجد لهذا الأمر أثرًا يذكر، بحيث يخل بظاهرة الوحدة في الفن الإِسلامي، وهذا يعني أن المجتمع كان يرفض كل فن غير ملتزم، يرفضه بالدافع الداخلي الذي كان يملي وجوده على الفنان، وكان بدوره - أيضًا - يملي وجوده على المشاهد والسامع..

 

ولعل رفض «الأساطير» يعدُّ من الأمثلة الواضحة على ذلك.

 

لقد ترجم المسلمون الكثير الكثير من ثقافات الأمم الأخرى.. ولكنهم لم يترجموا الأساطير اليونانية، فما هو السبب؟


يقول الدكتور نجيب الكيلاني:

«على الرغم من أن جهابذة الفكر الإِسلامي في العصر العباسي، عصر الازدهار والمعرفة والتقدم العلمي، قد ترجموا آثار اليونان والهند وفارس في شتى فروع الفكر والفلسفة والعلم والآثار الأدبية البارزة، إلا أنهم أحجموا عن ترجمات المسرح الإِغريقي، وترجموا فلسفة أرسطو، لكنهم رأوا أن مسرح الإِغريق مليء بالمعتقدات الدينية التي تتنافى مع عقيدة التوحيد الصافية، فلدى الإِغريق أعداد كبيرة من الآلهة المتصارعة المتحاربة، والتي تحركها النزوات والأطماع البشرية، فوجدوا أن طقوس المسرح وأشخاصه وحواره، لا يتفق وطبيعة الإِسلام وتصوره لماهية الكون والمشيئة والقدر والإِرادة، فأصبح المسرح الإِغريقي بصورته الشاذة تلك مصدرًا للفساد والوثنية، لا يمكن أن يجد له متسعًا في عالم العقيدة الإِسلامية الصافية» [1].

 

إن المترجم أحجم عن ترجمة تلك الأساطير بدافع الالتزام، إن كان مسلمًا، وأحجم غير المسلم عن ترجمتها لعلمه برفض المجتمع لهذا النوع من التفكير، وحتى لا يتهم المترجم بفساد عقله، فقد تجاوز المجتمع الإِسلامي تلك المرحلة الجاهلية، وارتفع بفكره ووعيه عن قبول الخرافات والترهات..

 

ونعتقد أن هذا السبب نفسه هو الذي جعل الكثير من شعر السياب - والذي يعتمد على الأسطورة - غير مقبول لدى القارئ المسلم.

 

يقول ناجي علوش في مقدمته لديوان السياب:

«حشد السياب من أساطير الهند والصين واليونان وأوروبا، ما لا يثير في القارئ العربي أي إِحساس».

 

وإذا كان «اليوت» يستخدم مثل هذه الأساطير فهو يستخدمها لقارئ هي جزء من حضارته وتاريخه، وتثير فيه أحلامًا بالبطولة والبراءة، في عالم الذهب والحديد الذي ذكره بدر. إن هذا العالم ليس عالمنا، وإن هذه الأساطير ليست أساطيرنا، وما زال في واقعنا غنى يغنينا عن غنى الأسطورة.. ولكن بدرًا الذي قال مرة: «إن إلهنا فينا». أضاع «إلهه» هذا فبحث عنه في اللات والعزى وزيوس وعشتار».

 

ثم يعلق علوش على إكثار السياب من الأسطورة، حتى فقدت القصيدة عنده شعريتها، بقوله: «إن رفض القارئ العربي لهذا النوع من الشعر هو دليل قوي على التزامه..»[2][3].

 

وهكذا نلاحظ وضوح الالتزام لدى المجتمع قديمًا وحديثًا، الأمر الذي يؤكد العمق التاريخي لهذه الظاهرة في الفن الإِسلامي.

 

وبهذا يتبين أن قضية الالتزام لدى الفنان المسلم هي قضية قائمة في كيانه ذاته، كما هي قائمة في كيان المشاهد والمستمع - أي المتلقي - وما ذلك إلا لارتباطها الوثيق بالمنهج الذي يهيمن على حياتهم جميعًا.

 


[1] المسرح الإِسلامي. د. نجيب الكيلاني. ص 7 وهو بحث مقدم لندوة الأدب الإِسلامي.

[2] مقدمة ديوان (بدر شاكر السياب) المجلد الأول - دار العودة" بيروت.

[3] يؤيد هذا - أي التزام المجتمع - تباكي لويس عوض على عدم ترجمة هذه الأساطير حتى هذا القرن حيث يقول: «وأنا ممن لا يفهمون كيف تخلو مصر والعالم العربي من الدراسات اليونانية بغض النظر عن قيمة الأدب اليوناني قديمه وحديثه...» [انظر: علم الجمال. عبد الفتاح الديدي ص 25]. والحقيقة أنه يفهم سر ذلك" ولكنه يحرض المستغربين على السير في هذا الطريق. ولقد ترجمت هذه الأساطير في الأربعينات من هذا القرن - كما يقول الديدي -. ومن المؤسف أن أكثر الذي كتبوا ويكتبون في علم الجمال وفلسفته يتجهون إلى تأكيد أهمية هذه الأساطير" وقد استقر في خلدهم أنه لا يمكن أن تقوم للفن قائمة بدون الأسطورة فذهبوا يمجدونها. وننقل هنا - على سبيل المثال ما قاله الديدي: «لعبت الأسطورة دورًا هامًا في تاريخ الفن الإِغريقي وفي الحضارة الإِنسانية برمتها فيما بعد ولا تزال مظاهرها وأشكالها تتردد حتى اليوم في أرجاء الحياة الثقافية والفكرية" ويختل التوازن في أية حضارة لا تحسب حسابًا لحياة الأساطير في وجدان أبنائها وفي تصورات فنانيها ومثقفيها...» (ص 25).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الالتزام شكل ومضمون
  • الالتزام في الأدب
  • الالتزام بين التنظير والتطبيق (1)
  • الالتزام بالحجاب وقوة الشخصية المسلمة
  • الالتزام بالعهد وأهميته عند المسلمين
  • الالتزام في المفهوم الإسلامي

مختارات من الشبكة

  • النفس البشرية بين الالتزام والواقع المعاصر(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تأخر الزواج بين الفطرة والواقع: معضلة تبحث عن حلول(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أسباب الاستمرار في الالتزام وعدم الانتكاسة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة التوحيد بين الواقع والمأمول(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • خطبة التوحيد بين الواقع والمأمول(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • أنواع الإلحاد الواقع في أسماء الله تعالى وصفاته(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التوحيد بين الواقع والمأمول (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الاتجاه الضمني في تنمية التفكير بين الواقع والمأمول(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • التطوير المنهجي متعدد التخصصات في واقع التعليم الأمريكي ومسارات التعليم العربي لتحسين مخرجات المستقبل(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • وجوب الالتزام بالتعليمات المنظمة للحج وأولها التصريح (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • تكريم 540 خريجا من مسار تعليمي امتد من الطفولة حتى الشباب في سنغافورة
  • ولاية بارانا تشهد افتتاح مسجد كاسكافيل الجديد في البرازيل
  • الشباب المسلم والذكاء الاصطناعي محور المؤتمر الدولي الـ38 لمسلمي أمريكا اللاتينية
  • مدينة كارجلي تحتفل بافتتاح أحد أكبر مساجد البلقان
  • متطوعو أورورا المسلمون يتحركون لدعم مئات الأسر عبر مبادرة غذائية خيرية
  • قازان تحتضن أكبر مسابقة دولية للعلوم الإسلامية واللغة العربية في روسيا
  • 215 عاما من التاريخ.. مسجد غمباري النيجيري يعود للحياة بعد ترميم شامل
  • اثنا عشر فريقا يتنافسون في مسابقة القرآن بتتارستان للعام السادس تواليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/6/1447هـ - الساعة: 8:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب