• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    منهج التعارف بين الأمم
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الإسلام يدعو لحرية التملك
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    آثار مدارس الاستشراق على الفكر العربي والإسلامي
    بشير شعيب
  •  
    إدارة المشاريع المعقدة في الموارد البشرية: ...
    بدر شاشا
  •  
    الاستشراق والقرآنيون
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    نبذة في التاريخ الإسلامي للأطفال
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    عقيدة التوحيد، وعمل شياطين الشرك
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    الفلسفة الاقتصادية للاستخلاف في منظور الاقتصاد ...
    د. عبدالله محمد قادر جبرائيل
  •  
    منهج شياطين الإنس في الشرك
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    سيناء الأرض المباركة
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    استراتيجيات المغرب في الماء والطاقة والفلاحة ...
    بدر شاشا
  •  
    طب الأمراض التنفسية في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الاستشراق والمعتزلة
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    زبدة البيان بتلخيص وتشجير أركان الإيمان لأحمد ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    مفهوم الصداقة في العصر الرقمي بين القرب الافتراضي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الخنساء قبل الإسلام وبعده
    الشيخ محمد جميل زينو
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم / سير وتراجم وأعلام
علامة باركود

محطات من حياة الدكتور مانع الجهني .. بقلمه

محطات من حياة الدكتور مانع الجهني .. بقلمه
د. مانع الجهني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/2/2014 ميلادي - 2/4/1435 هجري

الزيارات: 19077

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

د. مانع الجهني

(محطات من حياتي)


اسمي مانع بن حماد بن محمد الجهني، من قبيلة جُهَينة، وفخِذ مسكة، والفرع نما، وموقع قبيلة جهينة بين المدينة النورة وينبُع على الساحل الغربي، وحاضرة بلاد جهينة الآن هي مدينة (العيص)، ويبلغ مجموع سُكَّانها وما حولها من قرى هَجَرَ مائةَ ألف نسمة، وُلدْتُ في أرض (بلى) بين العيص والعلا، وميلادي مؤرَّخ كما في البادية، يقال: إنني ولدْتُ في سنة الثلج، وعندما سألت عنها قيل: إنها تتَّفِق مع سنة 1363 هـ تقريبًا، وبعد ولادتي أصيب والدي بألم في عينيه، وعانى معاناة شديدة في ذلك الوقت، ولم يتوافر له سوى العلاج المعروف (الكي)، ولم يكن في ذلك الوقت في المملكة مستشفيات أو أطباء، وبعد معاناة سنتين أو ثلاث أشير عليه أن يتوجه إلى الأردن بحثًا عن العلاج، توجه فعلاً إلى الأردن، وكان عمري ثلاث أو أربع سنوات، بقينا في الأردن إلى عام 1377هـ، وفي أثناء ذلك توفِّيَتْ والدتي وثلاثة من إخواني، وقد عولج والدي نصف علاج، وكل سنة يقول: نعود السنة القادمة إلى بلدنا.

 

دخلتُ كتَّابًا عند قبائل بني عطية مدة سنة في منطقة اسمها "الموجب" في جنوب الأردن، ثم دخلتُ مدرسة نظامية مدة سنة، بعد فترة عُدْنا المملكة، وكنت مؤهلاً لدخول الصف السادس، ولكن المدارس لم تقبل إلا شهادة الصف الرابع، فأدخلوني الصف الخامس.

 

كان مستوى الدراسة في الأردن آنذاك يبدو أفضل من مستواها في المملكة؛ لتركيزها على القراءة والرياضيات.

 

درست فترة وعملت بعدها في وزارة الصحة في إدارة مكافحة الملاريا لمدة ستة أشهر، ثم انتقلتُ إلى وظيفة في وزارة البرق والبريد والهاتف في قسم الهاتف، وكان عليَّ أن أكمل دراسة نظرية في القسم الهندسي، وكان راتبي 200 ريالٍ.

 

وكان هذا تدريبًا على رأس العمل (مدة ستة أشهر)، وتجاوزت المرحلة وعُيِّنْتُ.

 

في الطائف حصلت على الثانوي، وكنت الأول في القسم الليلي، والسابع مكررًا بالنسبة للثانوية، وكان لدي الرغبة في دراسة الهندسة، واضْطُررت إلى دخول الثانوية الأدبية؛ لأنه لم تكن هناك ثانوية علمية ليلية، ولأني في ذلك الوقت كنت أعمل مع بعض المهندسين دخلت قسم اللغة الإنجليزية.

 

تزوجت في عام 1385 هـ، وأنا في الطائف، وانتقلت أسرتي معي إلى الرياض، وكان لدي ثلاثة أطفال، كنت أعمل في القسم الهندسي، وهو يقوم على ورديات، ورتبت مع زملائي أن أدرس في الصباح وأعمل بعد الظهر والمساء، ولما انتهيتُ نُقِلَت خِدْماتي من وزارة المواصلات التي كانت تشمل البريد والبرق والهاتف، ووزيرها في ذلك الوقت كان الراحل حسين المنصوري، وكان صَدَرَ قرار بعدم نقل الفنيين من الوزارة، ولكن عندما تقدمت إليه وقلت له: إنني حصلت على تقدير يؤهلني للابتعاث في جامعة الملك سعود، وإنني لم آت من الطائف إلا بهدف الدراسة، فكان الرجل متفهمًا، وقال: إنني لا أحب أن أقف في طريق أحد، وإنك شاب عصامي، واستطعت أن تنهي الجامعة وأنت تعمل، وأنا أوافق على نقلك، ولكن بشرط أن تكون بالفعل كما قلت، فعرضت عليه خطابًا يبيِّنُ أن هناك وعدًا بذلك، بعدها ابتُعِثْت إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

 

حجازي في الأردن:

كنت أرعى الغنم في الأردن، فعندما انتقلنا من المملكة في السنوات الأولى سكنَّا مع قبائل بني عطية في منطقة البادية.

 

بقيت ثلاث سنوات في الأردن، وكنت صغيرًا في السن، وقد كتبت سيرتي الذاتية باللغة الإنجليزية، وما دعاني إلى كتابتها بالإنجليزية أن المعلومات التي فيها عن البادية وأحوالها تَهُم القراء الغربيين كثيرًا، وأسميتها "بدوي يصبح إنجليزيًّا " وذكرتُ فيها السنوات الثلاث التي قضيتها في رعي الغنم، ثم دراستي في الكتَّاب في منطقة البادية مدة سنة.

 

تشكيل الوعي:

كان كثير من الناس في ذلك الوقت يدركون أهمية التعليم، وكان والدي أميًّا لا يقرأ ولا يكتب، ولكن كان حريصًا على تعليمي وعلى أن أدخل المدرسة النظامية عندما كان مع بدو بني عطية اعتبرني الكتَّاب من المتفوقين؛ لأنني حفظت الألِف باء، وكتبتُها في عصر يوم واحد، واستغربوا كيف أحفظ الألِف باء في عصر يوم واحد، وأشار الشيخ على الوالد أن يأخذني إلى مدرسة نظامية، وكنت حفظْتُ شيئًا من القرآن، مع التركيز على القراءة والكتابة وبعض الحساب، وكان لدي الرغبة في التعليم، وكذلك والدي، مع أنه لم يكن يقرأ أو يكتب، ولما جئت جدة وتوظفْتُ مؤقتًا، كان الواضح أن الشهادة هي الطريق إلى الوظيفة، وكان لدي رغبة وميلاً إلى التعلُّم، ولاحظت ذلك من أيام كنت في الأردن، ففي الأردن حصلت على الترتيب الثالث مع أنني كنت بدويًّا لا أعرف شيئًا.

 

ومما أذكره أنه في البداية قال لي المدرس: افتح على التمرين ثلاثة، فما كنت أعرف التمرين ثلاثة، وكنت لا أعرف غير صفحة ثلاثة، فضربني، وكانت درجاتي في نصف السنة ضعيفة، ولكن في نهاية السنة كان ترتيبي الثالث.

 

لما جئت إلى المملكة كنت الأول دائمًا في مدرستي، فكنت الأول على المملكة في الثانوية الليلية، والسابع مكررًا في الثانوية العامة كلها، كان لدي الرغبة في القراءة، فكنت أتعامل مع أحد الإخوة اليمنين في الطائف من الذين يبيعون كتبًا مستعملة، فكان يرفع سعر الكتاب الذي أختاره؛ لأنه كان يعتبر الكتاب الذي اختاره كتابًا ممتازًا.

 

الزواج:

بعد أن جئتُ إلى الطائف، ومكثتُ سنة أو سنتين، وبعد أن حصلتُ على الكفاءة المتوسطة ذهبت وتزوجت هناك.

 

وبالنسبة لي كانت رحلة تثقيفية؛ لأنني انقطعتُ عن المنطقة وعاداتها، فرأيت في هذه الرحلة تقاليدهم وعاداتهم في الزواج وأشعارهم وغيرها من الأمور التي لا يراها الإنسان إلا في مواقعها الأصلية، ومن الملاحظ أن في ليلة العرس تُنصَب راية، وتغني مجموعة، ويلقى شِعْرٌ مدحًا للعروسين يسمونه "بشانة"، ويقال بشكل محسوب، وإن كان أصبح "كليشة" يقال لأي عريس.

 

وهذا يشبه (الدحة) في الأردن، ولكن الدحة أعم، ولكن لكل عريس وعروسة بشانة خاصة، ويذكرونهما بالاسم، ويذكرون مآثر أسرته، وأحيانًا يصفون العروس وصفًا جسديًّا من دون أن يروها، وكان حفل الزواج يستمر أسبوعًا.

 

الدراسة:

بعد أن حصلت على البكالوريوس كان تقديري في اللغة الإنجليزية (ممتاز)، والتقدير العام كان جيدًا جدًّا فاختار القسم مجموعة من المعيدين للابتعاث، فَاخْتِرْتُ للابتعاث في قسم اللغة الإنجليزية.

 

دراستي للماجستير كانت في مجال اللغة الإنجليزية تاريخًا ونحوًا وصرفًا وتراكيبَ وغيرَها في أواخر 1972م: 1393هـ واصلت الدكتوراه في المجال نفسه، وتخصصي المساعد كان في علم اللغة، وهو علم تطبيقي في أي لغة من اللغات، وكانت تطبيقاتي التي ركزت عليها هي (اللغة الإنجليزية) على الرغم من أنني كتبت رسالة دكتوراه عن المعرفة والنكرة في اللغتين العربية والإنجليزية (دراسة تقابلية مقارنة).

 

أحببت أن أدخل اللغة العربية فقط خدمةً للغة في هذا المجال؛ لأنه بحكم التخصص يُشعِر الإنسان أنه انقطع عن الثقافة العربية.

 

السفر إلى أمريكا:

ذهبت في البداية وحدي بعد أن كاتبت عددًا من الجامعات وجاءني قبول من مجموعة منها، واخترت جامعة أنديانا في وسط الولايات المتحدة الأمريكية لتوسطها، كنت في (بلومنجتون) وكان فيها الموقع الرئيسي للجامعة، وفي الجامعة كان يوجد 40 ألفَ طالبٍ، وهي تبعد عن شيكاغو حوالي 5 ساعات بالسيارة، ذهبت إلى هناك بعد أن عملت بعض الاتصالات، ولما صلت كان معظم الطلاب يلتحقون بدورات في اللغة، ولكنني لم أفعل ذلك؛ لأنني متخصص أصلاً في اللغة الإنجليزية، وبدأت في البرنامج (الماجستير ثم الدكتوراه).

 

في أمريكا دخلت عالمًا جديدًا، وأذكر بعض الخبرات الطريفة:

في نيويورك سكنت في أحد الفنادق، وأنا في طريقي إلى أنديانا، وكان فندقًا من الفنادق السيئة، ولكوني طالبًا فقد اخترته، ربما لرخص أسعاره، ولكنني وجدت دورات المياه جماعية، ولم يكن الفندق مكيفًا، وعندما توضأت للصلاة كان لا بد أن أغسل قدمي، ورآني أحدهم، فتساءل غاضبًا: كيف أغسل قدميَّ في مكان يغسل فيه الناس وجوههم؟

 

لأنهم يملؤون الحوض بالماء ويغسلون فيه وجوههم، وكان الرد الذي خطر ببالي أنَّ قدمي أنظف من وجوهِ كثيرين، ولكنْ كان الرجل طويلاً، فخشيت العواقب! فحاولت أن أُفْهِمَه أنني لم أقصد شيئًا، وإنما أتوضأ لأُصَلِّيَ.

 

المدن الكبيرة مزعجة، والحياة فيها خطرة، ولكن وجدت "بلومنجتون" - مدينة جامعية - الأوضاع فيها أفضل بكثير، فهي مستقرة وهادئة، ولا توجد مقارنة بينها وبين مدن أخرى مثل: نيويورك وشيكاغو وغيرهما.

 

ذهبت إلى هناك في السنة التي كان فيها حظر تصدير البترول للدول الغربية في أيام الملك فيصل - رحمه الله - وكان هناك عداءٌ كبير جدًّا للعرب في وسائل الإعلام بسبب هذه الخطوة، فتوقعت أن يكون هناك عنت، ومن ثم لم آخذ أولادي معي، خفت أن يعصرونا ليطلعوا منا (بترولاً)! وقلت لأولادي: اجلسوا هنا حتى نقيم الأمور، وهناك وجدت الأمور أفضل بكثير مما تصورت، وبقيت ستة أشهر، ثم عدت فأتيت بهم.

 

لما وصلت إلى "بلومنجتون" وجدنا الناس هناك - الطلاب - لا يصلون الجمعة؛ لأنه لم يكن هناك مركز إسلامي أو مسجد، وكان لي قبل أن أسافر إلى المملكة نشاط متواضع في مجال الدعوة، وكنت أحضر دروس بعض المشايخ، فكنت أدرس عند الشيخ عبدالرؤوف الحناوي رحمه الله، والشيخ عبدالله بن جبرين في الدراسات الشرعية، فوجدت الطلاب المسلمين هناك لا يصلون الجمعة، فقلت لهم: إنَّ أعدادنا كبيرة، والمفروض أن نصلي الجمعة، ونسَّقْنا مع بعض الإخوان، وحجزنا مكانًا يسمى "بيت الطلاب" لنصلي فيه الجمعة ويخطب أحدنا، وبعد الصلاة يُستخدَم للمناشط الأخرى، كإقامة الحفلات وغيرها.

 

وسعيت بعد فترة مع بعض الإخوان وبعض المحسنين في المملكة وبنَيْنَا مركزًا إسلاميًّا في مدينة "بلومنجتون" وأصبح منطلقًا للنشاط الدعوي في هذه المدينة، واصلتُ الدراسة في أمريكا نحو تسع سنوات، نلت خلالها الماجستير والدكتوراه.

 

كنا نقوم بنشاطات ملموسة، وبخاصة بعد أن اشترينا مكانًا وحوَّلناه إلى مسجد، وكونَّا لجنة لاستقبال الزملاء الذين يأتون للدراسة في المطار، ونعرفهم على الجامعة، ونساعدهم في إيجار البيوت، وهذا لم يكن موجودًا، أذكر أنني عندما أتيت إلى الجامعة سكنَّا في فندق عدة أيام، وكنت أسأل المسؤولين في الفندق: هل يوجد عرب أو مسلمون هنا؟ فقيل لي: إن هناك مصريًّا اسمه سليمان، فذهبت إلى سليمان فَرِحًا فوجدته قبطِيًّا، وقال لي: المدينة ملأى بالمسلمين، وفيها عرب، بل فيها سعوديون - وقد تَعرَّفت عليهم لاحقا - ومن المزايا في الدراسة في أنديانا أن وزارة المعارف كانت توفد مُدَرِّسين إلى هناك للتدريب والحصول على الدراسات العليا، فكانت "بلومنجتون" إحدى مدينتين في أمريكا اخْتِيرَتَا لهذا الغرض، فكان ذلك فرصة لِلِّقاء بعدد كبير من الشباب، ومن جملة الذين تعرفْتُ عليهم وسعدت بمعرفتهم: الدكتور: محمد بن أحمد الرشيد وزير المعارف، والدكتور: إبراهيم الدريس، الدكتور: محمد الصايغ، الدكتور: عبدالله العمران، وكلهم في وزارة المعارف، وانتقلوا إلى أماكن أخرى.

 

مفتي الديار:

بين ليلة وضحاها اكتشفْتُ أنني أصبحت مفتِيَ الديار التي كنت فيها؛ لأنني كنت أكبر الموجودين سنًّا، وكنت - على الرغم من اطلاعي المحدود وثقافتي الإسلامية المحدودة - أفضلَ الموجودين، في البداية نصَّبَتْني الظروف، وعندما أصبح هناك فرع لاتحاد الطلاب المسلمين انتُخِبْت رئيسًا لدورتين، وكنت عضوًا في اللجنة الفقهية لاتحاد الطلاب المسلمين في كندا وأمريكا، وقمنا ببعض النشاطات، وإلى جانب كوني رئيسًا لاتحاد الطلاب في "بلومنجتون" أسهمت في إنشاء رابطة الشباب المسلم العربي؛ لأن الطلاب العرب الذين يأتون من الدول العربية كانوا يواجهون مشكلات في الاتصال والتخاطب حتى بعد إجادتهم اللغة الإنجليزية، وقدَّمْنَا المسلم على العربي؛ لأن الرابطة تَوَجُّهُها إسلامي، وكنت أولَ أمين عام لها، وأصبح لها فروع في عدد من الجامعات الأمريكية، وخلال وجودي هناك، وفي إحدى الزيارات للمملكة كان هناك اتصال بإحدى مخيمات الندوة العالمية للشباب الإسلامي، وكانت في ذلك الوقت ناشئة؛ إذ مر على إنشائها أربع أو خمس سنوات، وكان المخيم في "أبها" فحضرته، ومن ذلك الوقت بدأت علاقتي بالندوة.

 

فكرة الندوة:

وجدت فكرة الندوة قبل أن يكون لي بها صلة، ففكرتها - حقيقة - أنه كانت هناك أطروحات كثيرة تحاول استقطاب الشباب المسلم في أنحاء العالم، ومن بينها أطروحات القذافي (النظرية الثالثة) فلما دعا إلى مؤتمر عُقِدَ في طرابلس، وحضره مشاركون من أمريكا ومن دول أخرى كثيرة، ومن بينها المملكة، وطرح قضية (النظرية الثالثة) وهي فكرة جريئة وجيدة، لو كانت نُفِّذَت التنفيذ المخلص.

 

والنظرية الثالثة: ملخصها أن هناك الشيوعية ومنهجها الاشتراكي، والرأسمالية ومنهجها أيضًا، وهما منهجان فاشلان، والمنهج الإسلامي هو الطريق السليم، وهذا أمر لا يختلف عليه اثنان من المسلمين، ولكنه ربطها بكتابه الأخضر، وببعض التصرفات التي أفقدتها قيمتها بالإضافة إلى قيامه بحملات اعتقال ضد الشباب الإسلامي في ليبيا، وكان المؤتمر جريئًا جدًّا، وقيل له وقتها: أنت تريد أن تدعو إلى الإسلام، وإلى نظرية ثالثة، وأنت غير سائر على الإسلام، فإذا كنت تريد أن تُقْنِعَنا بأنك جادٌّ فأخرج الإسلاميين المسجونين في السجون الليبية، وانقضى المؤتمر ولم يتحقق شيء، فَقَابَلَ من حضروا المؤتمرَ من السعودية الشيخَ: حسن آل الشيخ رحمه الله، وقالوا: الرجل يتخبَّطُ ويريد تكوين منظمة تُعنَى بالشباب، وتضم شباب الأمة، وهذه البلاد أحق بأن تقوم بهذا الدور، وقال: نناقش الأمر مع الملك فيصل - رحمه الله - وفعلاً كتبوا له التصوُّر، وعُرِضت القضية على الملك الذي كان يتبنَّى في ذلك الوقت قضية التضامن الإسلامي بقوة، من خلال رحلاته في إفريقيا وآسيا وغيرهما، وكانت عنده قناعة (رحمه الله) بأهمية هذا المنهج، وقبلها كان قد أنشأ بعض المؤسسات، مثل رابطة العالم الإسلامي التي لها أكثر من 35 عامًا الآن، لتدعم مفهوم التضامن بين الجمعيات والمراكز الإسلامية والجاليات في الغرب، وعلى المستوى الرسمي أُنشِئَت منظمة المؤتمر الإسلامي لتنسق وتَدعم التضامن الإسلامي بين الدول الإسلامية، ومن خلال التساؤل: لماذا لا تكتمل هذه المنظمة، فيتم إنشاء ندوة للشباب الإسلامي؛ ليتم التضامن بينهم وينشط هذا الجانب حتى تكتمل منظومة التضامن الإسلامي؟.

 

فقدمت إليه الفكرة، ورآها حسنة، وعقد مؤتمر في 1392 هـ، وبعده رفعت توصيات هذا المؤتمر، ومن جملتها: إنشاء منظمة باسم الندوة العالمية للشباب الإسلامي، فأنشئت منذ ذلك الوقت، ولا شك أنها قامت منذ ذلك الوقت بعدد من المناشط لتحقيق التضامن الإسلامي بين شباب الأمة والتنسيق بين المنظمات الشبابية والطلابية القائمة في ذلك الوقت، وكانت هناك مجموعة منظمات شبابية وطلابية نشطة؛ مثل: اتحاد الطلاب المسلمين في أمريكا، وجمعية الطلبة المسلمين في بريطانيا، واتحاد الطلاب المسلمين في إندونيسيا، وكانت هذه الاتحادات نشطة حتى في المجال السياسي، وبعضهم أسهم بفعالية في تحقيق الاستقلال في بلدانهم، ومنذ ذلك الوقت، والندوة تقدم خِدْمات للطلاب، وتنشر الكتاب الإسلامي، وتقيم المخيمات واللقاءات التربوية والدورات التدريبية وغيرها، والاهتمام بقضايا المسلمين بصفة عامة حتى وصلت إلى ما وصلت إليه الآن - بحمد الله - بدرجة كبيرة من النجاح.

 

تعرفت إلى الإخوة في الندوة من خلال نشاطي في أمريكا، ولكن بعد أن حصلت على الدكتوراه، وعُيِّنْتُ أستاذًا مساعدًا في جامعة الملك سعود تطوعتُ معهم، وعُيِّنْتُ أمينًا مساعدًا في ذلك الوقت، والندوة مقرها الرئيسي في المملكة، وكان لها فرع في الولايات المتحدة الأمريكية، وكان يُشْرِف عليه أحد الإخوة في أثناء دراستي هناك.

 

أول من عمل أمينًا عامًّا لها هو الدكتور: عبدالحميد أبو سليمان، وكان أستاذًا للعلوم السياسية والعلاقات الدولية في جامعة الملك سعود، وكان الأمين العام المساعد فترة طويلة الدكتور: أحمد توتونجي، ثم جاء بعدَ الدكتور عبدالحميد الدكتورُ: أحمد باحفظ الله، ثم الدكتور: توفيق القصير، ثم جئت أنا في عام 1406 هـ.

 

الندوة منظمة شعبية وإن كانت قد أنشئت في المملكة وبتوجيه من الملك فيصل رحمه الله فهي شعبيَّة، وتحصل على معونة سنوية مقطوعة من حكومة المملكة العربية السعودية، ويديرها مجلس أمناء مُنتخب من الجمعية العمومية التي يتم اجتماعها كل ثلاث أو أربع سنوات، ولقاء الجمعية يتم كل مرة في بلد، ومعظمُ اجتماعاتها في المملكة، كان آخر لقاء في المملكة صدر كتابه في ستة مجلدات (ثلاثة باللغة الإنجليزية)، (وثلاثة باللغة العربية)، وكان عن الأقليات الإسلامية، وبعده عُقِدَ لقاءان أحدهما في ماليزيا، وآخر لقاءتها كان في الأردن.

 

ومجلس الأمناء يتكون من 23 عضوًا، وهو الذي يرعى سياسة الندوة، وينتخبون من بينهم الأمين العام، والأمين العام مع الأمانة العامة يُنفِّذون السياسة التي يضعها مجلس الأمناء.

 

مساهماتي من خلال الندوة:

أهم المساهمات من وجهة نظري الموسوعة الميسَّرة، فهي من الموسوعات المتميزة في السنوات العشر الأخيرة، وأصبح عليها إقبال شديد، وأصبحت مرجعًا سهلاً، تتوجه إلى الشباب، ومادتها مبسطة ومعروضة بتجرد وموضوعية، وفي آخرها حُكْم على المذهب، وتعطي بعض المراجع لزيادة الاطلاع لمن يريد التوسع.

 

هناك سلسلة تعتبر سيرة ذاتية كتبتُها باللغة الإنجليزية، لم تصدر بعدُ عناوينها (بدوي يصبح إنجليزيًّا)، (بدوي يذهب إلى أمريكا) (بدوي يصبح أمريكانيًّا)، (وبدوي يتأمرك)، ولم أنته من هذا الجزء، وفي المستقبل قد تعاد صياغته ليناسب ذوق القارئ العربي، وإن كنت لا أرى فيه شيئًا يستحق، لكنْ جزء من أسباب كتابتي لها باللغة الإنجليزية أنني كنت أريد أن أعرض بعض المفاهيم عن الإسلام والمفاهيم الدعوية بأسلوب سهل يفهمه القارئ الغربي العادي، وذلك عبر قصته.

 

والموضوعات التي تتعلق بحياة البادية تجد قبولاً في الغرب، كان هناك فلسطيني قام بمساعدة بريطاني بكتابة سيرة ذاتية، وطُبِعَت باللغة الإنجليزية، وترجمها الأستاذ: عزيز ضياء إلى اللغة العربية بعنوان (عهد الصبا في البادية)، وعلى الرغم من أنه كان يتحدث عن حياة طفل يرعى البقر أو الغنم، ولكنها لقيَتْ قبولاً كبيرًا؛ لأنها كتبت بأسلوب ولغة جيدين.

 

كتبي وعلاقتي بالأدب:

دراستي الجامعية كانت في الأدب، وأنا أحب الأدب، وكتبْتُ كتابا عن القصة القصيرة، وكتبت مقدمة طويلة عنها، والكتابة عندما تتم بالسليقة من دون معرفة تقنيات السرد، وأردت أن أذكرها لكُتَّاب القصة القصيرة لعلهم يطلعون عليه.

 

ولي كتاب عن كتابة المقالة صدَرَ عن نادي القصيم الأدبي، ومعالم القصة كتاب يضم مجموعة مقالات أيضًا عن القصة القصيرة، وسيصدر عن نادي الرياض الأدبي.

 

ولي بعض الكتب الإسلامية: قبل عشر سنوات صدر كتاب (الصحوة الإسلامية نظرة مستقبلية) وطبعَتْه الندوة، وكتبْتُ حديثًا (التضامن الإسلامي، الفكرة والتاريخ، ودور المملكة العربية السعودية) وحاولْتُ تعريف التضامن الإسلامي، واستعرضْتُ أهم الشخصيات التي دعت إليه مثل: محمود زنكي، وصلاح الدين الأيوبي، والشيخ: محمد عبدالوهاب، وحسن البنا، وجمال الدين الأفغاني، والكواكبي، ومحمد عبده، وغيرهم، ومساعي السلطان عبدالحميد، ثم دعوة الملك فيصل والمؤسسات التي أنشأها لتحقيق هذا التضامن: منظمة المؤتمر الإسلامي، ورابطة العالم الإسلامي، والندوة العالمية للشباب الإسلامي، والصندوق الإسلامي للتنمية، وذكرت مقترحات عن كيفية تحقيق التضامن الإسلامي ودعمه، واقترحت إعادة هيكلة منظمةِ المؤتمر الإسلامي، بل وتسميتها (منظمة الوحدة الإسلامية) واقترحت أمورًا أخرى؛ مثل: سوق إسلامي، ومحكمة عدل إسلامية، وجيش إسلامي لحل الأزمات، وبرلمان إسلامي موحَّد. وقلت: إن ذلك كله يحتاج إلى من يتبناه، وإن المملكة هي المؤهلة لهذا الدور، وهذا ما يجعل الكتلة الإسلامية أقوى الكتل على الإطلاق في العالم؛ لما لديها من قدرة اقتصادية وبشرية، وتحتاج فقط إلى إرادة سياسية وتنظيم.

 

القصة القصيرة دخلَتْ عليها تيارات كثيرة جدًّا، وأصبحَتْ أنواعًا متعددة، والقصة التي تنتشر عند الناس هي التي تركِّز على الحبكة والسرد؛ أي: على الأحداث أكثر من تصوير الأشخاص.

 

وكما أن القصة قد أصبحت أنواعًا، فإن لها - بالإضافة إلى ذلك - تطويعات كثيرة، بعضها يركز في التحليل الداخلي والنفسي، وبعضها يركز في تحليل الشخصيات، وهناك قصص بلا منهج، وهذه اسمها (قصة التداعي).

 

كان الناس يقرؤون سيرة عنترة بن شداد وغيرها، وهي متواضعة من الناحية الفنية، ولكنها مليئة بالأحداث، والتركيز في الغرب الآن ليس على الحدث، وإنما على التحليل والرمزية المفرطة أحيانًا مثل شعر الحداثة الذي لا يكاد يُفهَم.

 

نحن نفتقد القراءة في العالم العربي، بينما تعتبر القراءة في العالم الغربي ناحية إيجابية؛ لأن الكتاب هو المصدر الرئيسي للمعلومات الجادة والموثقة، وعلى الرغم من المنافسة من التقنيات الحديثة إلا أنه سيظل له اليد الطولى في هذا الجانب، ولكن سيقل الاعتماد عليه؛ لأن هناك وسائل تشويق في الفضائيات وغيرها؛ حيث إنها ملأت وقت فراغ الناس على الرغم من أن الكتاب هو الأصل.

 

أهم المحطات:

الأبناء، مجموعهم: ثمانية عشر (أولاد وبنات)، والأحفاد: بنتان فقط.

 

إن من أهم محطات حياتي وجودي في الولايات المتحدة الأمريكية، والعمل وسط الشباب الإسلامي، من خلال اتحاد الطلاب المسلمين، ورابطة الشباب المسلم العربي، والمساهمة في مناشط الاتحاد، فمنذ كنت رئيسًا للجنة التربية والتعليم، وعضوًا في اللجنة الفقهية (اتحاد المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكي وكندا) كانت منظمة الطلاب العرب لها نشاط أيام عبدالناصر والمد البعثي، ولكن انحسر هذا النشاط في الفترة التي كنت فيها هناك، وكان نشاطها مقصورًا؛ مثل: (رقصة هز البطن في ليلة عربية)، وقد كتبت مقالة هاجمْتُهم فيها، وظل المد الإسلامي من السبعينات إلى اليوم.

 

وفي الندوة سعيت جاهدًا إلى دعم منظمات العمل الإسلامي، وأنشأنا منظمة لدعوة غير المسلمين، والمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، والمجلس العالمي للتعريف بالإسلام، ومقره في بريطانيا، والهدف منه تقديم رسالة الإسلام لغير المسلمين، وأنا رئيس مجلس أمنائه، وله نشاط في مجال تدريب الدعاة، وله بعض المطبوعات، وله نشاط طيب، كما أنه استطاع أن يغطي عددًا من الدول الإفريقية، وبحكم عضويتي في عدد من المنظمات الإسلامية؛ مثل: مجلس إدارة اللجنة الخيرية الإسلامية العالمية في الكويت، والهيئة العالمية للتعريف بالإسلام من خلال الإنترنت، والمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، الذي أُسِّس في مصر منذ 12 عامًا للتنسيق بين الجمعيات الخيرية الإسلامية في مجال الدعوة والإغاثة، ومن خلال الاطلاع على مشكلات العالم الإسلامي حاولنا تقديم بعض الخبرات والأشياء التي يمكن أن تخدم المسلمين في مجالات متعددة.

 

ولي أيضًا إسهامات متواضعة داخل المملكة، فأنا عضو في عدد من الجمعيات التي تُعنَى بالدعوة الإسلامية والعالم الإسلامي، فأنا عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وعضو الهيئة العليا لمساعدة مسلمي البوسنة والهرسك برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وعضو في عدد من لجان وزارة الشؤون الإسلامية.

 

وقد كانت المحطة الأحدث اختياري عضوًا في مجلس الشورى، وكنت عضوًا في اللجنة الإسلامية مدة سنتين، وعضوًا في اللجنة التعليمية مدة سنة، والآن أنا عضو في لجنة الشؤون الثقافية والإعلامية، وعندي واحدة من أكبر المكتبات الشخصية، وهي موزعة في ثلاثة بيوت، وعندي كتب باللغة الإنجليزية بالذات ما لا يتوافر في المكتبات العامة، ولعلها تنسَّق في يوم من الأيام وتوضع في مكان يتيح الاستفادة منها.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الوداع ( في رثاء الدكتور مانع الجهني )
  • صفحات من الذكريات مع الدكتور مانع الجهني
  • ثلاثون عاما مع الدكتور مانع الجهني
  • وصية الدكتور مانع الجهني لابنه محمد
  • شمعة تنطفئ .. الأستاذ الدكتور المهدي المنجرة
  • د. مانع الجهني: محطات في حياتي
  • إلماحة من حياة الدكتور ذاكر نايك

مختارات من الشبكة

  • محطات التحول في الحياة وكيف نستثمرها(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • خواطر وعبر.. محطات في حياة الشيخ الألباني (PDF)(كتاب - ثقافة ومعرفة)
  • محطات من مسيرة حياة أستاذنا: العلامة محمد أحمد الدالي(مقالة - موقع أ. أيمن بن أحمد ذوالغنى)
  • محطات في حياة الإمام المجدد الشيخ محمد بن عبدالوهاب(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • محطات في حياة المراهق(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • محطات في رحلة البرازيل (17) - استخرت الله(مقالة - المسلمون في العالم)
  • محطات تطوير الذات(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • محطات تربوية لبناء الإنسان(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • محطات يجب الحذر منها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أول محطات العام (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- إعجاب
د. عبد القادر قزو - السعودية 17-06-2017 12:57 PM

أعجبت كثيرا بالدكتور مانع الجهني رحمه الله لما قرأت عنه وعن نشاطاته الدينية والثقافية والعلمية والعملية واعتبرته أسوة للآخرين لمن يريد أن يشق الطريق للعمل في الدنيا والآخرة فرحمك الله يا دكتور مانع وحفظ ذريتك وجعلهم على منهجك وسيرك وجعلك في عليين. د.عبد القادر قزو 
الرياض

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/11/1446هـ - الساعة: 12:14
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب