• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أنواع السرطانات الرئيسية بالتفصيل مع أسباب كل نوع
    بدر شاشا
  •  
    التفوق الإنساني للحضارة الإسلامية أوقاف الحيوانات ...
    د. باسم مروان فليفل
  •  
    هل القلب هو محل العقل؟
    إبراهيم الدميجي
  •  
    مدارس الفكر الإداري بين التجربة الغربية والتوجيه ...
    د. أحمد نجيب كشك
  •  
    الحسن البصري - أخباره وأشهر أقواله
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    محور الحضارات
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    نماذج لفقهاء التابعين من ذوي الاحتياجات الخاصة ...
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    منهل الهداة إلى معدل الصلاة لأبي الحسن السندي ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    الهجمات السيبرانية ... حروب صامتة تحتاج مواجهة ...
    محمد جمال حليم
  •  
    فخ تنميط الإنجاز
    سمر سمير
  •  
    من مائدة الصحابة: عائشة رضي الله عنها
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    التجارة بين التقليدي والإلكتروني وفن التسويق
    بدر شاشا
  •  
    (ولا تهنوا في ابتغاء القوم)
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    مرجعية الحضارة الإسلامية
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الأقوال والأفعال فرع على أصل هو العلم
    ياسر جابر الجمال
  •  
    حين تذوب العقود تحت نيران التضخم
    سيد السقا
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / الثقافة الإعلامية
علامة باركود

أذن واحدة

أذن واحدة
محمد صادق عبدالعال

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/2/2015 ميلادي - 23/4/1436 هجري

الزيارات: 3329

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

انتباه ( 2 )

أذن واحدة


لماذا هي أذن واحدة؟

ويا ليتها بالواعية دومًا، لكنَّها قد تبيت صاخبة مؤيِّدة لما يُرضيها، قانعةً بما تسمع، رافضةً لما يُغضبها متهِمةً الآخَر بأنه مُوجَّه وإعلامه مضلِّل؛ يزيِّف الحقائق، ويلعق الشتائم كأنها قطعٌ من الحلوى، ومزيد من النجوى التي ليس بها خير! وذلك حال المؤيِّد والمعارض في هذا الزمن المترامي الأطراف، المبعثَر الفكر، المشتَّت الهدف.

 

فيا ليتنا نقف عند ثنيَّة الوداع من الفرق، ومفترق طرقٍ من الولَه الصبياني، وفرط الحرِّيات التي عرَف الغرب كيف يوظِّفها وكثيرٌ من الشرق والعرب لا يَدرون سُمومَها من طعومها، ولا الخبيثَ من الطيب؛ تراهم على الاختلاف أصنافًا، ويوم يُقال: أمة واحدة وربٌّ كريم؛ ترى نَوازي الشرِّ باتت تتحرَّك، وأفاعيل الأبالسة جالت بساحتِهم تتملَّق، تمتعض مما سيحدث!

 

فهل تراهم سيَعتبرون من خبراتٍ سابقة أو سيذكرون كلام ربِّهم من قرآنه الكريم: ﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ ﴾ [آل عمران: 110]، وقولَ رسولِه صلى الله عليه وسلم: ((يوشك أن تتَداعى عليكم الأمم))، وما أكثرَهم! لمِثل هذا ينتبهون، والله أعلم بما يوعون.

 

واستكمالاً لمقالة (الإفلاس) التي خُضنا فيها - كالذين خاضوا فيها - بعناوينَ متعدِّدة وأسماءٍ كثيرة؛ فلا مناصَ من استكمال ما بدَأناه وتتبُّع كلِّ ما من شأنه إصلاحُ ذات البين، وسدُّ الفجوات التي صنعَتها الفتن ونوازع الشر لدى البشر، وأشرف عليها أرباب الشقاق والوقيعة ممن يلعقون العسَل؛ ويذَرون غيرهم يشرب المِلح بالماء فيَزداد عطشًا وشغفًا لما راموا، وإنهم لخاسرون.

 

نَقول: إن علَّة بعض الأحزاب والجماعات في عصرنا الحاليِّ وفى عصور ماضيةٍ تقوم على التمجيدِ والتلميع لمن ينتَمون لهم؛ بعَرض مساوئ الآخرين، وإبراز المكنون من علاتهم، فيَعظُم على الآخَر أن يَصمت على وابلِ القذف الذي وقَع عليه، فيتتبَّع لهم سقطاتهم وزلاَّتهم، وللأسف الشديد يُصيب هدفًا، ولا يجد في صدره حرَجًا من أن يَنعت بعضًا من الدعاة والأئمَّة بأنهم يُراؤون غيرهم، ويتاجرون بدين الله، فتهتزُّ صورة القدوة أمام الناس، وربما تنعدم في نظر قليلي الاطلاع؛ ويحكم بالظواهر معوِّلاً على ما سمع وما قنع؛ وتقع الطامَّة الكبرى بأن ينعت بعض الدعاة بأنَّهم ليسوا على درجة من النزاهة والشفافية التي يحتاج إليها رجل الدين أو الداعية.

 

ولقد صدَّر الكاتب المؤرِّخ الشهير (يرنولد تونيبى) كتابَه الذي خصَّ به المسلمين بعلَّتين في كتاب "قانون الهزيمة" الذي صكَّه ابن خَلدون فيقول:

"إن المسلمين يواجهون حضارة العصر بنزعتَين مختلفتين؛ إحداهما: النزعة (الهيرودية)، كما يسمِّيها؛ نسبة إلى (هيرود ملك اليهود) الذي قابلَ حضارة الرومان بتقليدهم في المسكن والملبس والمعيشة، والثانية: نزعة (الغُلاة)، وينسبها إلى نسَّاك بنى إسرائيل الذين يصرُّون على القديم، ويُنكرون كلَّ مخالفة للعادات والموروثات"[1].

 

لا أتفق مع هذا المشهور المؤرِّخ بالكلية، فالحجة الدامغة عندي في قول ربِّنا: ﴿ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ ﴾ [البقرة: 143]... إلى آخر الآيات.

 

فليَذهب هذا المؤرِّخ إلى ما اقترَف، ولننفض تلك الشبهة التي شابَتِ البعض في أمتنا الوسطية؛ فلسنا كاليهود متى تبِعَت ولا متى تمسكت بخرافتها وهيكلها المزعوم.

 

وليس في الإسلام ومنهاجِه القويم عيبٌ، إنما العيب كلُّ العيب في بعض مَن يتكلمون بلسانه، ويتصرفون بطريقة لا تناسب ما هم عليه، وما يجب أن يكونوا عليه؛ إذ أقحَموا أنفسهم في السياسة إقحامًا غيرَ محمود؛ وتساوى عندهم الهشُّ والجُلمود؛ فما استطاعوا أن يميزوا المطلوب، ولا أن يَستبصِروا المفقود! وإن دواعيَ الأمن تستوجب الصَّمت عند الفتن كما تتطلَّب إنصاف الحق دون محاباة.

 

فما المخرج إذًا وما الملجَأ في زمن الفتن هذه، التي أركسَتِ الحليم فبات منها حيرانَ؟ هل هي فرط حريات، أم كثرة القنوات والمنافذ الإعلامية هي التي أغرَت أصحاب التفيهُق بالإفتاء والكلام، واستلام الناس بالنقد اللاذع، والردِّ غير المطلوب، أم بالحسنى كما أمر ربُّنا ونبينا صلى الله عليه وسلم؟!

 

فعديدٌ من مقدِّمي البرامج الدينية لا تجده يخوض في الدِّين، أو في الفرائض أو السُّنن أو المناسك، وما نحن إليه أحوجُ قِيدَ أنمُلَة، وكل حديثه ينصبُّ على النقد الموجَّه لمؤسسات الحكم، أو مُعارضيهم حسبَ انتمائه؛ كأنه منوطٌ بالدفاع والاستماتة في التشويه للآخر؛ بُغيةَ إبراز محاسنه، وما هذا من دين الله!

 

نحن بحاجة ماسَّة لمن لديه الفِراسة والنَّجابة اللَّتين قد تهدينا للطريق القويم في المرحلة المقبلة، وسألتُ نفسي: هل من الممكن أن يكون هو؟!

 

لقد انتهى عصر المعجزات والخوارق.

 

لم أقطع ولم أجزم؛ فلديَّ من جَعبة الخيال ما يمكِّنني بعون الله من استدعاء رجالات العصور الجميلة، والأزمنة الرائعة من الرعيل الأول الأخيار، وهم ذوو الفِراسة والنجابة والذكاء، ومن لهم قصَبُ السَّبق في حل مُعضلات الأمور واتِّخاذ التدابير القيمة في أحلك الظروف.

 

ومقالي يشبه لحدٍّ كبير حالي وحالَ الكثير من الإخوة، ولا أنعتهم بغير الإخوة؛ فما دمنا نهرع عند الإقامة للصلاة نتَساوى في الصف، ونُحاذي المناكب ونسد الفُرَج، ونلتقي في الجنائز، ونُهدي الراحلين منا الدعاء؛ فأسأل الله العليَّ القدير أن يجعل بلاد المسلمين في أمن وسلام ورخاء، وبُحبوحة من الرِّزق، وأن يؤلف بين قلوبنا، وتلك بيت القصيد التي من أجلها أوجعتُ رؤوسًا كثيرة، لعلَّ القارئ يغفر، والمُراجع أن يلتمس لي سبعين عذرًا في الإطالة والإسهاب، وزلات الكتابة. والله المستعان.



[1] مقال "في الهوية نكون أو لا نكون"! لكاتبه: أ. فهمي هويدى، باب للمناقشة، مجلة العربي، العدد 253 لعام 1979، صفحة 38.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • النقوش الخمسة

مختارات من الشبكة

  • مواقف الغرب من الحضارة الإسلامية(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • مشروعية الزواج من واحدة فأكثر في السنة النبوية(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • "إني لأكره أن أرى أحدكم فارغا سبهللا لا في عمل دنيا، ولا في عمل آخرة"(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • إجارة المشاع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بيع حبل الحبلة والمضامين والملاقيح(مقالة - آفاق الشريعة)
  • علة حديث ((الصراط أدق من الشعرة وأحد من السيف))(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الممنوع من الصرف(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ضعف حديث: (أطفال المشركين خدم أهل الجنة) وبيان مصيرهم في الآخرة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تخريج حديث: إذا أراد أحدكم أن يتبول فليرتد لبوله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأربعون المنتقاة من صحيح الإمام البخاري رحمه الله (وهم أربعون حديثا بإسناد واحد) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • تكريم 540 خريجا من مسار تعليمي امتد من الطفولة حتى الشباب في سنغافورة
  • ولاية بارانا تشهد افتتاح مسجد كاسكافيل الجديد في البرازيل
  • الشباب المسلم والذكاء الاصطناعي محور المؤتمر الدولي الـ38 لمسلمي أمريكا اللاتينية
  • مدينة كارجلي تحتفل بافتتاح أحد أكبر مساجد البلقان
  • متطوعو أورورا المسلمون يتحركون لدعم مئات الأسر عبر مبادرة غذائية خيرية
  • قازان تحتضن أكبر مسابقة دولية للعلوم الإسلامية واللغة العربية في روسيا
  • 215 عاما من التاريخ.. مسجد غمباري النيجيري يعود للحياة بعد ترميم شامل
  • اثنا عشر فريقا يتنافسون في مسابقة القرآن بتتارستان للعام السادس تواليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/6/1447هـ - الساعة: 10:41
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب